حكمتك... يا صاحب السمو!
لا شك ان كل أهل الكويت, يراهنون اليوم على حكمة صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد الصباح, فتاريخ هذا الرجل حافل بالانجازات الخيرة والمواقف النبيلة, قدم الكثير من المبادرات التاريخية التي ساهمت كثيرا في تماسك الوحدة الوطنية الى جانب مواقفه الجريئة تجاه القضايا القومية وهي كثيرة لا تحصى ولا تعد.
..فصاحب السمو الأمير يتمتع بحنكة سياسية ولديه خبرة طويلة تساعده على تعديل المسارات الخطأ والوقوف في وجه التيارات التي تحاول عرقلة حركة التنمية وتعطيل الاصلاحات الشاملة!
صباح الاحمد الأمير, رجل المواقف الصعبة, يعرف متى ينحني للعاصفة ومتى يقود السفينة الى بر الامان, انه في بداية عهده الميمون, وهو عهد يبشر بخير, وبالخير كله, فلن يرضى ان تعيش الكويت على الازمات, والمماحكات, لأن هذا لا يتناسب مع دولة لديها ثروة طائلة, واوضاعها الاقتصادية بهذا الحجم الكبير!
.. الازمات السياسية عادة تظهر عند تدهور الاحوال الاقتصادية, وعندما لا تلبى الاحتياجات الضرورية, فلا يستطيع احد أن يثير هكذا ازمات في ظل هذا الوضع المريح.
يبقى التناغم والانسجام بين السلطتين, وهذا امر لن يغيب على صاحب السمو, فهو يعلم جيدا ومن خلال تجاربه الطويلة, ان الثقة المتبادلة بين السلطتين هي المسألة الاهم والضرورة, من دون ذلك فالمماحكات والنزاعات ستجد لها تربة خصبة في واقعنا.. ولذلك لنترك لصاحب السمو ان يختار الأكفاء من ابناء هذا البلد,المخلصين الحريصين على المصلحة العامة بعيدا عن الولاءات وهذا سيعزز ويقوي من الجبهة الداخلية!
.. فالشيخ صباح الأحمد, مطلع على كل الظروف والتطورات الاخيرة, وينظر اليها بعين الحاكم العادل, الذي يجلس على كرسي العدالة والمساواة, وان هذه المبادئ الرئيسية ستترسخ في عهده, ولن يترك لأي كان ان يمارس اسلوب المماحكة أو خلق المنازعات وفتح ابواب التأزيم!
ان الكويت كلها على ثقة كاملة, بأن صاحب السمو الأمير, سينهض بهذا البلد من خلال حكومة متجانسة تعمل على تنفيذ برامج التنمية, والاصلاحات الشاملة, حكومة قوية قادرة على تطبيق برنامج شامل ينقل الكويت الى مستقبل أفضل.
.. وتكليف الشيخ ناصر محمد الاحمد تشكيل الوزارة, ثقة سامية يستحقها أبو صباح فالرجل يتمتع بأكبر قدر من الحيوية ولديه الشيء الكثير ليعطيه لهذا البلد وبالتوفيق.
محمد زين
لا شك ان كل أهل الكويت, يراهنون اليوم على حكمة صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد الصباح, فتاريخ هذا الرجل حافل بالانجازات الخيرة والمواقف النبيلة, قدم الكثير من المبادرات التاريخية التي ساهمت كثيرا في تماسك الوحدة الوطنية الى جانب مواقفه الجريئة تجاه القضايا القومية وهي كثيرة لا تحصى ولا تعد.
..فصاحب السمو الأمير يتمتع بحنكة سياسية ولديه خبرة طويلة تساعده على تعديل المسارات الخطأ والوقوف في وجه التيارات التي تحاول عرقلة حركة التنمية وتعطيل الاصلاحات الشاملة!
صباح الاحمد الأمير, رجل المواقف الصعبة, يعرف متى ينحني للعاصفة ومتى يقود السفينة الى بر الامان, انه في بداية عهده الميمون, وهو عهد يبشر بخير, وبالخير كله, فلن يرضى ان تعيش الكويت على الازمات, والمماحكات, لأن هذا لا يتناسب مع دولة لديها ثروة طائلة, واوضاعها الاقتصادية بهذا الحجم الكبير!
.. الازمات السياسية عادة تظهر عند تدهور الاحوال الاقتصادية, وعندما لا تلبى الاحتياجات الضرورية, فلا يستطيع احد أن يثير هكذا ازمات في ظل هذا الوضع المريح.
يبقى التناغم والانسجام بين السلطتين, وهذا امر لن يغيب على صاحب السمو, فهو يعلم جيدا ومن خلال تجاربه الطويلة, ان الثقة المتبادلة بين السلطتين هي المسألة الاهم والضرورة, من دون ذلك فالمماحكات والنزاعات ستجد لها تربة خصبة في واقعنا.. ولذلك لنترك لصاحب السمو ان يختار الأكفاء من ابناء هذا البلد,المخلصين الحريصين على المصلحة العامة بعيدا عن الولاءات وهذا سيعزز ويقوي من الجبهة الداخلية!
.. فالشيخ صباح الأحمد, مطلع على كل الظروف والتطورات الاخيرة, وينظر اليها بعين الحاكم العادل, الذي يجلس على كرسي العدالة والمساواة, وان هذه المبادئ الرئيسية ستترسخ في عهده, ولن يترك لأي كان ان يمارس اسلوب المماحكة أو خلق المنازعات وفتح ابواب التأزيم!
ان الكويت كلها على ثقة كاملة, بأن صاحب السمو الأمير, سينهض بهذا البلد من خلال حكومة متجانسة تعمل على تنفيذ برامج التنمية, والاصلاحات الشاملة, حكومة قوية قادرة على تطبيق برنامج شامل ينقل الكويت الى مستقبل أفضل.
.. وتكليف الشيخ ناصر محمد الاحمد تشكيل الوزارة, ثقة سامية يستحقها أبو صباح فالرجل يتمتع بأكبر قدر من الحيوية ولديه الشيء الكثير ليعطيه لهذا البلد وبالتوفيق.
محمد زين