نعيب الزمان والعيب فينا

في احد الايام الممطره المغبره الرطبه في يوم يجتمع فيه الفصول الاربعه التي اعتدنا عليها

لان الطقس في بلادي متقلب كما هو الحال في اعضاء المجلس الموقر .

كنت في سيارتي التي تحتاج الا سياره اخرى لتوصلها بغيتها ولكن كيف

والراتب حده حده واصل ال40% وفوقها 750 فلس لهذا يكون قرضي مستند جديد

لتاخذل البنك المركزي من جديد لانه لم يطبق القانون على البنك الذي اعطاني القرض

مررت على مبنى مجلس الامه واذا بي اجد الازدحام ولم اكن اعرف ان اليوم هو تاريخ5/1

وهو تاريخ المداوله الثانيه لاسقاط فوائد القروض .

وعندما رأيت التاريخ في الموبايل قررت ان اكون احد الشهود على قاعة عبدالله السالم

لاني لا اريد ان اراها من منضار الرقابه واريد ان اسمع كل شيء داخل وخارج المضبطه

وهنا كانت الصدمه كأن الشعب كان يعرف مصير هذا القانون بأنه سيرد كيف لا والكراسي

تكاد ان تكون خاويه الا قله وعرفت بأن الازدحام لم يكن لمجلس الامه

بل كانت السيارات متجهه اغلبها الئ قصر العدل(الله يكافينا الشر)

ماعلينا..

صعقت عندما رأيت نائبه تحتاج الئ توفل باللهجه الكويتيه هي كانت عصا موسى للحكومه

فتاره تذهب الا النائب الفلاني وتاره الا النائبه الفلانيه كل هذا لاجهاظ قانون

بحجة العداله ....

واحسست بأن الحكومه متعاونه مع الشعب اكثر من هذه النائبه

فكيف وصلت هذه النائبه كنت اعزي نفسي ليلة الانتخابات عندما رأيت الاسماء

بأني اقول ان نجاح بعض الاسماء كان غفلة من الزمن ولكن وصلت لقناعه

عندما رأيت الجويهل يستقبلونه استقبال الفاتحين.

بأن الزمن من اخطائنا بريء برائه الذئب من دم يوسف والشعب الكويتي هو الي خبز وهو الي

اكل

ولنملك الشجاعه الكامله لنعترف بخطأنا وانا اول المعترفين بأني مخطيء بأني عبت الزمان
 
أعلى