الحرف الخالد
عضو
بسم الله الرحمن الرحيم
هذا المقال موجه لأولي الألباب
أما من يسيّر سلوكه على ردود أفعال طائشة , فالهادي الله
- نعم انت أيها المواطن المتسبب الرئيسي فيما يحدث في بلدك !
قبل انتقاد الغير عليك توجيه اللوم إلى ذاتك المصونة بالنسبة إليك
بعدم المساس , وكأنك بلا خلل أو منهي عن الزلل !
لاتتألم على صمت الغير في الدفاع عن وطنك وحقوقك
بل راجع حساباتك وصحح هفواتك وأصلح من نفسك ترقى بمجتمعك .
لاغرابة من استفحال ظواهر سلبية كالجويهل وما هو آت في قادم الأيام
فهذه ارهاصات تنذر بغزارة من الإفرازات سنلعق مساوئها ببروز الشتات
تفكك قادم لامحالة ودعوة إصلاح ذات البين أشبه بالإستحالة
إن تمت الإستمرارية في نهج التعصب القبلي أو الطائفي أو ماسواه
قد يقول قائل أن الوحدة الوطنية هي مجرد أوهام لن تتحقق حتى بالأحلام
لكن ليكن منظورنا من منطلق ما دعا به دين الإسلام
حينها ستتفشى الإلفة وسينتشر الوئام وسيطغى الإحترام بين العوام .
عموماً قبل تقويم الآخرين علينا رؤية المرآة العاكسة لأعمالنا !
سنجد فتور في الإخلاص بالعمل وسوء في اختيار ممثلين الأمة
يفترض أن يكونوا ممثلين لكافة الشعب , لكن الواقع عكس ذلك
فهم أتوا لمصالح ثلة من الناس , وما أهش البيت إذا كان ضعيف الأساس
محاصصة , وساطات , إختلاسات , مصالح , نفاق , مجاملات
ياوطني بت أخشى عليك من أبنائك أكثر من أعداءك !
أيها القارئ الكريم , بالله عليك هل راعيت الله عند صناديق الإقتراع ؟
أم كانت المسألة مجرد مصالح شخصية قدمتها على مصلحة وطنك ؟
والآن بكل فجاجة تأتي لترتدي كساء إمام الزمان وتأسى على الحاضر الأليم
ياسادة من لم ينصف نفسه لاينتظر من الناس أن تنصفه
نحن نساهم بتعطيل ركب تطور البلد بتخاذلنا في وظائفنا
فليست الوزارة عبارة عن شخص وزير بل هنالك جيش جرار مقصر
كذا الأمر ينطلي على ممثلين الأمة فنحن القاسم المشترك في ذلك
من قوّم ذاته وترك لغو الحديث عن كل سفيه كي لايعطيه أكبر من حجمه
وجعل اختياره بناءً على قناعاته وليس موالاته وانتماءاته
وجدّ في عمله بإتقان فكان له دور في زبرجة المكان
وابتعد عن سلك الطرق غير القانونية التي تهدم كل مايتم تشييده
فهو حينها مواطن يعي ماله وماعليه ويحق له المشاركة في تصحيح المسار
فهل نحن قادرين على أن نكون إيجابيين " غير مخالفين " ؟
أترك الإجابة لكم , وما أصعب الإجابة !
هذا المقال موجه لأولي الألباب
أما من يسيّر سلوكه على ردود أفعال طائشة , فالهادي الله
- نعم انت أيها المواطن المتسبب الرئيسي فيما يحدث في بلدك !
قبل انتقاد الغير عليك توجيه اللوم إلى ذاتك المصونة بالنسبة إليك
بعدم المساس , وكأنك بلا خلل أو منهي عن الزلل !
لاتتألم على صمت الغير في الدفاع عن وطنك وحقوقك
بل راجع حساباتك وصحح هفواتك وأصلح من نفسك ترقى بمجتمعك .
لاغرابة من استفحال ظواهر سلبية كالجويهل وما هو آت في قادم الأيام
فهذه ارهاصات تنذر بغزارة من الإفرازات سنلعق مساوئها ببروز الشتات
تفكك قادم لامحالة ودعوة إصلاح ذات البين أشبه بالإستحالة
إن تمت الإستمرارية في نهج التعصب القبلي أو الطائفي أو ماسواه
قد يقول قائل أن الوحدة الوطنية هي مجرد أوهام لن تتحقق حتى بالأحلام
لكن ليكن منظورنا من منطلق ما دعا به دين الإسلام
حينها ستتفشى الإلفة وسينتشر الوئام وسيطغى الإحترام بين العوام .
عموماً قبل تقويم الآخرين علينا رؤية المرآة العاكسة لأعمالنا !
سنجد فتور في الإخلاص بالعمل وسوء في اختيار ممثلين الأمة
يفترض أن يكونوا ممثلين لكافة الشعب , لكن الواقع عكس ذلك
فهم أتوا لمصالح ثلة من الناس , وما أهش البيت إذا كان ضعيف الأساس
محاصصة , وساطات , إختلاسات , مصالح , نفاق , مجاملات
ياوطني بت أخشى عليك من أبنائك أكثر من أعداءك !
أيها القارئ الكريم , بالله عليك هل راعيت الله عند صناديق الإقتراع ؟
أم كانت المسألة مجرد مصالح شخصية قدمتها على مصلحة وطنك ؟
والآن بكل فجاجة تأتي لترتدي كساء إمام الزمان وتأسى على الحاضر الأليم
ياسادة من لم ينصف نفسه لاينتظر من الناس أن تنصفه
نحن نساهم بتعطيل ركب تطور البلد بتخاذلنا في وظائفنا
فليست الوزارة عبارة عن شخص وزير بل هنالك جيش جرار مقصر
كذا الأمر ينطلي على ممثلين الأمة فنحن القاسم المشترك في ذلك
من قوّم ذاته وترك لغو الحديث عن كل سفيه كي لايعطيه أكبر من حجمه
وجعل اختياره بناءً على قناعاته وليس موالاته وانتماءاته
وجدّ في عمله بإتقان فكان له دور في زبرجة المكان
وابتعد عن سلك الطرق غير القانونية التي تهدم كل مايتم تشييده
فهو حينها مواطن يعي ماله وماعليه ويحق له المشاركة في تصحيح المسار
فهل نحن قادرين على أن نكون إيجابيين " غير مخالفين " ؟
أترك الإجابة لكم , وما أصعب الإجابة !
اخوكم المحب لكم / محمد الرشيدي