في قصيدته الرائع
يقول زفر بن الحارث الكلابي معتذار عن هزيمته في مرج راهط
أريني سلاحي لا أبا لك إنني أرى الحرب لا تزداد إلا تماديا
ففي العيش منجاةٌ وفي الأرض مهربٌ إذا نحن رفعنا لهن المبانيا
فلا تحبسوني إن تغيبت غافلًا ولا تفرحوا إن جئتكم بلقائيا
فقد ينبت المرعى على دمن الثرى له ورقٌ من تحته الشر باديا
ونمضي ولا يبقى على الأرض دمنةٌ وتبقى حزازات النفوس كما هيا
فلا صلح حتى تشطح الخيل بالقنا وتثأر من نسوان كلب نسائي
--------------------------------------------------------------
لقد فرحت الحكومة وحلفائها بثلاثة انتصارات مؤقته لم تستمر طويلا
فرحت بسحب مشاريع البي او تي .. ولم تلبث حتى اصدرت المحاكم تعويضات لاهلها .
فرحت بانتصار نبيها خمسة ولم تستطع ان تنجوا من الهزائم المتوالية حتى اعترفت بالهزيمة وعاد الفهد نائبا لرئيس الوزراء .
واليوم فرحت بحل مجالس الاندية ولكنها لن تستمر باذن الله .
فارادت الشعب هي الاقوى دائما ومن اراد الانتصار عليه ان يعي تماما ان الاختلاط بالشعب هو الانتصار الحقيقي .