بسم الله الرحمن الرحيم
اولا نقول <اللهم ارحم ضحايا هذه الكارثه وتقبلهم شهداء وابدلهم بدار خير من دارهم واهلاخيرا من اهليهم, اللهم انهم ذاقو نار الدنيا فلا تذقهم نار الآخره>
وثانيا (( اللهم شافي اخواتنا المصابات وعافهم وهون عليهم ونور دربهم ونور مستقبلهم))
اما بعد
ان العين لتدمع من هول الكارثه وان الراس ليشيب من فاجعتها فوالله انها كارثه بكل ماتحمل هذه الكلمه من معنى....
هناك رجل مهضوم حقه ووالله اني لااحبه وكنت غير مقتنع فيه تماما وانه فاهي مايعرف كوعه من بوعه
ولكن بعد الكارثه وماشاهدته ارفع العقال تحيه لهذا الرجل .
وهو وزير الصحه الدكتور الساير
اثبت انه رجل عملي وكفؤ... من خلال التواجد المبكر واستنفار المستشفيات, وغرق الجهرا
بالاسعافات من كل مكان واذكر انه الدكتور احمد الفضلي مدير مستشفى البابطين للحروق
يقول (( جائني اتصال بحدود الساعه9.15 من وزير الصحه يطلب فيها حالة الاستنفار وان يقومو
باخراج المرضى الذين حالتهم غير مستعجله))
فاثبت انه جريء بقراراه عندما اتخذ خطة الطوارئ بسرعه ولم يتردد ,وكذلك سرعة وجوده بقلب
الحدث ورأيناه ثاني يوم ايضا متواجد ,, وكذلك ابلاغ صاحب السمو بهول الكارثه من قبل الساير
وهنا نقطه مهمه الا وهي ان الامير تعتمد قراراته على الحاشيه وبين الساير انه حاشيه صالحه
وطيبه ,, ثم رأينا قرار الوالد صاحب السمو ابو ناصر بسرعة تسفير المرضى لأي مكان بالعالم
على حسابه لعلاجهم ,, والحاله التي يصعب تسفيرها يتم احضار فريق طبي لها من الخارج..
واستغرب من اللي فاتح (*****) على المكيف ويقعد ينتقد وزير الصحه على الجهد الجبار الذي قام به وهو لايفقه شيئا
اما بخصوص مستشفى الجهراء فليس للوزير دخل او ذنب بانه لم يتم بناء مستشفى آخر
بل وازيدكم من الشعر بيت كل الكويت تحتاج الى مستشفيات ولا واقولكم معلومه بعد
ان اكبر ضغط على مستشفى ويحتاج الى مستشفى آخر بالمرتبه الأولى ليس الجهرا وانما
مستشفى العدان ثم مستشفى الفروانيه ثم مستشفى الجهراء ونلاحظ انهم ثلاثتهم مناطق خارجيه!!!!
الشيء الآخر اذا كان هناك انتقاد فأول انتقاد يوجه الى الشعب المشفوح , نعم مشفوح
وفضولي واقولها بالفم المليان واللي مو عاجبه الطوفه قريبه له. هذا الشعب الجاهل الذي
لايملك الا التفاهه فنحن قوم نملك من التفاهه مالا يملكه غيرنا , شعب اعاق الحركه
شعب اعاق الاسعافات شعب اعاق الدوريات شعب اعاق المطافي, نستنتج وفق المعطيات بان هذا الشعب معاق
في عقله وثقافته .
ولكن انتبه لاافراط ولاتفريط فهناك من الشعب من فزع فزعة الرجال واسعف المصابين وماقصرو
وبيض الله وجيههم
ولكن انا اتكلم عن من كان يشاهد ولايقدم اي مساعده ولا بيده تقديم اي مساعده , اذن لماذا
الفرجه والتجمهر واعاقة جهود الانقاذ
انتقاد الى وزراة الداخليه والتي تاخرت بالتعامل بالحدث وعدم فتح الطرق للاسعافات والمطافي
وعدم فض الجماهير المشفوحه . وكذلك عدم فتح غرفة عمليات في مستشفى الجهرا,ومنع
دخول الفضوليين , ويتم تسجيل اسامي المصابات ويتم ادخال شخصين فقط تبع كل مصابه
للتطمن على بناتهم او للبحث عنهم.
بمعنى يأتي عند باب المستشفى وتكون الغرفه تبع الداخليه بوجهه اول مايدخل عن الباب
يستفسر المريض ويبي يدور اهله فيقول الشرطي للمريض ماسمها فيقول اسمها فلانه
فيقوم الشرطي بتدوين اسمها ويدخله للمستشفى ويككون بحد اقصى شخصين لكل مصابه
مسموح لهم بالدخول .. غير كذا الباب يسع جمل فنحن لسنا بوقت مجاملات بل نحن بوقت كارثه حقيقيه
ولازلنا بانتقاد وزراة الداخليه ولم نخرج منها بل هالمره راح نوصل لوزيرها الذي دخل مستشفى
الجهرا واللطمه على خشمه ..وصراحه اول ماوصل كان يمشي بكل برود والكتاب من عنوانه
واضح وسيماهم في وجوههم حتى انه لم يلقى التحيه لافراد وزارته الذين كانو واقفين امام
الباب, وعند الدخول حط اللطمه على خشمه وكان منظره مقزز ومشمئز ,, والصبيح يمشي
ويقول وخرو وخرو افتحو الطريق يالصبيح بدال ماتشد على الوزير يوم وقعت الكارثه انه يستنفر
الداخليه ويعطيهم امر صريح بصدم كل سياره متوقفه فيالطريق المؤدي للكارثه من الفضوليين لاخراجها من الطريق وفتح الطريق للمطافي والاسعافات جاي تفتح الطريق حق عمك الوزير
بالمستشفى وخر وخر ,, والله مادري شقول خلوها على الله
ولازلنا في وزراة الداخليه التي سربت التحقيقات اول باول للصحافه ليكون هرج ومرج بانه الجانيه اعترفت وانها مذنبه ونسو ان المذنب بريء حتى تثبت ادانته من قبل المحكمه
ثم اليوم اللي وراه تطلع امور تشير الى انه هناك احتمال ان تكون الجانيه بريئه والطاسه ضايعه
كان مفروض على وزارة الداخليه ان لاتسرب المعلومات وان تهتم باثبات من الجاني
او هل هي الكارثه بفعل فاعل او بقضاء الله وقدره بدل ماكل يوم تطلع بتصريح وتسرب الاخبار
للقنوات مثل مافعلت بماجد المطيري وقتل الكندي عندما صرحو بالتلفزيون تصريح رسمي
بانه المتهم هو ماجد المطيري وانه مثل جريمته وبالاخير خرطي بخرطي
ثم نأتي للمعرس وكيف انه ذهب للمباحث وقبل خشم زوجته الاوليه ,,,فاقول له ياخي خل
عندك دم واستح من اهل الضحايا , حتى لو انت متأكد انها بريئه على الاقل راعي شعور العالم
وانتظر حتى تثبت برائتها رسميا
والسلام مسك الختام
اولا نقول <اللهم ارحم ضحايا هذه الكارثه وتقبلهم شهداء وابدلهم بدار خير من دارهم واهلاخيرا من اهليهم, اللهم انهم ذاقو نار الدنيا فلا تذقهم نار الآخره>
وثانيا (( اللهم شافي اخواتنا المصابات وعافهم وهون عليهم ونور دربهم ونور مستقبلهم))
اما بعد
ان العين لتدمع من هول الكارثه وان الراس ليشيب من فاجعتها فوالله انها كارثه بكل ماتحمل هذه الكلمه من معنى....
هناك رجل مهضوم حقه ووالله اني لااحبه وكنت غير مقتنع فيه تماما وانه فاهي مايعرف كوعه من بوعه
ولكن بعد الكارثه وماشاهدته ارفع العقال تحيه لهذا الرجل .
وهو وزير الصحه الدكتور الساير
اثبت انه رجل عملي وكفؤ... من خلال التواجد المبكر واستنفار المستشفيات, وغرق الجهرا
بالاسعافات من كل مكان واذكر انه الدكتور احمد الفضلي مدير مستشفى البابطين للحروق
يقول (( جائني اتصال بحدود الساعه9.15 من وزير الصحه يطلب فيها حالة الاستنفار وان يقومو
باخراج المرضى الذين حالتهم غير مستعجله))
فاثبت انه جريء بقراراه عندما اتخذ خطة الطوارئ بسرعه ولم يتردد ,وكذلك سرعة وجوده بقلب
الحدث ورأيناه ثاني يوم ايضا متواجد ,, وكذلك ابلاغ صاحب السمو بهول الكارثه من قبل الساير
وهنا نقطه مهمه الا وهي ان الامير تعتمد قراراته على الحاشيه وبين الساير انه حاشيه صالحه
وطيبه ,, ثم رأينا قرار الوالد صاحب السمو ابو ناصر بسرعة تسفير المرضى لأي مكان بالعالم
على حسابه لعلاجهم ,, والحاله التي يصعب تسفيرها يتم احضار فريق طبي لها من الخارج..
واستغرب من اللي فاتح (*****) على المكيف ويقعد ينتقد وزير الصحه على الجهد الجبار الذي قام به وهو لايفقه شيئا
اما بخصوص مستشفى الجهراء فليس للوزير دخل او ذنب بانه لم يتم بناء مستشفى آخر
بل وازيدكم من الشعر بيت كل الكويت تحتاج الى مستشفيات ولا واقولكم معلومه بعد
ان اكبر ضغط على مستشفى ويحتاج الى مستشفى آخر بالمرتبه الأولى ليس الجهرا وانما
مستشفى العدان ثم مستشفى الفروانيه ثم مستشفى الجهراء ونلاحظ انهم ثلاثتهم مناطق خارجيه!!!!
الشيء الآخر اذا كان هناك انتقاد فأول انتقاد يوجه الى الشعب المشفوح , نعم مشفوح
وفضولي واقولها بالفم المليان واللي مو عاجبه الطوفه قريبه له. هذا الشعب الجاهل الذي
لايملك الا التفاهه فنحن قوم نملك من التفاهه مالا يملكه غيرنا , شعب اعاق الحركه
شعب اعاق الاسعافات شعب اعاق الدوريات شعب اعاق المطافي, نستنتج وفق المعطيات بان هذا الشعب معاق
في عقله وثقافته .
ولكن انتبه لاافراط ولاتفريط فهناك من الشعب من فزع فزعة الرجال واسعف المصابين وماقصرو
وبيض الله وجيههم
ولكن انا اتكلم عن من كان يشاهد ولايقدم اي مساعده ولا بيده تقديم اي مساعده , اذن لماذا
الفرجه والتجمهر واعاقة جهود الانقاذ
انتقاد الى وزراة الداخليه والتي تاخرت بالتعامل بالحدث وعدم فتح الطرق للاسعافات والمطافي
وعدم فض الجماهير المشفوحه . وكذلك عدم فتح غرفة عمليات في مستشفى الجهرا,ومنع
دخول الفضوليين , ويتم تسجيل اسامي المصابات ويتم ادخال شخصين فقط تبع كل مصابه
للتطمن على بناتهم او للبحث عنهم.
بمعنى يأتي عند باب المستشفى وتكون الغرفه تبع الداخليه بوجهه اول مايدخل عن الباب
يستفسر المريض ويبي يدور اهله فيقول الشرطي للمريض ماسمها فيقول اسمها فلانه
فيقوم الشرطي بتدوين اسمها ويدخله للمستشفى ويككون بحد اقصى شخصين لكل مصابه
مسموح لهم بالدخول .. غير كذا الباب يسع جمل فنحن لسنا بوقت مجاملات بل نحن بوقت كارثه حقيقيه
ولازلنا بانتقاد وزراة الداخليه ولم نخرج منها بل هالمره راح نوصل لوزيرها الذي دخل مستشفى
الجهرا واللطمه على خشمه ..وصراحه اول ماوصل كان يمشي بكل برود والكتاب من عنوانه
واضح وسيماهم في وجوههم حتى انه لم يلقى التحيه لافراد وزارته الذين كانو واقفين امام
الباب, وعند الدخول حط اللطمه على خشمه وكان منظره مقزز ومشمئز ,, والصبيح يمشي
ويقول وخرو وخرو افتحو الطريق يالصبيح بدال ماتشد على الوزير يوم وقعت الكارثه انه يستنفر
الداخليه ويعطيهم امر صريح بصدم كل سياره متوقفه فيالطريق المؤدي للكارثه من الفضوليين لاخراجها من الطريق وفتح الطريق للمطافي والاسعافات جاي تفتح الطريق حق عمك الوزير
بالمستشفى وخر وخر ,, والله مادري شقول خلوها على الله
ولازلنا في وزراة الداخليه التي سربت التحقيقات اول باول للصحافه ليكون هرج ومرج بانه الجانيه اعترفت وانها مذنبه ونسو ان المذنب بريء حتى تثبت ادانته من قبل المحكمه
ثم اليوم اللي وراه تطلع امور تشير الى انه هناك احتمال ان تكون الجانيه بريئه والطاسه ضايعه
كان مفروض على وزارة الداخليه ان لاتسرب المعلومات وان تهتم باثبات من الجاني
او هل هي الكارثه بفعل فاعل او بقضاء الله وقدره بدل ماكل يوم تطلع بتصريح وتسرب الاخبار
للقنوات مثل مافعلت بماجد المطيري وقتل الكندي عندما صرحو بالتلفزيون تصريح رسمي
بانه المتهم هو ماجد المطيري وانه مثل جريمته وبالاخير خرطي بخرطي
ثم نأتي للمعرس وكيف انه ذهب للمباحث وقبل خشم زوجته الاوليه ,,,فاقول له ياخي خل
عندك دم واستح من اهل الضحايا , حتى لو انت متأكد انها بريئه على الاقل راعي شعور العالم
وانتظر حتى تثبت برائتها رسميا
والسلام مسك الختام