لقاءات كويتية: أحمد الديين

اخطبوط

عضو مميز
استاذ احمد الديين مرحبا بك فى شبكتنا
اسئلتى لك من موقعك كمستشار لوزير الديوان الامير الشيخ ناصر صباح الاحمد

1/ دون تحفظ كم تتقاضى كراتب شهرى مقابل عملك كمشتشار لوزير الديوان الاميرى الشيخ ناصر صباح الاحمد

2/ كونك من الطراز الاصلاحى ما هى الاستشارات الاصلاحيه التى قدمتها من موقعك كمستشار لوزير الديوان الامير الشيخ ناصر صباح الاحمد وتم تنفيذها او جارى تنفيذها

3/ ما هى اغلب الامور التى يتم استشارتك بها ما نوعيتها ؟ هى سياسيه او اجتماعيه او اكاديميه او اقتصاديه ؟

4/ فى لقاء فى ديوانيه الجزيره اثناء الانتخابات الاخيره تطرقت الى الفساد والمال السياسى كم من الاعضاء وصلوا لمجلس الامه بالمال السياسى او على الاقل تحديد نسبه مئويه من جمله الاعضاء

5/ الوزير السنعوسى هل هو فعلا مشروع ازمه مع مجلس الامه وهل يعتبر كبش فدا للحكومه على مقصله كرسى الاستجواب

6/ نظرتك المستقبليه من موقعك كمستشار لوزير الديوان الاميرى او ككاتب سياسى في موضوع خارطه الشرق الاوسط الجديد

وشكرا على سعه صدرك
 
شكرا لإدارة المنتدى وللأستاذ أحمد الديين على هذه الفرصة الحوارية

1- هل يمكن "للمثقف" أن يجمع بين العمل الرسمي وبين العمل من أجل الديمقراطية والإصلاح؟ ألا يمكن للمثقف أن يضيع في متاهات العمل الرسمي، ويكون وسيلة، من حيث لا يشعر، لاستمرار الوضع الحالي؟

2- ما هي عوامل التوتر بين التيارات السياسية المختلفة في الكويت برأيك؟ وهل يمكن أن تتفق هذه التيارات على مشروع وطني للإصلاح السياسي بدلا من ممارسة الإستقطاب وإضاعة الوقت والجهد في معارك جانبية؟


مع الإحترام والتقدير للجميع
 

AL- HAJRY

عضو
السلام عليكم ،،،

نشكر إدارة المنتدى على هذا الجهد الطيب للتواصل الهادف بين أعضائها والكتاب المتميزين ...

وعندي كذا سؤال للكاتب الفاضل / أحمد الديين

بصفتك مستشار لوزير الديوان الأميري ... مارأي الشيخ ناصر صباح الأحمد ... مما يرى ويسمع من إستياء وإنتقادات شعبيه مما يحدث خلال العهد الجديد .. وعكس ماهو متأمل !!؟

وهل مانسمعه من كلام وإشاعات حول السعي لتنقيح الدستور لتغيير نظام الحكم بالكويت ... صحيح ؟

وهي بخصوص مقالتك اليوم بالرأي العام (22/8/2006) والتي هي بعنوان (التغيير مستحق)

تقول بنهاية المقاله (باختصار: لقد حان وقت التغيير، وأي تأخير سيكون ثمنه باهظاً! )
كيف يكون التغيير بنظرك ؟
وماهو هذا الثمن الباهض لتأخير التغيير ؟
 
اشكر الشبكه الوطنيه على استضافة الكاتب الكويتي احمد الديين وحبيت اسأل كم سؤال واتمنى ان يتسع صدره لأسئلتي

1- هل تعيين الكاتب احمد الديين مستشار وزير الديوان الاميري وتوزير الوزير السابق احمد الربعي الله يرده بالسلامه يعتبر نوع من شراء الولاء السياسي من قبل الحكومة وهل استطاعوا ذلك ؟

2- من خلال تمرسك في العمل السياسي ومعرفتك بالشأن السياسي الكويتي اين ومتى كانت اول عملية انتخابات فرعيه عرفتها في الكويت ؟

3- في اغلب تجمعات المنبر الديمقراطي انظر الى الحضور واجد اغلبهم والشيب قد اخذ من شعرهم مأخذ اين الجيل الجديد من المنبر الديمقراطي من الاحداث؟

4- مارأيك في تلويح بعض ابناء الاسره بالترشح لكرسي المجلس في كذا مناسبه سابقه ؟

5- لمن يقول احمد الديين ( كافي ) ؟



اشكرك على سعة صدرك واتمنى ان تتقبل اسئلتي وانتظر منك الاجابه
 

ستانفورد بينيه

عضو بلاتيني
اشكرك استاذي الفاضل على قبولك الدعوه للقاء اعضاء الشبكة الوطنية الكويتية واحب ان ارحب فيك بيننا في هذه الشبكة ...

اسألتي هي كالتالي :


  • هنالك اخبار تتناقل بأن احمد الديين سيخوض الانتخابات القادمه تحت قائمه تضم كل من ( السيد احمد الديين - السيدة سعاد المنيس - السيد عبدالله البكر ) .. مارأيك في هذا الكلام ؟

  • مارأيك بموقف كل من الكويت والسعوديه ومصر والاردن في الازمه الاخيره بين اسرائيل وحزب الله ؟

  • ماهي توقعاتك لما سيكون بعد تاريخ ( 31-8 -2006 ) ؟

واشكرك على تواصلك مع اعضاء وزوار الشبكة ...
 

المشرف العام

مراقب
طاقم الإدارة
أود أن أشكر الضيف الكريم على قبوله الدعوة ... و أشكر كذلك الأعضاء الكرام على مشاركتهم القيمة في إثراء هذا اللقاء بالأسئلة المبكرة ...

ليس لدي الكثير لأضيفه بعد هذا الكم الكبير من الأسئلة التي غطت نقاطا ً و مواضيعا ً عديدة تهم المواطن الكويتي ... و لذلك أكتفي بسؤال واحد فقط ...

- إستاذنا الفاضل ... كتبت عن موضوع إسناد رسم خطة التنمية المستقبلية للبلد إلى شركة أجنبية مشبوهه ... و كنت أول من دق ناقوس الخطر و أوضح النقاط المريبه في تاريخ هذه الشركة أو حتى في فكرة إسناد رسم خطة تنمية البلاد إلى شركة أجنبية ... و أنا من الذين توقعوا و يتوقعون أنك قد (أمطرت) بالمعلومات و الآراء في هذا الخصوص من قبل العديدين المختصين منهم و المهتمين بعد مقالاتك تلك ... فما هي آخر التطورات (أو المعلومات) في هذا الخصوص؟

لك الشكر مرة أخرى .. و تقبل تحياتي
 

المشرف العام

مراقب
طاقم الإدارة
الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء المنتدى ...

أشكركم شكرا ً جزيلا ً على مشاركاتكم القيمة و الهادفة و روح المسؤولية العالية التي أظهرتموها في توجيه الأسئلة إلى ضيفنا الكريم ...

الموضوع سيغلق الآن ... لكي نتيح الفرصة للضيف الكريم بأن يجيب على الأسئلة المبكرة المطروحة هنا قبل لقائنا الموعود مساء يوم الخميس من الساعة الخامسة مساء ً حتى السابعة مساءً ....

تحياتي لكم جميعا ً ...
 

المشرف العام

مراقب
طاقم الإدارة
الأخوة و الأخوات أعضاء منتدى الشبكة الوطنية الكويتية الكرام ...

أود أن أبلغ الجميع بأننا سوف ننقل إجابات الضيف الكريم الأستاذ الكاتب و الناشط السياسي أحمد الديين على الأسئلة المبكرة التي تفضل بطرحها الأخوة و الأخوات الأعضاء مساء هذا اليوم ... في هذا الموضوع ... و ذلك حتى يتسنى لنا تخصيص ساعتي اللقاء المزمع عقده مساء يوم الخميس من الساعة الخامسة مساء ً و حتى الساعة السابعة مساء ً لأسئلتكم المباشرة و تعقيباتكم و تحاوركم مع الضيف الكريم ...

في حالة الرغبة بمناقشة أي موضوع له علاقة بهذا اللقاء أو بسلسلة (لقاءات كويتية) يمكن للأخوة مناقشة ذلك في موضوع السلسلة (http://www.nationalkuwait.com/vb/showthread.php?t=883) ... حتى نعيد فتح هذا الموضوع مساء يوم الخميس.

تحياتي للجميع ...
 

المشرف العام

مراقب
طاقم الإدارة
الأخوة و الأخوات أعضاء المنتدى و وزواره الكرام ..

سوف نقوم الآن بنقل إجابات الضيف الكريم الأستاذ أحمد الديين على الأسئلة المبكرة للأعضاء و التي قام مشكورا ً بالإجابة عليها مبكرا ً حتى يتسنى لنا تخصيص ساعتي اللقاء لمناقشة إجاباته هذه أو سؤال أسئلة جديدة مباشرة ...

نذكركم بأن اللقاء المباشر سوف يكون مساء يوم الخميس (غداً) من الساعة الخامسة و حتى الساعة السابعة مساءً ...

تقبلوا تحياتي و تحيات الأخوة المشرفين ...
 

المشرف العام

مراقب
طاقم الإدارة
أحمد الديين: تسعدني المشاركة في منتدى الشبكة الوطنية الكويتية واللقاء مع الزميلات والزملاء الأعضاء والرد على الأسئلة المطروحة عليّ، وأتمنى أن أكون موفقاً.


- بصفتك ناشر كويتي، ماهي المعوقات أو المشاكل التي يواجهها الناشر الكويتي؟ وهل صحيح ما يقال من أن الناشر الكويتي يجد مبتغاه دائماً خارج الكويت؟

أحمد الديين: كناشر كويتي، فإنّ هناك مجموعة من المشكلات، التي تعترض النشر، أولها: محدودية الانتاج الثقافي المكتوب في بلد صغير ومجتمع استهلاكي، سواءً الكتابة الإبداعية من رواية وقصة وشعر، أو الكتابات الفكرية والسياسية والتاريخية وفي مجال النقد الأدبي... وثاني المشكلات: محدودية السوق وصغره، فعدد القراء في بلدنا محدود، والكتاب كما تعرف سلعة بطيئة الحركة، وهذه المشكلة مرتبطة بمشكلة أعمق وهي أنّ القراءة في مجتمعاتنا العربية عامة ليست عادة اجتماعية راسخة مثلما هي في البلدان المتقدمة، وذلك لأسباب حضارية، ولأسباب تتصل بنظمنا التعليمية وكذلك لأسباب اقتصادية أو أسباب رقابية، أو طبيعة ما يُنشر، وهذا ما يجعل الناشر متردداً في نشر كتب جديدة، لأن النشر غير مجد اقتصادياً... وثالثاً: المزاحمة الحكومية للنشر الخاص، وهذا موضوع يطول شرحه... ورابعاً: المشكلة الرقابية، فصحيح أن الكتاب المطبوع والمنشور داخل الكويت لا يحتاج ترخيصاً مسبقاً، ولكن هناك إجراءات رقابية لاحقة وقيود رقابية تحد من حرية النشر.

أما قولك إنّ الناشر الكويتي يجد مبتغاه دائماً خارج الكويت، فهذا يتصل بالتوزيع وليس بالنشر، فالسوق الخارجية أوسع وأكبر، أو ربما تقصد المكتبات فالكتب المنشورة في الخارج أكثر تنوعاً.

- بحكم قربك من المنبر الديموقراطي و أعضائه، ماهي الأسباب التي في إعتقادك قد أدت إلى إضمحلال تأثير المنبر الديموقراطي على الساحة السياسية الكويتية؟ و ماهو السبب الذي جعل أعضائه في مجلس الأمة (وهو المقياس لنجاح أي كتلة سياسية) في تناقص دورة بعد دورة؟

أحمد الديين: المنبر الديموقراطي الكويتي نشأ في العام 1991 بعد التحرير مباشرة نتيجة اندماج عدد من التنظيمات والتجمعات التي كانت قائمة سابقاً، وكان الهدف الأول هو توحيد صفوف التيار الوطني التقدمي، والهدف الثاني علنية النشاط السياسي والتنظيمي بالانتقال من السرية إلى العلنية، والهدف الثالث هو مأسسة العمل السياسي التنظيمي، بمعنى تحوله إلى عمل مؤسسي.

وقد تحقق جانب من هذه الأهداف، فمثلاً توحدت صفوف التيار الوطني التقدمي في حدود التنظيمات، التي كانت قائمة سابقاً، وأصبح النشاط السياسي والتنظيمي علنياً، وعقد المنبر مؤتمر تحضيري، ومؤتمر تأسيسي، وعقد سلسلة من المؤتمرات العامة والاستثنائية، وجرى انتخاب القيادة سواء الهيئة التنفيذية أو الأمانة العامة، وتم وضع لائحة داخلية ووثائق برنامجية.

ولكن المشكلة، أنّ هناك ظروفاً موضوعية وظروفاً ذاتية وتقصير وأخطاء سببت ضعف المنبر، منها:
  1. الطبيعة الريعية للاقتصاد الكويتي، وسيادة القيم السلبية للمجتمع الاستهلاكي، والموقف السلبي تجاه العمل، وتدني الوعي السياسي، وغيرها من أسباب تحد من تطور الحياة السياسية والعمل المنظم في بلدنا.
  2. الموقف السلبي للحكم تجاه التيار التقدمي في المجتمع الكويتي، بل تجاه القوى الحيّة والإصلاحية عموماً، وهذا الموقف تكرس بوضوح منذ الانقلاب الأول على الدستور في العام 1976، وإغلاق نادي الاستقلال مركز تجمع التيار التقدمي، الذي حاربه الحكم، وعمل على تهميشه وإضعافه ومحاصرته، في الوقت، الذي أطلق فيه أيدي القوى الأخرى وحاول استخدامها لتهميش التيار التقدمي.
  3. النظام الانتخابي الفاسد في ظل الدوائر الخمس والعشرين، حيث لم تعد الانتخابات تجري على أساس كونها عملية سياسية، وإنما هي "علاقات شخصية" واجتماعية في إطار دوائر انتخابية صغيرة، يتم الاستقطاب فيها على أساس الوضع العائلي والقبلي والطائفي، ناهيك عن إفساد هذا النظام الانتخابي عبر شراء الأصوات، والمعاملات، مما أضعف الحياة السياسية، وأدى إلى تراجعها، وتدني مستوى الوعي السياسي، وكذلك تدني مستوى الممارسة السياسية...ومع مرور الوقت، خصوصاً بعد العام 2000، أي بعد وفاة المرحوم سامي المنيس، فقد تحول المنبر شيئاً فشيئاً إلى مجرد تجمع انتخابي، وأصبح خطابه السياسي نخبوياً، وانحصر نشاطه السياسي والانتخابي والتنظيمي في مناطق معينة، وتأثر خطابه السياسي وكذلك ممارسة نوابه السابقين بهذه النزعة المناطقية، وهذا ما تجلى في الموقف تجاه استجواب الوزير الأسبق الدكتور عادل الصبيح، والموقف من التعديلات السلبية على قانون التأمينات الاجتماعية، والموقف من الخصخصة، والرسوم على الخدمات، وغير ذلك من مواقف ملتبسة أو مواقف أفقدت المنبر جزءاً كبيراً من شعبيته.
  4. وهناك أخطاء تنظيمية، نتحملها جميعاً نحن قادة المنبر سواء السابقين، وأنا منهم، أو الحاليين.

ولكن الأمر الجيد، أنّ المنبر في المعركة الانتخابية الأخيرة صحح المنبر خطابه السياسي واستعاد نَفَسَه الوطني التقدمي المعارض وتوجهه الشعبي، وهذا ما عبّر عنه، بغض النظر عن النتائج، الأستاذ عبدالله النيباري، والأخ محمد عبدالله العبدالجادر، مرشحا المنبر...والأمل بعد الإصلاح الجزئي للنظام الانتخابي في ظل الدوائر الخمس أن تتوفر بيئة انتخابية وسياسية ملائمة أكثر للنشاط السياسي التقدمي، وأن يستعيد المنبر حيويته ودوره.

- حزب الأمة أحد آخر التكتلات السياسية التي أنضمت إلى الواقع السياسي الكويتي. هل تعتقد أن دخول الإسلاميين الصراع السياسي بمسمى "حزب" و "دستور" هو تجديد في العمل السياسي الإسلامي في الكويت؟ و ماهو المستقبل في نظرك لمثل هذه الأحزاب التي تنتهج اسلوب الجمع بين "الدين" و "السياسه"؟

أحمد الديين: حزب الأمة لا يطرح نفسه كحزب ديني، وإنما كحزب محافظ اجتماعياً، والأمل أن تتطور الحركة الدستورية الإسلامية ولا تبقى مجرد تنظيم عقائدي سياسي وتصبح ذات يوم حزباً ديموقراطياً إسلامياً مثل الأحزاب المسيحية الديموقراطية في الغرب، التي تستمد قيمها من الدين، ولكنها ليست أحزاباً دينية، ولا هي جماعات دعوية، ولا هي وصيّة على الدين.

وأي توجه للمصالحة بين التنظيمات الدينية والقيم والمفاهيم والممارسة الديموقراطية وتحديات العصر وقضاياه هي خطوة إيجابية في تقديري.
 

المشرف العام

مراقب
طاقم الإدارة
نشرة صحيفة الشعب الاسبوعية لقاء رئيس تحرير جريدة الرأي العام ( جاسم مرزوق بودي ) مع اعضاء الكونغرس الامريكي وكان كلامه في غاية الخطورة وتم التكتم قدر الامكان على هذا الامر من خلال الاعلام ( وكلنا نعلم لماذا ) وبصفتك كاتب في جريدة الراي العام نود معرفة رأيك بما قالة السيد جاسم بودي في هذا اللقاء وبكل صراحة ؟

أحمد الديين: ما قاله الزميل جاسم بودي يقع في دائرة حرية الرأي والتعبير، ولعلّه طرح بعض الأمور الحساسة أو استخدم أسلوب الصدمة و"المبالغة الكاريكاتورية" في نقد بعض الأوضاع والسلبيات، وكان بإمكانه أن يسمي "الأعور": "كريم عين"، مثلما نقول في لهجتنا الكويتية تأدباً.

وهذا لا يعني اتفاقي الكامل مع الزميل جاسم بودي ولا خلافي الكامل مع ما أثاره.

وإذا كان هناك ما يخالف القانون، فالقضاء هو الفيصل والحَكَم.
 

المشرف العام

مراقب
طاقم الإدارة
السؤال هو : ذكرت بأحد مقالاتك ان الأسير الشهيد النائب السابق في مجلس الأمة فيصل الصانع ينتمي الى حزب البعث، الا أنّه رفض بإباء التعاون مع الغزو الصدامي للكويت، فدفع حياته ثمناً لموقفه الوطني ...
هل صحيح 70% من اعضاء مجلس الامه يتبعون احزاب خارجيه وسفارات وحكومات دوليه لتنفيذ مصالحها بالداخل ؟

أحمد الديين: المرحوم فيصل الصانع عضو مجلس الأمة الأسبق شخصية وطنية كويتية ومثقف كويتي مشهود له، وكان من قياديي حزب البعث، ولكنه رفض تأييد الغزو الصدامي والمشاركة في تأسيس حكومة صنيعة له، وصمد داخل الكويت، واعتقلته المخابرات العراقية ومعه عدد من أقاربه وأصدقائه في ديوانه بمنطقة كيفان في شهر سبتمبر من العام 1990، وقد أُفرج عن بعضهم، ولاحقاً سُرِبت وثيقة قد تكون صحيحة وقد تكون مزورة أو مختلقة عن إعدامه هو وبعض أقاربه ومنهم الأخ خالد الصانع، وهو مثقف تقدمي وعنصر وطني لا صلة له بالبعث، وبالمناسبة ، خالد الصانع سبق أن جرى اعتقاله خلال تجمعات الاثنينات في ديوان عبدالمحسن الفرحان في الروضة مع الدكتور أحمد الخطيب، وعبدالله النيباري، وأحمد النفيسي، وعبدالمحسن الفرحان، وعثمان البلوشي، وذلك قبل الغزو بفترة بسيطة، ثم اعتقلته المخابرات العراقية في ديوان ابن عمه فيصل الصانع... وحتى الآن لم يتم الاستدلال على جثامين شهداء الصانع.

وموقف فيصل الصانع يبين بوضوح أن الولاء الوطني يسبق الولاء الحزبي.

وفي شأن سؤالك عما إذا كان 70 في المئة من أعضاء مجلس الأمة يتبعون أحزاباً خارجية وسفارات وحكومات لتنفيذ مصالحها بالداخل، فهذا اتهام خطير لا أساس له ومبالغة كبيرة، فليس هناك مَنْ ينتمي إلى أحزاب من بين النواب الحاليين سوى عدد محدود، وهذه أحزاب وتجمعات كويتية وليست أحزاباً خارجية.
 

المشرف العام

مراقب
طاقم الإدارة
1- يعرف عن الدكتور احمد بأنه احد رجالات التيار الشعبي داخل المنبر الديمقراطي , واذكر ان خلافا كان يتعلق بالموقف من استجواب د. عادل الصبيح , هل لنا بتفاصيل عن هذا الامر و من يمثل التيار الشعبي في المنبر والى اين وصل هذا التيار بالوقت الحالي ؟ وهل هناك امل بتوجه لإعادة شعبنة المنبر الديمقراطي ام ان الامل معقود على التحالف الوطني , ام ان هناك فكرة لتأسيس تجمع شعبي ديمقراطي ؟ خصوصا واننا الان انتقلنا الى مرحلة التجمعات بعد اقرار الدوائر الخمس .

أحمد الديين: للتصحيح لست دكتوراً.

أما عن التيار الشعبي في المنبر الديموقراطي، فالمنبر يجيز نظامه الداخلي أن تكون داخله تيارات... وحول الخلاف داخل المنبر في شأن الموقف من استجواب الوزير الأسبق الدكتور عادل الصبيح، الذي حدث في نهاية العام 2000، فقد كانت هناك ثلاثة مواقف داخل قيادة المنبر: موقف يدعو لتأييد الاستجواب وسحب الثقة، وأنا كنت من مؤيديه ومعي عدد من الزملاء بينهم الأخ عبدالله البكر، والمرحوم صالح الدرباس، والأخ نافع الحصبان، وأخرون، والموقف الثاني كان يرفض سحب الثقة، وكان أبرز رموزه الأستاذ عبدالله النيباري، والموقف الثالث كان يدعو إلى الامتناع عن التصويت، وتم الاتفاق على إعلان أنّ هناك ثلاثة توجهات داخل المنبر، وأن الهيئة التنفيذية تركت القرار النهائي للنواب من أعضاء المنبر لاتخاذ ما يرونه مناسباً وفقاً لواجباتهم الدستورية كأعضاء في مجلس الأمة.

ونشأ خلاف حول تأخر إعلان الموقف وعدم الإشارة إلى تعدد التوجهات داخل المنبر حول هذا الموضوع.

وعلى كل حال، فقد كان ذلك سبباً في بروز الخلاف إلى العلن، وتقديم استقالة عدد من أعضاء الهيئة التنفيذية من مناصبهم، وليس من عضوية المنبر، فنحن لا نزال أعضاء فيه، وكان اعتراضنا حول ثلاث قضايا: تخلي المنبر عن مشروعه الأساسي كحركة تقدمية وطنية ذات امتداد شعبي ليتحول إلى تجمع انتخابي، والخطاب السياسي النخبوي، والنزعة المناطقية.

وقد أصدر التيار الشعبي في المنبر بعض البيانات والمواقف المعلنة حول الخصخصة مثلاً، والآن هناك واقع جديد، خصوصاً في ظل المعركة الانتخابية الأخيرة، حيث استعاد المنبر جانباً مهماً من وحدته المعنوية والسياسية، وطرح مرشحو المنبر خصوصاً الأستاذ عبدالله النيباري والأخ محمد عبدالله العبدالجادر خطاباً سياسياً وطنياً تقدمياً معارضاً وذا نَفَس شعبي، ولعل هذه خطوة مهمة في استعادة المنبر لوحدته وانطلاقته مجدداً في ظل تغير الأرضية السياسية بعد الدوائر الخمس.

والتيار الشعبي في المنبر جزء من المنبر، ويؤيد هذا التوجه ويدعمه.

وعن التحالف الوطني، فهو تحالف تنسيقي بين المنبر الديموقراطي والتجمع الوطني الديموقراطي وعدد من العناصر، وأنا شخصياً مع احترامي له ولقيادته لست مشاركاً فيه، لأنني أعارض ازدواجية العضوية في تنظيمين سياسيين في وقت واحد.


2- المعروف عن الدكتور احمد تمسكه بخطه القومي واود السؤال , اين هي القومية الان وما هي قراءاتك لمستقبلها .

أحمد الديين: القومية هي انتماء حضاري وليس صفاء عرقياً، وهي رابطة لا يمكن انكارها، وبالمناسبة فإن المادة الأولى من دستور الكويت تنص على أنّ شعب الكويت جزء من الأمة العربية.

ونحن كعرب تواجهنا تحديات مشتركة، ونعيش في منطقة واحدة، ونتحدث لغة واحدة، ويمكن أن يقوم بيننا اتحاد على أسس ديموقراطية مثل الاتحاد الأوروبي، بشرط أن تكون نظم حكمنا ديموقراطية في بلداننا.


3- ما هو موقف الدكتور احمد من المفاعلات الايرانية وبالاخص مفاعل بو شهر القريب من الكويت وما الاجراء المناسب الذي على الحكومة الكويتية اتخاذه حيال هذا الامر ؟ .

أحمد الديين: من حق إيران تطوير التكنولوجيا النووية، وهي بالمناسبة عضو في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، وهناك مرحلة طويلة تسبق انتاج سلاح نووي لا أحسب أن إيران بلغتها الآن، والخطر النووي الأول علينا هو الترسانة النووية الإسرائيلية، التي كانت تبلغ في نهاية الثمانينيات نحو مئتي رأس نووي، فما بالك الآن، وإسرائيل ليست عضواً في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، وهي كيان عنصري عدواني توسعي.

والخطر النووي على الكويت من مفاعل أبوشهر يتحقق لا قدر الله في حال قيام إسرائيل أو الولايات المتحدة الأميركية بقصف هذا المفاعل، وما يمكن أن ينتج عنه من تلوث بيئي في الخليج، وكذلك رد الفعل الإيراني على القوات الأميركية في حال ارتكاب مثل هذه الحماقة.

والحكومة الكويتية ليست في مستوى التعامل الجاد مع هذا الحدث، ومع ذلك ربما تكون الخطوة الأولى المطلوبة من الحكومة الكويتية هي تشكيل مركز متابعة في دائرة القرار السياسي لهذا الموضوع.

4- بعد توقف اطلاق النار بلبنان ما الذي يتمناه الدكتور للبنان في بقية مراحل الحرب ( الدبلوماسية - السياسية ) , وما الاخطاء التي وقع بها حزب الله بنظرك منذ انطلاق الشرارة الاولى بخطف الجنديين الى انتهاء المعركة ؟ .

أحمد الديين: أتمنى للبنان استعادة أراضيه المحتلة في مزارع شبعا وتلال كفر شوبا، وتحرير أسراه من المقاومين لدى إسرائيل، وتوقف التهديدات الإسرائيلية ضده، وتعزيز روح الوحدة الوطنية بين صفوف شعب لبنان، وإعادة إعمار لبنان واستقراره وتطوره الديموقراطي.

وفي شأن حزب الله فإنه حركة مقاومة كانت تعمل في إطار الشرعية اللبنانية، وأسر الجنديين كان ذريعة للعدوان، فإسرائيل كانت تخطط لمثل هذا العدوان منذ زمن، وهذا أمر بات معروفاً.
 

المشرف العام

مراقب
طاقم الإدارة
أستاذي الفاضل هل كان عدم انتمائك للتحالف الوطني الديمقراطي بسبب أنك لاتريد الانتساب لتنظيمين سياسيين في وقت واحد ؟؟ أم أن هنالك أسباب أخرى نجهلها ؟؟

أحمد الديين: عدم انضمامي للتحالف الوطني الديموقراطي يعود بالأساس إلى أنني عضو في المنبر الديموقراطي ولا أرى أنه من الصحيح أن أكون في الوقت نفسه عضواً في تنظيم سياسي آخر، وإذا كان التحالف هو صيغة تنسيقية، فإن قيادة المنبر هي التي تمثلي في هذه الصيغة التنسيقية.

ما رأيك بأداء المنبر الديمقراطي حالياً ؟؟ وأين أنت من رسم مستقبل المنبر الديمقراطي وأنت أحد المؤسسين ؟؟

أحمد الديين: المنبر الآن يستعيد بعض وحدته المعنوية والسياسية، وبعد تغير أرضية العمل السياسي والانتخابي في الكويت في ظل الدوائر الخمس هناك فرصة ليتجاوز المنبر بعض مشكلاته السابقة، ويعاود دوره كحركة سياسية تقدمية. وقد شرحت هذا في ردود وإجابات سابقة على بعض الزملاء، وشخصياً أنا وكذلك زملائي في التيار الشعبي للمنبر سنكون إيجابيين ومبادرين في أي خطوة نحو هذا الاتجاه.

مارأيك بالكلام القائل : أن المنبر لذوي الدماء الزرقاء فقط وليس لكافة الكويتيين ؟؟

أحمد الديين: نفخر في المنبر الديموقراطي أن صفوفنا تضم مختلف أطياف المجتمع الكويتي، فهناك مواطنون كويتيون بغض النظر عن كونهم حضراً أم أبناء قبائل، وسنة أو شيعة، ورجال أم نساء، ومن الفئات الشعبية البسيطة والطبقة الوسطى، ولكن ليس بيننا من ذوي الدماء الزرقاء أحد!
 

المشرف العام

مراقب
طاقم الإدارة
1 - هل تعتقد أن حزب الأمة سيشارك في الانتخابات القادمة ؟؟؟

خصوصاً وأن أسباب عدم مشاركته في الانتخابات السابقة قد تلاشى معظمها - مثل : شراء الأصوات - بسبب النظام الجديد للدوائر .

أحمد الديين: أظن أن حزب الأمة سيشارك في الانتخابات المقبلة، فهو قاطع الانتخابات السابقة لأنها جرت وفق نظام الدوائر الخمس والعشرين، وهو نظام انتخابي فاسد.

2 - ما هي الأسباب التي أدت إلى انحسار نشاط المنبر الديمقراطي والتيارات الليبرالية وقلة المنتمين للفكر الليبرالي في الكويت في التسعينات وحتى الآن ؟؟؟

أحمد الديين: سبق أن أجبت على هذا السؤال في ردي على الزميل Styler، وأكرر أنّ هناك ظروفاً موضوعية وظروفاً ذاتية وتقصير وأخطاء سببت ضعف المنبر.

3 - ما السبب من وجهة نظرك في أن قادة التيارات السياسية ليبرالية كانت أو إسلامية - باستثناء حزب الأمة - دائماً لا يكونون من أبناء القبائل ؟؟؟

هل في المسألة عنصرية ومحاصصة بين العوائل ؟؟؟

أو أن المشكلة تكمن في أبناء القبائل ؟؟؟

أحمد الديين: ليس صحيحاً قولك بأنّه ليس من بين أبناء القبائل مَنْ هم قادة التيارات السياسية في غير حزب الأمة، فعلى سبيل المثال: الأخ سعود العنزي هو الأمين العام المساعد للتحالف الوطني الديموقراطي، والأخ الدكتور محمد البصيري من قياديي الحركة الدستورية الإسلامية، وكذلك قيادات الحركة السلفية، والدكتور فهد الخنة من قيادات التجمع الإسلامي السلفي.

ولكن بالتأكيد تعاني تجمعاتنا وتنظيماتنا السياسية من أمراض عنصرية ومناطقية وطائفية.

4 - هل تعتقد أنه سيخف تأثير القبيلة في الانتخابات القادمة القائمة على الخمس دوائر وبالتالي سيكون لابن القبيلة الحرية أكثر من السابق في اختيار المرشح الأصلح بغض النظر عن قبيلته أو أصله ؟؟؟

أحمد الديين: الطريق لتخفيف تأثير القبيلة على الانتخابات القادمة هو وضع مزيد من الضوابط المشددة في القانون لمنع الفرعيات.

5 - من الذي سيكون أقوى في انتخابات الخمس دوائر : الأحزاب أم القبائل ؟؟؟

بمعنى هل تستطيع الأحزاب أن تفرض أجندتها في الدوائر ذات الأغلبية القبلية وتنزل مرشحيها بعيداً عن الانتخابات الفرعية ؟؟؟

أو أن القبيلة سيكون لها تأثيرها القوي بحيث لا يستطيع مرشحو الأحزاب القبليون النزول باسم القبيلة والدخول في الانتخابات الفرعية ؟؟؟

بمعنى أن الأحزاب ستصعد على أكتاف القبائل !!

أحمد الديين: الأحزاب سيكون لها تأثير أكبر في معظم الدوائر، فالانتخابات المقبلة من الصعب خوضها على أساس فردي. ولكن في الدوائر ذات الاستقطاب القبلي فإن الأمر يتطلب تعديل قانون الانتخاب في شأن الفرعيات.

6 - هل الخمس دوائر هي آخر المشاريع الإصلاحية التي استطعنا الحصول عليها ؟؟؟

أم أن المشاريع الإصلاحية الأخرى التي تسعى لها التكتلات والأحزاب السياسية سيتم إقرارها رغم مقاومة الفساد ورموزه لها ؟؟؟

أحمد الديين: الدوائر الخمس إنجاز كبير، وخطوة إصلاحية، لا يجوز التهوين منها، ولكن هناك خطوات مستحقة للإصلاح السياسي، منها قانون الجمعيات السياسية أو الأحزاب، وطريقة تشكيل الحكومة وعدم احتكار حقائب وزارات السيادة، وتعديل قانون المحكمة الدستورية (ليتمكن المواطنون من اللجوء مباشرة إلى القضاء الدستوري) وقانون المحكمة الإدارية (بإلغاء التحصين القائم للقرارات الإدارية الجائرة في قضايا الجنسية والإقامة وتراخيص الصحف ودور العبادة) وقانون جمعيات النفع العام ( بإنهاء الوصاية الحكومية المفروض على حق المواطنين في تأسيس جمعيات، وعدم جواز حلها بقرار وزاري، وإنما بحكم قضائي).

7 - برأيك من الأقوى في المرحلة القادمة خصوصاً مع نظام الدوائر الجديد : الحكومة والفساد ورموزه أو الإصلاح والشعب ؟؟؟

أحمد الديين: في ظل الدوائر الخمس سيضعف دور الحكومة، ولكنه لن ينتهي ولن يختفي، وسيقل تأثير الفساد ولكنه لن يعدم وسيلة للتأقلم مع الوضع الجديد، وستزداد فرص القوى الإصلاحية، ولكن الأمر يتطلب منها نشاطاً وتنسيقاً وتفاعلاً مع المواطنين.

8 - لاحظنا أن الأغلب في انتخابات الخمس وعشرين دائرة أن نسبة النواب الفاسدين والحكوميين كبيرة .

فهل تعتقد أن نظام الخمس دوائر سيقضي على هذه العينة الفاسدة من النواب ؟؟؟

أحمد الديين: نظام الخمس سيقلص تأثير الفساد والإفساد ولكنه لن يقضي عليه نهائياً.

9 - هل تعتقد أن الخدمات والقبلية سيكون لها تأثير كبير في أصوات الناخبين في انتخابات الخمس دوائر ؟؟؟

أم سيكون اختيار أغلب الناخبين على أساس المصلحة العامة ؟؟؟

أحمد الديين: سيقل تأثير الخدمات في ظل دوائر واسعة كبيرة الحجم، ولكن سيستمر لها بعض التأثير، وأما القبيلة فتقليص دورها يعتمد على تعديل قانون الانتخاب بالتشدد في وضع ضوابط لمنع الفرعيات، أما إذا استمرت الحال على ما هي عليه فإن تأثير القبيلة سيستمر، علماً بأنّ المرشحين وليس القبيلة هم الذين يفرضون إجراء الفرعيات.

10 - لماذا لا نرى مؤسسة من مؤسسات المجتمع المدني تقوم بمحاربة الظواهر السلبية في الانتخابات مثل شراء الأصوات والتعصب القبلي في التصويت ونقل الأصوات ونواب الخدمات وفضحها هذه الممارسات الخاطئة إعلامياً وبالتفاصيل المملة ؟؟؟

أحمد الديين: هناك تقصير في دور مؤسسات المجتمع المدني، ولكن هناك محاولات محدودة.
 

المشرف العام

مراقب
طاقم الإدارة
السؤال الاول : من هو عدو التطور والديمقراطيه في الكويت من وجهة نظرك ؟

أحمد الديين: عدو التطور والديموقراطية هو حلف الفساد والتخلف، والقوى المستأثرة بالقرار والمنفردة بالسلطة داخل مؤسسة الحكم، ومَنْ ينظرون إلى دستور 1962 على أنه خطأ تاريخي يجب تصحيحه!

السؤال الثاني : هل المجتمع الكويتي مجتمع مثقف من وجهة نظرك ؟ وماهي الاسباب أن لم يكن مجتمع مثقف ؟

أحمد الديين: المجتمع الكويتي مجتمع نسبة الأمية فيه قليلة، ونسبة المتعلمين في تزايد، ولكن المستوى الثقافي في مجتمعنا لا يزال متدنياً، وهناك أسباب كثيرة أبرزها تخلف نظام التعليم وتخلف المناهج.

السؤال الثالث : ماهي أسباب عدم نجاحك في تجاربك الانتخابيه ؟ وهل لها تأثير على عدم انتسابك للتحالف الوطني الديمقراطي ؟

أحمد الديين: خضت الانتخابات النيابية مرتين في العامين 1992 و1996 كمرشح في الدائرة الثامنة، في ظل نظام انتخابي فاسد ومعبوث به، وفي ظل انتخابات تقوم على العلاقات الشخصية والاجتماعية وليس على التنافس السياسي، وغير ذلك من أسباب معروفة.

ومن جانب آخر كان هناك صراع في التيار التقدمي نفسه وتنافس بين مرشحين من اتجاهات متقاربة، وكان لها تأثيرها السلبي...وكان هدفي الأول نشر الخط السياسي.

أما عدم انتسابي للتحالف الوطني الديموقراطي فقد شرحته في ردود سابقة على الزملاء، فأنا عضو في المنبر وأعارض ازدواجية العضوية في أكثر من تنظيم سياسي.

السؤال الرابع : هل تتوقع بأن الشعب مؤهل بأن ينتخب رئيس مجلس الوزراء ؟ ومتى تتوقع أن يحدث ذلك ؟

أحمد الديين: الشعب لا ينتخب رئيس مجلس الوزراء، وإنما يعينه الأمير بعد المشاورات الدستورية، ولكن التداول الديموقراطي للسلطة فيتطلب تعديلاً كبيراً على موازين القوى لصالح التطور الديموقراطي، وهذه معركة طويلة.

السؤال الخامس : هل دولة ايران تشكل خطر يهدد كيان دولتنا ؟ وماهي توقعاتك للعلاقه الكويتيه الايرانيه في ظل التطورات الاقليميه ؟

أحمد الديين: إيران دولة جارة، مصلحتنا أن تكون بيننا علاقات حسن جوار وتعاون متبادل المنفعة، بل يفترض أن تتأسس منظمة تعاون إقليمي جديدة في الخليج والجزيرة تضم دول مجلس التعاون الست مع إيران واليمن والعراق.
 

المشرف العام

مراقب
طاقم الإدارة
1) ماهو الإنطباع الذي خرج به الكاتب الديين عن اول مشاركة للمرأة الكويتية في الإنتخابات؟ وماهو توقعه لمستقبل هذه المشاركة؟

أحمد الديين: مشاركة المرأة الكويتية في الانتخابات خطوة مهمة في حد ذاتها بغض النظر عن النتائج، وللعلم فإنّ عدم فوز أي إمرأة أمر طبيعي وفقاً لاعتبارات اجتماعية وثقافية وسياسية وأخرى تتصل بشخصية المرشحات، فهذا ما حدث في بلدان أخرى، لقد نالت المرأة اللبنانية حقوقها السياسية كاملة في العام 1952 بينما فازت أول إمرأة في الانتخابات في العام 1963 وهي ميرنا البستاني، التي حلت مكان والدها النائب الأسبق أميل البستاني بعد وفاته في حادث طائرة. وكذلك في المغرب، وهي مثل لبنان بلد له صلته بأوروبا ومجتمع منفتح نسبياً، فقد فازت أول إمرأة في العام 1993 بينما حصلت المرأة على حقوقها السياسية كاملة في العام 1963 أي استغرق الأمر نحو ثلاثين سنة... هذا ناهيك عن أن الانتخابات، التي جرت في شهر يونيو الماضي لم تجر في موعدها المقرر في العام 2007 وإنما كانت انتخابات مبكرة بعد حل المجلس، وبالتالي لم تكن هناك استعدادات كافية من جانب النساء المرشحات، وكذلك فإن نظام الدوائر الخمس والعشرين لم يكن ليفسح المجال أمام المرأة للفوز في الانتخابات، وربما تسنح الفرصة في ظل الدوائر الخمس.

2) هل الكويت دولة مدنية أم دولة دينية؟ أم خليط من الدولتين؟ و هل وصلنا إلى المرحلة التي أضعنا فيها هدفنا و لم نصبح دولة مدنية و لم نبقى دولة دينية؟

أحمد الديين: الكويت دولة مدنية بالأساس وفقاً لدستورها، الذي ينص على أن نظام الحكم في الكويت ديموقراطي السيادة فيه للأمة مصدر السلطات جميعاً، وفي الوقت نفسه فإن الدستور ينص على أن دين الدولة الإسلام، وأن الشريعة الإسلامية مصدر رئيسي للتشريع، وأما أحكام المواريث فمستمدة من الشريعة مباشرة.

3) عبء تحرير و حماية الكويت من قبل الأمريكان كان و لا يزال عبء كبير. هل تتفق معي في أن الكويت قد دفعت أضعاف ما حصلت عليه في هذا الوضع الغير متوازن؟

أحمد الديين: الظروف الاستثنائية، التي فرضت الدور الأميركي في تخليص الكويت من احتلال نظام صدام، لا يمكن أن ننظر إليها بمعزل عما سبقها، وتحديداً الموقف الأميركي الملتبس للسفيرة الأميركية في بغداد أبريل غلاسبي عند لقائها صدام حسين بتاريخ 25 يوليو من العام 1990، وقولها أنه ليس للولايات المتحدة سياسة محددة للتدخل في الخلافات العربية – العربية، مما فهمه صدام على أنه "كارت بلانش" وربما كان هذا استدراجاً مقصوداً، خصوصاً أن التعليق الرئاسي الأميركي على محضر هذا اللقاء ممنوع من النشر الآن، وعند كشفه في يوم من الأيام فإنه قد يوضح الصورة.

وعلى أي حال، هل سمعت القصة ذات المغزى المنقولة على لسان الملك عبدالله بن عبدالعزيز عندما كان ولياً للعهد والتقى مادلين أولبرايت الوزيرة الأسبق للخارجية الأميركية، عندما استقبلها في مخيمه الصحراوي وروى لها قصة الراعي، الذي اشتكى من ذئب كان يفترس غنمه بين فترة وأخرى، فنصحه زملاؤه الرعاة بالاستعانة بكلاب حراسة، وبالفعل انقطع الذئب، ولكن كلاب الحراسة كانت تستهلك في كل يوم رأساً من الغنم، أي أنها كانت مكلفة أكثر من الذئب!

4) الحرب الأخيرة على لبنان كشفت عن تفاوت كبير في المواقف العربية تجاه التعامل مع الإعتداءات الإسرائيلية. هل تتفق مع من قال أن إختطاف الجنديين هو <مغامرة غير محسوبة>؟ و هل فعلاً كانت بعض الدول العربية تأمل بإنتهاء سريع لحزب الله و على ذلك بنت مواقفها الأولية التي عُدلت فيما بعد؟

أحمد الديين: مواقف الأنظمة الحاكمة العربية كانت تتفاوت بين العجز والتخاذل والتواطؤ، وهذا أمر طبيعي من نظم حكم في معظمها فاسدة مستبدة فاقدة لمشروعيتها معادية لشعوبها معتمدة في وجودها على الدعم الأميركي.

أما أسر الجنديين فلم يكن أول عملية من نوعها، فقد سبقتها عمليات مماثلة، أعقبها تبادل، ولكن هذه المرة كان الصهاينة يجهزون لحرب بهدف تصفية المقاومة وإخضاع لبنان، كما كان الأميركان يخططون معهم لإقامة الشرق الأوسط الجديد، الذي بشرتنا به كوندوليزا رايس، فتم استغلال أسر الجنديين كذريعة لشن الحرب.

وفي الغالب فقد كان بعض النظم العربية المتواطئة يأمل في إنجاز سريع لمهمة تصفية المقاومة، وهذا لم يحدث!

5) البرنامج النووي الإيراني قريب جداً من أرض الكويت. ووضع الفرضيات هو من أهم أساليب التخطيط. فلو فرضنا أن الولايات المتحدة ضربت المفاعل النووي الإيراني في بوشهر، و قامت الجمهورية الإسلامية الإيرانية بالرد بضرب القوات الأمريكية في الكويت. هل تعتقد أن هنالك حكومة محلية قادرة و مستعدة للتعامل مع مثل هذه الفرضية؟

أحمد الديين: تناولت في رد سابق على أحد الزملاء موضوع التكنولوجيا النووية الإيرانية، وأما عن حكومتنا الحالية فهي ليست على مستوى مثل هذا التحدي، لاقدر الله!

6) الأسلوب الذي تتعامل معه بعض الصحف الكويتية (و بالأخص السياسه) مع النظام السوري الشقيق، هل هو مبرر؟ و هل هنالك ضوء أخضر خفي من الحكومة لمثل هذا الأمر؟

أحمد الديين: أظن هذا موقف الجريدة وصاحبها تجاه سورية وليس موقف الحكومة الكويتية، فللحكومة دالة على صحف أخرى قد تكون أقرب لها، ولكن ليس هذا موقفها.

7) الحريات في البلاد من أهم الأمور التي حافظ عليها دستور 1962، هل هنالك مساحة كافية من الحرية للناشر الكويتي؟ و هل تعتقد أن الحكومة تؤمن بهذه الحرية؟ أو حتى بالديموقراطية كوسيلة لإشراك الشعب في إدارة البلاد؟

أحمد الديين: هناك هامش نسبي من الحريات لايمكن إنكاره، وهناك قيود ووصاية حكومية وقوانين مكبلة للحرية لا يمكن التهوين من أثرها السلبي، والنهج الحكومي بشكل عام مع تقليص الحريات وليس توسيع هامشها...وأما بالنسبة للناشر الكويتي، فالقانون لايفرض عليه الرقابة المسبقة قبل الطباعة، وهذا أمر إيجابي، ولكن هناك رقابة لاحقة، وأما المكتبات الكويتية، وكذلك القارئ الكويتي فيعانيان من القيود الرقابية المشددة على استيراد الكتب المنشورة خارج الكويت، والوصاية الحكومية المفروضة على حق الاطلاع وحرية الوصول إلى المعلومات.
 

المشرف العام

مراقب
طاقم الإدارة
ماحقيقة خلافك مع النائب الفاضل علي الراشد اثناء الانتخابات التكميليه لدائرة العديليه بعد وفاة المرحوم سامي المنيس ؟ حيث يتداول بأنك قد دبرت مكيده ضد الراشد لثنيه عن الترشيح بالدائره لصالح المرشح الشايجي . والسبب في ذلك هو اتهامه لك ولعامر التميمي بأقامة علاقات مشبوهه مع ناصر صباح الاحمد ؟؟ ؟... للعلم ليس لدي اي اثباتات على هذا الكلام مجرد كلام يتداوله بعض افراد ديوان المنيس ؟؟

أحمد الديين: الأخ علي الراشد نائب إصلاحي مواقفه الوطنية مشهودة وهو صديق عزيز علاقتي معه طيبة، ويؤسفني قولك، الذي لا أساس له إطلاقاً، حول تدبير مكيدة لثنيه عن الترشيح بدائرة العديلية في الانتخابات التكميلية في العام 2000 بعد وفاة المرحوم سامي المنيس، فقد تقدم للترشيح في تلك الانتخابات أكثر من مرشح بعضهم من أعضاء المنبر وبعضهم من أعضائه السابقين أو أصدقائه، وهناك أسماء أخرى جرى تداولها، من بينها الدكتور أحمد سامي المنيس، والأخ أنور الرشيد، والأستاذ عامر التميمي، والأخ يوسف الشايجي، وهم من أعضاء المنبر، والأستاذ علي الراشد وكان سابقاً من أعضاء المنبر، وقد وقع اختيار الهيئة التنفيذية على الزميل يوسف الشايجي لتمثيل المنبر في الانتخابات، ولم يكن القرار فردياً.
 

المشرف العام

مراقب
طاقم الإدارة
بما انك من المقربين من الشيخ ناصر صباح الاحمد هل ترى بالشيخ ناصر حاكم مستقبلي للكويت ؟ وماهو تقييمك له كرجل سياسي ؟ وهل ميوله اسلامي ام ليبرالي ؟ وماطبيعة خلافه مع والده ؟

أحمد الديين: الأخ الشيخ ناصر صباح الأحمد صديق عزيز، وله مواقف إيجابية بعد التحرير، وله مواقف خاطئة قبل الاحتلال (تحديداً موقفه المعروف في محاضرته بجمعية المعلمين حول المجلس الوطني غير الدستوري)، وأهم رأي سياسي معلن للشيخ ناصر هو الوثيقة الصادر عن عدد من شباب الأسرة الحاكمة في صيف العام 1992، حيث كان الشيخ ناصر أبرز وجوه شباب الأسرة الموقعين على تلك الوثيقة التاريخية، وهذا بعض ما جاء فيها:

"أولاً: نبذ أي تمييز طائفي، أو عائلي، أو مذهبي، وإن الكويت كلٌّ واحد فيه المواطنين سواسية، كما حدد الدستور ونظمت القوانين.
ثانياً: إننا نرفض التصنيف الفئوي للمجتمع بتمييز الكويتيين إلى درجتين، وندعو إلى توحيد الحقوق والواجبات للجميع.
ثالثاً: إننا نؤمن بأن الدستور، الذي اتفق عليه أهل الكويت قد أنصف الحاكم والمحكوم، ولابد من التمسك به والحفاظ عليه عقداً يجسد الشرعية والعدالة.
رابعاً: إننا نعيش في عالم متغير متطور، الإنسان محوره، والمعاني الإنسانية والحضارية منهجه، ومن ثَّمَ فإن الحرية والديموقراطية مسألة تتطلب التواؤم والتلاؤم معها بعقل أكثر انفتاحاً، وبمنهج أكثر انضباطاً وحيادية.
خامساً: إننا متفقون على توسعة قاعدة المشاركة الشعبية وتعزيزها هدف من أهداف الحكم الأساسية، وهي لا تتأتى بغير تشجيع مبدأ الانتخاب وتعميمه.
سادساً: إن الاتجاه الديموقراطي العالمي المعاصر يتطلب تهيئة واعية لمجتمع واعٍ لحقوقه وواجباته الدستورية، وهذا ما يتطلب وعياً كاملاً لأبناء النظام – بالدرجة الأولى – وكافة الشعب بالدستور والقوانين المتعلقة بالحريات والحقوق والواجبات، وضرورة أن يأخذ الإعلام الرسمي دوراً أكبر في تحقيق ذلك.
سابعاً: ضرورة العمل على بناء دولة المؤسسات، التي يحكمها نظام وبناء مؤسسي لا يتغير بتغير الأفراد.
ثامناً: إن القانون وعدالته وحزمه صمام الأمان للمجتمع، ويجب أن يطبق القانون على الجميع دونما تمييز أو مفاضلة، ونحن مطالبون أكثر من غيرنا بالتمسك فيه.
تاسعاً: ...الحفاظ على المال العام جزء لا يتجزأ من الحفاظ على الحكم نفسه.
عاشراً: إبعاد الحكم عن أي نزاعات أو صراعات سياسية أو انتخابية أو عائلية، بل العمل على نبذ الصراعات، التي ترتقي إلى البعد العائلي أو الطائفي أو القبلي والابتعاد الكامل عن أي ساحة انتخابية، نأياً بالحكم عن كل شائبة، كما أننا لا نرى مبرراً لذلك ولم يكن الحكم مستهدفاً من أحد قط.
أحد عشر: إننا مؤمنون بضرورة تشاور أبناء النظام مع القائمين على السلطة فيه ومشاركته الرأي في المسائل العامة والمهمة من خلال اجتماعات دورية ومنظمة."

وهذه الوثيقة تكشف جانباً مهماً من تفكير الشيخ ناصر صباح الأحمد ومواقفه.
 

المشرف العام

مراقب
طاقم الإدارة
السؤال الأول : لا شك أن قلم أحمد الديين مميز ومهم في مشوار الحياة الصحفية الكويتية فياترى ما هو سبب اعتزال أحمد الديين المؤقت ومن ثم رجوعه إلى الكتابه مره أخرى .

أحمد الديين: علاقتي بالصحافة الكويتية تعود إلى العام 1966 أي قبل أربعين عاماً، وسبق أن توقفت فترات وعدت للكتابة بعدها، ولم تكن المرة الأخيرة هي الوحيدة.

السؤال الثاني : بما أن أحمد الديين يكتب بجريده الرأي العام فيا ترى ما هو موقف الأستاذ أحمد من قضية الرأي العام وما حدث في عهد الوزير أبوالحسن من التفاف على القانون لكي لا تباع في المزاد العلني مع صدور الحكمالقضائي على ذلك .

أحمد الديين: قضية شركة الجزيرة وترخيص جريدة الرأي العام قضية قانونية شائكة نظرتها المحاكم وأصدرت فيها أحكاماً مختلفة... وخطأ الوزير أبوالحسن أنه أصدر قراراً مستعجلاً في شأن نقل الترخيص في قضية منظورة أمام القضاء وفيها أحكام متعددة.

السؤال الثالث : هل عندك إطلاع على مقالات الأستاذ محمد عبدالقادر الجاسم ومارأيك بمقالاته عن الحكم في الكويت وهل عندك نفس المخاوف عن احتمالات ضعف الحكم على المدى القريب في الكويت وبأن السمو الأمير هو لآخر شيوخ الهيبه .

أحمد الديين: اتابع مقالات الزميل الأستاذ محمد عبدالقادر الجاسم، وقرأت كتابه "آخر شيوخ الهيبة"، الذي يتضمن معظم مقالاته مع مقدمة وخاتمة جديدتين، وهو كاتب جرئ ساهم في رفع سقف الخطاب السياسي والإعلامي في الكويت خلال الفترة الأخيرة، وهو ناقد شديد للنهج المتبع، ومقالاته عن الحكم ربما اتفق مع بعضها وقد أختلف مع البعض الآخر منها، وإن كنت شخصياً أرى أنّ الأستاذ محمد على الرغم من نقده الشديد لنهج الحكم، إلا أنه يطرح ذلك من باب الحرص على الحكم وليس العداء له.

السؤال الرابع : يرى البعض بأن وصول الشيخ ناصر صباح الأحمد إلى الحكم أسهل بكثير عن غيره من الشيوخ فهل هناك سيناريو لتجاوز بعض الشيوخ الكبار بالسن وتنصيب الشيخ ناصر بعد عمر طويل للقيادة السياسية في البلد .

أحمد الديين: الأخ الشيخ ناصر صباح الأحمد أحد أبناء ذرية المغفور له مبارك الصباح، وهو وفقاً للمادة الرابعة من الدستور وقانون توارث الإمارة واحد ممن ينطبق عليهم الشرط الدستوري في هذا الشأن، ولكن علينا أن نتذكر أن هناك أميراً دستورياً، وولي عهد دستوري، وليس هناك شاغر في هذين المنصبين الساميين.
 
أعلى