أسرار شخصية // قابلـة للنشـر








لاتعجبني بعض الأشياء .. ولا أجيد التعبير عن الاستياء بطريقتهم
وإن عبرت بطريقتي العفوية .. تقوم قيامتهم ..

يترقبون كلمة رووعة .. نظير عملهم المتواضع .. وكل ما اقوله .. جيـّد .. يشعرون بخيبة أمل ..

ليس ذنبي أنني أنا ..
صادقة مع نفسي ومنتقية جيدة لكلماتي وتعابيري ..
انا سيدة نفسي ولست عبدة لها او لهم ..
فليزعل الأطفال ..
اما الكبار .. فهم واعون لهذه المسألة الجوهرية ..




يتهمني بالأنانية ..
هو نفسه الذي وجد في قلبي ما يجده الغريب في الوطن
أعجب حين يلقي أحدهم الرماح هباء ً هباء ً
ولكنها :

تصيب


مع الأسف تصيب


بل تقتل








 
كل الأماكن .. مشتاقـة

image-DC23_4A870CF2.jpg


أماكنـنا


بل كل الأماكن



تترقب خطوات أقدامنا .. سويا ً

نشف ريق الأرصفة من ظمأ .. خطانا




متى نرويها ؟



على نفس الطريق أسير يوميا ً وأردد ..
متـى ..










 


لم تكن مجاملتي لها اليوم لقبول دعوة الغداء
احتفالا ً بعيد ميلادها
أمرا محببا ً
خصوصا وأن المطعم الأمريكي الصاخب كثيرا ً ما يعيد لخبطة أوتار عودي



إنما هي الدنيا
أخذ ،، و ،، عطــا


فقد أهدتني مسجا ً أحيت فيه قلبي البور في ذكرى مولدي الفائت
في ظل نسيان / تناسي العالم بأسره


وكان ينبغي أن

أشاركها اليوم ..


الغريب أنني .. استمتعت
:)
 
علـّمني غيابي عنكم أن :
متعـة البوح لا تضاهيها - متعـة -
لذا ,, عـــدت

ولم يعلمني الحضور :
التجاهل
لذا ,, لن أفعـل



لو للأطباع الجميلة قمـــة
لـكان رئيسها :


العفوية

:)
 


- تتساقط داخلي آخر جبال التحمل مع صوت " أصيل "
انا حاليا ما بين الوعي واللاوعي مع أغنية :
" واحد من الناس "




يخرب بيت الشجن شو بيزل
 

Normal

عضو مخضرم
كل الاشخاص الذين عاملتهم بشكل مختلف ..

اختلفوا في تعاملهم معي بشكل مزعج ..​
 


نصف اخطاؤنا
والازعاجات التي تسبب بها الآخرون لنا
يكون سببها :

سوء اختيارنا لهم

ونعلق ذلك الاختيار السيء عادة على شمّاعة شهيرة تدعى :

ظروف ..

صدف ..

حظ ..


نجرح أنفسنا / بأنفسنا كثيرا ً


انا آسفة لقول ذلك
مما لا يلغي البتـــة - فخـري - بالتجارب
مؤلمها .. ومبهجها


 




- مرحلة ما قبل النوم هي أكثر مرحلة مدمرة لنفسية المنزعج من أمر ما
خصوصا
إن لم يكن النعاس متمكنا ً من عينيه جيدا ً


لا لشيء
سوى البرد المضاعف
وأنياب المساء الحادة
وفحيح أفاعي الليل .. المرعب

" تصبحون على " لا إزعاج
 


أنا أصحى من " حرّاس " العمارات
وأنشط من مدمني " الريد بول "

لا لأن أوردتي ثملت من كافيين القهوة
بل
لأن



جرس ُ رقيق / مزعج يرن كل ثانية
في الجانب الأيسر من صدري ..




لن أسكته ..
فهو لطيف و مثالي

لا يزعج أحدا ً .. ( سواي )



 



كاظم الساهر
ارتكب جرما ً كبيرا ً في تلذذه بنزيف كلمات :

" أنا وليلى "



الغريب
أنه لم يعدم بعـد ..!


رغم اعدامي يوميا ً بها ..!

وما أثمرت شيئا ً نداءاتي ..




 
" الكي بورد " لو كان رجلا ً


لأحببتـــه


لأنه :
صامت ،، وأنيق ،، ومتعاون
ومطيع لأبعد الحدود

ويقـدر " اللمسة "
ويصونها
و يحفظ السر
ولا يبيح دمه



وينبض متى ما أمرته بذلك
ويخرس متى ما وددت ..



الكي بورد .. ليس جمادا ً
إلا عندما نهجره ..
 



- مشكلة الأغاني أنها : ( بندول )
يخفف الوجع // ولا يزيله
يلبسه نقاب // يجمل قبحه


ومشكلتنا :
لانقدّر البندول
ونرميه بأقرب قمامه


لأننا نكره
( التخفيف )
ونعشق
اجتثاث الآلام من جذورها ..


مصيبة
عندما لا يكون لبعض الآلام ( جذور )
لأنها سالت
وتخالطت مع كريات الدم


..



تزول
بـ
زواله



هل من متبرع بـ دمه ؟


 



- تحطمت سيارتي كليا ً بعد مكالمتنا قبل الأخيرة
تشوهت ملامحها
وفقدت بريقها
وسقط منها ما سقط

هي الآن كهله
لاينفعها الترميم







ليتني كنت محلها وبقيت سالمه
فقط
كي أحظى بزيارة أحبتي ..
وورودهم ..


 
* لأول مرة أستغل هوية العمل/الصحفي/ في الحصول على ( مصفط ) قريب بصرح أكاديمي

* شعرت بـ لذة الانتهازية / المشروعة D:
وفرحت أكثر عندما رأيت الحسناوات يتمخطرن بكعوبهن العالية وقد بانت عليهن علامات التعب ،، وأنا التي نزلت من مصفط ملكي
:$

" يحق لي "



* قتلني الحنين لأيام الدراسـة ،، أتوق لتكرار الجلسه على الكراسي تلك
ولممارسة الغضب من كثافة الاختبارات والواجبات والأبحاث ..

* أجمل مرحلة .. إلى الآن

* تغبطني صديقاتي على التمتع بفترات نوم كبيرة ، في ظل معاناتهن المستمرة من نشاز " المنبه "
لا يعلمن أنني أكافح الفراغ / بالنوم
بالوقت الذي يقمن به بـ ( عبادة ) العلم ولذة التلاقي و جمال النـور صباحا ً ..
 




* قليلا ً ما نلتقي بـ أناس تخفق لهم عقولنا قبل قلوبنا
وقليلا ً ما تكون غاياتهم نبيلة تراود الطهـر عن نفسه
لاغين دور الجسد / معززين أهمية الأرواح
وجدوا في طريقك -صدفة- تعادل سبعين ميعاد
صبوا عليك عصارة خبراتهم الحياتية طمعا ً في تجنيبك أخطاؤهم وأفخاخهم السابقة

حقا ً
صحبة العقلاء .. مكسـب





هنيئا ً لي بـه ..
 
أعلى