اشاعه شراء اسهم زين
الكويت - 9 - 9 (كونا) - عندما تلقى الصحافيون وممثلو وسائل الاعلام المحلية والعربية اتصالات هاتفية الليلة الماضية لدعوتهم للمؤتمر الصحافي الخاص بتوضيح بعض الامور المتعلقة ببيع شركة الاتصالات المتنقلة (زين) توقع الكثير منهم ان يؤكد المشاركون في المؤتمر الاخبار التى تم تداولها في الايام القليلة الماضية حول شخصية المشتري الغامض.
وفي الدقائق التي سبقت المؤتمر الصحافي تبارى الاعلاميون في الكشف عما لديهم من معلومات تتعلق بأسماء المشترين وبات كل منهم يدلى بما لديه من معلومات حول الجهات المهتمة بشراء شركة زين وفي مقدمتهم بطبيعة الحال ما تم تداوله في وسائل الاعلام المحلية والعربية المستثمر الخليجي والذي روجت له على انه احد الصناديق السيادية.
وكانت جميع الاخبار التى تم تداولها ونشرت خلال الايام القليلة الماضية قد ذكرت ان صندوق سيادى خليجي مهتم بشراء زين الى جانب شركة هندية لم يحدد اسمها دون اي اشارة الى اية جهات اخرى.
ومع ظهور السفير الهندي لدى الكويت اجاي ماهوترا وجلوسه بين المشاركين في المؤتمر الصحفي ارتفعت همهمات الاعلاميين وانفرجت اساريرهم بعد ان تأكدت صحة ما نشروه بشأن احد اطراف الصفقة وهو الشركة الهندية منتظرين الاعلان عن الجهة الخليجية.
الا ان المفاجاة كانت قوية عندما اعلن عن التحالف الذي سيشتري 46 في المئة من شركة زين بقيمة تصل الى حوالي 14 مليار دولار وهو تحالف هندي - ماليزي لم يتوقعه احد مع غياب اي اشارة للجانب الخليجي الذي تم تداوله في وسائل الاعلام العربية والمحلية ولم يكن الا مجرد تكهنات اعلامية بعيدة كل البعد عن الحقيقة.
وتأكد للجميع ان ما تم تداوله من اخبار حول طبيعة المشتري المحتمل لم تكن صحيحة تماما فلا وجود على الاطلاق لاي جهة خليجية سواء كانت شخصية او اعتبارية حسب ما تم تداوله كما ان الشركة الهندية لم تكن شركة واحدة بل ثلاث شركات اثنتان حكوميتان والثالثة خاصة.
وحتى الجانب الماليزي في الصفقة وهو الجانب الذي لم يأتي ذكره على الاطلاق في التكهنات السابقة لم يكن الا الملياردير الماليزي مختار البخاري الذي يعتبر واحدا من اغنى عشر شخصيات ماليزية حسب مجلة فوربس العالمية.
ولعل المفاجاة في اعلان اسماء المشترين يثير مجموعة من النقاط الهامة وهو الدقة التى يجب ان تتحرى بها وسائل الاعلام الاخبار التى تنشرها خاصة اذا ما كانت تتعلق بصفقة مليارية كصفقة بيع شركة زين وضرورة الابتعاد عن تلك النوعية من الاخبار التى يروجها البعض بين جنبات البورصة دونما مرجعية فعلية.
الا انه من ناحية اخرى يمكن النظر الى الجانب الايجابي في هذه الصفقة وهو درجة التكتم والتعتيم الاعلامي الذي يتعلق بأسماء المشترين والذي نجحت في اجتيازه باقتدار اطراف الصفقة وتحديدا شركة الاستثمارات الوطنية باعتبارها المسؤولة عن اتمام اجراءات الصفقة.
ومن ابرز ما ذكره في هذا الاطار نائب رئيس مجموعة الخرافي بدر الخرافي الذي وقع الصفقة نيابة عن الطرف الكويتي خلال المؤتمر الصحافي ان "
سرية الصفقة ادت الى اطلاق التكهنات واثارة الشائعات وهو ما كان له تأثير على سهم الشركة والسوق عموما".
واضاف ان الشائعات طالت العديد من الجهات الخليجية وشركات هندية اخرى غير تلك التي تم توقيع الصفقة معها.
يذكر ان تحالف المشترين لشركة زين ضم الملياردير الماليزي البخاري وشركتي اتصالات حكوميتان هما (بهارات سانشار نيجام) و (ماهناجار تليفون نيجام) الى جانب شركة من القطاع الخاص وهي مجموعة فافاسي.(النهاية) ا م ف / ن ا كونا091026 جمت سبت 09
كونا
http://www.kuna.net.kw/NewsAgenciesPublicSite//ArticleDetails.aspx?id=2024527&Language=ar
سهم زين نازل للمره الثالثه . الله يعين إلي شره وياحض إلي باع , شركه تشترى 18 ميار دولار وهي سمعتها بتراب ...
لو الشركه الهنديه تفتح اتصالات رابعه ماتكلف مليار