مـذكـرات (( رجل معدّد )) ,, !!

ريميــة

عضو مخضرم
شكو خخخخخ

بس القصة تقهر , العاقلة الرزينة تصير المرة الأولى والهايفة العلة اهي وأهلها تصير رقم اثنين لوعاكسة ومخلية زوجته الأولى اهي الثانية جان رضيت على مجريات القصة
 

الحـــرة

عضو ذهبي
لاوالله ماتقدر وشكلها علة مادري ليش هالمطفوق قط روحه عليها وخلى أم عياله البلسم
رييمية .. لا تستبقين الأحداث :mad:
ماندري الأيام وش مخبية :cool:

وبعدين من قال إنه خلّى أم عياله ..
صاحبنا ما قصر .. إلى الآن ماشي في السليم ..

أقوووول : روقي و هدّي أعصابك ..
وشربي لك كوب حليب بالزنجبيل :p
 

المختصر المفيد

عضو بلاتيني
استمرار لمشوار المغثة و المناحة و "التحنيج" على توافه الأمور .

لو كنت محل العريس لجعلت هذا التوقيت مناسبا جدا للإنسحاب فالمعطيات "كلش ما تشجع"

أم ماركة أبو نسر

أخ مادي

أخ مرجوج

زوجة ضعيفة الشخصية و سهلة الإختراق من قبل أم حقب

مشروع الزواج هذا لن يخرج عن 3 نتائج

زوج "بوني"

انسحاب

زوجة مقدرة و متفهمة لمجريات الأمور و أستبعد ذلك لبيان ضعفها إن سلمنا بصفاء نيتها


يعني يوم انكم ناسبتوه على وضعه علامكم "تونون" الحين


شكرا للحرة و بانتظار الحلقة القادمة :إستحسان::وردة:
 

الحـــرة

عضو ذهبي
استمرار لمشوار المغثة و المناحة و "التحنيج" على توافه الأمور .

لو كنت محل العريس لجعلت هذا التوقيت مناسبا جدا للإنسحاب فالمعطيات "كلش ما تشجع"

أم ماركة أبو نسر

أخ مادي

أخ مرجوج

زوجة ضعيفة الشخصية و سهلة الإختراق من قبل أم حقب

مشروع الزواج هذا لن يخرج عن 3 نتائج

زوج "بوني"

انسحاب

زوجة مقدرة و متفهمة لمجريات الأمور و أستبعد ذلك لبيان ضعفها إن سلمنا بصفاء نيتها


يعني يوم انكم ناسبتوه على وضعه علامكم "تونون" الحين


شكرا للحرة و بانتظار الحلقة القادمة :إستحسان::وردة:
هلا و مرحبا بالشيخ ..
صاحبنا لازال في البداية .. ويخوض التجربة لأول مرّة ..
عطه فرصة .. و ستجده .. لا هو ( بوني ) و لا ( شيب ):eek:
بل سيدهشك الــ ( ليون ) :cool:

وعلى طاري الـ ( ليون )
عندي صور لـ أسد لكنه ( بوني )
كان يبصبص على لبوة في أحد الأيام ..
فرأته لبوته .. ثم هجمت عليه .. فخّق الـ أسد !

بنزلها هنا بعد شوي :cool:
 

الحـــرة

عضو ذهبي
!!!!!!​


حالتي النفسيه لا تساعدني على التعليق الآن لاكن وجب التنبيه على البدليه​


أووووووف .. وش هالبدلية :eek:
الظاهر انها حوبة حلوة الكويت .. من كثر ما أضحك على بدليّاتها:p
وبعدين تراها مو بدلية .. يجوز قراءتها في الحالتين >> ترقعها :cool:
تم التعديل يا سيدي ..

وبدليتي ترى أهون من بدليتك اللي لونتها لك بالأحمر ..
( لاكن ) مرّة وحدة !! ما تترقع يا فيصل :mad:
 

الحـــرة

عضو ذهبي
هذه صورٌ التقطها المصور لي ويتهام في بوتسوانا الأفريقية تروي
قصة غيرة لبوة على حبيبها الأسد >> ملك الغابة :D

يقول المصور: كان الأسد (يغازل) لبوة على ضفة النهر
عندها ..شاهدته زوجته اللبوة .. ودار هذا الصراع
الذي لم ينتهِ قبل أن تتمكن الأنثى من لسان زوجها >> بطلة :إستحسان:
وتترك به إصابة كبيرة تذّكر الأسد بعاقبة الخيانة مستقبلاً :cool:

فلننظر من البداية ماذا حدث
:
:
:

ثم
:
:
:

>> خوّاااااااف :D
:
:
:

:
:
:


وهنا الصورة توضح الإصابة المباشرة لـ لسان الأسد >> عشان يتوب من المغازل :mad:

كلن ربي عطاه ذهنه .. أجل الحيوانات ماتحس :confused:
وربي لو الحريم يسوون كذآ
كان ياكثر الرجال اللي بنشوفهم بدون لسان خخخخخخخخخ
 

فيصل المطيري

عضو بلاتيني
ماعرفنالكم اذا كوفنهاا الأسد قلتو مايستحي يمد إيده على لبوه

واذا كبر عقله قلتو خواف

.. (( النساء كائن غريب )) ..​
 

المختصر المفيد

عضو بلاتيني
أقول فيصل : و الله هالأسد أنا شايف صورته اللي حاطتها أختنا "الحرة" يا أخوي أنا ديورتها يمين يسار توصلت انه "دجاجة" مو أسد بعد شنسوي هذا الحق بغيت أرقع له طلع ما يترقع :)
 

الحـــرة

عضو ذهبي
أقول فيصل : و الله هالأسد أنا شايف صورته اللي حاطتها أختنا "الحرة" يا أخوي أنا ديورتها يمين يسار توصلت انه "دجاجة" مو أسد بعد شنسوي هذا الحق بغيت أرقع له طلع ما يترقع :)
الحمدلله ... شهد شاهد الحق :إستحسان:
لا ترقع له يا فيصل ..
أسدنا هذا ما يترقع على قولة مفيد



ومع ذلك .. لازال الأسد ملك الغابة الذي لا يهاب :cool:
 

قديم

عضو مخضرم
انا مادرى جم جزء طافني

بس الحين قريت الجزء الثامن وما عجبنى كلش بلش

شسالفة يا الحرة وين الاثارات ووين ووين

بس تلفون وهواش

انا شكلى برجع جم يوم بقرى الاجزاء اللى طافتنى واعلق مرة ثانية :))
 

قديم

عضو مخضرم
قريت الحلقات اللى طافونى وكانو بس كلام في كلام
واجراءات الخطوبة

يالله ننطر الحلقات القادمة وخل نشوف الحرة شنو خاشة لنا
 

الحـــرة

عضو ذهبي
قريت الحلقات اللى طافونى وكانو بس كلام في كلام
واجراءات الخطوبة

يالله ننطر الحلقات القادمة وخل نشوف الحرة شنو خاشة لنا
كل ما سبق .. بهارات و توابل لابد منها ..
لتكتمل معها روعة الطبخة ..
تابع باقي الحلقات .. و ستروووق لك :إستحسان:


ما ننحرم هالتواجد الجميل يا قديـم :وردة:
 

الحـــرة

عضو ذهبي
(( الحلقه التاسعه ))


ارحمني يا حبيبي..أرجوك ارحمني..الله يخليك..
ارحمك؟؟ارحمك من أيش؟وش السالفة..وش الحكاية..
كان بكاؤها يتواصل وينقطع قليلا لتحاول التحدث ولكن البكاء كان يغلب ولقد
أحسست بحرارة دموعها في صميم فؤادي عبر سماعة الهاتف..
اضطررت لوضع السماعة وأنا أضرب أخماساً بأسداس
واتكأت على الجدار وبدأت رحلة الذكرى في ماضي الزمن القريب
وبدأت أحاول استرجاع آخر الأحداث التي أعقبها التوتر في العلاقة الجديدة
وبعد الرجوع من رحلة الذكرى التي كانت تختلف مشاهدها بين الفرح والألم إلى الواقع الذي بدأت تطل في سماه
مشكلات وخلافات ويا فرحة ما تمت ..
خرجت من المنزل بعد أن هاتفت العديل المحترم ليركب معي في سيارتي بعد أن تولى قيادتها حيث كان
يكفيني ما أنا فيه من هم وغم وطلبت منه أن نتجه صوب بيت العروس..
وفي الطريق شرحت له الموقف فهدأني وطمأنني ولكنه عارض فكرة الذهاب إلى بيتهم حتى نستوضح الأمور
وليس للمعدد في مثل هذه الظروف الحالكة والأجواء الصعبة من صديق صدوق صاحب رأي
فإن كان عديلا فقد اجتمع الحسنيان ..
ولكنني طلبت منه أن يقترب من بيت العروس لعلني أجد في مرأى منزلها شيئا من السلوان
وما حب الديار شغفن قلبي ولكن حب من سكن الديارا !
وبينما نحن نلف وندور في الحي الذي يوجد فيه منزل أهل العروس رأينا صديقا لنا
فسلمنا عليه وصرنا ثلاثة وصرنا ركبا ..
وكان حديثنا منصبا على مشكلتي مع العروس وأهلها..
طلب هذا الصديق أن أنزل لاتصل بالعروس من احدى الكبائن وأكلمها ثانية..
ففعلت ونزلت إلى الكابينة ورجلاي لا تكادان تحملاني وقلبي يرتجف لأنني لا أعرف ماذا ستؤول إليه الأمور
اتصلت فردت أختها وسألت عنها وأنا أتوجس خيفة فلطعتني على الخط دقائق حتى انقطع الخط أو قطعته لم أعد أذكر..
نحوا من خمس اتصلت ثانية فردت امرأة أخرى لا أدري من هي وقالت:إنها نائمة في غرفتها وقد أغلقت الباب
فعدت بخفي حنين إلى صاحبي..وفي هذا الأثناء واليوم كان جميلا من أوله كما تعلمون اكتمل المشهد
حيث التقينا بأخيها الأكبر في أحد الشوراع الضيقة وجهاً لوجه..
واضطررنا للنزول والسلام فقابلنا كما يقابل الأسد الجائع الهصور مجموعة من الضباع ..
وكان في غاية الغضب والغضب يرى في وجهه بل ويتناثر على منخريه اللذينِ بديا لنا غاضبينِ أيضاً..
وفجأة انقض عليَّ بسؤال هادر قاصف عاصف: أنت يا الأخو وش بينك وبين فلانة أخته العروس؟؟
هكذا في عرض الشارع وقدام الله وخلقه وقدام اللي يسوى والذين لا يساوون قيراطاً ولا قطميرا وكان مجموعة
من البنقالة علينا يتفرجون ويسمعون ولا يفهمون غير أنهم بأن قرقر زعلان كتير !
طبعا صاحباي والله والنعم فيهم يسوون ويسوون فقلت : ما بيننا إلا كل خير
فرد علي بعنف :وش الخير الذي يجي منك ومن أمثالك؟؟..
فرددت عليه بلطف خصوصا وقد أوتي بسطة في الجسم والحمق:يا بن الحلال صلِّ على النبي..واذكر الله..
وهنا تدخل العديل وأخذ يهدئه وأن الكلام هذا لا يصلح في الشارع.
فقال مغاضبا:وأين يصلح يعني..في المسجد في الحرم في الجامعة..
فأخذه عديلي جانبا وقال :خير..ما الذي حدث؟؟وش الي صار بين نسيبك وأختك..
فقال ساخرا:نسيبي الله يقطع اليوم والساعة اللي صار هذا نسيبا لي..
طبعا كنت أستمع كل تلك الشتائم وكأن المقصود بها رجل في جنوب إفريقيا كان يعيش إبان حكم الفصل
العنصري وقبل خروج نيلسون مانديلا من السجن ..
وما كان ذلك الرجل ليهدأ وأنى له أن يسكت فنزع يده من يد العديل واقترب نحوي وصاح في وجهي:أنت وش
واللي سويته في فلانة -عروسي-وخلاها قاعدة تبكي كل وقتها وقافلة على نفسها باب الغرفة ولا هي راضية لا
تأكل ولا تشرب ولا تكلم أحد.. يا شيخ حرام عليك..أنت ما في قلبك رحمة؟؟..
حاول صديقنا الآخر مع العديل تهدئة الموقف دون جدوى..
وهنا رأيت أنه لا مندوحة أبدا من المواجهة طبعا المواجهة الفكرية لا الجسدية
التي ربما كان المذكور يتوق إليها.. وأتوقع أنه يتفوق فيها أيضاً ...
فقلت بصوت مرتفع : اسمعني زين..الكلام هذا ما يصلح في الشارع قدام الناس..وإذا كنت تبغى التفاهم فاسبقنا
إلى بيتك..أو في بيت فلان -صديقنا الذي لقيناه وأشركناه في همنا وغمنا-وأما رفع الصوت
فأرجوك أن تكف عنه..ماله أي داعي ..
وأقبل عليه عديلي وصاحبنا يوبخانه حتى تم التفاهم على اللقاء ليلا بعد العشاء في منزل صاحبنا هذا..
وما إن ركبت في السيارة حتى شعرت بأنني بدأت أتنفس من جديد وكأني كنت في قاع
محيط مظلم أصارع قرشا مخيفا مفترسا..
وبعد مداولات في السيارة جاء رأي يقول بتجديد محاولة الاتصال ثانية ففعلت وليتني لم أفعل..
ردت عليَّ حماة الهنا وعجوز العنا وبادرتني بنفس الاسطوانة المشروخة التي سمعتها من ابنها..
غير أنها أكثرت حفظها الله وكفاكم وكفانا الهموم والغموم من قولها:خاف الله واتق الله وراقب الله..
وكأنني مجرم أثيم جاء من السجن..
طبعا كانت عباراتي تتخذ نمطا واحدا من التصميم الجرافيكسي التقليدي:
أبشري يا عمة..لبيك يا خالة..من عيوني يا أم فلان..ولا يهمك أنت تأمرين..
ولم نكن نعرف في ذلك الحين الجرافكيس ولا الثري دي ماكس ولا المسيار بقس ولا المطيار طس
طبعا نجحت هذه التصاميم والتعابير في تخدير الحماة قليلا هكذا خُيل إليَّ..
ولكن تبين أنني أسير وراء سراب خادع..ظهر ذلك حين توسلت إليها أن أكلم عروسي..
فهبت في السماعة صائحة حتى لكأنما خرجت منها لتقول:لا شبيك ولا لبيك ...
وعروسك ليست إليك..ولن تكون بين أيديك..
فلانة -يعني عروسي- تعبانة و زعلانة وطفشانة وجوعانة وعطشانة وزهقانة وباختصار
ما تبغى تكلم سيادتي ولا سعادتي ولا حتى تعاستي..
عدت إلى الصديقين وأخبرتهما الخبر..فقالا عليك بالصبر..
وجلست في المرتبة الخلفية أهوجس وأتفكر وجاءت مجموعة مخيفة من طيور الوساوس
وأعقبتها أسراب من غربان القلق والنكد..
فاستعذت بالله وقطع المشهد الكئيب الذي أعيشه في عقلي ونفسي ووجداني سؤال صديقي:
ما الذي تتوقع أن يكون سببا لذلك التوتر بينك وبين عروسك وهل أنت
لحقت تشبع وإلا تتهنأ وإلا تعيش زي بقية العرسان..
لا شبعت وهل أكلت أصلا..ولا تهنيت..كلها كم ليلة حلوة ولكن لا أدري ما هو السبب..
هل هو قصر الأفراح..وإقامة ليلة الملاح..فنحن ما زلنا في طور النقاش؟؟؟
المهم جاء الموعد المنتظر..وجاء أخوها ومعه ثلاثة رجال تبين أن اثنين هما نسيبان له يعني عديلين لسيادة
تعاستي..طبعا عديلي القديم جاءته نفحة من غيرة..وأما الثالث فهو قريب له أظن أنه ابن خالته..
صاحبنا أعد القهوة وعرض على الفريقين المجتمعين العشاء فاعتذر الفريقان-طبعا فريقنا اعتذر ظاهرا وإلا في
الباطن فقد بتنا في ذمة صديقنا ومعزبنا تلك الليلة-
كنت أحاول أتصنع الهدوء ولكن القلق والارتباك يكادان يفضحان ذلك الهدوء المصطنع الزائف..
وبدأ النقاش..وأخذ النسيب يكيل مجموعة من التهم..
طبعا كنت أنا المتهم..وهو سامحه الله المدعي العام..والقضاة أصحابه..والمحامي عديلي وصاحبنا راعي البيت
الجمهور المحايد!!
التهمة الأولى : أخطأت بحق أخيه الصغير..
التهمة الثانية : أخطأت بحق عروسي في عدة مواقف..وما في داعي حسب قوله يعددها لأنه ما يبغى يكبر
الموضوع بزعمه لأن ما في شيء أصلا!!!!.
التهمة الثالثة : أنني لم أبلغ إلى الآن والديي حفظهما الله ورعاهما..
التهمة الرابعة : لم يعطنا هاتف منزله واكتفى بإعطائنا هاتف عمله..
التهمة الخامسة : لم يعط زوجته صورة من بطاقته تحتفظ بها عندها..
طبعا هنا انفلتت مني كلمة ساخرة حانقة : فقلت وصورة من الرخصة حتى تطمئن إذا ركبتك أختك معي أني أعرف
أسوق من صح..عشان سلامتها وسلامتك..
وهنا وكزني عديلي بمرفقه في جنبي وكزة أعادت إليَّ هدوئي المصطنع..
فقال أحد أنسابه:لو سمحت خل الرجال يكمل كلامه وبعدين تكلم زي ما تبغى..
فقال النسيب:لا ما نبي رخصتك خلها في جيبك..إحنا يهمنا نحافظ على حقوق بنتنا!!
واستأنف سلسلة التهم التي كان يقرأها من ورقة صغيرة..
التهمة السادسة : إنه إلى الآن لم يجد بيتا للعروس..
التهمة السابعة : إنه إلى الآن لم يحجز قصرا للأفراح والليالي الكلاح..
التهمة الثامنة : إنه إذا جاء بيت الوالدة للزيارة فإنه يطيل اللبث والجلوس حتى يلحق بأهل البيت وبالجيران
وبالحارة الضرر والأضرار..
التهمة التاسعة : حاول أن يقرأها ولم يكن الخط واضحا..فقال أحسن الله إليه وزاده ورعا:
هاذي لا لا ما هي واضحة.. بلاشي منها .. تكفي اللي فوق..
تكفي اللي في فوق!!!
طبعا تكفي وتكفي وتدخل السجن وربما أوصلت إلى حبل المشنقة..أقول ربما..
وهنا بادر رئيس المحكمة أعني نسيب النسيب الذي يساوي عديل المستقبل القريب فقال بورك فيه:
طبعا هذا كلام خطير..وغلط عظيم..وفي الحقيقة ما كان يتوقع أنه كل هذي الأشياء تصدر مني..بالرغم من أنه لا
يعرفني..ولكنه سمع عني خيرا..
وحملق فيني بعينين كعيني ذئب غادر وقال:بصراحة وخلني أكون معك صريح..
ما كنت أتوقع أنك تسوي كل هذه الأشياء..
يا أخي إذا كنت ما أنت قد المسئولية فليش تتزوج من الأصل..ترى بنات الناس ما هي لعبة لك ولأمثالك..
طبعا لم يكن صدام حسين قد حوكم بعد وإلا لهانت عليَّ هذه المحاكمة ولم أعبأ بها شيئاً..
هنا انتفض عديلي البطل وقال:فلان وأشار بيده الكريمة نحوي..قد المسئولية وقدها وقدود وأبو جد قدة وقدات وقدود..
وأنت الآن يا حبيبنا صدقت كلام نسيبك وحكمت على الرجال
وكنت عفا الله عني مطرقا برأسي لا أدري ربما كنوع من الإنحناء لجلب بعض مظاهر التعاطف في تلك المحكمة
التي كانت رياحها تسير عكس اتجاهنا..
وكان الأولى وما زال الكلام لمحامي المتهم عديلي وصديقي ورفيقي وزميلي وعزيزي أن تسمتع لجواب المتهم
عفوا عديلك يقصدني فأنا عديل القاضي..وإذا كان خصمك القاضي فمن تقاضي..
طبعا كان القاضي قبل أن يأتينا قد أفرغت زوجته أخت العروس على رأسه مجموعة من الشائعات والقصص
الفارغات والتهم العريضات..
وأثارت في نفسه شيئا من البطولة الزائفة ضدي وأنه بطل العائلة ولا بد أن ينتصر لأختها المظلومة ويقوم بتلقين
ذلك العريس الجديد العريس المتطاول درسا في احترام بنات الناس..
وكلمته أم الزوجة أيضا حماتي وحماته وقالت:إن الأمل معقود عليه في إصلاح الأوضاع وإعادة الأمور إلى نصابها
الصحيح..وأخذت تترجاه بأن يكون قويا حازما فإن ابنها(المدعي العام)طيب القلب..وأخاف ما يعرف يأخذ بحق أخته..مسكين!!!!.
ولا بد من إعادة الهيبة لمكانة العائلة الكبيرة التي أسيء إليها من جنابي المحترم
ومن هنا كان هذا النسيب لنسيبي والعديل لي مشتدا في الكلام معي..
لم نكن نعلم أن هناك شخصا آخر كان حاضرا لأكثر اجتماعنا ومستمعا لأغلب كلامنا..
كانت زوجة صاحبنا وراعي المنزل الذي تحول إلى محاكمة غير عادلة لجنابي تسترق السمع..
واستطاعت بأذنيها اللتين تشبهان أذني الأرنب ليس في الشكل وإنما في الوظيفة والأداء والمهارة أن تسمع
شيئا مما جرى..



(( نهاية الحلقة التاسعة )):D

أوووووووووف .. وش هالعايلة ؟!
مادري وش اللي حادّه :mad:
 
أعلى