هورايزن
عضو بلاتيني
غريبة تصرفات بعض النشطاء السياسيين .. لا تتحرك فيهم الهمة ولا يستيقظ ضميرهم في حب البلد والمصلحة العامة والحرص على المال العام إلى آخر مصطلحات التكسب السياسي .. إلا بعد أن يتركوا الكرسي النيابي .. ويغادروا مراكز النفوذ .
خذ على ذلك .. مثال قريب !!
مجموعة الـ 26 .. جلهم أسماء لامعة .. مع بعض المحللين !!
فـ أحمد باقر .. أبا رغال مجلس الأمة .. أفنى جل حياته .. في المجلس وفي المنصب الوزاري .. سنوات طويلة .. لو كانت عند آخرين .. لبنوا فيها تاريخ ولأسسوا فيها دول ..
يأتي اليوم .. وكأنخ فاته ما لم يقله في تلك السنين الطويلة .
ومثله .. جاسم العون .. من الذي أوقظه من سباته .. ألا يكفيه أن يكون بمرتبة وزير .. بلا وزارة ..
هل إنتهى من المشروع الذي بين يديه .. أم أن الجرف القاري .. قد جرفه بعيدا عن الأضواء !!
و سامي النصف .. يعني لازم تكون في مجموعة .. مو أنت المستشار الإعلامي لصاحب السمو .. يعني بإمكانك نقل وجهة نظرك لسموه من دون الحاجة .. لتلك المجموعة
وعلى الجانب الآخر ..
أعضاء مجلس الأمة السابقين ..
مبارك الدويلة .. فهد الخنة .. أحمد المليفي .. صنيدح .. وآخرون
فكتاباتهم في الصحف .. أو ظهورهم في وسائل الإعلام .. يخيل للقارئ والمستمع والمشاهد .. أن لا يوجد حريص على البلد ... غيرهم .. وكأنهم لم يكونوا يوماً .. في مركز القرار والمسؤلية !!
أم أن .. البقاء تحت أشعة الضوء .. يحتم عليهم ذلك !!!
أين أنتم .. يا من سنحت له الفرصة أو الفرص .. ليكون في موضوع المسؤلية .. أن يقول ويفعل ما يريد .. كيفما يريد .. بلا رقيب ولا حسيب .. بل وبحصانة نيابية ووزارية .. لسنوات طويلة ..
فإن كانت تلك السنين .. وتلك الفرص .. لم تمدكم بشيئ .. ولم تغير من الوضع السائد ... فماذا عسى أن تفعلوا أو تقولوا في لقاء ..
لا أرى .. إلا أنها .. إدعاء بطولات .. في الوقت الضائع .. من حياتكم السياسية !!!
خذ على ذلك .. مثال قريب !!
مجموعة الـ 26 .. جلهم أسماء لامعة .. مع بعض المحللين !!
فـ أحمد باقر .. أبا رغال مجلس الأمة .. أفنى جل حياته .. في المجلس وفي المنصب الوزاري .. سنوات طويلة .. لو كانت عند آخرين .. لبنوا فيها تاريخ ولأسسوا فيها دول ..
يأتي اليوم .. وكأنخ فاته ما لم يقله في تلك السنين الطويلة .
ومثله .. جاسم العون .. من الذي أوقظه من سباته .. ألا يكفيه أن يكون بمرتبة وزير .. بلا وزارة ..
هل إنتهى من المشروع الذي بين يديه .. أم أن الجرف القاري .. قد جرفه بعيدا عن الأضواء !!
و سامي النصف .. يعني لازم تكون في مجموعة .. مو أنت المستشار الإعلامي لصاحب السمو .. يعني بإمكانك نقل وجهة نظرك لسموه من دون الحاجة .. لتلك المجموعة
وعلى الجانب الآخر ..
أعضاء مجلس الأمة السابقين ..
مبارك الدويلة .. فهد الخنة .. أحمد المليفي .. صنيدح .. وآخرون
فكتاباتهم في الصحف .. أو ظهورهم في وسائل الإعلام .. يخيل للقارئ والمستمع والمشاهد .. أن لا يوجد حريص على البلد ... غيرهم .. وكأنهم لم يكونوا يوماً .. في مركز القرار والمسؤلية !!
أم أن .. البقاء تحت أشعة الضوء .. يحتم عليهم ذلك !!!
أين أنتم .. يا من سنحت له الفرصة أو الفرص .. ليكون في موضوع المسؤلية .. أن يقول ويفعل ما يريد .. كيفما يريد .. بلا رقيب ولا حسيب .. بل وبحصانة نيابية ووزارية .. لسنوات طويلة ..
فإن كانت تلك السنين .. وتلك الفرص .. لم تمدكم بشيئ .. ولم تغير من الوضع السائد ... فماذا عسى أن تفعلوا أو تقولوا في لقاء ..
لا أرى .. إلا أنها .. إدعاء بطولات .. في الوقت الضائع .. من حياتكم السياسية !!!