أفضل المقالات لسنة 2009

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

Edrak

مشرف منتدى القلم
سيفتح باب التصويت بعد اختيار عدد من المقالات لأي من المجالات التي يعتقد الاعضاء بأنهم الافضل لسنة 2009 و من ثم سيتم فتح الباب لتصويت اخر لاختيار افضل كاتب و افضل كتاب لسنة 2009 بعد التصويت.


مقال السنة يجب أن يكون أحدا من التالي:

1 - افضل مقال يتناول السياسة المحلية
2 - افضل مقال يتناول السياسة العالمية
3 - افضل مقال ساخر
4 - افضل مقال فكري
5 - افضل مقال اجتماعي
6 - افضل مقال منع من النشر

الشروط:
ان يكون المقال لكاتب كويتي
ان يكون المقال منشور بجريدة كويتية
ان يحمل المقال افكار جديدة
ان يكون المقال منشور في 2009
ان يتميز باحد هذه الامور: الجرأة، العمق في التحليل، خالي من التبطين، المصداقية بتوثيق المعلومات، البعد عن الشخصانية

والله ولي التوفيق
 
التعديل الأخير:

It's Me

عضو بلاتيني
1 - افضل مقال يتناول السياسة المحلية


لست أقول أنها الأفضل ...
لكنها من حيث الفكرة جميلة..
لـ فهد راشد المطيري ....الكاتب في جريدة الجريدة

<<إرادة الناخب ومعدل التكاثر>>


يتباهى عدد لا بأس به من أبناء الدائرتين الرابعة والخامسة بالمستوى التعليمي الذي وصلوا إليه، خصوصاً أن منهم مَن درس في جامعات أجنبية مرموقة، ولعل وتيرة هذه المباهاة زادت في السنوات الأخيرة من خلال تزايد عدد اللافتات الكبيرة على قارعة الطريق، والتي تبدأ عادة بعبارة 'بمناسبة تخرج فلان الفلاني من الجامعة الفلانية، ندعوكم...'! لا أريد أن أقحم رأيي الشخصي حول تفاهة الفكرة المتمثلة في استثمار شهادة التخرج لتسويق الذات واستجداء القبول الاجتماعي، ولكن ما يهمني هو أن هذه المباهاة بالعلم والمعرفة لا تدل على شيء ذي قيمة حقيقية على أرض الواقع، ولكي أثبت للقارئ صحة هذا الرأي، يكفي أن أطرح سؤالاً بسيطاً على النحو التالي: ما السبب في سهولة التنبؤ بنتائج الانتخابات في الدائرتين الرابعة والخامسة؟!
العلم ليس شهادة نعلقها على الحائط، بل أداة تسمح للفرد باكتساب رؤية خاصة للعالم من حوله، إنه وسيلة لاختبار كل القيم التي اكتسبها الفرد لمجرد أن اسمه الأخير ينتمي إلى شريحة معينة من البشر! على سبيل المثال، هناك قيمة عشائرية تفيد بوجوب الانتصار لابن العم مهما كانت الأسباب.



أستطيع أن أتفهم تمسك كبار السن بهذه القيمة وحرصهم على استمرارها، ولكن كيف لشاب يقضي نصف عمره في الدراسة والتعلم ثم يتخلى عن أبسط بديهيات التفكير الموضوعي لينتصر لابن العم! قد يعترض القارئ ليقول: 'ماذا لو كان ابن العم شخصا يستحق المساعدة والمؤازرة؟' ليس لدي أدنى اعتراض على فكرة الوقوف المشروع مع أي شخص يستحق المؤازرة، ولكن اعتراضي هو أن تكون صفة القرابة من بين العوامل التي تقرر مشروعية المؤازرة، لذا فإني سأطرح السؤال السابق من جديد ولكن بصيغة مغايرة: لماذا تأتي نتائج الدائرتين الرابعة والخامسة منسجمة إلى حد كبير مع الوزن الديموغرافي للقبائل؟!


ربما يعترض القارئ من جديد ليقول: 'مهما كانت نسبة المتعلمين من أبناء هاتين الدائرتين، فإن عددهم لا يبلغ من الضخامة بحيث يستطيع التأثير في نتيجة الانتخابات'! هذا الاعتراض يحتوي على إشارة ضمنية تفيد بأن المتعلمين من أبناء هاتين الدائرتين لم يدلوا بأصواتهم على أساس الانتماء القبلي، وبالرغم من صعوبة تصديق مثل هذا القول، فإني سأفترض جدلاً أنه قول صحيح، لكن في المقابل، إذا كان هؤلاء الأشخاص المتعلمون ضد فكرة التصويت على أساس هوية القبيلة، فلماذا لا نسمع لهم صوت احتجاج على اختطاف القبيلة لإرادة الفرد وحريته في الاختيار؟ لماذا، مثلا، لا نراهم يعيدون صياغة الأسئلة السابقة على النحو التالي: ما السبب في تقاسم قبيلتي 'مطير' و'الرشايدة' لأغلب أصوات الدائرة الرابعة؟ من الواضح أن السبب الجوهري يكمن في الأعداد الكبيرة للناخبين ممن ينتمون لهاتين القبيلتين، مما يعني أن إحدى الطرق في التأثير على نتائج هذه الدائرة وعدم اقتصارها على هاتين القبيلتين مرهون (من بين عوامل أخرى) بمدى قدرة القبائل الأخرى على التناسل لتعويض الفارق في الأصوات الانتخابية! هذه ليست سخرية ولا تهكما، بل نتيجة طبيعية للحالة التي تكون فيها عملية التصويت معتمدة بشكل أساسي على تطابق الاسم الأخير للمرشح مع الاسم الأخير للناخب!


أليس من المخجل أن نقضي نصف حياتنا في الدراسة والتعلم ثم نخضع إرادتنا الانتخابية لمدى قدرتنا على التكاثر؟



http://www.aljareeda.com/aljarida/Article.aspx?id=113174
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

k7elan

عضو بلاتيني
1 - افضل مقال يتناول السياسة المحلية


مقال معبر عن واقعنا من الدبلوماسي العريق السفير عبدالله بشارة



الحرية المفتوحة.. على أكتاف بلد محافظ


لا تهدأ الحال في الكويت حتى في شهر الصوم المبارك، وأتذكر أن الأصدقاء في الرياض خلال إقامتي مع مجلس التعاون، كانوا دائما يتذمرون مرددين [ما أكثر حكيكم يا أهل الكويت] وهذه ملاحظة ليست من اكتشاف هؤلاء الأصدقاء، وإنما هي حقيقة يعرفها الجميع في الداخل والخارج، وقد تابعت الانفجار غير المتوقع الذي رافق فكاهيات محطة «السكوب» الفضائية، إثر القرار الذي صدر من وزارة الإعلام بوقف ذلك البرنامج، ونجاح المسؤولين في «سكوب» في تجنيد الرأي العام لمعارضة قرار الإعلام بوقف البرنامج، وتسفيه القرار الذي لا يتماشى مع مبدأ حرية الرأي، وهو المبدأ الذي جسده الدستور، كما نجح هؤلاء المسؤولون في محطة سكوب في توسيع دائرة المدافعين عن برنامجهم الفكاهي، وحصلوا على تفهم رئيس مجلس الأمة السيد جاسم الخرافي الذي لم ير في البرنامج ما يسيء، خاصة وأن البرنامج تقليد متبع في الدول الأوروبية، وهو نهج مقبول لدى الرأي العام فيها.

والواقع أن برنامج «سكوب» هو فكاهيات من مخرجات مدرسة داوود حسين الفكاهية حيث التقليد الذي يجلب الضحك البريء، وهو يختلف كثيرا عن البرامج الأوروبية التقليدية التي نعرفها في تلفزيونات أمريكا حيث يتوفر دائما هدف سياسي واجتماعي لتلك الممارسات الفكاهية التقليدية، وأتذكر برامج محطات أمريكا في السبعينيات التي أثارت أعصاب الرئيس الأمريكي نيكسون حول فضيحة «ووتر جيت» حيث كانت المحطات تستهدف الرئيس بممارسة ضغط شعبي عليه وتدمير أعصابه لكي يستقيل بعد أن انتهك الدستور.

وأتذكر أيضا التقليد الفكاهي على رئاسة جونسون حول فيتنام وما تهدف إليه من سخرية لاذعة موجهة ضد سياسته هناك، ولقد تكاثرت الضغوط على جونسون إلى حد إجباره على الانسحاب من البيت الأبيض، كما كانت الحملات الفكاهية المؤذية ضد الرئيس بوش حول سياسته في العراق وقد تكالبت على الرئيس بوش حملة نقدية عنيفة من قبل القوى المناهضة لسياسته، كانت محطة التقليد السياسي أبرز أسلحتها...

تلك البرامج الأمريكية والأوروبية لها هدف حيث تستفيد تلك المحطات من أجواء الحرية في توظيفها لكشف المستور السيئ مثل الحالة في «ووتر جيت» والتأكيد على الحقائق الموضوعية فيما يخص تصرفات الرئيس نيكسون وكذلك كشف المستور حول سياسة بوش في العراق، وتقديم الواقع دون تزييف وتعرية سياسة البيت الأبيض.

لا يوجد في أمريكا ضحك هزلي فكاهي منفصل عن القضايا الساخنة للمجتمع، بينما ما شاهدناه في «سكوب» تقليد كوميدي بريء لا يستهدف رسالة سياسية أو اجتماعية وإنما هي اجتهادات في تقليد طباع شخصيات من باب التسليات والفكاهة في شهر رمضان المبارك.

وربما لا يستحق البرنامج الضجة الكبيرة المفتعلة، لولا أن البلد يعاني من صراعات سياسية تحركها مشاعر راغبة في تضخيم السلبيات، وتعاني هذه المشاعر من حساسيات مفرطة في ادعائها الاستقامة والنزاهة، وتستغل في التعبير عن شكواها وآلامها وتذمرها هذا الفيض من الفضائيات الكويتية المتنافسة التي خرجت فجأة وبلا تحضير لتملأ أجواء الكويت نقدا وتعريضا أحيانا في الحكومة وأحيانا ضد تمادي الفضائيات في الانفتاح على كل رأي وموقف...

والملاحظ أن هذه الفضائيات تبحث عن الشيء الذي يشكل مادة مثيرة تتحدث عنها الدواوين وتتجاذبها أحاديث الصالونات والمكاتب، لأنها حتى الآن لا تملك الكفاءة الإعلامية والحرفية للتعامل مع الممارسات الأمنية المؤذية مثل شبكات الإرهاب، وتجارة الإقامات، ومصيبة الصرف الصحي، ومخاطر التركيبة السكانية إلى آخرها من القضايا التي تهم أمن الكويت واستقرارها، فلا زالت هذه المحطات في بداية عمرها ينقصها الكثير لكي تقوم بالدور الذي نشهده في فضائيات أمريكا حيث تلعب المحطات هناك دور المخبر والناصح، وما يسمى هناك Vigilante، وأتذكر أنني شاركت الأمريكي المشهور رالف نادر - زعيم حماية المستهلك في أمريكا، لقاء تلفزيونا عن دور شركات النفط في تحميل المستهلك فوق طاقته.

هذا النوع من الرقابة الدائمة لصالح الرأي العام هو الذي يحرك التقليد الأوروبي والأمريكي..

نعود إلى واقع الكويت فنقول بأن التربية الديموقراطية والممارسة المتسامحة والتلاقي في الآراء هي عناصر لا زالت غير متوفرة، فإذا كان الدستور يوفر مساحة فسيحة من الحرية، فإن واقع القيود ومنظومة المحرمات المتجذرة، ليس بمقدورها أن تتراجع لصالح الحرية المفتوحة التي تنعم بها الفضائيات، ولا يمكن أن تقبل ما تضخه الفضائيات من نقد أو تقليد، وهنا لا بد أن نتوقف عند لقاء سمو الأمير مع رجال الإعلام حيث عبر سمو الأمير فيه عن تذمره من تسلل أدوات التخريب من طائفية وقبلية وغيرها إلى الإعلام الكويتي المطبوع والمرئي، ومخاطر ذلك على سلامة الوحدة الوطنية وإسقاطاتها على صلابة المجتمع وعلى قوته في مواجهة التحديات.

وقد صدرت كلمات سمو الأمير من ضيق بسبب ممارسات متسللة لم يتصد لها الإعلام بشكل حاسم.

وهناك الكثير من المواقف التي اتخذها مجلس الأمة أو دعا لها بعض أعضائه، أو جاءت بسبب انعدام انسجامها مع العرف والتقاليد على الرغم من أنها تتعارض مع مواد الدستور ومع مفاهيم الحرية، لكنها صارت حقائق في حياتنا بسبب ضعف مستوى التربية الديموقراطية وكذلك بسبب الإذعان لواقع الكويت المحافظ.

أنا من الأشخاص الذين يذهبون إلى جزيرة «كبر» كل أسبوع، وقد استغربت تواجد بارجة صغيرة من خفر السواحل رأيتها منذ أسبوعين في الجزيرة، ربما كانت ترصد شيئا ما هناك، بدلا من أن تلاحق المهربين والمتسللين في مياه الكويت، جاءت تنفيذا لما يسمى لجنة الظواهر السلبية، وهناك الكثير من السلبيات أكبر ألف مليون مرة من سلبيات جزيرة كبر، لكن أيضا هناك مساحات واسعة تفصل بين النصوص دستورية أو غيرها وبين قيود النهج الكويتي المحافظ.

فالكويت لا زالت مجتمعا مترابطا بخيوط فيها الكثير من الممنوعات والمحرمات وفيها القليل من المسموحات التي يمكن أن تكبر مع الزمن...

وخلاصة دروس محطة «سكوب» أن الكويت بلد محافظ وأجواؤه الفكرية والتربوية وثقل التقاليد وضوابط الالتزام تحد كثيرا من الانطلاق إلى الفضاء الحر غير المحكوم بالاعتبارات الموروثة...


http://www.alwatan.com.kw/Default.aspx?tabid=164&article_id=532775&AuthorID=880
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

مدمـــر

عضو فعال
1 - افضل مقال يتناول السياسة المحلية


مقال معبر عن ابوالدستور الشيخ عبدالله السالم رحمة الله عليه


من الذين تنازل لهم عبدالله السالم عن جميع أملاكه؟
كتب بدر خالد البحر :

67ad3281-0115-449f-8376-62d3ce90db9b_author.jpg

العيب ألا نتعلم من أعدائنا إن حسنت أخلاقهم، فبعد اغتيال مهندس التطهير العرقي وكسر عظام أطفال الانتفاضة، اسحق رابين المقبور منذ ثلاثة عشر عاما، رأينا كيف أنه في مجلس عزائه لم يجد كبار الشخصيات مكانا يجلسون فيه لصغر بيته وتواضع أثاثه، دليلا على أن هذا الصهيوني لم يسرق شيكلا واحدا من أموال الدولة العبرية! بل استقال مرة من رئاسة الوزراء لأن زوجته فتحت حسابا في أميركا مخالفا للقانون الاسرائيلي!
المضحك أن العرب دائما يرتكبون خطأ شائعا عندما يريدون انتقاد أحد زعمائهم بسبب خيانته لقضاياهم، فيقولون ان اصله يهودي، غير مدركين ان الزعماء اليهود لهم صفات لا تنطبق على زعمائنا، فهم يتحملون مسؤولياتهم تجاه قضاياهم وشعوبهم منذ أول رئيس وزراء وهو بن غوريون وحتى يومنا هذا، مقابل ان زعماءنا غير اليهود تتسع مجالس عزائهم لايواء نصف شعبهم المشرد، وتسرق عائلاتهم وأراملهم، كأرملة المناضل أبوعمار، أقوات الشعوب التي ينساها رحمه الله، بالغلط، في حساباته الشخصية.
ولكل قاعدة شواذ، فجمال عبدالناصر مات فقيراً ولم يترك لأولاده عقارا للسكن أو مالا للتجارة! ورفيق الحريري كان الزعيم العربي الذي بدل أن يأخذ مال شعبه، عيني عينك مقدم وكاش، أنفق من أمواله الخاصة على اعادة اعمار الانسان اللبناني وأرضه.
زعيم آخر خلده التاريخ ونستلذ في ذكرى سيرته العطرة هذه الأيام، في العيد الوطني وعيد التحرير، ونتطعم في لفظ اسمه الخالد وننتشي بالنظر الى صورته بألوانها الأسود والأبيض التي لا نزال نراها تزين جدران بيوت ومكاتب بعض الكويتيين، كما رأيناها معلقة على مدخل استقبال أحد اقاربنا، عندما زرناهم أنا ووالدتي، وبعد أن جلسنا راحت أبصارنا جميعا تجاه صورته وتحدثنا عن مناقبه، ثم سكتنا وتنفسنا نفسا عميقا ونحن نمعن النظر بملامحه الهادئة الحازمة، وبنظرته الحادة البعيدة المدى، وراح صوت بداخلنا يناديه.
فليس أجمل وأعطر من ذكرى الشيخ عبدالله السالم في هذه الأيام التي لم يعد فيها شيء عطرا، بل روائح كريهة وأشكال مقززة ومناظر قبيحة، فهو أبو الاستقلال وأبو الخير وأبو الدستور، فأحبه الكويتيون لأنه أحبهم.
ليس أروع من أن يفتخر الكويتيون بأن زعيما لهم قد دخل التاريخ وسكن قلوبهم، لأنه، طيب الله ثراه ورحمه وغفر له، كان الزعيم الوحيد في العالم الذي ما ان تسلم مقاليد حكمه حتى تنازل عن كل ما يملك الى وزارة المالية، نعم فالشعب الكويتي كان هو الشعب الذي تنازل له الشيخ عبدالله السالم عن جميع أملاكه.

***
ان أصبت فمن الله، وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان.

بدر خالد البحر
bdralbhr@yahoo.com
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

kwtcitizen

عضو فعال
مو الأفضل بس من أفضل مقالات السنه
حصلت
alaanlogosmoll1.gif
على مقال للمهندس عمر الطبطبائي منعت من النشر حيث يكتب بين فترة وأخرى.

وننشره أدناه دون تعليق، فذاك شأنكم:
من بين الآراء:
زلزلت حق الكويت يا الزلزلة

16 مليار دولار أمريكي ماتعادل 4,589,510,375 مليار دينار كويتي، هي قيمة الديون الكويتية على العراق والتي تعتبر من المال العام الكويتي ولا يحق لكائن من كان أن يتنازل ولو بفلس واحد عن هذه الديون، لذا لا نرغب بسماع صوت بعض تجار السياسة بالضغط على الحكومة لتخفيض قيمة القسط السنوي ال5% الملزمه بها الحكومه العراقيه إلى 1% مقابل استثمارات كويتيه في العراق علما بأن ال5% هي نتيجة تخفيض لنسبة سابقة أكبر كانت تستقطع من دخل الواردات النفطية العراقية لمساندة الشعب العراقي.
السيد النائب الفاضل الصالح الوطني ال(مو حكومي) المنتمي الى فريق ال32 يوسف الزلزلة المحترم في مقابلة قناه سكوب بتاريخ 27-7-2009 دافع عن فكرة تخفيض قيمة القسط الى 1% وعلق سبب دفاعة عن هذه الفكرة بشماعتين، الأولى شماعة التنمية الاستثمارية للحكومة الكويتية، أما الثانية بشماعة بناء البنية التحتية العراقية!!، و(على طاري) البنية التحتية، ما هي أخبار البنية التحتية للبلدة التي تمثل أنت شعبها وتمارس صلاحياتك كنائب للأمه بموجب دستورها؟
يا نائب يا فاضل أنت أدرى وأعلم ،لاقدرالله، أن لو رضخت الحكومة لتخفيض قيمة القسط مقابل الاستثمار فإن عوائد هذه الاستثمارات لن تكون للحكومة ولا شعبها بل ستكون من نصيب الشركات الكويتية الخاصة والتي يتملكها بعض التجار الكويتيين وغير الكويتيين الذين لا يكترثون بالمال العام ولا حقوق البلد وشعبها، فتصبح ديوننا على العراق كعين عذاري بسببكم، تروي البعيد (التجار) وتخلي القريب (الحكومه وشعبها).
نائبنا الفاضل لا يخفى عليك بأن هناك نوعية متوحشة من التجار تستثمر في دعم بعض النواب لإرساء بعض المناقصات للتاجر الداعم أو للضغط على الحكومة للتخلي عن مالنا العام في العراق للإستفادة من لعبة الاستثمارات بالعراق، وحاشاك أن تكون أحدهم يا نائب أمتنا يا من أدى قسم الحفاظ على المال العام، فنتمنى من نائبنا ومن حكومتنا أن لا يعبثوا مجددا بحرمة أموالنا العامة الممثله بديوننا على العراق، فالوطن والمواطن نزفوا الكثير من تاريخ 2-8-1990 الى يومنا هذا وأموال العالم كله لن تعوض روح كويتية واحدة فما بالك من أكثر من 600 روح كويتية بين شهيد وأسير، فلا تزلزلوا كرامة الشعب الكويتي من أجل أطماع بعض التجار سواء كويتيين أم غيرهم!
وأخيرا نهمس بأذن نائبنا وحكومتنا معا، إن السياسة الأمريكية مهتمة باسقاط الديون على العراق لتتسنا لشركاتها الضخمة إحتلال العراق استثماريا واقتصاديا وبالتالي تتحول أموالنا العامة الى حسابات الشركات الأمريكانا ية!! ... 'ملعوبة'
م/ عمر الطبطبائي
 

kwtcitizen

عضو فعال
مقاله أخرى تستحق التصويت لأنها من افضل ما قرأت كفكرة مقال

رسالة من شيعي
علي محمود خاجه
info@aljarida.com
%D8%B9%D9%84%D9%8A%20%D9%85%D8%AD%D9%85%D9%88%D8%AF%20%D8%AE%D8%A7%D8%AC%D9%87_thumb.jpg
بصراحة أرهقني جدا هذا التقسيم الكريه لكتّاب المقالات من قبل القراء والمعلقين في بعض المواقع الإلكترونية، مما حدا ببعض أصحاب الرأي إلى طلب عدم نشر كتاباتهم في المواقع الإلكترونية تجنبا لتعليقات البعض التي تكون في كثير من الأحيان ظالمة، ولا تمتّ إلى الواقع بأي صلة.
فساجد العبدلي حينما ينتقد شخصية عامة شيعية يصبح طائفيا والأمر نفسه مع الوشيحي وغيرهما لمجرد معرفة القارئ بمذهب هذا الكاتب وذاك، وللأسف فقد طالني هذا الاتهام غير المنصف أبدا من البعض، وعليه فإني أكتب هذا المقال كمرجع لكل من يريد في المستقبل أن ينعتني بهذا الوصف.
- لا يمثلني ولا يعجبني السيد المهري أبدا وكيل المراجع، تلك الوكالة لمن لا يعرف فهي دور عقائدي لا علاقة له بتصريحاته السياسية الخاطئة برأيي والمؤججة للمشاكل بين أبناء المجتمع في كثير من الأحيان، والعتب يطول أيضا من يفرد الصفحات لنشر فاكساته، أما بالنسبة لقوله عن أن ما حدث من أعمال تخريبية في الثمانينيات عمل وطني فهو كلام تعيس مخجل أن يصدر من شخص كويتي، بل يستحق المحاسبة.
- على الرغم من وجود تسعة نوّاب من الطائفة الشيعية داخل المجلس كما يحلو للبعض تقسيمهم فإنني لا أتفق إلا مع النائبتين رولا دشتي ومعصومة المبارك، وذلك لأنهما ليستا ممن يقحم الدين في السياسة، أما بالنسبة لمواقفهما فهي قابلة للاختلاف والاتفاق مع آرائي.
- الوزيران الشمالي وصفر شأنهما شأن معظم الوزراء الآخرين لم يقدما أي شيء في وزاراتهما، ولم نشهد في عهدهما سوى المشاكل، فالشمالي واستقراره الاقتصادي الذي لم يتحقق بعد، وعلى ما يبدو أنه لن يتحقق في ظل قرارات لم نشهد معها تحسنا ملموسا، أما الوزير صفر فها هي كارثة مشرف تحط على رأسه عطفا على استاد جابر المجهول المصير، والعديد من المشاريع الورقية المتوقفة كجسر الصبية ومدينة الحرير وغيرهما.
- لست مع المطالبة بل لا أقبل باعتبار العاشر من محرم عطلة رسمية، حتى إن كانت النوايا طيبة وفيها سعي لتخليد ثورة الحسين عليه السلام، وما فيها من دروس وعبر مهمة، إلا أن فتح المجال على مصراعيه لكل مناسبة دينية سيؤدي إلى أكثر من 30 يوما من العطل وتوقف العمل المتعرقل أصلا، فأي مناسبة مهمة لأفراد المجتمع بالتأكيد لن تثنيهم عن استقطاع يوم من رصيد إجازاتهم من أجلها.
- إيران لا تمثل لي سوى مثال سيئ آخر للدولة التي تسيس الدين، ولا يعنيني أو يؤثر بي إن كان الحكم فيها أو الأكثرية هم من الطائفة الشيعية، فأنا لا أقبل أبدا بالحكم المطلق وقمع الآخر، بل لا يعنيني الشأن الإيراني بمجمله إن لم يمس الكويت.
ها أنذا خصصت مقالا كاملا لأثبت فيه ما لا يحتاج لإثبات، ولكن لإسكات بعض العقول المريضة التي لا هم لها سوى التفرقة والتحريض بين أفراد المجتمع.
خارج نطاق التغطية:
من المخجل أن تطالب بعض حملات الحج الكويتية بتعويضات من الحكومة لانتشار إنفلونزا الخنازير؟ فتلك الحملات يفترض أنها غير ربحية ولوجه الله، وإن لم تكن كذلك وكانت تجارة بالنسبة للبعض فالتجارة ربح وخسارة.
 

kwtcitizen

عضو فعال
وأخيرا من أفضل ما فرأت لهذه السنه

فهد البسام / نقطة / وديّ أصير حكومي!
الكويت مثل الزواج، حلوة من بعيد، نسافر عنها فنشتاق لها، نعود لها فنمل منها ونتمنى الرحيل، تبدأ الرحلة بالأقوال الرومانسية دائماً، نبيها ببردها بغبارها بحرّها، نعود فنرتكب الموبقات أو نتحملها في أحسن الأحوال، فما ان تصل مطار الكويت الدولي «جوازاً» قادماً من أي جهة كانت حتى تشعر بالفرق والقلق، يأخذك الممر إلى «كاونترات» أختام الدخول، خلف طابورك تماما الآسيويات المعدمات يفترشن الأرض في بلد المليوني برميل بانتظار السماح لهن بدخول البلاد لتنظيف منازلنا أو لإجبارهن على امتهان الدعارة، أمامك طوابير لا تعرف بدايتها، موظفو أو موظفات الجوازات ثلاثة أو أربعة في عز المواسم، لا اعتراض لدي، لكن اعتراضي على ازعاج مهندسي الديكور والنجارين وتبذير المال العام ما دمنا لن نستخدم كل هذه الكاونترات، مع دقة الختم على الجواز يدق شيء آخر في قلبك، كأن هاجسا يقولك لك أهلا وسهلا بك على أرض الواقع، تأخذ حقائبك بعد معارك صغيرة لا بد منها، تصل للاخوة الأحباء في الجمارك، يتسامرون ويتناقشون ربما عن أحقيتهم للعلاوات والبدلات متحلقين حول أكواب الشاي والمكسرات والسجائر بجانب يافطة ممنوع التدخين أكبر من حقائبنا التي يتولى تمريرها الاخوة البنغالية عبر أحدث الأجهزة، تخرج سالما للبازار، بعدها تخرج للشارع فتشم رائحة الكويت الممزوجة بمعسل «السلوم» الأصلي، تنتظرك ثلاثة أنواع من سيارات الأجرة لتكشف لك بسرعة عن قدرة الحسم لدى الحكومة، تركب إحداها ليصدم ذوقك لون الشوارع «البمبي» ويجعلك بعد كل ما سبق تفرك عينيك لتتأكد بأنك في مطار خيطان وليس في حي «سوهو» العريق، تتصفح الجريدة بالسيارة، غادرت البلاد والحكومة «محتاسة» كعادتها في عملية تنظيم صلاة القيام، عدت فوجدت الحكومة محتارة في التعامل مع نتائج الاستجابة السريعة للدعوات واعتراضات ثوابت الأمة عليها، تطالع صفحة الرياضة، بقصد الترفيه والتغيير يعني، حتى هنا، لا القادسية قادسية ولا العربي عربي، فالقادسية معركة انتصر فيها البسطاء والفقراء من المسلمين على حكم الأكاسرة الوراثي بينما اليوم نادينا يورث، والعربي انظر ما سبق...
وما تبون الناس تعارض بعد!


فهد البسام
bin_bassam@hotmail.com
 
الكويت... تباصيها بالكعب

محمد%20الوشيحي_thumb.jpg

الله يعطيك العافية يا مستر توني بلير، جبت الذيب من ذيله عندما حدثتنا عن تدني التعليم في الكويت،
وعندما حدثتنا قبل ذلك عن سوء الأوضاع الإدارية. لكننا لن نصدقك إلى أن تحلف، 'قول والله'.


شوف يا مستر توني، لنتحدث على بلاطة، والزعل ممنوع، أنت جئتنا من أوروبا، حيث المواطن هناك مرتاح ابن مرتاح،
فكل شيء واضح، وكل شيء علني، لا أقنعة عندكم، ولا تزوير في أخلاق رسمية. فلماذا ترتدي الأقنعة عندنا هنا؟
لماذا لا تسمي الأشياء بأسمائها، وتشير للخطأ بالإصبع السبابة،
أو الوسطى إن أردت؟
لماذا لم تقل إن العلة عندكم في طريقة إدارة شؤون البلاد، أي إدارة الحكومة، فإن أصلحتموها صلحت أحوالكم حتى لو فسد البرلمان والشعب والبيض؟


يا سيدي، نشرت وكالة الأنباء الكويتية خبراً عن عزم الحكومة إنشاء محطة طاقة شمسية بحلول عام 2020 فتعالت أصواتنا،
لا تدري هل هي قهقهات ضحك مجلجل أم حشرجات بكاء مزلزل،
لكنك ستدري طبعاً أن الأصوات هذه تدل على عدم تصديق الناس. قل لي ليش كي أقول لك إن 'المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين'،
ونحن لا يخلو شبر في أجسادنا من لدغة، ولا نامت أعين العقارب. لُدِغنا في بداية الثمانينيات من عقرب مدينة الصبية التي قرروا إنشاءها خلال خمس سنوات، وها هي رمالها تفرك يديها في انتظار الأسمنت منذ ذلك الحين. لدغنا في عهد وزير الإسكان السابق بدر الحميدي الذي سبّبت تصريحاته التي لا تنتهي ارتفاعاً حاداً في أسعار الأحبار، وأسعار صيانة المطابع، وها أنا ذا يا محاكيك أنتظر بيتي منذ عام (96). لدغنا بوعود صيانة مصافي النفط، ووعود محاربة الفساد، ووعود تطوير الصحة والتعليم، ووو، ولم يتغير شيء. وأنت تعرف أننا دولة هالكبر، 'تباصيها بالكعب' على رأي معلقي كرة القدم. لكنهم لا يريدون التغيير إلا إذا كانت العمولات أكبر من المشاريع وأكثر، فعلامَ تتعب نفسك، خذ فلوس عقد استشارتك بالهناء والشفاء وروح شوف مصالحك، أو فاسكت وابحث عن منديل وتعال شاركنا اللطم، وكل مشروك مبروك.



يا سيدي، وحتى تتضح لك الصورة سأضرب لك المثل على قفاه،
وهو مثلٌ وارد أوروبا، سقى الله أوروبا؛ نحن الشعب مثل الثور والحكومة مثل اللاعب الإسباني،
كلما غرز اللاعب في جسمنا حربة ارتفعت أسهمه. وها هو جسمنا أمامك، فتفضل 'عدّ حراب ورماح ولا تعد أقداح'. صرنا لشدة الألم نهلوس، لا نعرف كيف نخرج من الحفرة. يدخل الحزن بيوتنا من دون أن يقرع الجرس، مفاتيح بيوتنا في ميداليته فهو من أهل البيت.


تخيل، حتى الفنان عبدالحسين عبدالرضا، وهو أحد رموزنا الفنية، وأحد قادة الفكر عندنا، لم يعد يعرف الحل، لذلك اقترح هو أن تكون الحكومة كلها من الشيوخ، قلت له: هم لم ينجحوا في اختيار أفضل ستة شيوخ فكيف بستة عشر؟ قال: على الأقل أفضل من المحاصصة... تخيل! صدقني يا مستر توني بوعدنان 'طيب وعلى نياته' كما تقول الفنانة أنغام، والشعب كله طيب، وكل سنة وأنت طيب.


بقيَ لي طلب واحد عندك ولا عليك أمر، أن تقول 'آمين'، أنت بس قل 'آمين' على بياض واترك الباقي عليّ.

 

السلطاني

عضو مخضرم
3 - افضل مقال ساخر

مسجات منوعة

كتب علي الذايدي

ماذا يحتوي صندوق الوارد في نقال مواطن عادي؟

مسجات عادية تعبر عن واقع يمر به المواطن البسيط كل يوم، وهذه المسجات تتراوح بين الطرافة والجد والضحك والأسى,ولكنها في النهاية إنعكاس لواقع نعيشه كل يوم,وهذه عينة من هذه المسجات اليومية:

-1 جيب التموين حق الشهر هذا بس لا تجيب العدس لأنه نوعية مو زينة«أم العيال».

2 - نتشرف بدعوتكم لحضور العرس، ملاحظة: الخيمة بين الصناعية والمسلخ المركزي «واحد من ربع الديوانية».

3 - متى ترجع الخمسين دينارا اللي تسلفتها مني قبل سنتين؟«واحد من الربع بالدوام».

4 - عليك 25 دينارا قطية المخيم «واحد من ربع المخيم».

5 - الليلة اجتماع بديوانية أبو أحمد علشان نرشح واحد من فخذنا حق انتخابات الجمعية«واحد من عيال عمه».

6- يرجى سداد مبلغ الـ2579 دينارا المستحق عليكم والا اضطررنا آسفين لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقكم «شركة تسهيلات أو بنك تجاري».

7 - يرجى سداد مبلغ 35 دينارا وإلا تعرضتم لانقطاع الخدمة«شركة اتصالات».

8 - النائب مسلم البراك يهدد باستجواب وزير الأشغال على خلفية تلوث محطة مشرف«مسج من خدمة كونا».

9 - الربع رايحين القاهرة بالعطلة، تروح معانا؟«واحد من ربع الديوانية الثانية».

10 - ترى وقعت بدالك في كشف الحضور«واحد من أصدقاء الدوام».

11 - وقع بدالي على كشف الانصراف. تراني مزرق من الدوام «نفس صديق الدوام».

12 - ترى حلّوا مجلس الأمة«واحد من الربع»

13 - طلعت إشاعة، ما حلّوا المجلس «نفس الصديق».

14 - وين باقي فلوسي، حرام عليك، الله يخرب بيتك «المقاول اللي بنى البيت».

15 - هل لديك حلم غريب وتود تفسيره؟ اتصل على الرقم التالي «.....» «خدمة شركة اتصالات».

16 - أبو خالد توفي، والدفن في مقبرة صبحان بعد صلاة العصر «واحد من الربع تخصص وفيات».

17 - رجاء السايق الهندي لا يصفط السيارة جدام بيتنا«أحد الجيران».

18 - صج ريال مدريد اشتروا كريستيانو رونالدو من مانشستر؟«صديق يحب الكورة».

19 - اربح شقة في بيروت وسيارة لكزس ومبلغ 50 ألف دولار وشارك بالمسابقة على الرقم التالي «.....»«شركة اتصالات» 20- دز لي كرت تعبئة 5 دنانير,بطرش لك خوش صورة «الص......».



خاطرة

عندما تكون البلد ديرة بطيخ، تكون الدنيا مثل ثمرة الخيار، أحيانا كثيرة لا تكون في يدك.


جريدة عالم اليوم - الكويت
العدد : 844 بتاريخ: 11/10/2009

http://www.alamalyawm.com/articledetail.aspx?artid=113898
 

الساعي

عضو مميز
1 - افضل مقال يتناول السياسة المحلية


حـريق الجهــراء.. للمأســاة وجــوه أخــرى!

في كل يوم يمر علينا تزداد معاناتنا - خصوصاً نحن أهل الجهراء- من هول القصص المأساوية التي نسمعها في حادث حريق العيون، خاصة في كيفية وفاة أمهاتنا وأخواتنا وبناتنا في مشاهد يعجز عنها الوصف ويقصر عنها البيان، مشاعر حزينة سكنت القلوب واستوطنت الأرواح وطردت الابتسامة.

البعض يستغرب سخط وحنق أهل الجهراء على الحكومة، ويقول ان ما حدث هو قضاء الله وقدره! وايم الله هذا فهم سقيم (أو على الأقل تحجير لواسع) لمعنى قضاء الله وقدره، ونحن نقول له ان كل شيء يحدث في الكون هو بقدر الله سبحانه وتعالى، ولذلك لم يدخل عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- أرض عمواس بالشام حين انتشر فيها الطاعون، وقال كلمته المشهورة: نفر من قدر الله الى قدر الله.

فالوقاية هي من قدر الله سبحانه، وتطبيق معايير الأمن والسلامة هو من قدر الله، واقامة المستشفيات في الجهراء وفي غيرها هي من قدر الله، وبناء العشرات من صالات الأفراح الجديدة هو من قدر الله، ومحاسبة بلدية الجهراء هي من قدر الله، واستخدام طائرات الهيلوكوبتر في نقل المصابين هو من قدر الله، وزيادة عدد الأسرة في المستشفيات هي من قدر الله، وتوعية الناس هي من قدر الله، ومحاسبة المقصرين هي من قدر الله.

ومهما بلغت الدولة - أي دولة- في جودة تنظيمها وحسن ادارتها فهذا لن يمنع الحوادث والكوارث، ولكن المقياس الحقيقي هو في اجراءات الوقاية التي تتبعها الدولة ما قبل الكارثة، والمقياس الآخر هو في رد الفعل بعد حدوث الكارثة، أي ما يعرف بادارة الأزمة. لذلك نقول ان حكومة الكويت قد فشلت وبامتياز في كلا المقياسين، فلا توجد اجراءات وقاية معتمدة ومتبعة في الكويت ولذا تكرر الحادث، ولقد حصلت حادثة حريق في صالة أفراح نسائية قبل أشهر في الجهراء وحصلت عدة وفيات، وحتى هذه اللحظة لم يتحمل أحد المسؤولية من الجهات المعنية، ولم تستفد الدولة من تلك التجربة السيئة، مع أنها صالات أفراح معدة لمثل هذه الأغراض، ولكنها افتقدت لأبسط شروط السلامة، فالعلة ليس في ان حريق العيون كان بسبب أنها خيمة (وإن فاقمت المأساة بالتأكيد) ولكن لأن الأخطاء تتكرر ولكن لابد (من الناحية المنطقية) ان يحصل حريق لأحد خيام الأفراح ان عاجلاً أو آجلاً.

رد فعل الحكومة لا يرقى أصلا لمستوى الحدث (ادارة الأزمة)، وأزعم ان الحكومة لم تستشعر عظم المأساة والفاجعة الا عندما بدأ الروساء العرب وغيرهم في إرسال التعازي الرسمية، عندها أدرك المسؤولون ان لدينا مأساة. هنا قام رئيس الحكومة بزيارة موقع الحدث في اليوم التالي في الساعة العاشرة والنصف!.

من وجوه المأساة ان بعض قائدي سيارات الاسعاف القادمة من خارج الجهراء، لم يكونوا يعرفون طريق مستشفى الجهراء، ودخلوا مناطق بعيدة عن المستشفى واستوقفوا المارة لكي يرشدوهم الى طريق المستشفى! أي عبث هذا بأرواح الناس، وأي استخفاف وعقلية الهواة في التعامل مع أكثر الأحداث مأساوية في تاريخ الكويت الحديث؟؟!.

يريدون منا ان نشكر رجال الاطفاء والمسعفين والداخلية وغيرها من الجهات على أداء واجبهم.. لا، لن نشكرهم (مع تقديرنا لما قاموا به)، يجب ان يتحمل كل واحد منا مسؤوليته، ويؤدي واجبه دون تقصير أو منة، وينبغي ان يكون مقياسنا هو في أداء العمل، ومن يقصر يحاسب، أما من يؤدي عمله، فهذا هو عمله.

من وجوه المأساة ان بعض الأشخاص بدأ يتناقل رسائل هاتفية تحوي نكتاً سمجة وسخيفة عن المأساة وعن الزواج بالمرأة الثانية، وهذا قد يكون فيه نوع من الشماتة (وان لم يقصد صاحبها) وفيه نوع من الرقص على جراح المكلومين.

في بعض الدول، الحكومة تفكر ثم تتصرف، وفي البعض الآخر، الحكومة تتصرف ثم تفكر، أما في الكويت، فالحكومة لا تفكر ولا تتصرف.. والجهراء تستحق أفضل!.



د. خالد القحص
kalqahas@alwatan.com.kww
تاريخ النشر 19/08/2009
http://nationalkuwait.com/vb/showthread.php?t=76113
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

الساعي

عضو مميز
3 - افضل مقال ساخر

علي الذايدي يعدد الفروق الشاسعة بين سكان الدائرى الرابع والدائرة الرابعة

تكبير الخط01/10/2009 عالم اليوم 01:29:32 ص



الدائري الرابع والدائرة الرابعة

كتب علي الذايدي

رغم تقارب مخارج الحروف بين مصطلحي الدائري الرابع والدائرة الرابعة إلا أن بينهما بوناً شاسعاً وفرقاً كبيراً، فإن كنت من سكان المناطق التي تقع على ضفاف الدائري الرابع مثل الروضة والعديلية وقرطبة واليرموك فانت تختلف اختلافا كبيراً عمن يسكن في إحدى مناطق الدائرة الرابعة مثل الجهراء وجليب الشيوخ وصباح الناصر والرابية، وإن تشابهت معه عضوياً وجسدياً فقط، وإليكم هذه المقارنة من أجل معرفة تلك الفروقات.
سكان الدائري الرابع يوسطون النواب من اجل الحصول على الصفقات المليونية والمراكز العليا في البلد أما سكان المنطقة الرابعة فيوسطون النواب لكي يدخلوا ابناءهم في دورة رجل إطفاء.
سكان الدائري الرابع يوسطون النواب من اجل الدخول في الوزارة الجديدة، أما سكان الدائرة الرابعة فيوسطون النواب من أجل الحصول على ترقية رئيس قسم وهو يستحقها أساساً.
سكان الدائرة الرابعة يطالبون بزيادة رؤوس اموال شركاتهم المدرجة في البورصة اما سكان الدائرة الرابعة فيطالبون بإسقاط القروض.
سكان الدائري الرابع يبتعثون أبناءهم للدراسة في الخارج في جامعات عريقة مثل جورج تاون وستانفورد واكسفورد على حساب الحكومة أما سكان الدائرة الرابعة فيبعثون أبناءهم للدراسة في جامعات من الدرجة الثالثة في القاهرة والفلبين على حسابهم الشخصي.
سكان الدائري الرابع لديهم يخوت فخمة ويمارسون الحداق حتى في مواسم حظر الصيد، وسكان الدائرة الرابعة لديهم جاخور متهالك تحيط به جرافات البلدية من كل صوب لهدمه.
سكان الدائري الرابع لديهم خدم أكثر من عدد أهل البيت نفسه، وسكان المنطقة الرابعة عندهم في كل بيت خادمة لم تستلم راتبها منذ 5 أشهر.
سكان الدائري الرابع أسماؤهم قتيبة ونبيل وهيثم، أما سكان الدائرة الرابعة فأسماؤهم جريمة يعاقب عليها القانون مثل مطلق ومناحي وصعفق.
سكان الدائري الرابع يتوالدون بمعدلات هندسية لا تتعدى ولدين لكل أسرة، أما سكان الدائرة الرابعة فيتوالدون بمعدلات حسابية تتجاوز العدد المسموح به وهو 7 أبناء لكل اسرة لكي يكبروا ويصبحوا - في ظل الاهمال الحكومي لدائرتهم- عالة على المجتمع كآبائهم بالضبط.
سكان الدائري الرابع يسافرون في الاجازة الصيفية لجزر الآزور والانتيل والمارتينيك، أما سكان الدائرة الرابعة فيصطافون في الزبداني.
سكان الدائري الرابع أعضاء في غرفة التجارة والصناعة، اما سكان الدائرة الرابعة فمساهمون في جمعية الجهراء والأحمدي.
سكان الدائري الرابع رؤساء مجالس أندية القادسية والعربي والكويت اما سكان الدائرة الرابعة فيشجعون نادي القادسية والعربي والكويت ويكتبون أسماء نجوم هذه الاندية على محولات الكهرباء.
سكان الدائري الرابع يتعالجون عندما يمرضون عند استشاريين عالميين، أما سكان الدائرة الرابعة فيتعالجون عند مطوع يستخدم الماي المقري والخيازرين.
أطفال سكان الدائري الرابع يتعلمون في مدارس ثنائية اللغة، أما أطفال سكان الدائرة الرابعة فيتعلمون في مدرسة حكومية ثلاثة أرباع المدرسين فيها«ماخذين طبية 3 أيام ويراجع».
أخيراً نساء سكان الدائري الرابع يقلن «وع» عندما يبدين انزعاجهن من امر معين، اما نساء سكان الدائرة الرابعة فيقلن«يع».
والفروق كثيرة عزيزي القارئ ولكن هذا ما يسمح به هامش الرقابة والحرية وما خفي كان اعظم.
وإلى اللقاء في فروقات جديدة.

http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?nid=39673&cid=47
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

الساعي

عضو مميز
افضل مقال يتناول السياسة المحلية


أخر تحديث 06/09/2009

الكويت ...........دولة أم فريج؟

كتب علي الذايدي
هناك العديد من أبناء الكويت يمتلكون القدرة العقلية والنفسية والمعرفية لخدمة البلد، ولديهم من المؤهلات ما يمكنهم من إدارة شؤون أي إدارة يتولونها، ولكن لأن البلد تدار بعقلية الفريج تم ركنهم على الرف وتم استبدالهم بآخرين لا يمتلكون ربع مؤهلات غيرهم ولكنهم ينتمون لأسر وعائلات لها ثقل اجتماعي كبير في البلد.
ولا يختلف اثنان على ان الكويت مختطفة من قلة تملك المال والجاه والسطوة، تسير البلاد على حسب اهوائها ورغباتها ومازالوا يتعاملون مع الكويت على انها شركة يمتلكونها فمن يرضون عليه يصعد الى اعلى عليين ومن لا يريدونه يهبط الى اسفل سافلين، فقط لأنهم يختزلون الكويت في شخوصهم وعائلاتهم.
تخشاهم الحكومة فتعين ابناءهم ممن تنتهي اسماؤهم بالألقاب الرنانة في اعلى المراكز والمناصب في الدولة، وتفتح لهم الابواب وتخفي عيوبهم وتتستر على اخطائهم ومن ثم تقوم اجهزة الاعلام المرئي والمقروءة المملوكة لهم بتلميعهم ووصفهم بصفات العظماء وانهم من رجالات الكويت الذين ساهموا في رفعة الكويت وإعلاء اسمها في المحافل الدولية.
فعلى سبيل المثال تعين الحكومة احد ابناء هذه الاسر بمنصب مدير كبير في هيئة الاستثمار ومن ثم ينتقل بقدرة قادر الى مستشار في وزارة مهمة ومن ثم توفده الحكومة سفيرا في دولة ذات طقس بديع ورائع وعندما يصيبه الملل من العمل الخارجي يعود للكويت ويتم تعيينه في احدى الهيئات الحساسة في البلاد وعندما يموت تبدأ الصحف المملوكة لهم اصلاً كما اسلفنا بشق الجيوب واللطم وتطلق عليهم لقب «العم» ونقرأ للكتاب المتمصلحين وبلاعي البيزة المقالات الرثائية في العم فلان الذي مات وترك الكويتيين يتامى لا يعرفون كيف يديرون البلد، هل هؤلاء هم رجالات الكويت؟
هل يتوجب على اي مواطن كويتي ان يكون فرداً من عائلة خمسة نجوم حتى يتسنى له خدمة بلده؟
إن الاعمال التي يقوم بها ممن تطلق عليهم ألقاب مثل رجالات الكويت او العم بوفلان لا يقومون بأشياء مستحيلة وخارقة للعقل مثل ما يتصور البعض ممن يقرؤون ما يكتب عنهم بالصحف، ولكنهم ببساطة يستيقظون من النوم متى ما ارادوا وإن لم يكن هناك ما يفعلونه يتوجهون للادارة المهمة التي يترأسها ويطلب البريد من السكرتيرة التي تم اختيارها بعناية شديدة وتتمتع بصفات مهنية كبيرة اهمها ان تكون حسنة المظهر، فيقوم بالتوقيع عليها بعد ان يمحصها مدير مكتب هذه النابغة والذي يكون غالباً مصرياً او لبنانياً، وهو الذي يقوم بالعمل الحقيقي ويتحمل عبء هذا المنصب، وفي النهاية يتم توجيه كتب الشكر والتقدير لهذه النابغة الذي لم يفعل شيئاً غير كونه فرداً من اسرة مخملية طبقية. متى تصبح الكويت دولة حقيقية ودولة مؤسسات فعلية يتم تعيين قياداتها حسب الكفاءة؟
لقد تراجعت الكويت في السنوات العشر الاخيرة في مجال التنمية خطوات عديدة للوراء وأصبح معدل الفساد الاداري والمالي فيها مخيفاً حتى اصبح المواطن يخشى من المستقبل ولايأمن على مستقبل ابنائه.
السبب الذي جعل الكويت تحتل مراتب «تفشل» في احصائيات الامم المتحدة حتى اصبحت تقارن بدول مثل المكسيك ونيجيريا هو معايير اختيار القيادات ورؤوس الهيكل التنظيمي في اي ادارة في البلاد، ولأن اختيار هذه القيادات يتم حسب معايير خاصة بالكويتيين فقط ومن اهمها ان يكون فرداً من اسرة مخملية هو الذي اعاد الكويت سنوات للوراء بعد ان كانت درة الخليج ومصدر إلهام للمبدعين في كل انحاء الوطن العربي.

ALI_PRAVO@HOTMAIL.COM



http://www.alamalyawm.com/ArticleDetail.aspx?artid=110493


هذه المقالات الثلاثة من افضل عشر مقالات قرأتها هذا العام ..
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

Edrak

مشرف منتدى القلم
افضل مقال يتناول السياسة المحلية


nebary.png


أنصح وزير الداخلية بتقديم استقالته عاجلاً

مع كل الاحترام والتقدير للسيد وزير الداخلية، وهو شخص مهذب وودود، فأني أنصح وبشدة السيد وزير الداخلية بالتعجيل في تقديم استقالته حفاظاً على كرامته، ونأياً بشخصه عن التعرض للبهدلة، وتمسكاً بالأصول والقواعد الديموقراطية، بل والتقاليد.
فالسيد الوزير وضع نفسه، ووضع رئيس الوزراء والوزراء السابقين والحاليين كافة، في حرج بالغ ستبقى بصماته نقطة سوداء في ثوب حكومة الشيخ ناصر المحمد. هذا الحرج يوجب الاستقالة، فهي مستحقة باستجواب أو من دونه، بلجنة تحقيق أو من دونها، بل حتى من دون جلسة مناقشة.
فنحن في مواجهة مخالفة ليست جسيمة، ولكنها بشعة، فالتجاوز في قيمة العقد الذي وقعه الوزير ووافق على صرفه، وصرف مبلغ قيمته عشرة أضعاف القيمة الحقيقية أو أكثر. الوزير وقع عقدا بقلمه وتوقيعه مع شركة مايكرو لنصب 531 لوحة إرشادية بأسماء المرشحين لانتخابات عام 2008، بمبلغ 5 ملايين و326 ألفا، وأمر، بعد إلحاح من الشركة بصرف مبلغ 5 ملايين و368 ألف دينار. بموجب هذا العقد تتراوح التكلفة بين 8000 و14000 دينار للوحة بقياس 8x3م، وبمتوسط 10 آلاف دينار لكل لوحة، وهي عبارة عن قماش في إطار حديدي مطبوع عليه صور، وهو ما يعني ان سعر المتر المربع 416 دينارا، وهو سعر بناء المتر لفيلا بتشطيب فاخر.
وتتفق التقديرات في أن سعر اللوحة لا يتعدى 300 دينار، وفي أقصى الأحوال 600 دينار، أي ان التكلفة الإجمالية لا تتجاوز 200-300 ألف دينار.
وتأكدت هذه التقديرات في المناقصة التي طرحتها وزارة الداخلية ْ للعمل نفسه في انتخابات 2009 لنصب 300 لوحة لانتخابات مجلسي الأمة والبلدي اي بسعر الافرادي للوحة 330 دينارا.
اي تأكيد رسمي بأن القيمة الحقيقية والفعلية للوحات التي دفع فيها 5 ملايين و368 الفا لا تتجاوز 175 الف دينار. وحتى لو ضاعفنا السعر فلن يتجاوز المبلغ الاجمالي 350 الف دينار. وبموجب هذه الحسبة يكون الفرق بين المبلغ المدفوع والكلفة الحقيقية هو 5 ملايين دينار وان نسبة التجاوز تعادل 94 في المائة ونسبة الكلفة الحقيقية لاجمالي قيمة الصفقة هي 6%.
وقد يقال ان الوزير اعتمد على رأي وتقدير المسؤولين في الوزارة ووقع العقد ثقة بهم من دون ان يسأل او يتقصى.
ولكن الامر لم يتوقف عند ذلك فقد جرى تنبيه الوزير ومطالبته باتخاذ اجراءات في وقت مبكر، جاء ذلك باعتراض ديوان المحاسبة في كتابه بتاريخ 2008/7/30 اي قبل حوالي سنة، واعتبر الديوان ان اجراءات ترسية العقد كانت مخالفة للقوانين والقواعد، وان قيمة العقد مبالغ فيها بصورة كبيرة، وطالب بتشكيل لجنة تحقيق لتقصي الحقائق، وتبادل الديوان مع الوزارة مراسلات رفض فيها مبررات الوزارة.
كذلك تقدم النائب الدقباسي بسؤال حول الموضوع بتاريخ 2008/7/7 والنائب احمد السعدون بسؤال بتاريخ 2008/8/7 وتضمن سؤال السعدون معظم الملاحظات التي وردت في الاستجواب، ولم يرد الوزير على اسئلة النواب، ولم يتخذ اي اجراء طيلة قرابة السنة، ولم يعلن عن احالة الموضوع الى النيابة الا بعد تقديم الاستجواب. ومجرد الاحالة الى النيابة قد تفسر في غير مصلحة الوزير بأن دافعها حجب نظر الموضوع في مجلس الامة ما دام مطروحا امام القضاء، وهي ذريعة ضعيفة لان المساءلة الجنائية لا تحجب المساءلة السياسية لان دور مجلس الامة ليس متابعة الجناة ومعاقبتهم بل مساءلة الوزير على اضرار بالمال العام نتيجة قرارات اتخذها ما كان يجب ان يتخذها او العكس، خاصة ان معظم الاحالات الى النيابة تنتهي بالحفظ لضعف بلاغ الاحالة.
وأرى أن الوزير كان يجب ان يستقيل أو يقال عندما انكشفت بشاعة المخالفة على الاخص بعد ملاحظات ديوان المحاسبة وبعد تقديم الاسئلة من النواب.
وهذا ما حدث ويحدث في البلاد الديموقراطية التي للقانون فيها حرمة. ففضيحة تجاوز مصروفات النواب في بريطانيا وهي مخالفات مالية صغيرة الحجم والقيمة مقارنة بالمخالفات في بلدنا، أدت إلى استقالة أو اقالة رئيس مجلس العموم، وهو امر يحدث لأول مرة منذ ثلاثمائة سنة، وادت الى استقالة عدد من وزراء حكومة السيد براون، وتكاد تعصف بحكومته وتهدد حزب العمال الذي يتمتع بأغلبية ساحقة حاليا بخسارة الانتخابات القادمة. وفي اميركا تراجع اوباما عن ترشيح العضو الجمهوري لوزارة الصحة في وقت هو بأمس الحاجة إليه لتنفيذ برنامج تحسين الرعاية الصحية، وقبل بضعة أعوام استقال ديفيد بلونكت وزير الداخلية وهو احد زعماء حزب العمال، فقط لأنه سأل عن طريق مكتبه إدارة الاقامة عن اجراءات اصدار اقامة مربية لصديقه.
هكذا هي الأصول في العمل السياسي فالوزراء هم اعضاء هيئة تهيمن على شؤون ومصالح الدولة والمجتمع.
وقد يقال ان هنالك نوايا مبيتة وراء الاستجواب ووراء مقدمي ومؤيدي طرح الثقة، خاصة ان بعضهم وربما أكثرهم لا يحرك التعدي على المال العام شعرة من جسده، بل ان بعضهم شركاء في التعديات وقد يكون ذلك صحيحا، ونحن نعرف ان من بين المؤيدين لطرح الثقة، من سبق لهم ان لاذوا بالصمت في قضايا اكبر من هذه، بل ان عددا من المحسوبين على تيار التأسلم السياسي، تمثيلا وتنظيمات وأفرادا، قد صمتوا بل تواطأوا لتمرير مخالفات افدح جسامة قيمتها بمئات الملايين مثل ارض الوسيلة ومدينة الخيران والسليل وغرب القرين وارض البطاريات.. وغيرها.. وغيرها.
ولكن نحن امام حالة تعدٍ على المال العام لدرجة السرقة البشعة، وامام مخالفة صارخة للقانون وعدم اتخاذ الوزير الاجراءات الصحيحة في التوقيت المناسب، علاوة على ان تمسك الوزير بالبقاء سيفتح المجال لمساومات وتقديم ارضاءات لكسب اصوات نواب على حساب المصلحة العامة، وبالتأكيد ستتضمن مخالفات اكثر جسامة من الحالة التي نحن بصددها، وحتى في حالة عدم نجاح طرح الثقة سيبقى الوزير في موقف اضعف من السابق، وسيبقى مستهدفا من معارضيه، وسيتعرض لضغوط لتسديد ديون من وقف معه، وهذا يعني تعميق الاختلالات التي يعانيها البلد، وزيادة المخالفات والتعديات، ولذا فاني انصح الوزير بشدة، حفاظا على كرامته وحرصا على المصلحة العامة، بالمبادرة الى تقديم الاستقالة.

بقلم: عبدالله النيباري
 

Edrak

مشرف منتدى القلم
افضل مقال يتناول السياسة المحلية


زمن عبدالله السالم فليذهب إلى الجحيم
د. غانم النجار
د.%20غانم%20النجار_thumb.jpg


حالما توفي الشيخ عبدالله السالم في نوفمبر 1965، ورغماً عن أنف التوجه الرسمي آنذاك، خرج الكويتيون على بكرة أبيهم لتوديع 'أبوهم العود'، الرجل السمح المتسامح. تذكرته حينها، كيف أننا عندما كنا صغاراً، نلعب كرة القدم في منطقة القادسية، على شارع القاهرة، كان يمر أحياناً، تسبق سيارته الكاديلاك دراجة نارية، فنتوقف عن اللعب، ونلقي عليه التحية، فيطلب من سائقه إبطاء السرعة، ليلقي علينا التحية باسماً مبتسماً كعادته. لا بأس، رحل رجل ندر وجوده إذاً. هي سنة الحياة، ولا رادّ لسنة الله في خلقه.

كنت أتساءل من ضمن المتسائلين لماذا ظهرت علينا محاولة تعتيم رسمية لحقبة عبدالله السالم؟ ولم يتركنا تلفزيون الكويت آنذاك في حالنا، فقد تم بث أغنية جديدة، من أداء فنان الكويت الراحل عوض دوخي، رحمه الله، يقول مطلعها: 'راح وقت المزاح... من يوم جانا صباح'، إشارة إلى الشيخ صباح السالم، رحمه الله، الذي تولى الحكم خلفاً للشيخ عبدالله السالم. لا أعرف من الذي أمر بتأليف أغنية بهذا المعنى، ولا حتى من هو مؤلفها، ولا من لحنها، فهي على أية حال ذهبت في طي النسيان، وكانت مستفزة لمشاعر الناس، ولكن الهدف منها كان واضحاً، بغض النظر عن تهافت الكلمات، فكيف يجرؤ سفيه على وصف حقبة عبدالله السالم بأنها وقت المزاح؟ كان الهدف إذاً هو طمس عبدالله السالم بكل ما كان يعنيه كشخص وإنجازات من الذاكرة الحية، واستبدالها ربما بحقبة جديدة، تقوم على إصلاح الأخطاء التاريخية التي 'اقترفها' الرجل، وأول تلك الأخطاء التاريخية هو الدستور. ولعل محاولة إصلاح ذلك الخطأ التاريخي تلك هي التي أدخلتنا في أزمات متكررة بدءاً من تزوير انتخابات 1967 وحل مجلسَيْ 1975 و1985 والمحاولات المتكررة لتنقيح الدستور. فجعلت من نظامنا السياسي، بطة عرجاء، تغدو ولا تجيء، تراها ولا تراها، يحسبها الظمآن ماءً، فلا ترويه ولا تشفي غليله.

لأمر ما، ارتبطت محاولات طمس الدستور بمحاولات طمس عبدالله السالم، وقد كان لافتاً أن كتاب 'تاريخ الكويت الحديث، 1750-1965' الذي ألفه الدكتور أحمد مصطفى أبوحاكمة، وهو الذي كان مكلفاً من قبل لجنة تاريخ الكويت، أي أنه كان يكتب ما يمكن وصفه بالتاريخ الرسمي للكويت، قد خصص صفحة ونصف الصفحة (فقط لا غير) من أصل 323 صفحة للفترة الواقعة ما بين 1950 و1965، فما هي تلك الفترة يا ترى؟ إنها فترة حكم الشيخ عبدالله السالم. بالطبع في الكتاب الكثير من الإشكاليات، والانحياز الكامل لوجهة النظر الرسمية، ربما يكون لنا عودة إليها مستقبلاً، ولكن الأهم في موضوعنا هنا هو، أنّ تجاهل وطمس عبدالله السالم، كانا، فعلاً يتمّان عن عمد، ومع سبق الإصرار والترصد لغاية وربما لغايات أبعد كثيراً من الجانب الشخصي لرجل جميل كعبدالله السالم.

ولكن من هو عبدالله السالم، وما هي الظروف الحاكمة التي كونت وعيه المتقدم، ومنظوره لمجتمع أكثر تطوراً؟ وما هي أبرز إسهاماته قبل حكمه وبعده، كعلاقته مع العراق، أو قراره التاريخي الخاص بالتثمين، أو مفاوضاته في إنشاء مكتب الاستثمار، أو مفاوضاته مع الشركات النفطية، أو علاقته مع الأسرة الحاكمة أوعلاقته مع التجار وتحييده للشركات الخمس؟ ذلك ما نسعى إلى التعرف عليه في سلسلة مقالات رمضانية قادمة.
 
افضل مقال منع من النشر



المقال الاكثر جرأة ..

كوهين الكويت!

في مقال سابق كنت قد لفت انتباه القراء إلى الحملة التي تشنها ضدي الصحف "الصفراء والخضراء" التابعة لرئيس مجلس الوزراء، ومؤخرا سارت الحملة في اتجاهات أخرى ذات أبعاد شخصية بحتة مما يعني أن من يقف وراء الحملة "متعور حيل" من مقالاتي، كما شهدت الأيام القليلة الماضية محاولات "لي ذراع" بوسائل أخرى بهدف الوصول إلى "وضع تفاوضي" ينهي حملتهم المسعورة تحت قاعدة "سيب وأنا أسيب"!

وأود هنا أن أخاطب سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد مباشرة وأقول له إن انتقادي لسياستك وإدارتك للدولة لن يتوقف ما دامت سياساتك الحالية مستمرة حتى لو أصدرت أوامرك إلى الصحف "الصفراء والخضراء" بوقف حملتهم ضدي، ذلك أن إدارتك للدولة ليست فاشلة فقط كما تثبت تقارير المنظمات الدولية وكما يثبت الواقع، بل أننا، وفي ظل رئاستك لمجلس الوزراء، وصلنا مرحلة بالغة الخطورة على تماسك المجتمع الكويتي ووحدته الوطنية.. كما أريدك أن تعلم يا بوصباح أنه وعلى الرغم من المسار الشخصي للهجوم الذي يشنه أتباعك علي وعلى أسرتي الصغيرة وعائلتي الكبيرة، إلا أنني لن أسايرهم في هذا الاتجاه، وأرجو ألا تضطرني يا بوصباح إلى تحويل انتقاداتي لسياساتك إلى هجوم شخصي عليك وأنت تعلم سهولة تنفيذ ذلك ولن تنقصني الوسيلة، فقد سبق لي أن بينت لك حجم قاعدة قراء هذا الموقع ومدى انتشاره. أنا انتقد سياساتك وسوف استمر مادامت مستمرة ولن أتوقف مهما بلغ انحدار أتباعك وافتراءاتهم علي شخصيا في (صحف أوان والدار والصباح والحرية وتلفزيونات سكوب والعدالة والصباح).

وأخيرا اسمعها مني يا بوصباح.. ليس بيني وبينك أي موقف شخصي أبدا، وكل ما بيننا من جهتي هو الحرص على أمن واستقرار ومصلحة بلادي الكويت. لقد قلتها لك مرة وأريدك أن تسمعها مني مرة ثانية.. يقول المثل وأنا أخوك "من كبَر اللقمة غص فيها" يا بوصباح!

والآن أترككم مع هذه القصة الواقعية التي حدثت العام الماضي..
بعد أن أصدر الشيخ (X) أوامره التي طلب تنفيذها بسرية تامة، قام الوكيل المساعد المختص في مكتبه، على الفور وبتكتم شديد، بالاتصال بالمسؤول عن الجهاز الأمني في الدولة حيث طلب منه الحضور ومقابلة الشيخ (X) مشددا على ضرورة إبقاء الأمر طي الكتمان وعدم إبلاغ رؤسائه، فالمهمة المطلوبة "شخصية" ويجب ألا يعرف عنها أي شخص آخر.

في الموعد المحدد للقاء، حضر المسؤول عن الجهاز الأمني خالي الذهن عن طبيعة المهمة التي سوف تناط به، لكنه توقع أنها لابد أن تكون مهمة ذات قيمة لأمن البلد لأنها لو لم تكن كذلك، فماهي مبررات التكتم، بل ماهي مبررات اهتمام الشيخ (X) شخصيا.

المهم، بدأ اللقاء بين الشيخ (X) والمسؤول الأمني بحديث الشيخ (X) حيث قال: "هناك معلومات مهمة عن ارتباط عضو مجلس الأمة (....) بتنظيم القاعدة". وأضاف "إن هذا العضو موجود حاليا في المملكة العربية السعودية يؤدي مناسك الحج.. وهناك التقى بخلية سرية تابعة لتنظيم القاعدة.. عليكم بجمع المعلومات بأسرع وقت وتقديم تقرير سري.. ولكن أريدك أولا أن تذهب لمقابلة (م. ح) وهو صديق مقرب لي، يملك معلومات مهمة حول هذا الموضوع، ولا داعي لإطلاع وزيرك على هذه المهمة أو هذا اللقاء".

انتهى لقاء المسؤول الأمني بالشيخ (X) ولم يكن مرتاحا على الإطلاق لما دار قبل قليل، بل أنه شعر بأن تكليفه بالذهاب إلى المدعو (م. ح) يقترب من الإهانة، فرجل مثله وبمكانته وطبيعة عمله يفترض ألا يذهب إلى المدعو (م. ح)، بل له أن يستدعيه إلى مكتبه أو تكليف أحد ضباطه الأقل رتبة والأدنى منصبا للقيام بهذه المهمة غير المريحة. فضلا عن ذلك فإن تقديره، كرجل أمن متمرس، للمعلومات التي زوده بها الشيخ (X) سلبي جدا، وهو يصنفها من قبيل المعلومات غير الموثوقة، بل ربما تكون مدسوسة أو مضللة، كما أن المدعو (م. ح) مشهور عنه بأنه شخص غير محترم وتحوم حوله العديد من الشبهات!

قرر المسؤول الأمني، وانتصارا منه لكرامته الشخصية وكرامة منصبه، عدم تنفيذ رغبة الشيخ (X) في زيارة المدعو (م. ح) وكلّف ضابطا أدنى منه رتبة ومنصبا بزيارته ولكن قبل الزيارة كان لابد من التدقيق في الملف الأمني للمدعو (م. ح) ذلك أن أبسط قواعد الأمن هي التحري عن "مصدر" المعلومة ومعرفة ارتباطاته وتوجهاته حتى يمكن بعد ذلك إجراء تقييم موضوعي لمعلوماته. ويشير الملف الأمني للمدعو (م. ح) أن الشكوك تدور حول ارتباطه بجهاز استخبارات أجنبي، كما أن الثروة التي "هبطت" عليه فجأة تثير أكثر من علامة استفهام فقد يكون تاجر مخدرات أو "غسال" أموال.. أو أنه مجرد واجهة لأموال "وصخة" تستثمر في الكويت لأهداف سياسية! ومما يثير الشكوك حول المدعو (م. ح) أنه نجح في التقرب من الشيخ (X) وقام بعرض "خدماته" عليه، أي من المحتمل أن يكون خائنا يخدم دولة أخرى نجح في اختراق دائرة الشيخ (X) وأصبح من المقربين منه وحليفه السياسي والإعلامي!

المهم بعد التدقيق الأمني تبين أن ملف المدعو (م. ح) يثير الريبة فعلا وهو بالتالي ليس أهلا للثقة. بعد ذلك تم تكليف أحد الضباط بزيارة المدعو (م. ح) في مكتبه، وهناك تعمد (م. ح) إبقاء الضابط في الانتظار لأكثر من نصف ساعة.. ثم سمح له بمقابلته وقد كان في مكتبه بصحبة أبناءه. بعد شرح سبب الزيارة قال المدعو (م. ح) أنه تلقى معلومات عن عضو مجلس الأمة (....) وأنه مرتبط بتنظيم القاعدة. هنا سأله الضابط عن مصدر المعلومات، فأجاب المدعو (م. ح)، وبكل صفاقة أن "معارفه" في مخابرات "جمهورية..." أبلغوه وطلبوا منه إبلاغ الحكومة الكويتية!

بالطبع شعر الضابط بالدم يندفع في عروقه من فرط الغضب، وما أغضب الضابط ليس كون "المشبوه" يستخف بأمن الكويت ولا كونه يسعى إلى خلق فتنة طائفية فقط، بل لأنه يجاهر بعلاقته بجهاز مخابرات تلك الجمهورية.. صحيح، هو يجاهر بذلك لأنه صديق الشيخ (X) ولن يجرؤ أحد على المساس به!

بعد الزيارة أعد الضابط تقريرا مفصلا عن لقاءه "بالمشبوه" مرفقا به التقرير الأمني الخاص به وسلمه لرئيسه. بعد ذلك طلب رئيس الجهاز الأمني موعدا مع الشيخ (X).. وخلال اللقاء عرض رئيس الجهاز الأمني على الشيخ (X) ما لديه من معلومات تؤكد كذب المعلومات التي زوده بها المشبوه (م. ح) وأضاف: "إن المدعو (م. ح) إيراني حصل على الجنسية الكويتية بطريقة ما قبل بضع سنوات، وهو شخص غير جدير بالثقة فقد...". هنا أنهى الشيخ (X) اللقاء وقال، بالحرف الواحد: "خلاص إنسى الموضوع" وتحاشى الاستماع إلى التفاصيل!

المشبوه (م. ح)، أو إيلي كوهين الكويت، له قصص كثيرة، هناك قصته مع "المرجع العالي" في حمهورية ... وهناك قصة اختلاس أموال أحد البنوك، وسوف تكشف لنا الأيام كل ما هو "مخشوش" عن "إيلي كوهين" الكويت وعن علاقته المريبة بالشيخ (X) أيضا!

ملاحظة: إيلي كوهين جاسوس إسرائيلي تمكن من اختراق دائرة القرار في سوريا في مطلع الستينيات بعد أن نجح في خداع كل من عرفه باعتباره مواطنا سوري، وقد أعدم في العام 1965 بعد افتضاح أمره.


5/9/2009

http://www.aljasem.org/Default.asp?opt=14&art_id=305





 
افضل مقال في السياسة المحلية

2 - افضل مقال يتناول السياسة العالمية


زاوية حادة ماذا لدى الشيخ ثامر لتصحيح انحراف الولاء لإيران؟
كتب بدر خالد البحر :

67ad3281-0115-449f-8376-62d3ce90db9b_author.jpg

لقد قلنا في السابق، ولا نزال، اننا مواطنون بسطاء لا نعرف ما هو جهاز الامن الوطني وما هي سلطاته التنفيذية! واعتقدنا انه شبيه بمثيلاته في الدول البوليسية، يشرف بصلاحياته القمعية على جميع الاجهزة الامنية ويتدخل فيها، ويتبع رئيس الدولة مباشرة.
ولجهلنا بالامور، حاولنا التعرف الى هذا الجهاز من خلال اخباره في الصحف على مدى عدة اشهر منذ عامين، فوجدنا ان اربعين في المائة من انشطة رئيس الجهاز كانت رياضية ومهرجانات سباق بعارين واعتزال لاعبين، وانشطة اجتماعية وقليلا من السياسة. اما الاجتماعات مع الوفود الامنية والمحاضرات الاستراتيجية فقد كان اغلبها من نصيب نائب رئ‍يس الجهاز، ومنذ ذلك الحين توسمنا خيرا في الشيخ ثامر.
ولم نكن مخطئين، فقد قدم الشيخ ثامر الصباح في ابريل الماضي في مؤتمر الهوية في الخليج العربي ورقة رائعة في غاية الاهمية والخطورة، مما يستدعي تحركا امنيا سريعا لمواجهة التحديات، فقد تحدث عن مشكلة الولاء، وان الانتماء يجب الا يكون مزدوجا ولا متعددا كي لا تفرض علينا ولاءات متقاطعة ومتعارضة تضر بالنسيج الاجتماعي ووحدته وتماسكه، ومن اهم ما صرح به ان الاعتراف بوجود العائلة والقبيلة والطائفة لا يعني الاعتراف بسيادتها، وتحدث ايضا عن خلل التركيبة السكانية وتفاقم العمالة الوافدة واثرهما على الامن وعلى الهوية الوطنية.
اما اخطر ما قاله فهو ان بذورا قد عبرت حدودنا من شأنها ان تغرس التفريق بين اطياف المجتمع على اساس المذهب والعرق والفئة، مما يكرس العنصرية البغيضة ويهدد اركان الهوية الوطنية ودعائمها، ويقود الى عنف متقابل ان لم يتم التصدي له وفق منظور عقلاني وواقعي ومؤسسي.
نعم، كلامك جميل جدا يا سعادة نائب رئيس جهاز الامن الوطني، وتشخيصك للوضع دقيق جدا، ولكن ما هي الحلول لمواجهة الولاء السافر لبعض الكويتيين لايران وانتماء بعضهم الصارخ لحزب الله؟ والذي اصبح كالشمس الحارقة تدنو من رؤوسنا، بينما حكومتك تريد ان توهمنا بأنها مجرد شمعة رومانسية سوداء، وقامت بطمطمة الخيانة العظمى المتعلقة بتأبين المجرم مغنية وتجاوزت عنها بضعف شديد هز هيبة الدولة وجرح مشاعر غالبية الكويتيين، بل قامت بتقريبهم للحكومة والسماح لهم بالترشح للانتخابات ايضا! حتى وصل الموالون وحلفاء ايران الى هرم السلطة! فما هو الحل اذاً؟ فإيران انكشفت اخيرا بأنها دولة مذهبية بوليسية متطرفة تسحق المعارضين لها بالشوارع، وليتها تسحق معهم الموالين لها ليذوقوا وبال ولائهم ان انحرفوا قليلا عن موالاتها! ففي هذه المرحلة الحرجة، ماذا لدى الشيخ ثامر من حلول لتصحيح الانحراف البغيض نحو الولاء لايران؟!

* * *
إن اصبت فمن الله وان اخطأت فمن نفسي والشيطان.

بدر خالد البحر
bdralbhr@yahoo.com

 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

Edrak

مشرف منتدى القلم
افضل مقال ساخر

198image.jpeg

مجموعة الـ «26»... متقاعداً!!

.. سمعت «طراطيش كلام» - بسبب وجودي حاليا في الولايات المتحدة الامريكية - عن ما يسمى بـ «مجموعة الـ 26» وتحركاتها الاخيرة، وقد اتصلت هاتفيا بالزميل في «الوطن» أحمد الفهد لأسأله عن اسماء اعضاء هذه المجموعة، وبعد معرفتي بهذه الجزئية البسيطة، ايقنت بأنهم مجموعة من المتقاعدين والسياسيين السابقين الذين دارت عنهم اشعة الشمس وشعروا بالملل من الجلوس في المقاهي الشعبية أو «التنظير» في الديوانيات، فقرروا.. ما قرروا!! هدف هذا الخليط من المتقاعدين هو.. «وقف الاقتراحات الشعبوية التي تكلف الدولة اموالا عامة» - كما فهمت من الزميل «الفهد» - وهو هدف نبيل ومشروع ومخلص ولا غبار عليه.. ولكن!! كان على هذه المجموعة ان ترفع شعارها الجميل على الجميع، وليس على اهل القروض والديون والدخل المحدود من المواطنين فقط، بل تطرح تساؤلاتها حول اكثر من ملياري دولار ذهبت - من المال العام الكويتي - الى «كمبوديا» لاستئجار اراضٍ زراعية، واربعة مليارات دولار الى «فيتنام» لانشاء محطات نفطية ومشتقاتها في الوقت الذي توجد فيه دراسة داخل ادراج مؤسسة البترول الكويتية عن عدم جدوى المحطات الموجودة داخل الكويت اصلا! كنت - اتمنى ايضا - ان ترفع مجموعة المتقاعدين هذه شعار الدفاع عن المال العام الذي يتبخر بمئات الملايين على ازلام السلطة الفلسطينية ودول «الضد» - السابقة - وبناء محطات كهرباء وسدود وانشاء طرق في.. «بوركينا فاسو»، و«غينيا - بيساو» وجزر «مارشال».. وغيرها، بينما يقترب عدد الكويتيين الممنوعين من السفر الى اكثر من ربع مليون، نصفهم مهدد بالاستضافة داخل السجن المركزي في «الشدادية» وسجن «طلحة» الذي لا اعرف اين.. يقع!! كان علي مجموعة المتقاعدين والسياسيين السابقين هذه ان تشم رائحة طبخة اسقاط مائة مليار دولار من التعويضات والديون الكويتية على العراق من داخل دهاليز واروقة مكاتب وزارة الخارجية - في البلدين - قبل ان يستكثروا على الكويتيين - واهل الديرة - ان يتنفسوا من فتحة انف.. واحدة!!

مشكلة جماعات «الدفاع من المال العام» في الكويت - وما اكثرهم - انهم يتصرفون مع هذا الامر كما يفعل كبار السن في الدواوين الرمضانية، اذ يأكلون - ويلتهمون - صواني الكنافة «بين نارين» التي تغرق في «مياه الشيرة» بكل يسر وسعادة وحبور، لكنهم يثورون غضبا على «البنغالي» المسكين اذا احضر لهم «استكانات الشاي» وبداخلها ذرات صغيرة من.. السكر بداعي انهم يسيرون على برنامج غذائي صحي يكافح مرض.. السكر! اقول لمجموعة الـ «26».. «لقد اجتهدتم فأخطأتم، فلكم اجر واحد، ودعوا الأجر الثاني للبرلمان، وعودوا الى المقاهي الشعبية أو دواوين.. التنظير»!!
 

Edrak

مشرف منتدى القلم
افضل مقال منع من النشر

نواب الخامسة يغردون خارج السرب

بعد أن وجهت الاستجواب الشعبي إلي النائبين بادي الدوسري ودليهي الهاجري عبر جريدة الآن الالكترونية ولم اسمع الردود منهم حتى يقنعوا أهالي الدائرة بمواقفهم , نتوجه اليوم إلى بعض نواب الدائرة الخامسة الذين نعول عليهم كنواب للأمة أن يمثلوا دائرتهم أحسن تمثيل بالمطالبات والمشاريع للنهوض بالدائرة وما تعيشه من مآسي وحل القضايا الحساسة للمواطن ومحاسبة المقصرين وكافي محاباة ومجاملات لبعض الوزراء نقولها للدكتور محمد الحويلة و سعدون حماد و سعد زنيفر وغانم الميع و سالم النملان, وبلاش دغدغة المشاعر التي تمارسوها يا نواب الدائرة الخامسة , بالأمس تعاهدوا على الوفاء بالتزامهم الجاد والدفاع عن مكتسبات أبناء هذه الدائرة مهما تطلب الأمر والتصريحات بالوعود للناخبين أننا سنقف موقفا مشرفا في مجلس الأمة في إيجاد الحلول ومعالجة المشاكل التي يعانيها أهل الدائرة, ولم نرى موقفا مشرفا سوى أسئلة برلمانية هامشية ومطالب لاتهم أبناء الدائرة الخامسة بصلة إلا إن كانوا يعتقدون أن مطالبهم ترضي الدائرة فهم مخطئين ,تناسوا تردى الأوضاع الصحية والتعليمية والاجتماعية وقضية التلوث البيئي الذي يتجرع آلامه سكان ضاحية علي صباح السالم وعندما تقرأ الأسئلة البرلمانية ومطالب نوابنا الذين ذكرنا أسمائهم ببداية المقالة تعتقد أنها نوع من الدعابة مع أهالي الدائرة الخامسة وشي يدعوا إلى الضحك , خذ عندك بعض أسئلة النواب, النائب سعدون حماد الذي يطالب بفتحه بطريق ودوار لمنطقة هدية وكأن المنطقة مغلقة على سكانها منذ سنوات وجاءها ابوحماد لينتصر لها بفتحة طريق ودوار.. هل هذا دور ابوحماد أم مختار المنطقة, أما نائبنا الآخر الدكتور الحويلة يسأل وزير الدفاع عن التلوث البيئي والإضرار الصحية على المواطن وهي ليست من اختصاص الوزير المعني كما كانت بالسابق وصح النوم يالدكتور , وأما سالم النملان وجه سؤالا يكسر الصخر لوزير الكهرباء والماء يستفسر عن شرب الماء وهل هو صالح للشرب للمواطنين خوش سؤال جوهري ويستحق التصفيق , أما غانم الميع لم نسمع له صوت آو أسئلة برلمانية ويبدو انه انشغل مع الوزراء بتخليص بعدد اكبر من المعاملات , اما سعد زنيفر لا حس ولا خبر وعسى المانع خير , هيك نواب يمثلون الدائرة الخامسة , ولا عزاء لكم يا أبنائها هاذي مخرجاتكم النيابية.. أشبدنا نسوى؟؟ الله يرحم أيامكم يانوابنا السابقين وليد الجري ومرزوق الحبيني وعبدالله عكاش لكن العوض ولا القطيعة فيه من يسد محلهم اليوم من النواب خالد الطاحوس والصيفي مبارك وفلاح الصواغ التى تعول عليهم الدائرة الخامسة أصحاب المواقف المشرفة التي لا تبحث عن مصالحها الشخصية بقدر ما تبحث عن مصالح المواطنين .

حامد الهاملي
 

Edrak

مشرف منتدى القلم
تنويه

نظرا لبعض الامور التنظيمية سيكون الترشيح لخمسة عشر مقال كحد أقصى و و سيتم التصويت عليهم لأخراج أفضل 3 مقالات، المركز الأول، الثاني، الثالث.

تحياتي
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى