تركي فهد الشريف يسرق المقالات وينشرها باسمه

أبوقتيبة

عضو مخضرم
torky_logo.gif
تركي فهد الشريف ، كاتب في صحيفة المدينة السعودية ، لا أعرفه ولم اجد له مقالات كثيرة ، ولم أجد له حتى صورة ، لكنه يكتب في صحيفة محترمة وهي صحيفة المدينة السعودية ، مع ذلك فهو يسرق المقالات بطريقة صريحة ، فيقتبس المقالة كاملة دون ذكر المصدر ، ودون إضافة حرف واحد من عنده ، وحتى العنوان الاصلي للمقالة الاصلية يضعه عنوانا لمقالته المسروقة ولا يجهد نفسه في البحث عن عنوان آخر ، سرق مقالة كاملة من الأستاذة فينوس فائق التي أرسلت لي ، بعد ان كتبت عن السرقة في موقعها وسرق مقالتين من الأستاذ محمد الدويش كان قد نشرهما في العام 2000

المقالة الاصلية
نظرية رجل يدافع عن حقوق المرأة

436.jpg
فينوس فائق
arabic@venusfaiq.com
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
راسلوا الكاتب-ة مباشرة حول الموضوع

لا أدري حقيقة إن كان علي أن أتفائل حين أقرأ مقالة عن المرأة بقلم ذكوري أو رجالي أم أن أتشائم؟ خصوصاً إذا كانت المقالة دفاعاً عن المرأة ، أقول مقالة رجل للدفاع عن حقوق المرأة ، لأن أكثر ما يخيفني هو الرجل المدافع عن حقوق المرأة ، سواء في الندوات و أمام الكاميرات و من على المنابر ، أو بالمقالات ، و خصوصاً الرجل الشرقي الذي يمتاز بإزدواجية واضحة في هذا المجال ، لأنك لو تدخل بيت هذا الرجل ستجد أنه هو الآمر الناهي و سي السيد كما يقول المصريون و لن تجد أي أثر لتطبيقات عملية لكلامه الرنان عن المرأة في مقالاته أو ندواته بين جدران بيته ، فبيت هذا النوع من الرجال هو أنظف ما يكون من أي بيت آخر من كل أنواع الصداع و الأمراض التي يصابون بها الرجال بسبب إمرأة قريبة منهم ، قوية الشخصية تمكنت من إنتزاع البعض من حقوقها و تدافع عنها.. فالمقالة التي تهاجم المرأة أو تنتقص من قيمتها الإنسانية لا تخيفني كثيراً لأن رسالة الكاتب تكون واضحة و بدون رتوش ، و لا تحمل اي تفسير أو تأويل و تأتي طبيعية جداً ، لكن الخوف كل الخوف من المقالة المحملة بشعارات و بآراء ذكورية ضبابية ، لا يعلم الهدف من وراءها سوى الله. فكما قلت في مقالة أخرى قبل فترة أن الرجال في الشرق يفضلون في النهاية المرأة الساذجة شريكة لحياتهم..
ربما علي أن أتفائل أو أن أهلهل ، لكون أن هناك رجل يكتب عن المرأة ، لكنني في النهاية عندما أعود إلى نفس النقطة التي نختلف عليها ، أو أختلف عليها أنا غالباً مع المثقفين الرجال ، و هي نظرية الرجل الذي يدافع عن حقوق المرأة ، حيث أنني لا أثق كثيراً بالرجل الذي يتكلم كثيراً عن المرأة ، و يطلق شعارات و كلام منمق عنها ، لأنه ليس هناك رجل في الشرق يعني بكل كلامه عن حقوق المرأة زوجته و شريكة حياته ، يعني بها كل نساء الكون سوى زوجته و أخته و أمه ، فهو يطرح تلك النساء من كل نساء العالم و يسقطهن من نظرياته في الدفاع عن المرأة ، تماماً كما أنني لا أثق بالمرأة الصامتة التي تدعي أنها تمتلك حقوقها كاملة ، إذ لا وجود لإمرأة في الشرق تمتلك حقوقها كاملة و تتمكن من أن تلقن غيرها من النساء درساً حقيقياً في كيفية إنتزاع حقوقها ، و إذ أنني أقيس الإثنين بمقياس واحد !! الرجل الذي يتكلم و لا يطبق ، و المرأة الصامتة التي تكون غالباً سلبية و تبرر أو تؤكد بذلك سطوة رجل في حياتها و كأنها تتناول دواء النسيان ، هذا ليس تشائم ، ربما هو إستنتاج خاطيء في نظر البعض.. فنظرية الرجل هي أنه هو مركز القوة و السلطات و القرار و هو نقطة الإنطلاق و المرجع الأسري و الإجتماعي ، و المرأة تدور حوله و تتبعه، و تستلهم منه ، و تتزود بقوته ، و تستعين به ، و تستقوى به ، و تتنور بنوره ، و تتبرك ببركته ، تستسمحه إذا لزم الأمر و تنتظر كرمه و رحمته ، و عليها أن تختلق التبريرات المقيتة لوجوده غير المرغوب فيه في حياتها ، و تستمد منه مقومات شخصيتها و تكون حين يكون هو ، و تدفن نفسها حين يغيب من حياتها ، أي بإختصار أنها التابع و الملحق و الثاني و الفرع و كل شيء يأتي بالمرتبة الثانية من بعد الرجل ، فكيف لي أن أصدق أن هذا الكائن قد يدافع عن المرأة بنفس القوة التي قد يدافع بها عن قضية تخصهً كرجل؟
من الأعمدة اليومية الثابتة التي أواضب على متابعتها و قراءتها تقريباً بشكل يومي هو عمود الكاتب الكوردي سردار عبدالله (أبعاد)، الذي أقرأه مع أعمدة أخرى لكبار الكتاب كورد وعرب أمثال الأساتذة فرياد رواندزي و جهاد الخازن ، د. فاتح عبدالسلام و غيرهم ، حيث يتناول في موضوع عموده ليوم 14 نوفمبر قضية المشاركة السياسية للمرأة ، و التي يقول فيها أن مشاركة المرأة في الشأن السياسي ليست مقياس تطور المجتمع و يذكر في سياق الموضوع النموذج العراقي و الكويتي و يشير إلى التجربة البنكلاديشية التي يؤكد من خلالها على أن الكثير من دول الغرب المتميزة بتطورها و رقي مكانة المرأة فيها ، إلا أن المرأة لا تلعب دورها الحقيقي في المجال السياسي ، و ينهي مقالته بأنه لايمكن لأحد ان يدعي ان الشرق الآسيوي اكثر تقدما وتطورا من اوربا الغربية ومن امريكا ، ذلك لأن غالبية هذه الدول تفتقر إلى الحضور النسوي الفعال في المجال السياسي..
بطبيعة الحال فإن ما ذكرته في مقدمة المقال لا أعني به الكاتب سردار عبدالله شخصياً ، لأنني لا أعرفه بشكل شخصي ، بالعكس فإني أشد على يديه ايضاً على هذه الآراء الجميلة ، لكنني بحيلة أنثوية إتخذت من مقالته ذريعة للدخول و الخوض في قضية تشغلني أو تبرير لمقالتي هذه ، التي ربما لا أحتاج في كل الأحوال إلى أن أتطرق إليه من خلال مقالة ما ، لكنني تعمدت أن أفتح هذا الملف من مقالة رجل كتب عن المرأة و خصوصاً عن حقوقها السياسية التي هي من أهم ما تطالب به النساء في العالم الثالث ، رغم أنه ليس آخر ما يطالبن به من حقوق ، لأنه في النهاية ما ورد في هذه المقالة تعبر عن رأيي الشخصي و حتى أنني لا أعممه على كل رجال الكون ، فهناك إستثناءات ، لكنهم قليلون ، ربما يكون صاحب المقالة المذكورة هو أحد هذه الإستثناءات..
أتفق مع الكاتب أن المشاركة السياسية للمرأة ليست المقياس الأوحد الذي نقيس به تطور المجتمع ، و لكن أتساءل هل أن المشاركة السياسية للمرأة هي نهاية حقوق المرأة؟ أو هي قمة حقوقها؟ و هل أن المرأة التي تمكنت من دخول المعترك السياسي تكون قد نالت حقوقها و إحترامها من الرجل كاملاً؟ ألا تتعرض المرأة الناشطة سياسياً و المرأة التي تتقلد مناصب حكومية إلى الإهانة من قبل رجل ما في حياتها؟
فقبل قرائتي لمقالة سردار بيوم واحد أي 13 نوفمبر قرأت في وسائل الإعلام خبراً مفاده أن الوزيرة الموريتانية أميانه صو محمد كاتبة الدولة المكلفة بوزارة التقنايات الجديدة قد تعرضت إلى ضرب مبرح من قبل زوجها ، و الغريب في الموضوع أنه يأتي في سياق الخبر أن المجتمع الموريتاني هو من المجتمعات الذي تنعدم فيه تقريباً ظاهرة ضرب النساء ، لكن مع ذلك لم تشفع وزارة التقنيات التي تتولاها أميانه صو محمد لها و لم تخلصها من أنياب رجل يهوى تشويه المرأة جسدياً و ثقافياً و إنسانياً ...ألخ
إذا لا المشاركة السياسية هي نهاية مطاف حقوق المرأة و لا هي المقياس الأوحد لقياس مدى تطور المجتمع ، و لا حتى أن خلو مجتمع مثل المجتمع الموريتاني من ظاهرة ضرب النساء يعني أن الرجال في موريتانيا يحترمون نساءهم ، فهناك مجتمعات لا تخلوا من ظاهرة العنف الأسري و الضرب المبرح للنساء ، و لا حتى أن المشاركة السياسية للمرأة كفيلة بعلاج المجتمع من داء التخلف الحضاري و المد الديني المتخلف ..المشكلة تكمن في عقلية الرجل ، و الفكر الذكوري الذي يحمله المجتمع برجاله و نساءه ، و تجذره و إنتقاله عبر الأجيال ، و الأدهى من ذلك في عقلية البعض من النساء المقتنعات بحتمية سيطرة الرجل على زمام المجتمع أو ربما إستسلامها لهذا الواقع ، كتبرير لعدم قدرتها على القيادة في المجتمع..و ما قبول النساء بنسبة 25% من عضوية البرلمان في الحكومة العراقية إلا إستسلام لواقع رسمه لهن الرجل بريشته الذكورية ..
المهم انني لا أقف ضد ما يقوله الكاتب في مقالته جملة و تفصيلاً إلا أنني أصاب بالذعر فقط من رجل – أي رجل كان- يتكلم خارج منزله و يردد شعارات و ما أن يصل إلى عتبة الدار حتى يخفيها وراء الباب ، حتى يعود ليحملها في طريق خروجه في اليوم الثاني.
المهم أن مقالتي هذه لم تكن إنتقاداً لمقالة سردار عبدالله ، و إنما هو تأكيد على الأقل على أننا نحن معشر النساء لسنا سطحيات في مطالبتنا بحقوقنا و تناولنا لقضية هي من صميم واجبنا الإنساني و الأخلاقي قبل أن يكون واجب رجل لا يؤمن بحرية المرأة حتى في مطالبتها بحقوقها داخل منزلها ، و إنما الرجال هم الذين يطلقون الشعارات السطحية و يقترحون الحلول السطحية لقضية المرأة وفق نظرية التآمر ضد كائن لا يقل عنهم بشيء ، فمقالتي هذه هي تعقيب أو إضافة و تعبير عن مخاوف إمرأة من نظرية رجل شرقي – اي رجل كان - يدافع عن حقوق المرأة..


المقاله المسروقه
torky1_artical.gif


تعليق
علي الاقل غير العنوان واقتبس كم كلمه مومقاله كامله
 

أبوقتيبة

عضو مخضرم
المقالة الاصلية
[FONT=Arial (Arabic)]إنسان وقانون[/FONT]
[FONT=Times New Roman (Arabic)]بطانة السوء[/FONT]
[FONT=Arial (Arabic)]محمد الدويِّش[/FONT]
[FONT=Times New Roman (Arabic)]ليست العوائق المادية أو البشرية السبب دائماً بتردي الانتاج وتدهور مستوى الاداء فهناك منشآت تملك مصادر تمويل وخبرات ولكنها تعيش وضعا متردياً يرسم علامات استفهام حول موضع الخلل من قبل المتعاملين معها والذين لايدركون ما يدور بداخلها.
هنا يمكن البحث عما يُسمى (بيئة العمل) دون قصد المكاتب والاثاث والجدران والتي يرى البعض ان لها تأثيراً على انتاجية الموظف ولكنه ابدا لايرقى الى مستوى تأثير بيئة العمل الاجتماعية والنظامية أي العلاقات الانسانية والقانونية التي تربط بين الموظفين رؤساء ومرؤوسين فكلما كانت هذه العلاقات صريحة وواضحة كانت بيئة العمل نقية سليمة وبالتالي كان الاداء رائعا والانتاج مبهرا وبالعكس فإن علاقات الخفافيش التي تنمو في الظلام وتخاف من الشمس تجعل بيئة العمل ملوثة مريضة وبالتالي تجعل الاداء محبطا والانتاج مخيبا للآمال.
وليس هناك ما هو أشد تأثيراً من بطانة المسؤول سواء كان وزيرا او مديرا، اذ بقدر مستوى هذه البطانة المكونة في الغالب من مدير المكتب والسكرتير والمستشارين تكون بيئة العمل فاذا كانت هذه البطانة منافقة ونظرتها سوداء وتحاصر الناجحين والكفاءات بحقدها وغيرتها كانت بيئة العمل مشحونة بالاشاعات والاتهامات والقيل والقال وكأنها بيئة نساء, واذا كانت البطانة مخلصة وتخاف الله فلا تتعامل بالغيرة والحسد وتعطي كل ذي حق حقه وتساعد على النجاح وتشجع الكفاءات اصبحت بيئة العمل نقية طاهرة يغمرها الحب والاحترام.
البطانة هي التي تحدد النجاح والفشل وما اقسى على المسؤول من ان يقوده اقرب المقربين اليه الى الفشل.
اعرف زعيم بطانة كان نكرة في محيط ضيق ولكنه انتقل فجأة الى محيط واسع اصبح فيه الآمر الناهي باسم المسؤول وأخذ ينسج مؤامرته على الموظفين الذين يغار من نجاحهم وشهرتهم ورمى بشبكته في بحر العمل فاصطادهم بشائعاته المريضة واتهاماته المرجفة فهذا مرتش وهذا سيئ السلوك دون ان يقدم دليلا واحدا على ما يقول.
لقد صنع هذا المريض بيئة عمل مريضة بالقيل والقال وتحول الموظفون فيها الى آذان تسمع وألسنة تنقل: ما رأيك بفلان؟ وماذا عمل علان؟
واشباه هذا السوس في كل مكان ينخرون العلاقات الانسانية والقانونية بين الموظفين فأينما وجدت بيئة عمل اقرب ما تكون الى وكر جواسيس فإن السوس او البطانة السيئة هناك, والغريب انك قد تجد من هذه الاشكال المريضة من هو مؤهل تأهيلاً عاليا ولكن قلبه الأسود وغله الدفين واهدافه المشبوهة تحجب وعيه وتفكيره فيتحول من عامل بناء إلى معول هدم يلتقط ادنى اشاعة ليبني منها حقائق مزورة وحكايات ملفقة بهدف اسقاط هذا وابعاد ذاك، شعاره المفضل: مسكنا أول الخيط وسوف نصل الى نهايته قريبا وكأنه عنكبوت تنسج خيوطها لتبني مملكتها الخاصة, احذروا بطانة السوء فإنها السبب الاول في هبوط الاداء وتردي الانتاج.
[/FONT]
[FONT=Times New Roman (Arabic)][/FONT]
[FONT=Times New Roman (Arabic)]المقاله المسروقه[/FONT]
[FONT=Times New Roman (Arabic)]
torky2_artical.gif



[/FONT]
 

أبوقتيبة

عضو مخضرم
المقالة الاصلية

السياحة مكاتب وشركات
كلما جاء الصيف عاد الحديث عن السياحة، وهو حديث لا يخرج في الغالب عن المقارنة بين السياحة الداخلية والسياحة الخارجية وكأن الأمر لا يرتبط بقرار شخصي أو عائلي حول مكان قضاء الإجازة أو جزء منها حسب الظروف الشخصية والعائلية والمالية لمعظم العائلات والأفراد، فالحديث عن الغالبية وليس عن أولئك الذين أصبح السفر إلى الخارج خلال الصيف جزءاً من حياتهم ولا عن أولئك الذين يُقلدونهم فيؤجلون كل التزاماتهم أو قد يقترضون من أجل السفر,, كما أنه ليس على أولئك الذين لا يغادرون مواقعهم لا إلى الداخل ولا إلى الخارج.
إن الحديث عن الفئة الأولى أي الذين يسافرون سنوياً سواء بالقدرة أو بالتقليد حديث ميؤس منه لأنه من الصعب ثنيهم عن عادتهم وان كان الحديث عن المقلدين على حساب أوضاعهم المادية قد يحقق بعض النتائج الحسنة.
أما الذين لا يغادرون مواقعهم فإنهم لا يشكِّلون مشكلة إلا فيما يتعلق بقدرة النشاط السياحي على الوصول إليهم حيث هم.
وتبقى الأغلبية التي يختلف خيارها بين الداخل والخارج من سنة إلى أخرى حسب ظروفها،,, هؤلاء هم الذين يرتكز الحديث عليهم بالمنظور السياحي خاصة فيما يتعلق بتوفير الخيارات المناسبة ومنها الخارجية بهدف الحد من سلبيات السياحة.
* في هذا الاتجاه يكون دور المكاتب السياحية وشركات الطيران في خدمة السائح السعودي داخل بلده أو خارجه.
والملاحظ أن هذه المكاتب والشركات تتعامل مع الأفراد أكثر من العائلات باتباع أسلوب المجموعات وهو أسلوب يناسب الفرد ولكنه لا يناسب العائلة, وفي تصوري فإن المشكلة الرئيسية التي تواجه العائلة سواء اختارات الداخل أو الخارج هي السكن ولو أن مكاتب السياحة وشركات الطيران اهتمت بتوفير السكن العائلي المناسب لوجدت أقبالاً كبيراً على برامجها من العائلات السعودية لأن رب الأسرة سيجد في هذه البرامج المنقذ من هَمّ توفير السكن لعائلته وهو هَمّ يأخذ منه الكثير من التفكير والوقت والمال حيث يضطر إلى قبول أسعار خيالية أمام حاجة عائلته الماسة إلى الاستقرار السكني بأقصى سرعة ممكنة راحةً من عناء السفر وحتى لا يذهب اليوم الأول في البحث عن سكن.
* إن صناعة السياحة قد لا تقوم على سن القوانين المناسبة وحسب، سواء في مجال الاستثمار أو خدمة السائح وحمايته فالأمر يقوم بالدرجة الأولى على نقل السياحة من العلاقات الفردية التي تحكمها المصلحة دون الاهتمام بالعائد السياحي العام إلى العلاقات الجماعية من خلال مكاتب السياحة وشركات الطيران التي يجب أن تتنافس على تقديم العروض السياحية وان تتحرى المصداقية لكي تكسب الثقة لأن هناك من يصدمه الواقعُ الذي يجده أمامه بعد السفر بخلاف ما قرأه في الإعلانات الصحفية أو ما شاهده في الإعلانات المرئية.
وعلى هذا الأساس يُفضلُ السائح ان يتعرض لبعض المتاعب مع الأفراد والسماسرة على أن تخدعه المكاتب السياحية وشركات الطيران بإغراءات لاوجود لها إلا على الورق.
فالمسؤولية بنقل السياحة إلى أداء جماعي منظم يتمتع بالحماية والتأمين سواء كانت داخلية أو خارجية تقع بالدرجة الأولى على المكاتب والشركات.


الأحد 7 ,ربيع الثاني 1421
الأقتصادية ـ إنسان وقانون
المقاله المسروقه
torky3_1.gif
 

أبوقتيبة

عضو مخضرم
علما بان بين المقاله الاصليه المقاله المسروقه
عامين واكثر
يحسب بان الناس راح تنسا
والله مصيبه كبيره
بان الجرائد تستقبل لصوص الكلمه
 
أعلى