امن الدولة يلاحق ستة دعاة وناشطين معروفين لتحريضهم الشباب للذهاب الى افغانستان للقتال

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
اعترف مواطنان عائدان من افغانستان بان عددا من المشايخ في الكويت شجعوهم على الذهاب الى افغانستان ومساعدة طالبان والقاعدة وسهلوا لهم السفر الى هناك ، بالرغم من ان ابناء هؤلاء المشايخ لازالوا في بيوت آبائهم يتنعمون بالامن والامان والسلامه من وعثاء السفر ووحشة الطريق ومن القتل والقتال ، اما ابناء الآخرين فليذهبوا الى جحيم افغانستان ....شكرا لرجال الامن ونرجو عدم قبول الواسطة في هؤلاء المشايخ المنافقين

______________________________________

العائدان من معسكرات الإرهاب اعترفا أنهم سهلوا سفرهما وسلموهما كتباً وعناوين وخرائط.. والبحث جار عن 3 آخرين

ملاحقة ستة دعاة وناشطين معروفين

عبدالله الشايع:


• ضبط وإحضار بحق المطلوبين الستة والنيابة طلبت تسريع اعتقالهم
• المطلوبون رجال دين مشهورون بنشاطهم وتهمتهم التعامل مع «القاعدة»
• في اعترافات العائدين: «طالبان» تحرص على تدريب الخليجيين لتوجيه ضربات قريبة للأميركيين



استنفرت الأجهزة الأمنية في الكويت وحداتها للبحث عن ستة كويتيين من رجال دين وناشطين سياسيين صدرت بحقهم مذكرات ضبط واحضار بتهمة التعامل مع «القاعدة»، وتسهيل تسفير الشباب الى افغانستان ودول اخرى لقتال القوات الأميركية.

وأفادت المعلومات التي حصلت عليها «الدار» ان المتهمين العائدين من افغانستان احتجاجا على زراعة الحشيشة في معسكر التدريب، اولهما مواطن، والآخر غير محدد الجنسية، ادليا باعترافات خطيرة من شأنها كشف الكثير من القضايا على هذا الصعيد، واضافت المعلومات ان العائدين الاثنين أفصحا عن وجود عدد من الاشخاص «المهمين» العاملين على تسفير الشباب الى افغانستان لقتال القوات الاميركية، وقد تزودا منهم بكتب خاصة واسماء معينة لتسهيل وصولهما الى المعسكرات المطلوبة مع عدد من الخرائط اللازمة لهذا الامر. وتابعت المعلومات ان من بين الاسماء التي تم الاعتراف عليها ستة مواطنين من رجال دين وناشطين سياسيين معروفين، بل ان بعضهم مشهور بمواقفه السياسية ونشاطه الديني في الكويت، وأكدت المعلومات ان النيابة العامة طلبت من مباحث أمن الدولة سرعة ضبط المتهمين الستة الذين وردت اسماؤهم في التحقيق، وصدرت ضدهم مذكرات ضبط واحضار بتهمة تحريض الشباب على القتال ضد قوات التحالف خارج الكويت وداخلها وتسهيل سفرهم.

وفي الوقت الذي رفضت فيه مصادر مطلعة الكشف عن اسماء المطلوبين نظرا لخصوصية التحقيقات الجارية، واكتفت بالإيضاح بانهم دعاة وناشطون سياسيون ودينيون، اعلنت انه تم حجز المواطن العائد من افغانستان لمدة 21 يوما في السجن المركزي، كما جرى حبس المتهم الأول من غير محددي الجنسية الى يوم الاحد المقبل على ذمة القضية.

في هذا الوقت، أكدت معلومات امنية متقاطعة مواصلة مباحث امن الدولة تحرياتها عن المواطنين الثلاثة الذين أكد المتهمان العائدان من افغانستان على مشاهدتهما في أحد معسكرات «القاعدة» يتلقون التدريبات على قتال قوات التحالف، في نفس الوقت الذي تبحث فيه الاجهزة الامنية عمن قام بتسهيل خروجهم من الكويت وسفرهم الى افغانستان. وكانت النيابة العامة وجهت الى المتهم من غير محددي الجنسية «خ.أ» المصاب بطلق ناري في رجله وبالدرن تهمة القيام بعمل عدائي ضد قوات صديقة، والتدرب على حمل السلاح، كما وجهت للمتهم الثاني المواطن تهمة التحريض على قتال القوات الاميركية خارج البلاد.

وأوضح المتهم الاول مشاهدته لثلاثة مواطنين كويتيين يتلقون التدريبات في احد المعسكرات الافغانية، وان قوات طالبان تحرص على تدريب ابناء الخليج المتواجدين في معسكراتها كونهم قدموا لهدف الجهاد ضد القوات الاميركية، ولتوجيه ضربات قريبة لهذه القوات، وقال المتهم انه قرر العودة الى البلاد بعدما شاهد منتسبي طالبان وهم يتعاطون المخدرات ويتاجرون بها، فضلا عن اصابته بطلق ناري في رجله وبمرض الدرن وبأن المتهم الثاني هو الذي نصحه بالجهاد.

تاريخ النشر : 04 سبتمبر 2009
 

عبد الاعلى

عضو ذهبي
ترى الجماعه اهنى ما يرضون انن تكلم على ربع القاعده والتكفيرين لانهم يمثلونهم
فاياك مرة اخرى ان تتعرض الى هذه الشخصيات لانا رمز للشبكه ومفخرة
فانتبه
 

المستقل

مشرف سابق
الموضوع مغلق

20. لإدارة المنتدى الحق في حذف أو دمج أي خبر أو موضوع يكون مكررا وقد كتبه كاتب آخر من قبل في فترة زمنية قصيرة, أي أن يكون الكاتبين قد كتبا موضوعين مستقلين عن نفس الحدث.
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى