هورايزن
عضو بلاتيني
الصحافة في البلاد المتقدمة هي نبض الشارع وصوت المواطن ومنارة الفكر ومصدر المعلومة المفيدة ..
الصحافة هي السلطة الرابعة .. أخذت سلطتها من قوة تأثيرها في الناس .. ولذا حسبت لها الحكومات الحسابات ..
فكم من حكومات أسقطت جراء أخبار نشرت في صحيفة .. وكم من نعرات تأججت بسبب تعليق في زاوية جريدة .. وكم من أوضاع تعدلت بسبب تحقيق صحفي ..
الصحافة هي السلطة الرابعة .. أخذت سلطتها من قوة تأثيرها في الناس .. ولذا حسبت لها الحكومات الحسابات ..
فكم من حكومات أسقطت جراء أخبار نشرت في صحيفة .. وكم من نعرات تأججت بسبب تعليق في زاوية جريدة .. وكم من أوضاع تعدلت بسبب تحقيق صحفي ..
في بلادنا المحروسة ..
الصحف أبعد ما تكون عن المهنية ..
أخبار رئيسية .. في الصفحات الأولى .. من غير دليل ولا مستند ..
أخبار رئيسية .. في الصفحات الأولى .. من غير دليل ولا مستند ..
ومانشيتات بالبنط العريض .. في صدر الصفحة الأولى .. لكلمة سخيفة .. تلفظ بها .. شخص ما ..
ناهيك عن القضايا المفبركة .. والتصريحات الملفقة .. وإذا ما إنكشف كذبهم أو تدليسهم فإنهم لا يكلفون أنفسهم عناء الإعتذار .. على الأقل .. إعتذارا للقارئ وعقله ..
ناهيك عن القضايا المفبركة .. والتصريحات الملفقة .. وإذا ما إنكشف كذبهم أو تدليسهم فإنهم لا يكلفون أنفسهم عناء الإعتذار .. على الأقل .. إعتذارا للقارئ وعقله ..
وأما كتاب الصحف .. فمقالاتهم ردود أفعال .. وتسطير كلام .. لا أبالغ لو قلت أن أغلب المقالات هي .. من نفس موضوع الصفحة الأولى .. من دون زيادة أو نقصان .. لا رأي ولا رؤى .. وكأنما هي أحاديث ديوانيات ..
بعد هذه المقدمة .. وفي هذه الصفحة .. وكلما سنحت الفرصة وسمح الوقت .. سنعرض مثل تلك السخافات التي تطل علينا بها صحافتنا المحلية بين الفينة والأخرى ..
.......... وسعدون حماد عن تقرير لجنة الفحم: «بلاوى المكلسن» لو اطلع عليها كافر لأسلم
جريدة الوطن
تصريح ومانشيت بخط عـــــــــــــريض .. لعضو مجلس أمة !! وفي صدر صحيفة تعتبر الأولى محليا من حيث الإنتشار
.. ما دخل الكفر والإسلام .. بمعلومات في قضية مالية
لماذا لم يقل .. لو قرأها مسلم لكفر .. وهي الأنسب .. لأن القضية أطرافها أشخاص مسلمين .. والتجاوزات .. إن وجدت .. تشكل ردة فعل ضد تعاملات المسلمين وصدقهم وأمانتهم
هل الحق .. على نائب الأمة .. وتصريحه الغريب
أم على الجريدة التي لم تحترم عقل القارئ .. بنشر مثل تلك التصريحات
أم على الجريدة التي لم تحترم عقل القارئ .. بنشر مثل تلك التصريحات
وإلى لقاء آخر .. مع فرائد صحافتنا المحلية