أسرار شخصية // قابلـة للنشـر

*



*





* سافـر لمناقشة رسالة الدكتوراه
وأحزنني / مكانـــه الخالي / .. اليوم

إلا أن حبنا للأشخاص
يجب ألا تطغى عليه صفة التملك

خصوصا عندما
تكون بوارق مستقبلهم المشع
قد لاحت
في بلاد ما بعد البلاد ... بـــ


بلااد ..





* قبل أن أمر بجانب مكتبه
وصلتني ذبذبات " غيابـه "

لأنه عادة ً ما تصل أنغام ضحكاته إلي
ومناوشاته مع " نور " حول سكــر القهوة .. و مرارتها



* 10 أيام غير كافية إطلاقا ً
لأن تنسينا أحد الغالين ..

بل مناسبة جدا ً
لتجعلنا

نتفطر شوقا ً ..
ونتسامى أدعيــة ..



* أعاد الله كل الغيــّاب إلى مواطنهم / قلوبنا
بالسلامة


*





*

ترى ماذا نعمل ليتلاشي الحنين لشخصا ما
للحظة معه ..
لهمسة منه ..
ولابتسامة من شفتيه
كيف؟
فالحنين بقدر روعته
بقدر ما يسببه من ألم في النفس
ولوعة في القلب ..
 
- كنت أفتقد عامل " الصدفــة "
حتى أوشكت أن أظن بأنه لاعب
اعتزل ملاعب حياتي
وجلس على دكة المستحيل ..
وشطبت تقريبا عبارة :

" ياا محااسن الصدف "

منذ أشهر ..



إلى أن وجدت نفسي اليوم أجهر بها
لاشعوريا ً


بعد أن واجهته


فعلا ً فعلا ً


تأخذنا أقدامنا أحيانا ً إلى حيث لا نريد .. ونجهل أسباب هذا السير " عديم الغاية "

وما إن نصل

حتى نجد بعض أبطال حياتنا " المؤثرين جدا ً "

ونسعد باستعادة شريط الذكريات سويا ً




فرحت عن جد ..


هناك وجوهُ بريئه تنبع منها ابسط الأحاسيس وأرق المشاعر
وأصحابها قلة في زماننا هذا ..
قد نراها للحظات بسيطه ثم تختفي عن ابصارنا .. ولكن تحتفظ بها عقولنا
هذه الوجوه من الصعب .. بل من المستحيل أن تمحى من ذاكرتنا لأنها أجمل ماقد تحتفظ به ذاكرتنا فكيف لها أن تنساها ..!!
الألتقاء بهذه الوجوه لايكون ألا عن طريق الصدف ويالها من صدف هي فعلا
محاسن الصدف "

تمنياتي لكِ بدوام الفرح
موفقه يارب

 
،




،





- " التجديد " سحر

يخرج الإنسان من ( مود ) إلى آخـر
بسرعة الطلقــــــة ..



هو بحر
شاسع
ومتنوع


ارتداء ملابس جديدة
او استخدام عطر جديد
او الاستحمام بـ شاور جيل .. جديد



او حتى
تغيير تسريحة الشعر
او كوب القهوة
او ألوان الشراشف





يشعرنا بأننا أشخاص / جـدد



انا اليوم :

جديدة

جدا ً



،






،​



:)

جميعنا يحتاج إلى ” التجديد ” و ” التغيير ” من وقت إلى آخر، و خصوصًا إن كنا
من أولئك الذين ينبذون ” الروتين”


وانتي دائماً متجدده سيدتي
موفقه يارب
 
ترى ماذا نعمل ليتلاشي الحنين لشخصا ما
للحظة معه ..
لهمسة منه ..
ولابتسامة من شفتيه
كيف؟
فالحنين بقدر روعته
بقدر ما يسببه من ألم في النفس
ولوعة في القلب ..


إن أردت نصيحة إنسانة تزعم بأنها : إنسانة جدا ً

دع الحنين يلعب كطفل ٍ صغير في أراضي قلبك الشاسعه
ولابأس بأن تداريه .. وتناديه .. وتسمع له .. وتستأنس بوجوده

:)


وعن الألم ..
فــ غيــّر مسماه

وأسمه ..
مرحلة وانتهت .. صفحة وانطوت ..


واستمتع بأجمل ما تبقى منها

ذلك الحنين ..:وردة:
 
هناك وجوهُ بريئه تنبع منها ابسط الأحاسيس وأرق المشاعر

وأصحابها قلة في زماننا هذا ..
قد نراها للحظات بسيطه ثم تختفي عن ابصارنا .. ولكن تحتفظ بها عقولنا
هذه الوجوه من الصعب .. بل من المستحيل أن تمحى من ذاكرتنا لأنها أجمل ماقد تحتفظ به ذاكرتنا فكيف لها أن تنساها ..!!
الألتقاء بهذه الوجوه لايكون ألا عن طريق الصدف ويالها من صدف هي فعلا
محاسن الصدف "

تمنياتي لكِ بدوام الفرح
موفقه يارب



والأكثر من هذا ..

تكون أحيانا ً قلوب معطاءة
لاتنتظر منك سوى .. ابتسامتك ,, وصدفة جديدة تجمعكما

:)


هم النبلاء يا صديقي
 

غير البشر

عضو مخضرم
إن أردت نصيحة إنسانة تزعم بأنها : إنسانة جدا ً


دع الحنين يلعب كطفل ٍ صغير في أراضي قلبك الشاسعه
ولابأس بأن تداريه .. وتناديه .. وتسمع له .. وتستأنس بوجوده

:)


وعن الألم ..
فــ غيــّر مسماه

وأسمه ..
مرحلة وانتهت .. صفحة وانطوت ..


واستمتع بأجمل ما تبقى منها


ذلك الحنين ..:وردة:





كثير مايزورنااا هذاا الحنين فب غفلة الليالى ونحن على بساااط النسياان
لحظااات يعمهااا الحنين بالرغم من قناعتناا في قرارات البعد والرحيل
 
جميعنا يحتاج إلى ” التجديد ” و ” التغيير ” من وقت إلى آخر، و خصوصًا إن كنا
من أولئك الذين ينبذون ” الروتين”

وانتي دائماً متجدده سيدتي
موفقه يارب



إنه " عز الطلب " صدقني

فحتى ( الزبيدي ) سمتكي المفضلة .. تأتي علي أيام وأتمنى ألا أراها على السفرة
وأطلب من أمي أن تدعني أشتاق إليها قليلا ً
وتحرمني منها لأيام ..


تتخللها أكلات اخرى

:)



احساس متدفقـ ..
تأكد بأنك شمس
برغم الأميال الالكترونية .. يصل متصفحي شعاعك


شكرا:وردة:
 
كثير مايزورنااا هذاا الحنين فب غفلة الليالى ونحن على بساااط النسياان

لحظااات يعمهااا الحنين بالرغم من قناعتناا في قرارات البعد والرحيل



إن أجدت القوة والبقاء على القرار ..
اكتفي بالاستمتاع بالحنين .. لأنه حنين

:)

ودعي ما سواه من أمور جدية تتعلق بالرجوع .. والبعد جانبا ً
فبعض القصص تعصى على النسيان
:وردة:
 
،




،




- ذهلت بإحدى الشخصيات
حيث بالرغم من أنها جامعه لكافة خيوط التناقض
إلا أنها :


مميزة



- هدوء مرعب ، عقلية جبارة ، بنيـــة هزيلة ، صوت جريء ، ابتسامة حقيقية ، حيوية عالية ، تحفظ شديد ، سن صغيرة ، رؤية ثاقبة ، نظام حياتيّ واضح ..

- حوّل من " الهندسة " إلى " الشريعة " لا لأنه ( كسلان ) ..

بل على العكس .. هو فلتـة

إنما لأنه حسبما اعترف : يكره أن يكون صامتا ً ، ولا يجيد التعامل مع الجماد

عندما قاطعته : ولكنك free أو على الأقل .. لست متدينا ً إلى درجة تنعكس على مظهرك !
قال : نعم نعم ، ليس بالضرورة ، فالمجالات فيما بعد متعددة ، قد أسلك طريق الحقوق لاحقا ً .. من يدري
وأكمل : ( بيني وبينج .. الشريعة قريبة من الجريدة* )

* مكان عمله

قلت : ماذا عن دراسة الإعلام ؟؟ الآداب قريبة أيضا ً ؟:)
ابتسم وقال : حاولت .. ولم أقبل حيث الشروط بدت تعسفية نوعا ما






- هو حاليا اخطبوط -ماشاء الله - أذرعه ممتدة في كل مجال
نقابي محنـك .. كاتب سيكو له مستقبل .. صحفي ممتاز .. مشروع إعلامي متميز


- كنت أشك أنه من الممكن أن تجتمع كل هذه الصفات -اعلاه - في شخص واحد
ولكن تبدد شكي ..


،


،
 
شكرا ً ... يستحقها




أشكرك بعدد نظراتك ..



فقد وهبتني مالم أحلم به يوما ً ..



بلقائك يا سيد الوحوش ..



أدخلتني التاريخ من أوسع أبوابه..



فقد أصبحت جراء مخالب عينيك المستأسدتين..



أولى ضحايا الحب من أول نظرة ..



فـــ شكرا ً ..
 
غريبة ٌ أنـــا ..!
في قمة كرهي لك ..
وغضبي من تصرفاتك ..
ومنك ..
أكتب قصائد حب رقيقة ..!
ماتفسير ذلك ياتــُرى ؟!
أهو الحب ..
الجديد ...!
 




،
،
،

الليل أسود من ظلامك وطغيانك



فهو حالك جدا ً وانت تبيـَض ُّ أحيانا..



صحيح أنها أحيان نادرة ..


ولكنها تحصل ..



لن أطغى مثلك ..



سأقول ما يمليه علي ضميري دون زيادة او نقصان ..



أنت والليل توأمان ..



ولكنك تفوقت عليه قليلا ً ..



فغسلت نفسك بماء الطهر..



بينما هو مازال غارق في مستنقع سواده ..



دعه وشأنه ..



وداوم على موعد اغتسالك اليومي ..



فقد يجدي نفعا ً ..



ويأتي اليوم الذي أراك فيه .. نهارا ً وضاحا ً



تأمر الشمس وتطيعك ..



وتشرق محلها على حقولي ومزارعي ..



وتصبح أيام سوادك .. ذكرى !



ذكرى فحسب ..




،


،


،
 



،

،

،
عندما لاتتسرب قطرات صوتك على صحاري أذني
عبر سماء هاتفي المحمول ..
لاتشعر بذنب ٍ كبير يا عزيزي ..!
فمازالت الأرض تحتي ..
والأشجار تحفني ..
والأفكار تتسابق على ذهني ..
كأجود أنواع الخيول العربية .. الأصيلة !
مبدعة كما عهدتني ..
أرسم في كراريس التميز لوحاتي الأدبية ..
أشكل من صلصال الجمال .. أوان ٍ خزفية ..
أبتسم ..
كما تبتسم الموناليزا ..
:
:
فصوتك مازال عادي ّ النبرة ..
لم يحتل مقام أكسجيني ..
................................................................... بعد ..!




،
،
،
 

،
،
إلى متى يا وزير تخطيطي ..
وإعلامي .. وتربيتي ..
ومواصلاتي ..!
فخطوطك عني مقطوعة ..
وبرامجك عني ممنوعة ..
مقروؤها لا يصل بتاتا ً ..
شأنها من شأن المسموعة !
وميولي أفشت لي سرا ً ..
انحرفت ..
ماعادت مشروعة !
ورسائل روحك عالقة ..
وحمام الزاجل .. متقاعد ..!
وبريد العشاق الجامد ..
لا يفقه في بعض شجوني ..
فعيوني مزقها الدمع ..
وبدأت أخاف .. فمخزوني!
قل بمقدار ٍ يرعبني
لاصبرا ً لي كي أأكله ..
او بعض الأنس ليشبعني ..
لاشيء .. وغابات خيالي
أحرقها لهب ٌ من حزني ..
أرفع شكواي لحضرتكــم ..
فهـل من أذن ٍ
كل تسمعنـــي ؟
،
،
 

كأن المكانَ قصيدة ُ ُ
منسيـة كالذكريات
كبريدنا الصادر قبيل سنين
من قلم ٍ تمرّغ بالسكات ..
كوقوفنا دهرا ً على أمل اللقاء
مع الصباح
وقعودنا فوق الظلام
و بين أحضان الرياح
واحتساء الخوف ِ من وهم ِ الممات ..
كنهوض غربتنا
لتعزيز الشتات ..
كأن المكان َ قصيدة ُ ُ
مرمية كالكتب في رف ٍ عقيم
ما ورث الأحياء أضواء الحياة ..
**
كان المكان منظما ً جدا ً
برغم ذلك الكحل
على خد الزوايا الذابلات
برغم الخنجر المغروس في خصر النوافذ
و المرايا
و الستائر و النفوس الظامئات
هبت رياح الشعر من حيث النهاية
وابتدت تروي
بأحرفها تفاصيل الفصول
عانت كثيرا ً
كي تعيد الوقفة العظمى
لأعجاز النخيل ..
عانت ولا زالت تجيد البوح
والصمت الطويل ..
**
أشياء هذا الركن لم تشبع غبار
هي كالمواطن
مثقـل بالدّين و الآلام
والأحلام و الترغيب
بل
والانتظار
ركـن يشابهه الغروب
وطغى على أثاثه ِ المهجـور
أنماط الشحوب
من بعـد هجرة طائر الشباك
للغصن الغريب ..
**
ذاك المكان
حكايــة
تعصى على النسيان من فرط
الجمال الصاخب المجنون
و الحزن الدفين ..
ذاك المكان مشاتل الذكرى
و حوض الياسمين ..
و محافل
غصـت بأعذب ما تلوت من الأكاذيب اللذيذة
والمثيرة للأنين ..
وتصفيق أصحابي و أكوابي ودولابي
وسجاد الممرات و اللوحات و الحاسوب
والقلم الحزين
**
رباه
ماذا بعد تطويقي
بأسوار الحنين ..
 
أعلى