حرة بنت الاحرار
عضو مميز
عصر اليوم وبينما انا منهكمة بمتابعة الصحف شد انتباهي ما كان يبث على التلفاز
كانت اعادة برنامج صباح الوطن وكان المذيع يستضيف شابا اسمه عبدالرحمن ...
لم أعر الموضوع انتباها بالبداية لكن شدتني معاناة عبدالرحمن ...وقدرته على التعبير عن هذه
المعاناة .
معاناة عبدالرحمن مركبة .. من نوع خاص ... شاب ضعيف البنية منكسر النفس ... ماخطبه ؟؟
يتكلم بحرقة وألم .. ثم تلبث ان تحولت الى دموع حارة ... اسكبت كما أتوقع الدموع من اعين
المشاهدين..
فعلا مشهد أليم عبدالرحمن شاب معاق وهو يتكلم على كرسي متحرك
ومعاناته الأخرى انه من فئة غير محددي الجنسية او كما اصطلح على تسميتهم بالبدون..
الاعاقة مصاب اليم لا شك بذلك ويحتاج المعاق الى رعاية مادية ونفسية فما بالك اذا كان بدون !!
كان كلامه يقطر أسى ...أسمعنا أبياتا تنضح بآلام أحسن التعبير عنها عندما تحدث عن يأسه
من الساسة ...
كم يشعر الانسان بالألم عندما يعلم بمعاناة مثل معاناة عبدالرحمن شفاه الله وعافاه ..
في بلد مرتفع الدخل القومي ... في بلد يدين أهله بدين الرحمة والانسانية ...!!!
يمسح عبدالرحمن دموع الألم والقهر
من الاهمال لملفين كل منهما لا يقل اهمية عن الآخر :
المعاقين والبدون ..
فالى أخي عبدالرحمن ..
لا تيأس من رحمة الله تعالى ولا تعلق آمالك ببشر مسئولين كانوا كبارا او صغارا ..
بل هناك رب كريم عظيم رحيم لا شك انه عالم بحالك وهو مبتليك ليمحص ايمانك وتذكر ان
اذا احب الله عبدا ابتلاه .. ولتمسح دموع الحزن ولتنظر بعين الأمل للمستقبل فكم من أناس
صنعت منهم الأزمات نجوما متألقة وكم من أناس حولوا المحنة الى منحة واستبشر خيرا فلو
خليت خربت ففي بلادنا ولله الحمد من لا يرضى بالظلم ولا يتأخر عن مساعدة الاخرين ابتغاء
وجه الله ...
أدع الله أن يشفيك ويعافيك ويجبرك يا عبدالرحمن ويسخر لك من يقف معك ويرأف بحالك
انه على كل شئ قدير..
كانت اعادة برنامج صباح الوطن وكان المذيع يستضيف شابا اسمه عبدالرحمن ...
لم أعر الموضوع انتباها بالبداية لكن شدتني معاناة عبدالرحمن ...وقدرته على التعبير عن هذه
المعاناة .
معاناة عبدالرحمن مركبة .. من نوع خاص ... شاب ضعيف البنية منكسر النفس ... ماخطبه ؟؟
يتكلم بحرقة وألم .. ثم تلبث ان تحولت الى دموع حارة ... اسكبت كما أتوقع الدموع من اعين
المشاهدين..
فعلا مشهد أليم عبدالرحمن شاب معاق وهو يتكلم على كرسي متحرك
ومعاناته الأخرى انه من فئة غير محددي الجنسية او كما اصطلح على تسميتهم بالبدون..
الاعاقة مصاب اليم لا شك بذلك ويحتاج المعاق الى رعاية مادية ونفسية فما بالك اذا كان بدون !!
كان كلامه يقطر أسى ...أسمعنا أبياتا تنضح بآلام أحسن التعبير عنها عندما تحدث عن يأسه
من الساسة ...
كم يشعر الانسان بالألم عندما يعلم بمعاناة مثل معاناة عبدالرحمن شفاه الله وعافاه ..
في بلد مرتفع الدخل القومي ... في بلد يدين أهله بدين الرحمة والانسانية ...!!!
يمسح عبدالرحمن دموع الألم والقهر
من الاهمال لملفين كل منهما لا يقل اهمية عن الآخر :
المعاقين والبدون ..
فالى أخي عبدالرحمن ..
لا تيأس من رحمة الله تعالى ولا تعلق آمالك ببشر مسئولين كانوا كبارا او صغارا ..
بل هناك رب كريم عظيم رحيم لا شك انه عالم بحالك وهو مبتليك ليمحص ايمانك وتذكر ان
اذا احب الله عبدا ابتلاه .. ولتمسح دموع الحزن ولتنظر بعين الأمل للمستقبل فكم من أناس
صنعت منهم الأزمات نجوما متألقة وكم من أناس حولوا المحنة الى منحة واستبشر خيرا فلو
خليت خربت ففي بلادنا ولله الحمد من لا يرضى بالظلم ولا يتأخر عن مساعدة الاخرين ابتغاء
وجه الله ...
أدع الله أن يشفيك ويعافيك ويجبرك يا عبدالرحمن ويسخر لك من يقف معك ويرأف بحالك
انه على كل شئ قدير..