الشيخ فهد سالم العلي
حذر الشيخ فهد سالم العلي الصباح من تفريغ الدستور من محتواه وقال أننا شعب تربينا وتشبعنا بالحرية ودافعنا عنها ولا نقبل أن بغيرها، ومن يمسه سيدخل البلد في دوامه.
جاء ذلك خلال حديثه في ديوانية مانع بن قعصه العجمي بضاحية صباح السالم حيث أقيم حفل عشاء على شرفه، وأضاف العلي ' أقول لمن يعتقد بأن محاولات منعي أو أي مواطن من قول الحق ستنجح فهو واهم' ووشدد العلي على الحرية الاعلامية وقال أنه اذا لم يجد وسيلة اعلامية مستقلة القرار تنشر الحق، فسوف يصدر واحدة جديدة لقول ونشر الحق.
-------------------------------------------------
من يدقق جيدا يجد أن فهد سلم العلي بدأ بالتحرك منذ فترة قصيرة, ولا اعتقد انه يتحرك بمبادرة فردية, بل بشكل جماعي ...وحديثة هنا ركز على نقاط هامة هي:
1 - رفضه الحديث عن المس بالدستور لأنه يعلم أن في ذلك انفرادا بالسلطة وبالتالي استبعاد فرع السالم كما هو حادث فعليا, وتبدو خيوط استبعادهم منذ تم اقصاء جابر العلي عن ولاية العهد وإحلال الوالد سعد العبدالله -رحمه الله- مكانه اواخر السبعينيات وتم اولا عن طريق حل المجلس حلا غير دستوري, وبات لدى فرع السالم قناعة واضحة ببقاء الدستور والذي عن طريقه فقط يمكن عودة هذا الفرع إلى الساحة...مره أخرى.
2 - أن هناك تضييق يمارس ضده, بقوله: " من يحاول منعي من قول الحق فهو واهم" وسأعمل على اصدار وسيلة نشر جديدة.
سلالة عبدالله السالم -واضع الدستور- تريد الحفاظ عليه لأنه حجر الأساس للحاكم والمحكوم.
موفق خير يا ولد سالم العلي.
من يدقق جيدا يجد أن فهد سلم العلي بدأ بالتحرك منذ فترة قصيرة, ولا اعتقد انه يتحرك بمبادرة فردية, بل بشكل جماعي ...وحديثة هنا ركز على نقاط هامة هي:
1 - رفضه الحديث عن المس بالدستور لأنه يعلم أن في ذلك انفرادا بالسلطة وبالتالي استبعاد فرع السالم كما هو حادث فعليا, وتبدو خيوط استبعادهم منذ تم اقصاء جابر العلي عن ولاية العهد وإحلال الوالد سعد العبدالله -رحمه الله- مكانه اواخر السبعينيات وتم اولا عن طريق حل المجلس حلا غير دستوري, وبات لدى فرع السالم قناعة واضحة ببقاء الدستور والذي عن طريقه فقط يمكن عودة هذا الفرع إلى الساحة...مره أخرى.
2 - أن هناك تضييق يمارس ضده, بقوله: " من يحاول منعي من قول الحق فهو واهم" وسأعمل على اصدار وسيلة نشر جديدة.
سلالة عبدالله السالم -واضع الدستور- تريد الحفاظ عليه لأنه حجر الأساس للحاكم والمحكوم.
موفق خير يا ولد سالم العلي.