طبعا حتى تحترق قلوب أصحاب الضمائر الميته فى المنتدى..والناس الذين لسعتهم الولاعه
ولاعة أحمد السعدون..كان مقال سعد بن عاقول :
وخلوا عنكم أى واحد بعد سعد بن عاقول يبى بطل حتى لو مشرف بالمنتدى ..بس
أنا حبيت أعيده لأنه قمة المقالات اللى قرأتها للأمانه
ويحك يا أحمد ماذا فعلت في (معبد الفساد)؟
يقول المهاتما غاندي قائد النظال السلمي في الهند ضد الإحتلال البريطاني لبلاده: "يمكن لمجموعة صغيرة من الشجعان العاقدين العزم، يلهبها إيمان لا يكّل برسالتها و مهمتها، أن تغير مجرى التاريخ". و يقول الأديب أمين معلوف في أحد رواياته و على لسان أحد أبطالها: "إن العالم يحتاج من أجل صحوته و تحديد مساره الى رجال عظماء". تغيير مجرى التاريخ يحتاج دائماً إلى شجاعة نادرة، و لكن منع تغيير مجرى التاريخ إلى الأسوأ يحتاج إلى معجزة لا يستطيع أن يتصدى لها سوى نوع نادر جداً من الرجال و من القادة.
نحن في الكويت لا نحتاج إلى تغيير مجرى التاريخ، بل نحن في حاجة ماسة لمنع المفسدين و (البرامكة) من تغيير مجرى التاريخ نحو الأسوأ و تمكنهم من السيطرة أكثر على زمام الأمور الفالتة في هذا البلد. فهؤلاء المفسدين و من معهم من البرامكة و القطعان لم يكتفوا بكل هذا الفساد الذي أحدثوه في البلد، فهاهم يعملون بكل جد و تواطؤ لتعطيل هذا الدستور و إلغاء أو تعليق مجلس الأمة لفترة من الزمن حتى تصبح الساحة فاضية لهم لكي يلعبوا فيها كما يشاؤون من دون لا حسيب و لا رقيب!
لذلك كان تصريح السيد أحمد السعدون في ندوة التحالف الوطني صاعقاً لهم و بمثابة (الراشدي) الوطني على تلك الفئة من خفافيش الظلام التي لا تفرح كثيراً لأي حديث في العلن. عندما يقول النائب السعدون أن الدستور هو (المشرع) الوحيد لحكم الصباح فهو على حق، فمنذ مؤتمر جدة 1990 لم يعد لهذا الحكم من (شرعية) إلا في دستور 1962، و إن كانوا يودون أن تكون الأمور خلاف ذلك فهم مخطئون و ستظل أحلامهم سراباً. فالدولة التي أنتهكت و أحتلت و سقطت و أختفت من الوجود تحت قيادتهم، ليس هي الدولة ذاتها التي عادت بعد التحرير. فالدستور و الدستور فقط هو الحاكم في هذه البلاد و عليهم أن يعوا هذا الأمر الآن قبل أن يفوت الأوان. و عليهم أن يلجموا جماح المفسدين من أبنائهم و من يدور في فلكهم من البرامكة الكويتيين و (يعقلّوهم) لأن (الفالت) إذا لم يكن عاقلا ً فسوف يعود على الجميع بالمآسي.
دستور 1962 بجميع مواده هو خط أحمر و إن كان هنالك ماهو أكثر حدة من الخط الأحمر لكان هذا الدستور كذلك. نحن كمواطنين قد نساوم على قضية هنا أو قضية هناك، إختلاس هنا أو سرقة هناك، تنفيع هنا أو تزوير هناك، ظلم هنا أو غباء هناك، سوء إدارة هنا أو فساد سريرة هناك، و لكننا لن نساوم أبداً و على الإطلاق على دستور 1962 في جميع الأحوال. فلا الأسرة الحاكمة (بأكملها و من دون إستثناء لأحد كائن من كان) يملك الحق أو الشرعية أو (القدرة) على أن يلغي هذا الدستور أو أن يعلق مواده بما يتعارض مع مواد الدستور.
قالها النائب الوطني أحمد السعدون و قالها قبله الدكتور المقاطع و الدكتور عبدالمحسن المدعج و يقولها الكثيرون من المخلصين (فعلياً) لهذا البلد و لهذه الدولة بأن الدستور كتلة واحدة و المساس بأي من مواده هو (لعب بالنار) لا نعتقد أن هنالك في البلد أحد (من دون إي إستثناء أيضاً) يقدر على تحمل عواقبه. و نعيد و نذكر أن كويت (المجلس الوطني) هي غير كويت (مؤتمر جدة) و كويت (دواوين الأثنين) هي غير كويت (ساحة الإرادة). و من يعتقد أن الشعب الكويتي هو ذلك الشعب الذي كان قبل الثاني من أغسطس 1990 فهو واهم و حالم و يحتاج إلى (الكي) على الرقبة لكي يصحوا من (وساوسه).
و من أراد أن ينظر إلى بعض المحتاجين إلى (الكي) على الرقبة فعليه أن يقرأ إفتتاحية جريدة الوطن الصادر أمس، و ليرى بعينه و ليقرأ بقلبه كيف يكون (الفالت) أخرقاً و كيف يعود على من يحركه بالويلات و المآسي. (لا آل صباح بدون الكويت، و لا كويت بدون آل صباح)، و إن آمنا بالجزء الأول من هذه الجملة، فإننا نقول لمن كتبها، سواء كان الطفل الضخم خليفة أو المرتزق الكبير نبيل، (تخسى و تعقب) فالكويت باقية بدوننا جميعاً، صباحنا و مسائنا وجميع أوقات يومنا، فالكويت أكبر من أن يرتبط بقائها بعائلة تضم أمثالك و أمثال غيرك من المفسدين. من كان من هذه العائلة مصلحاً و وطنياً في عطائه و طرحه فالكويت تفرح بضمه، أما من كان بمثل طرحك السقيم الهابط و المبتذل و المفضوح فإن الكويت تلفظك كما تلفظ المدن الفاضلة الخبيث من أبنائها. الكويت باقية بشعبها بأكمله بما فيهم ال صباح و بقية عوائل و أسر البلاد، و لا تحاولون المزايدة على الأخرين في هذا الأمر، فوجودكم هو المرتبط بهذا البلد و ليس العكس.
لذلك فعندما يقول المهاتما غاندي أن تغيير التاريخ لا يحتاج إلا إلى مجموعة صغيرة من الشجعان مؤمنة برسالتها و أهدافها، فإننا نقول أن منع تغيير مجرى التاريخ إلى الأسوأ بفعل المفسدين و من معهم من (البرامكة) لا يحتاج إلا إلى شخص واحد فقط يكون بمثل ثبات و عزم و وطنية النائب الفاضل أحمد عبدالعزيز السعدون. فلله درك من رجل، كيف تهز الأركان هزاً و تهدم (معبد الفساد) على رهابنته.
كتبه سعد بن عاقول
ولاعة أحمد السعدون..كان مقال سعد بن عاقول :
وخلوا عنكم أى واحد بعد سعد بن عاقول يبى بطل حتى لو مشرف بالمنتدى ..بس
أنا حبيت أعيده لأنه قمة المقالات اللى قرأتها للأمانه
ويحك يا أحمد ماذا فعلت في (معبد الفساد)؟
يقول المهاتما غاندي قائد النظال السلمي في الهند ضد الإحتلال البريطاني لبلاده: "يمكن لمجموعة صغيرة من الشجعان العاقدين العزم، يلهبها إيمان لا يكّل برسالتها و مهمتها، أن تغير مجرى التاريخ". و يقول الأديب أمين معلوف في أحد رواياته و على لسان أحد أبطالها: "إن العالم يحتاج من أجل صحوته و تحديد مساره الى رجال عظماء". تغيير مجرى التاريخ يحتاج دائماً إلى شجاعة نادرة، و لكن منع تغيير مجرى التاريخ إلى الأسوأ يحتاج إلى معجزة لا يستطيع أن يتصدى لها سوى نوع نادر جداً من الرجال و من القادة.
نحن في الكويت لا نحتاج إلى تغيير مجرى التاريخ، بل نحن في حاجة ماسة لمنع المفسدين و (البرامكة) من تغيير مجرى التاريخ نحو الأسوأ و تمكنهم من السيطرة أكثر على زمام الأمور الفالتة في هذا البلد. فهؤلاء المفسدين و من معهم من البرامكة و القطعان لم يكتفوا بكل هذا الفساد الذي أحدثوه في البلد، فهاهم يعملون بكل جد و تواطؤ لتعطيل هذا الدستور و إلغاء أو تعليق مجلس الأمة لفترة من الزمن حتى تصبح الساحة فاضية لهم لكي يلعبوا فيها كما يشاؤون من دون لا حسيب و لا رقيب!
لذلك كان تصريح السيد أحمد السعدون في ندوة التحالف الوطني صاعقاً لهم و بمثابة (الراشدي) الوطني على تلك الفئة من خفافيش الظلام التي لا تفرح كثيراً لأي حديث في العلن. عندما يقول النائب السعدون أن الدستور هو (المشرع) الوحيد لحكم الصباح فهو على حق، فمنذ مؤتمر جدة 1990 لم يعد لهذا الحكم من (شرعية) إلا في دستور 1962، و إن كانوا يودون أن تكون الأمور خلاف ذلك فهم مخطئون و ستظل أحلامهم سراباً. فالدولة التي أنتهكت و أحتلت و سقطت و أختفت من الوجود تحت قيادتهم، ليس هي الدولة ذاتها التي عادت بعد التحرير. فالدستور و الدستور فقط هو الحاكم في هذه البلاد و عليهم أن يعوا هذا الأمر الآن قبل أن يفوت الأوان. و عليهم أن يلجموا جماح المفسدين من أبنائهم و من يدور في فلكهم من البرامكة الكويتيين و (يعقلّوهم) لأن (الفالت) إذا لم يكن عاقلا ً فسوف يعود على الجميع بالمآسي.
دستور 1962 بجميع مواده هو خط أحمر و إن كان هنالك ماهو أكثر حدة من الخط الأحمر لكان هذا الدستور كذلك. نحن كمواطنين قد نساوم على قضية هنا أو قضية هناك، إختلاس هنا أو سرقة هناك، تنفيع هنا أو تزوير هناك، ظلم هنا أو غباء هناك، سوء إدارة هنا أو فساد سريرة هناك، و لكننا لن نساوم أبداً و على الإطلاق على دستور 1962 في جميع الأحوال. فلا الأسرة الحاكمة (بأكملها و من دون إستثناء لأحد كائن من كان) يملك الحق أو الشرعية أو (القدرة) على أن يلغي هذا الدستور أو أن يعلق مواده بما يتعارض مع مواد الدستور.
قالها النائب الوطني أحمد السعدون و قالها قبله الدكتور المقاطع و الدكتور عبدالمحسن المدعج و يقولها الكثيرون من المخلصين (فعلياً) لهذا البلد و لهذه الدولة بأن الدستور كتلة واحدة و المساس بأي من مواده هو (لعب بالنار) لا نعتقد أن هنالك في البلد أحد (من دون إي إستثناء أيضاً) يقدر على تحمل عواقبه. و نعيد و نذكر أن كويت (المجلس الوطني) هي غير كويت (مؤتمر جدة) و كويت (دواوين الأثنين) هي غير كويت (ساحة الإرادة). و من يعتقد أن الشعب الكويتي هو ذلك الشعب الذي كان قبل الثاني من أغسطس 1990 فهو واهم و حالم و يحتاج إلى (الكي) على الرقبة لكي يصحوا من (وساوسه).
و من أراد أن ينظر إلى بعض المحتاجين إلى (الكي) على الرقبة فعليه أن يقرأ إفتتاحية جريدة الوطن الصادر أمس، و ليرى بعينه و ليقرأ بقلبه كيف يكون (الفالت) أخرقاً و كيف يعود على من يحركه بالويلات و المآسي. (لا آل صباح بدون الكويت، و لا كويت بدون آل صباح)، و إن آمنا بالجزء الأول من هذه الجملة، فإننا نقول لمن كتبها، سواء كان الطفل الضخم خليفة أو المرتزق الكبير نبيل، (تخسى و تعقب) فالكويت باقية بدوننا جميعاً، صباحنا و مسائنا وجميع أوقات يومنا، فالكويت أكبر من أن يرتبط بقائها بعائلة تضم أمثالك و أمثال غيرك من المفسدين. من كان من هذه العائلة مصلحاً و وطنياً في عطائه و طرحه فالكويت تفرح بضمه، أما من كان بمثل طرحك السقيم الهابط و المبتذل و المفضوح فإن الكويت تلفظك كما تلفظ المدن الفاضلة الخبيث من أبنائها. الكويت باقية بشعبها بأكمله بما فيهم ال صباح و بقية عوائل و أسر البلاد، و لا تحاولون المزايدة على الأخرين في هذا الأمر، فوجودكم هو المرتبط بهذا البلد و ليس العكس.
لذلك فعندما يقول المهاتما غاندي أن تغيير التاريخ لا يحتاج إلا إلى مجموعة صغيرة من الشجعان مؤمنة برسالتها و أهدافها، فإننا نقول أن منع تغيير مجرى التاريخ إلى الأسوأ بفعل المفسدين و من معهم من (البرامكة) لا يحتاج إلا إلى شخص واحد فقط يكون بمثل ثبات و عزم و وطنية النائب الفاضل أحمد عبدالعزيز السعدون. فلله درك من رجل، كيف تهز الأركان هزاً و تهدم (معبد الفساد) على رهابنته.
كتبه سعد بن عاقول
