اسـتعدادات حرب قادمة مــع إيران وتجهيزاتها في (..) والإمارات

السلام عليكم

قيادة الأسطول الخامس تنصح المستثمرين الأميركان بمغادرة المنامة
اسـتعدادات حرب قادمة مــع إيران وتجهيزاتها في البحرين والإمارات

news_1896586841.jpg


المنامة- أبوظبي- الملف برس
أبلغت مصادر مالية أميركية في البحرين مستثمرين (أميركيين) يعملون في العاصمة (المنامة) لتصفية أعمالهم ومغادرة الدولة. وجاءت النصيحة كما تقول شبكة "ديبكا" الإسرائيلية من قبل ضباط رئاسة القيادة المركزية للأسطول الخامس في المنامة، الذين تحدثوا عن توتر أمني، وقالت الشبكة إنه تلميح بحرب قادمة مع إيران.
وتحدثت مصادر عربية خليجية عن نصب بطارية "باتريوت" المضادة للصواريخ في البحرين هذا الأسبوع. وقالت إنّ الإقامة في غالبية فنادق الإمارات ارتفعت بنسبة 90% عما كانت عليه قبل أسابيع، بسبب تدفق أفراد الجيش الأميركي. وأبلغت المصادر أيضاً عن توافد أطقم وسائل الإعلام الغربية، التي تـُشاهد عادة على شكل زمر صغيرة في حالات الحرب والتغطيات العسكرية.
وكان الجنرال "خالد العباسي" رئيس عمليات القوة الجوية البحرينية قد أفضى بمعلومات تتعلق بشبكة الإنذار الجديدة التي نـُصبت، وأنظمة الدفاع الجوي التي تم تحديثها لمعالجة الضربات الكيمياوية والبايولوجية والإشعاعية.
ويشار الى أنّ الباخرة الأميركية "نيميز" وطواقم السفن المساعدة لها، سوف تكون في حالة مغادرة يوم الإثنين الموافق الثاني من نيسان الحالي، لتلتحق بمجموعة القوة الضاربة "جون سي ستينس" في الخليج العربي. وفي الوقت الذي تحتاج الناقلة النووية "دوايت أيزنهاور" الى تجديد طاقتها، فإنّ المصادر العسكرية في الخليج تعتقد أنّ حاملات الطائرات الثلاث سوف تبقى إذا ما استمرَّ التوتر بالتصاعد أو أندلع القتال فجأة بين الأميركان والبريطانيين وإيران.
وتقول المصادر: على الرغم من قوة الأسطول الأميركي الهائلة، فإنّه يحظى بدعم إضافي إسنادي من القوتين الضاربتين "باتن" و"بوكسر" الأميركيتين. فيما تجري تمارين برمائية واسعة النطاق في البحر الأميركي، وجوية كبيرة في الخليج العربي، مشيرة الى أن توترات الحرب هذه أججتها الأزمة الحالية باحتجاز البحارة البريطانيين والمناورات الأميركية قبالة شواطئ إيران.
وتفيد مصادر إيرانية –حسب الشبكة- أنّ نزاعاُ ينشب الآن في طهران حول الكيفية التي يجب أنْ تـعالج بها القيادة الإيرانية مشكلة البحارة البريطانيين الخمسة عشر الذين أسروهم. وتؤكد المصادر أنّ العناصر المتطرفة في الدولة هي التي يهيمن رايها، مقللة بذلك فرص إطلاق سراح وشيك لهم. وقالت: إنّ الفئة الأكثر تشدّداً هي التي يقودها الرئيس الإيراني "أحمدي نجاد" والجنرال "رحيم صفوي" قائد الحرس الثوري، وهما الجناح القوي الذي أمر بتنفيذ عملية حجز الجنود البريطانيين.
وتفسر المصادر قوة الجناح المتشدد في القيادة الإيرانية، بأنها راجعة الى استثمارها الموقف التصالحي السلبي لرئيس الوزراء البريطاني "توني بلير"، ووصفته بأنه في الحقيقة رد نصف تصالحي. وقالت "تشاركها الرأي صحف بريطانية كبرى كالغارديان والإنديبندنت" إن طهران اكتسبت وعلى نحو سريع ليس فقط أداة دعائية كبيرة، لكنها "قوة في السمعة العسكرية" باعتبار أنّ المملكة المتحدة لا تستطيع مجاراتها، طالما أنّ القوات الأميركية في الخليج، تكفُّ نفسها عن الدخول المبكر في أتون معركة على شواطئ "المستنقع العراقي".
وترفض واشنطن حتى الان –ربما بسبب ظروف الإدارة الأميركية في نزاعها مع الكونغرس وواقع الحرب في العراق- رفع مستوى المجابهة الى حرب شاملة على حرس الثورة الإيرانية، دفاعاً عن البحارة البريطانيين. ولاحظ الستراتيجيون الإيرانيون أيضاً، أنّ حكومة بلير على الرغم من أنها بدأت بتحريك أكبر جهودها السياسية والدبلوماسية والمخابراتية لتكسب جولة تحرير طاقم المارينز المحتجز في طهران. إلا أنّ المصادر تصفها بأنها "متكئة الى ظهرها".
الكاتب:
الملف برس

تأريخ أضافة ألخبر
المصدر:
الملف برس

31 - 03 - 07
 
أعلى