الحذر و الإنتباه : إنها ليست مجرد أفكار للمناقشه وإنما ترتيبات عمليه لوضع دستور بديل
بسم الله الرحمن الرحيم
المصدر : http://aljasemblog.com/?p=613
تعليق بو عمر :
التعليق :
لا شك أن أذناب الحكومه عندما تتحرك لا يكون ذلك الفعل غير إرادي ..
بل بإيعاز و بأهداف مبيته ..
وما ينادي به علي الفودري مؤخرا هو تجسيد لذلك ..
كما أن الإستعانه بصديق وهو الخبير الدستوري المصري يحيى الجمل لم يأتي إعتباطيا ..
بل بهدف محاولة أقناع الرأي العام بأن تنقيح الدستور أصبح ضروره ملحه تفرضها المتغيرات ..
و هي كلمة حق يراد بها باطل ..
فهل تنجح الحكومه في مساعيها .. أم سيكون لواء بو عبدالعزيز لهم بالمرصاد ..؟!
المعلومات المؤكدة المتوافرة تشير إلى أنّ الاتصالات الأخيرة واللقاءات والزيارة التي قام بها الخبير الدستوري المصري إلى الكويت تتصل بما هو أبعد من مجرد طرح أفكار للمناقشة حول تنقيح الدستور، فهناك توجه لوضع دستور بديل عن دستور 1962، وتوجه آخر لإدخال تعديلات على الدستور لتحصين السلطة التنفيذية وتوسيع صلاحياتها وتقليص دور مجلس الأمة، بحيث يتم إقرار هذه التعديلات خارج إطار القنوات الدستورية المقررة في دستور 1962 وذلك عن طريق اللجوء إلى آلية الاستفتاء العام، مثل مصر، وهي آلية غير منصوص عليها في الدستور، و سبق أن رفضها أعضاء لجنة النظر في تنقيح الدستور سنة 1980، التي عينتها الحكومة، وهناك الآن تنسيق وأتصالات تتجاوز طرح الأفكار للمناقشة وتصل إلى حد الترتيبات العملية.
المصدر : http://aljasemblog.com/?p=613
تعليق بو عمر :
القيام بهذا العمل لا يمكن أن يتم إلا في أجواء قمع ومصادرة للحريات وأتصور أن التصدي للأوضاع السياسية المتردية حاليا سوف يتكثف في حالة بروز معالم خطط القمع وحتما سوف توحدنا فكرة مقاومة الانقلاب على الدستور
التعليق :
لا شك أن أذناب الحكومه عندما تتحرك لا يكون ذلك الفعل غير إرادي ..
بل بإيعاز و بأهداف مبيته ..
وما ينادي به علي الفودري مؤخرا هو تجسيد لذلك ..
كما أن الإستعانه بصديق وهو الخبير الدستوري المصري يحيى الجمل لم يأتي إعتباطيا ..
بل بهدف محاولة أقناع الرأي العام بأن تنقيح الدستور أصبح ضروره ملحه تفرضها المتغيرات ..
و هي كلمة حق يراد بها باطل ..
فهل تنجح الحكومه في مساعيها .. أم سيكون لواء بو عبدالعزيز لهم بالمرصاد ..؟!