أنـــيس منصـــور ...درٌ منثـــور

جهراوي

عضو بلاتيني
اقتربت كثيرا لانيس منصور من خلال هذه المشاركات

اديب يحمل حقا وصدقا وبعضا من حمق

ونزداد معرفة به ونتعلم


لله دركن
 

جبران

عضو فعال
12629919391.jpg
أنيس منصور يعتبر حاله خاصة في زمننا الحالي سواء اختلفت معه أو اتفقت لا يمكنك إلا أن تعترف بإمكاناته فحياته الطويلة المليئة بالأحداث القاسية هي التي صنعت منه هذا الأديب ,وعندما تقرأ لهذا الرجل تجد العديد من المحطات الرئيسية التي صنعته ولكي تستوعب أدبه يجب أن تعرفها وهي حسب ما قرأت في لقاءاته ومقالاته وبعض ما كتب عنه هي طفولته الصعبة والعقاد , وهذه المحطات هي المفاتيح التي نستطيع من خلالها فهم هذا الكاتب.

طفولته البائسة:
يقول أنيس أنه عاش طفولة بائسة وأنه لم يكتشف ذلك إلا بعد أن كبر وبدأ باستعادة تلك التفاصيل فهو ولد لأسرة فقيرة مكونة من أحد عشرة أخ وأخت كان ترتيبه بينهم التاسع ويصف نفسه أنه أكثر إخوته حناناً على أبويه، وأقلهم إثارة للمشاكل، وأكثرهم تفوقاً والتصاقاًبهما، لأنهما كانا مريضين، وكان مرضهما يثير في نفسه الإشفاق عليهما بشدة, وكان أنيس طالبا متفوقا في كل المراحل الدراسية وهذا زاد من وحدته وجعله غير مرحب به بين زملائه في المدرسة , فيقول كان وقتي موزعا بين متابعة أمي وزيارات صديقاتها لها في المنزل، وبين قراءة الكتب في مكتبة أبى الشاعر الصوفى، فكنت أقرأ وأحفظ ما أقرأ من أشعار دون فهم، ولذا اعتدت على الكتاب وعرفت المتعة بين سطوره, وقد تأثر بأبيه تأثر شديد خاصة أنه توفي في يوم تخرجه فيقول عن ذلك يومها سألني : «أنجحت؟» فأجبته: نعم فسألني: «ترتيبك الأول؟»، فقلت: «لا أعلم». وتركته وذهبت للجامعة، حيث علمت أنني الأول على القطر المصري بقسم الفلسفة بكلية الآداب، فأسرعت أبلغه وما إن علم حتى فاضت روحه, والحقيقة أن ارتباطي بوالدي وشدة حبي لهما أتعباني، حتى إنني تمنيت في طفولتي لو كنت ولدت كسيدنا آدم بلا أب ولا أم، حتى لا أعانى من قلقي عليهما، وضعفي أمام لحظات الألم التي مرا بها.


أنيس والانتحار:
حاول أنيس الانتحار مرتين أحدهما بسبب حالة الإحباط واليأس التي أصيب بها بعد حصوله التوجيهية (الثانوية) عام 1942 نتيجة مرض والديه وعجز الأطباء عن منحهما الراحة، في ذات الوقت الذي ظهرت فيه نتيجة الامتحان التي كان فيه الأول، كان الجميع يهنئنه بنجاحه، عدا والديه اللذين كانا مريضينٍ، فهانت عليه الدنيا، وذهب لكوبري طلخا، وفي اللحظة التي قرر فيها إلقاء نفسه في المياه،وجد السيدة التي كانت تعطى والدته الحقن أمامه، تسأله عن صحة والدته فانهار وتراجع عن ما فكر به عائداً لوالديه,أما المرة الثانية التي حاول فيها الانتحار يقول أنيس أنه لا يريد الحديث عنها.

ورغم مرارة الأحداث التي مر بها في حياته فإنه يتحدث بروح الدعابه والنكته فيقول عن النكتة أنها طلق نارى يسجل ضد مجهول.. فهي شخص يريد السخرية من وضع قائم، أوالانتقام من شخص ما أنزل به أذى. حتى إن كلمة كاريكاتير ذات الأصل الإيطالى اشتُقتمن كلمة «كاريكارى» التى تعنى يغيّر أو يشوه، فالكاريكاتير تشويه بقصد التغيير,والسخرية وسيلة للقفز على الألم. حتى إن غالبية رسامى الكاريكاتير فى العالم منالأقليات.

علاقته بالعقاد:

أما عن علاقته بالعقاد الذي قال عن أنيس منصور في بداياته( انتظروا هذا الأديب الشاب فهو خليط من سارتر وطه حسين والعقاد وتوفيق الحكيم) فقد كتاب عن علاقته بالعقاد كتاب عنوانه (في صالون العقاد كانت لنا أيام) ويقول أنيس عن تلك الفترة إنني عندما جئت إلى مصر التحقت بجامعتين، الأولى القاهرة، والأخرى جامعةالعقاد، والأخيرة كانت أكثر إمتاعاً، وإثارة، وتشويقاً، لأنني كنت أشاهد مفكراًوكاتباً عظيماً وهو يفكر، ويفلسف القضايا، ويعيد تنظير العديد من المسائل، ليس بالنسبة لنا نحن فقط تلاميذه، ولكن بالنسبة لأساتذتنا أيضاً الذين كانوا يحرصون على حضور جلسات العقاد كل يوم جمعة، لكنني عندما تخلصت من جاذبية العقاد وبدأت أرى عبقرية الدكتور طه حسين، والدكتور عبدالرحمن بدوى، اكتشفت أن العقاد كانت به قسوة تجعله لا ينظر لنا كأبنائه أو تلامذته، كان يتعامل معنا بمنطق الأستاذ والمفكر الذي لا يخطئ، ويغضب لو اختلفنا معه في الرأي.

وأذكر أنه في نهاية الخمسينيات أجرت معه الزميلة نادية عزت حواراً في مجلة روز اليوسف، وسألته عن رأيه فيما يكتب أنيس منصور،فأجاب: ومن هذا الـ«أنيس منصور؟» وحزنت لأنني أرافقه منذ عام ١٩٤٧، وعاتبته، فنفى ما نشر بالحوار مؤكداً أن المحررة كذبت. وبعدها قال في حوار آخر في مجلة آخر ساعة كلاماً عنى ضايقني، فكتبت مقالاً في «روز اليوسف» بعنوان «أستاذ عباس العضاد» قلت فيه إنه أحياناً يطلق عبارات تكون مثل العادم الذي يخرج من «شكمانات الماكينات الضخمة»، ووقعت باسمي، فغضب وثار وسألني كيف أكتب مثل هذا الكلام، فنفيت علاقتي بالمقال، كما فعل هو من قبل معي، وقلت له إن المجلة أبدلت كلامي,

وكان العقاد كتب ذات مرة مقال عن الوجودية و هاجم فيها أفكارهم و فلاسفتهم و ذكر مصطلح فلسلفي لاتيني و فهلع أنيس منصور عندما قرأ المقال لوجود هذا المصطلح ,وأن المصطلح كتب خطأ , فذهب أنيس إلى الجريدة ليتأكد إن كان خطأ مطبعي فعرف أن العقاد أرسل المقال بهذه الصورة , فقال أنيس عن هذا الموقف انه فرح جدا بهذا و لم يكن فرحه بسبب خطأ للعقاد لكنه فرح انهيعدل على العقاد نفسه و يكتشف خطأ له و قرر أن يقول للعقاد عن خطأه لكي يصححه له وكان منتشيا بسبب هذا الحدث جدا و عند أول لقاء بينهما قال أنيس منصور للعقاد على ما اكتشفه من خطأ في المقال فضحك العقاد حتى دمعت عيناه و قال له خطأ في مقالي إنا, عيب يا مولانا تكون رجل دارس للفلسفة الحديثة في الجامعة و مدرس لها الآن في جامعة عين شمس ثم تقول هذا و بين العقاد لأنيس منصور إن ما كتبه صحيح وأتى له بدليل من المراجع اللاتينية و قال له ما ذكرته أنا صحيح و ما ذكرته أنت صحيحإنهما كلمتان لنفس المعنى.

يتبع
 

جبران

عضو فعال
علاقته بالمرأة
يوصف أنيس أنه عدو للمرأة بسبب كتبه ومقالاته الذي يهاجم فيها المرأة
ويتهكم عليها في كثير من الأمور ويرد على ذلك بأنه ليس عدواً للمرأة لكنه
يراها فقدت الكثير من أنوثتها، ورقتها بكثرة مطالبتها بالحقوق التي سعت لها،
وأنها خرجت من البيت ولا يعتقد أنها ستعود له، وأنه يحب دوماً أن يكتب عنها عبارات
ساخرة تعبر عن رؤيته لها.



علاقته بالإخوان المسلمين:
يقول عن ذلك عندما جئت للقاهرة وجدتها كبيرة جداً، لدرجة أنني كنت أندهش
من اتساع الطرق وكيفيةعبور الناس لها، والحقيقة أنني وجدت فيهم الألفة،
وكانوا يتعاملون بالقرآن الذي أحفظه، ولديهم مكتبة كبيرة جعلوني أمينا عليها
في مركز إمبابة، وكان يطلب منى كما يطلب من غيري، كحافظ للقرآن، أن
نذهب ونؤم المصلين في عدد من المساجد، ونخطب فيهم يوم الجمعة
وكنا نذهب بلا أي تفكير أو مناقشة، رغم أنه كان من الممكن أن أسير مسافة
ساعتين كي أصل للمسجد المقصود، وعندما أصل أعرف خطيب المسجد بنفسي،
وقد يكون شيخاً كبيراً، فآمره بالتنحي عن خطبة الجمعة لي، وهو أمرمخجل ليس
فيه أي أدب، وأتعجب كلما تذكرته كيف فعلته، لكنها الأوامر التي تعتاد على طاعتها
في الجماعة، لذا فأنا الآن أعذر الشباب الصغير الذي ينضم لأي جماعة تكون هي
المتحكم فيه دون مناقشة منه لأي أمر من أوامرها وفي عام ١٩٤٦ اكتشف عدد
من الإخوان أنني ومعي عدد من زملائي في الجامعة نجلس في المكتبة ونتناقش في
موضوعات ليست دينية،لكنها تتنوع بين الفلسفة الوجودية والماركسية، فأبلغوا مكتب
المرشد عنا وجاء قرار بفصلنا من الجماعة.


معلومات سريعة عنه:
1- يصف نفسه بأنه رجل قنوع بما يحصل عليه،وأنه أبداً لم يكن له طموح مهني، ورغم ذلك منحته الأقدار منصب «رئيس تحرير» عشرمرات، «ورئيس مجلس إدارة» مرة واحدة.
2- يعرف أنيس سبع لغات ، العربية والفرنسية والألمانية والعبرية والإيطالية واليونانية والانجليزية.
3- أنيس منصور وجودي المذهب ويرى أن الفلسفة الوجودية منحته التواؤم مع الحياة، لأنها تماشت مع فرديته وانطوائه على ذاته، وخجله ونظرات عينيه التي لم تفارق الأرض.
4- دخل الصحافة بالصدفة، فلم يكن يقرأ حتى الجرائد، كما لم يشارك في أي مظاهرة سياسة،ولم تكن له علاقة بالأحزاب السياسية التي كانت موجودة في ذلك الوقت بعد التخرج.
5- اتهم بالتطبيع وزيارة إسرائيل أكثر من مرة يرد بان ذلك لا يهمه ، مشدداً على أن الأزمة الحقيقة في نظرتنا لليهود، ورفضنا الحديث معهم أو التعرف عليهم.
6- يقول أن ثلاث كانوا بمثابة النور الذي أضاءا له الطريق ، عباس محمود العقاد ، عبد الرحمن بدوي ، منصور باشا فهمي.


يتبع
 

جبران

عضو فعال
بعض من أجمل أقواله:

مادمت لا تُقدر أحدا, فكيف تغضب لأن لا أحد يقدرك؟

لا تغلق الباب الذي بينك وبين الناس , فقد تعود إليه.

الندم من صفات الشعر الأبيض.

ليس في الدنيا أصدقاء، إنهم أعداء ينتظرون الفرصة.

كل شيء في الدنيا تعب، إلا الموت فهو نهاية كل تعب.


أقواله عن المرأة:

الفرق بين شروق الشمس وغروبها كالفرق بين واحدة سوف تتزوج وواحدة قد تزوجت.

الخداع والكذب والغرور ليس عملا واعيا عند المرأة، إنها الغريزة.

تحبها كثيرا تحبك قليلا، تكرهها قليلا تكرهك كثيرا.

من يمش وراء المرأة لا تمش امرأة ورائه.

أسرع وسائل الانتشار في العالم: التليفزيون والإنترنت والتليفون والمرأة.

الرجل هو الجنس اللطيف، والمرأة هي الجنس يا لطيف.

المرأة العاملة أنثى أحيانا ورجل معظم الوقت.

مخيف: جيش من النساء يقوده رجل. مخيف جدا: جيش من الرجال تقوده امرأة.

وراء كل رجل ناجح امرأة، ووراء كل رجل ناجح ثم فشل امرأة أخرى.

المرأة عندما تطلب النصيحة فإنها تريدك أن توافقها علي رأيها.

فَرْقٌ كبير بين أن تحبها لأنها جميلة، وأن تكون جميلة لأنك تحبها.

الفرق بين المرأة والكمبيوتر أنه إذا أخطأ لا يلقي باللوم على الزوج.

ملكات جمال الكون كلهن من كوكب الأرض.

يظلم المرأة من يقول أنها تكذب، ويظلمها أكثر من يقول أنها لا تكذب.

يسعد المرأة من يقول لها: أنت قمر؛ مع أن للقمر وجهين فقط.

آخر ما يموت في المرأة لسانها.

هناك طريقتان لمناقشة المرأة كلتاهما بلا نتيجة.

الفتاة تفضل أن تتزوج رجلا مثل والدها، وهذا هو سر بكاء الأمهات ليلة الزفاف.

المرأة الفاضلة صندوق مجوهرات يكشف كل يوم عن جوهرة جديدة.

المرأة العاقلة تضع السكر في كل ما تقوله للرجل وتنزع الملح من كل ما يقوله لها الرجل.

تضحك المرأة عندما تستطيع، وتبكي عندما تريد.

لا تطعن في ذوق زوجتك، فقد اختارتك أولا.

ثلاثة أصناف من البشر لا يستطيعون فهم المرأة : الأطفال، والشبان، والشيوخ.

من الحكمة أن تعتذر لرجل إذا كنت مخطئا، وأن تعتذر لامرأة حتى ولو كنت على صواب.

محاولتك التفاهم مع امرأة تبكي أشبه شيء بمحاولتك تقليب أوراق الصحيفة أثناء عاصفة.

يريد الرجل من المرأة أن تفهمه، وتريد هي منه أن يحبها، وهذا هو منشأ الخلاف بين كل زوجين.

المرأة الفاضلة كتاب مغلق لا يقرؤه إلا الرجل الذي اختارته ليشاركها حياتها.

المرأة كالشعلة إذا عرف الرجل كيف يمسكها أضاءت طريقه، وإذا أخطأ في مسكها حرقت يديه.

الحب الحقيقي كالأشباح: كثيرون يتكلمون عنه، وقليلون منهم رأوه.

أجمل عشر سنوات في حياة المرأة بين 20 و25.

لا يضير المرأة إذا مررت بها دون أن تلتفت إليها، بل ما يضيرها أن تلتفت ثم تشيح عنها.

المأذون يتزوج سرا حتى لا يشمت فيه المتزوجون.

من لا يتحرك يتجمد، ومن لا يفكر يصدأ، ومن لا يحب يتعذب، ومن يتزوج يتجمد ويصدأ ويتعذب.

ما الفرق بين الهم والغم؟ الهم أن تسعى لحبها، والغم أن يحدث ذلك.

العقل هو الذي يطلبه الرجل في المرأة، لأنه لم يستخدمه عند اختيارها
 

JeNaN

عضو بلاتيني



marriage.jpg








لاتتزوج امراه مغروره‏:‏ سوف تراك اقل منها دائما‏









شيء غريب‏:‏ لا احد يصدق الزوج اذا تكلم عن سعادته‏











الازواج كالناس في المطاعم،‏ كل واحد ينظر الي اطباق الاخرين‏










كل من تزوج مره يريد ان يتزوج مره اخري فالمجرم يدور حول مكان الجريمه‏














سيبقي حب زوجتك لك‏..‏ ما بقي المال في جيبك‏
 

JeNaN

عضو بلاتيني
aniss-mansour-love-quotes-2.jpg







إن كان قصراً أو سجناً لا يهم: فالمحبون يجعلون كل الأماكن متشابهة!









غريب أمر الحب: إنه يجيء في الوقت غير المناسب وللشخص غير المناسب.‏







الاستغراق في العمل ينقذك من أربع مشاكل‏:‏ الملل والرذيلة والفقر‏..‏ والحب‏.


















من الضروري أن تكون حريصاً.. إلا في الحب.. فإن الحرص يقتل الحب!
 
أعلى