الرأي راي الناخب ولا راي النائب ؟؟

ياكايدهم

عضو مميز
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخواني الكرام واخواتي

كلنا نعلم ان رأي الشعب وقضاياهـ وهمومه يتم طرحها عن طريق اعضاء مجلس الامة الذين يتم انتخابهم من قبل الشعب , الذي يقوم نيابة عنهم بايصال همومهم ومشاكلهم عن طريق اسلوب سياسي وذا طرح جيد ..
ونجد هنا ان الكثير من النواب قد تناسوا ان جميع آرائهم تنظر انها اراء الناخبين , ويقوم النائب بالتكسب والاختباء وراء عبائة المجلس بأنه يجب ان يقتنع اولا بالقضية المطروحة امامه ليتخذ رأيه , وان كان رأيه يسر الشعب نجد تصريحاته في جميع الصحف وصورهـ اثناء الصراخ والعرق المتصبب نتجية الجهد الذذي بذله ليتم التقاط هذه الصورة له ونشرها بانه جاهد لكي يصل صوته تجاه القضية .

متى يسعنا ان بتسيير النائبين حسب رأي الناخبين ؟
هل قامت الحكومة بالتصويت للنائب اثناء فترة الانتخابات البرلمانية ليصل الى المجلس ام انتم من قمتم بالتصويت له ؟؟
متى نقول للنائب قف... لقد اوصلناك لحل قضايانا اذا يجب ان تسمع آرائنا ومانريد منك عمله..؟

- كم تكثر الندوات اثناء فترة الانتخابات ونشعر خلالها ان قضايانا حلت , وبعد ايصالهم نرى بأننا احببنا العيش في حلم طال لا نريد ان نستيقظ منه.

- من النوادر ان نرى نائب يقيم ندوة لتوضيح موضوع مطروح في المجلس لناخبي دائرته ويقوم بتفصيله ولا اعلم عدم قيام النائب بذلك هل يحتاج لان يقوم مستشاريه بتفصيل وايصال فكرة الموضوع له ؟؟

يجب ان يقوم ناخبي النواب بمحاسبة النائب لانه لا يحمل فكره بل يحمل فكر ناخبيه , وانه لا يملك نفسه بل هو ملك لناخبيه ..


كم اعجبني صراخ بعض الناخبين هنا

وقد استاء الجمهور الحاضر من أفعال معصومة والمطوع فوجها كلامهم إلى عدنان عبدالصمد قائلين له أن معصومة والمطوع تركا القاعة ولا بد من محاسبتهما ، فما كان رد عدنان عبدالصمد إلا قول " أدري .. أدري " وهنا هاج عدد من الجمهور على معصومة المبارك ووجهوا لها كلاما شديدا من كونها لم تحترم ناخبيها ولم تلتزم بالوعد الذي قطعته لهم مما سبب الحرج للنائبة والتي حاولت إخفاء غضبها ..
وهنا ايضا

أما النائب رولا دشتي والنائب الملا فقد تعرضا إلى الإستهجان من عدد من ناخبيهم حيث قال أحدهم موجها كلامه للنائب رولا دشتي ألست أنت من وعدنا بموافقتك على القروض وتحديدا في جمعية الجابرية .. الوعد في الصناديق يا دكتورة ويا الملا ..
الاقتباسين تكفي لايصال الفكرة ....


وشكرا
 
أعلى