صانع التاريخ
عضو بلاتيني
عبد الله الرومي عضو البرلمان الكويتي الذي يُقال أنه منتخب ديمقراطيا شخصية مثيرة للجدل ،
وكان من أبرز المواقف التي أثار فيها هذا الفئوي المتعصب جدلا في الأوساط الإعلامية كلامه تحت قبة البرلمان عن البدون الذين فدوا الكويت في أصعب مراحل تاريخها إبان الغزو والاحتلال ومن ثَمَّ التحرير ؛ حيث قال الرومي معترضا على تجنيس هؤلاء إنهم قد أخذوا فلوس !!! ،
علما بأنه حين تم تجنيس الطبالين والطبالات المتعاقدين مع وسائل إعلامية غير كويتية غصبا عن خشم الرومي وخشوم كل النواب وقتها أكل هو والمتشدقون بالوطنية أطنانا من التبن ولم ينطق أي منهم ببنت شَفَةٍ !!! ...
خرج علينا حضرة المواطن الصالح عبد الله الرومي يوم أمس بتصريح حول التحشيد الطائفي الحاصل حاليا في دولة الكويت بين السنة والشيعة ؛ ذلك التحشيد الذي تغذيه عوامل خارجية وتتسبب عوامل داخلية في كشف الساحة الكويتية للعوامل الخارجية لتزيده اشتعالا !!! ،
يقول حضرة المواطن الصالح عبد الله الرومي :
" لم نعهد ما يحصل حاليا من تصرفات طائفية في وسائل الإعلام !!! ،
ونتمنى الاتفاق على ميثاق شرف بين النواب للحد من التصريحات الطائفية " !!! ...
ما شاء الله :
عبد الله الرومي يخاف على الجسم الكويتي من التصريحات الطائفية ؛ لكنه لا يخشى عليه من عواقب استفزاز آلاف من العسكريين اَلْمُدَرَّبِيْنَ على السلاح والاستخفاف بتضحياتهم !!! ...
ألم يسأل عبد الله الرومي نفسه مَن هو الذي سحق الروح الوطنية في نفوس أبناء وبنات الكويت حين قسم دوائرها ومشاعر شعبها تبعا لذلك التقسيم ؟؟؟ ،
مِن أجل مَن تم ذلك ولماذا ؟؟؟ ،
لماذا ثارت ثائرة المستفيدين من الأوضاع الحالية حين راجت إشاعة الصوت الواحد لكل مواطن ؟؟؟ ...
أما قصة ميثاق شرف بين النواب فهذه نكتة مضحكة مبكية في الوقت نفسه !!! ،
كيف يحد النواب من التصريحات الطائفية يا ابن الرومي وهم يقتاتون عليها كما تقتات أنتَ وعلي الراشد على التصريحات الفئوية ؟؟؟ ،
كيف يمكن لهم أن يحاربوا روحا هي التي رفعت أسهم كثيرين منهم وحملتهم إلى الكرسي الأخضر بكل ما يعنيه من مكاسب وَجَاْهِيَّةٍ ومادية ؟؟؟ ،
هل تظن يا ابن الرومي أننا خبول إلى هذه الدرجة كي نعتبركَ بهذا التصريح مواطنا صالحا ونائبا ينافس مسلم البراك على لقب ضمير الأمة والذي سيبقى كلاي الكويت محتفظا به حتى يظهر بين رموز البلد هومز لينتزع منه ذلك اللقب ؟؟؟ ...
إن أسباب الشد السياسي في الكويت طائفية كانت أم قبلية أم فئوية ترتبط أساسا بعوامل داخلية تحدثنا عنها مرارا وتكرارا ولن نعيد الحديث عنها هُنا ،
وأي تحرك لا يدعو إلى استئصال تلك العوامل من جذورها لن تكون له مصداقية وسنشكك والحق معنا فيه وفي أهدافه !!! ،
أما العوامل الخارجية فإن هزيمتها ستكون ممكنة إذا ما تم اقتلاع العوامل الداخلية من جذورها ؛ ولنا في تجربة الجابرية خير برهان حين تحدى الكويتيون سنة وشيعة بوحدتهم المؤامرة الخسيسة التي نفذها الجار الفارسي المجوسي واستهدفت إحداث صِدام طائفي بين الجزأين الأصيلَين اَللَّذَيْنَ كانا ولا زالا يُكَوِّنَاْنِ جناحي طائر الخير الكويتي الذي نتمنى أن يظل محلقا في سماء العز والرخاء ،
بَيْدَ أن نيل المطالب ليس بالتمني ؛ فشعبنا تخطى محنة الجابرية والتي كان صداها أخطر مما يحدث اليوم بالفعل من خلال مواقف عملية أثبتت تمسكه بأرضه ورغبته في التعايش فيها بسلام كشعب كويتي واحد ،
أما ما نراه اليوم فما هو إلا خُدَعٌ كلامية تبعد أفعال أصحابها عما يقولون كبُعد عبدلي عن خط وفرتي كما قال عبد الحسين عبد الرضى في بساط الفقر !!! ...
وكان من أبرز المواقف التي أثار فيها هذا الفئوي المتعصب جدلا في الأوساط الإعلامية كلامه تحت قبة البرلمان عن البدون الذين فدوا الكويت في أصعب مراحل تاريخها إبان الغزو والاحتلال ومن ثَمَّ التحرير ؛ حيث قال الرومي معترضا على تجنيس هؤلاء إنهم قد أخذوا فلوس !!! ،
علما بأنه حين تم تجنيس الطبالين والطبالات المتعاقدين مع وسائل إعلامية غير كويتية غصبا عن خشم الرومي وخشوم كل النواب وقتها أكل هو والمتشدقون بالوطنية أطنانا من التبن ولم ينطق أي منهم ببنت شَفَةٍ !!! ...
خرج علينا حضرة المواطن الصالح عبد الله الرومي يوم أمس بتصريح حول التحشيد الطائفي الحاصل حاليا في دولة الكويت بين السنة والشيعة ؛ ذلك التحشيد الذي تغذيه عوامل خارجية وتتسبب عوامل داخلية في كشف الساحة الكويتية للعوامل الخارجية لتزيده اشتعالا !!! ،
يقول حضرة المواطن الصالح عبد الله الرومي :
" لم نعهد ما يحصل حاليا من تصرفات طائفية في وسائل الإعلام !!! ،
ونتمنى الاتفاق على ميثاق شرف بين النواب للحد من التصريحات الطائفية " !!! ...
ما شاء الله :
عبد الله الرومي يخاف على الجسم الكويتي من التصريحات الطائفية ؛ لكنه لا يخشى عليه من عواقب استفزاز آلاف من العسكريين اَلْمُدَرَّبِيْنَ على السلاح والاستخفاف بتضحياتهم !!! ...
ألم يسأل عبد الله الرومي نفسه مَن هو الذي سحق الروح الوطنية في نفوس أبناء وبنات الكويت حين قسم دوائرها ومشاعر شعبها تبعا لذلك التقسيم ؟؟؟ ،
مِن أجل مَن تم ذلك ولماذا ؟؟؟ ،
لماذا ثارت ثائرة المستفيدين من الأوضاع الحالية حين راجت إشاعة الصوت الواحد لكل مواطن ؟؟؟ ...
أما قصة ميثاق شرف بين النواب فهذه نكتة مضحكة مبكية في الوقت نفسه !!! ،
كيف يحد النواب من التصريحات الطائفية يا ابن الرومي وهم يقتاتون عليها كما تقتات أنتَ وعلي الراشد على التصريحات الفئوية ؟؟؟ ،
كيف يمكن لهم أن يحاربوا روحا هي التي رفعت أسهم كثيرين منهم وحملتهم إلى الكرسي الأخضر بكل ما يعنيه من مكاسب وَجَاْهِيَّةٍ ومادية ؟؟؟ ،
هل تظن يا ابن الرومي أننا خبول إلى هذه الدرجة كي نعتبركَ بهذا التصريح مواطنا صالحا ونائبا ينافس مسلم البراك على لقب ضمير الأمة والذي سيبقى كلاي الكويت محتفظا به حتى يظهر بين رموز البلد هومز لينتزع منه ذلك اللقب ؟؟؟ ...
إن أسباب الشد السياسي في الكويت طائفية كانت أم قبلية أم فئوية ترتبط أساسا بعوامل داخلية تحدثنا عنها مرارا وتكرارا ولن نعيد الحديث عنها هُنا ،
وأي تحرك لا يدعو إلى استئصال تلك العوامل من جذورها لن تكون له مصداقية وسنشكك والحق معنا فيه وفي أهدافه !!! ،
أما العوامل الخارجية فإن هزيمتها ستكون ممكنة إذا ما تم اقتلاع العوامل الداخلية من جذورها ؛ ولنا في تجربة الجابرية خير برهان حين تحدى الكويتيون سنة وشيعة بوحدتهم المؤامرة الخسيسة التي نفذها الجار الفارسي المجوسي واستهدفت إحداث صِدام طائفي بين الجزأين الأصيلَين اَللَّذَيْنَ كانا ولا زالا يُكَوِّنَاْنِ جناحي طائر الخير الكويتي الذي نتمنى أن يظل محلقا في سماء العز والرخاء ،
بَيْدَ أن نيل المطالب ليس بالتمني ؛ فشعبنا تخطى محنة الجابرية والتي كان صداها أخطر مما يحدث اليوم بالفعل من خلال مواقف عملية أثبتت تمسكه بأرضه ورغبته في التعايش فيها بسلام كشعب كويتي واحد ،
أما ما نراه اليوم فما هو إلا خُدَعٌ كلامية تبعد أفعال أصحابها عما يقولون كبُعد عبدلي عن خط وفرتي كما قال عبد الحسين عبد الرضى في بساط الفقر !!! ...