user1
عضو بلاتيني
قراءة بعدية
بعد الإستجوابات الأربعة غير المسبوقة في الممارسة السياسية الكويتية و بعد وصول تفاصيل
سير الإستجوابات وبعد أن نظر كل من النواب و الوزراء و من خلفهم ( متكتكي ) الخطوات
و الرثم السياسي في المجلس و الحكومة كل منهم في عين الاَخر، لم يعد هناك ما هو مخيف
للطرفين.
النواب الاَن ( ضمنوا ) إستمرار المجلس لفترة أطول مما توقعوا.
الحكومة الاَن لا تخشى المواجهة و أي مواجهة مستقبلية و إن كانت مستحقة فسترفض
شعبياً و لن يجروء أحد من النواب على ( تهديدها ) على ضوء نتائج الاستجوابات الأربعة
والتي أخفقت جميعها بجدارة مستحقة.
النائب المحترم المسلم إستجوابه مجرد ( قرقعة ) لا طائل منها.
النائب المحترم الوعلان و إستجواب لا طعم له و لا رائحة.
النائب المحترم أبو رمية و مغامرة مراهقة لا ترقي لأن تكون إستجواب.
النائب المحترم البراك و هو المتمرس فسقوط و زير الداخلية المتوقع لن يقفل باب الفساد مع
تحالف الوطني الجديد!
في السنوات القادمة، الشعب و هو مصدر السلطات لن ( يُعير ) أي محاولة أستجوابية
الإهتمام و الزخم المطلوب حتى تزيد فرص نجاح ماقد يكون من إستجوابات
مستقبلية ( مستحقة ).
زبدة الحديث، الحقبة القادمة هي فرصة حقيقية للحكومة بأن تعمل و ترد على من يتهمها
بالتقصير و التخاذل أمام خطط التنمية و تنفيذ البرامج و الخطط التي تبني بلد
يتسحق أن يكون أفضل مما هو عليه.
أما الشعب، فلا زلتُ أرى بأنه شعب قلة منه ( تعي ) المصلحة الوطنية العامة و البقية تحكمها المصالح الضيقة
بكافة أنواعها على حساب الوطن و المواطنة الصالحة.
باختصار، المجلس ( تقصقصت ) جنحانه و الحكومة رفعت مستوى حصانتها بفعل:
نواب ( الأنا )
و الشعب الذي أوصل نواب ( الأنا ).
على حساب ( النحن ) الوطن.
فلما الخوف؟
حكومة ( طليقة ) و مجلس ( مُكتَّفْ )!
مالكم بالطب فاقه...
-