قصه قصيره ... على حائط المنتدى

سور الوطن

عضو بلاتيني
قصة تبين لكم معنى الصداقة​



69809.imgcache.jpg

القصة تبدأ عندما كان هناك صديقان يمشيان في الصحراء ،

خلال الرحلة تجادل الصديقان فضرب أحدهما الآخر على وجهه.

الرجل الذي انضرب على وجهه تألم ولكنه دون أن ينطق بكلمة واحدة كتب على الرمال :

اليوم أعز أصدقائي ضربني على وجهي .

استمر الصديقان في مشيهما إلى أن وجدوا واحة فقرروا أن يستحموا.

الرجل الذي انضرب على وجهه علقت قدمه في الرمال المتحركة و بدأ في الغرق،

ولكن صديقة أمسكه وأنقذه من الغرق وبعد ان نجا الصديق من الموت قام وكتب على قطعة من الصخر :

اليوم أعز أصدقائي أنقذ حياتي .

الصديق الذي ضرب صديقه وأنقده من الموت سأله :

لماذا في المرة الأولى عندما ضربتك كتبت على الرمال والآن عندما أنقذتك كتبت على الصخرة ؟

فأجاب صديقه :

عندما يؤذينا أحد علينا ان نكتب ما فعله على الرمال حيث رياح التسامح يمكن لها أن تمحيها ،

ولكن عندما يصنع أحد معنا معروفاً فعلينا ان نكتب ما فعل معنا على الصخر حيث لا يوجد أي نوع من الرياح يمكن

أن يمحوها ..

تعلموا أن تكتبوا آلامكم على الرمال وأن تنحتوا المعروف على الصخر .

:وردة::وردة::وردة:​
 

سور الوطن

عضو بلاتيني
ولا تقل لهما أف​


]
2709095225_1e9215194b.jpg
[​



كان هناك أب في ال 85 من عمره وابنه في ال 45 وكانا

في غرفة المعيشة وإذ بغراب يطير من القرب من النافذة ويصيح

فسأل الأب أبنه

الأب: ما هذا ؟

الابن: غراب

وبعد دقائق عاد الأب وسأل للمرة الثانية

الأب: ما هذا؟

الابن بإستغراب : انه غراب !!

ودقائق أخرى عاد الأب وسأل للمرة الثالثة

الأب: ما هذا؟

الابن وقد ارتفع صوته: انه غراب غراب يا أبي !!!

ودقائق أخرى عاد الأب وسأل للمرة الرابعة

الأب: ما هذا؟

فلم يحتمل الابن هذا و أشتاط غضبا وارتفع صوته أكثر وقال: اففففففففف

تعيد علي نفس السؤال فقد قلت لك انه غراب هل هذا صعب عليك فهمه؟



عندئذ قام الأب وذهب لغرفته

ثم عاد بعد دقائق ومعه بعض أوراق شبه ممزقة وقديمة من مذكراته اليومية

ثم أعطاه لإينه وقال له أقرأها

بدأ الابن يقرأ : اليوم أكمل ابني 3 سنوات وها هو يمرح ويركض من هنا وهناك

وإذ بغراب يصيح في الحديقة فسألني ابني ما هذا فقلت له انه غراب

وعاد وسألني نفس السؤال ل 23 مرة وأنا أجبته ل 23 مرة

فحضنته وقبلته وضحكنا معا حتى تعب فحملته وذهبنا فجلسنا ......

هنا دمعت عين الابن وتندم كثيرا ،

وشعر كم كان هو فضا مع والده طلب الصفح والعفو من ابيه

ضحك الاب وقال له



لا يمكن لاب أن يزعل من ابنة وخاصة أذا اعترف الولد بذنبة وندم.​
 

سور الوطن

عضو بلاتيني
لا تحكم حتى تعرف الحقيقة​



JoyInTheRain.gif



يحكى أن ....

رجلاً عجوزاً كان جالسا مع ابن له يبلغ من العمر 25 سنة في القطار

وبدا الكثير من البهجة والفضول على وجه الشاب

...

...والذي كان يجلس بجانب النافذة

اخرج يديه من النافذة وشعر بمرور الهواء وصرخ

أبي انظر جميع الأشجار تسير ورائنا!!ا

فتبسم الرجل العجوز متماشياً مع فرحة إبنه

وكان يجلس بجانبهم زوجان

ويستمعون إلى ما يدور من حديث بين الأب وابنه

وشعروا... بقليل من الإحراج

فكيف يتصرف شاب في عمر 25 سنة كالطفل!!ا

فجأة صرخ الشاب مرة أخرى

أبي، انظر إلى بركه الماء وما فيها من حيوانات

أنظر الغيوم تسير مع القطار

ـواستمر تعجب الزوجين من حديث الشاب مرة أخرى

ثم بدأ هطول الامطار

وقطرات الماء تتساقط على يد الشاب

الذي إمتلأ وجهه بالسعادة وصرخ مرة أخرى ، "أبي

انها تمطر ، والماء لمس يدي، انظر

يا أبي!"وفي هذه اللحظة لم يستطع

الزوجان السكوت

وسألوا الرجل العجوز" لماذا لا تقوم

بزيارة الطبيب والحصول على علاج لإبنك؟؟

هنا قال الرجل العجوز:

ـإننا قادمون من المستشفى

حيث أن إبني قد أصبح بصيراً لأول مرة في حياته
 

سور الوطن

عضو بلاتيني
URL="http://www.waraqat.net/11603/"]
8231c5838d37e09f5afec94952fbff30.jpg
[/URL]​



التسامح والعبره​

اجتمع الصحابة في مجلس




ولم يكن معهم الرسول عليه الصلاة والسلام ..

فجلس خالد بن الوليد .. وجلس ابن عوف .. وجلس بلال وجلس ابو ذر ..


وكان ابو ذر فيه حدة وحرارة فتكلم الناس في موضوع ما ..

فتكلم أبو ذر بكلمة إقتراح: أنا أقترح في الجيش أن يفعل به كذا وكذا .

قال بلال : لا .. هذا الإقتراح خطأ .

فقال أبو ذر : حتى أنت يابن السوداء تخطئني .!!!

فقام بلال مدهوشا غضبانا أسفا ..

وقال : والله لأرفعنك لرسول الله عليه الصلاة والسلام ..

وأندفع ماضياً إلى رسول الله .

وصل للرسول عليه الصلاة والسلام ..

وقال : يارسول الله .. أما سمعت أبا ذر ماذا يقول في ؟

قال عليه الصلاة والسلام : ماذا يقول فيك ؟؟

قال : يقول كذا وكذا ...

فتغير وجه الرسول صلى الله عليه وسلم ..

وأتى أبو ذر وقد سمع الخبر .. فاندفع مسرعا إلى المسجد ..

فقال : يارسول الله .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

قال عليه الصلاة والسلام : يا أبا ذر أعيرته بأمه .. إنك امرؤ فيك جاهلية .!!

فبكى أبو ذر رضي الله عنه.. وأتى الرسول عليه الصلاة والسلام وجلس ..

وقال يارسول الله استغفر لي .. سل الله لي المغفرة !

ثم خرج باكيا من المسجد ..

وأقبل بلال ماشيا ..فطرح أبو ذر رأسه في طريق بلال ووضع خده على التراب ..

وقال : والله يابلال لا ارفع خدي عن التراب حتى تطأه برجلك ..

أنت الكريم وأنا المهان ..!!

فأخذ بلال يبكي .. وأقترب وقبل ذلك الخد ثم قاما وتعانقا وتباكيا .

هذه هي حياتهم يوم تعاملوا بالإسلام رضي الله عنهم أجمعين.

ان بعضنا يسيء للبعض في اليوم عشرات المرات ..

فلا يقول : عفواً ويعتذر !

إن بعضنا يجرح بعضا جرحا عظيما ..

في عقيدته ومبادئه وأغلى شيء في حياته ..

فلا يقول .. سامحني !

إن البعض قد يتعدى بيده على زميله .. وأخيه ..

ويخجل من كلمة : آسف .!!

الإسلام دين التقوى لم يفرق بين لون أو حسب أو نسب ..

فلماذا يعجز أحدنا عن الإعتذار لأخيه ..

بهدية صغيرة .. أو كلمة طيبة .. أو بسمة حانية ..

لنضل دوما على الحب والخير أخوة .

الأنس ثمرة الطاعة والمحبة ..

فكل مطيع لله مستأنس...

وكل عاص لله مستوحش !!​

منقوله
 

سور الوطن

عضو بلاتيني
ortakoy_mosque1.jpg




قصة الشيخ متولي الشعراوي​

وقد روي عن الشيخ محمد متولي الشعرواي انه يوماً كان في ندوة جامعية

وبعد القي بما فتح الله عليه من قصص دينية وروايات وتفسير للقرآن

وعندما انتهى من المحاضرة حمله مئات الطلاب وراحوا يهتفون له كانه زعيم او شخصية كبيره.

فما كان منه وهو راجع الى بيته إلا ان اوقف السيارة في الطريق بقرب من مسجد

وكان يرافقه ابنه فدخل الى المسجد وقد طال غيابه

اندهش الابن فذهب يبحث عنه

لانه غيابه طال ،

دخل المسجد ولم يجده

فذهب الي الحمام فوجد الشيخ الوقور وقد خلع ملابسه

وبدأ في غسيل الحمام

وحين ساله الابن لم تفعل ذلك يا أبي؟

فقال له ان النفس أمارة بالسوء وخفت من الكبر والغرور

بعد ان هتف لي الطلاب وحملوني

فاحبتت ان اؤدب واهذب النفس حتى لا تصاب بالكبر والغرور .



رحمه الله سيدي الشيخ محمد متولي الشعراوي واسكنه فسيح جناته .​
 

فاطمة حسين العلي

عضو بلاتيني
ortakoy_mosque1.jpg





قصة الشيخ متولي الشعراوي

وقد روي عن الشيخ محمد متولي الشعرواي انه يوماً كان في ندوة جامعية

وبعد القي بما فتح الله عليه من قصص دينية وروايات وتفسير للقرآن

وعندما انتهى من المحاضرة حمله مئات الطلاب وراحوا يهتفون له كانه زعيم او شخصية كبيره.

فما كان منه وهو راجع الى بيته إلا ان اوقف السيارة في الطريق بقرب من مسجد

وكان يرافقه ابنه فدخل الى المسجد وقد طال غيابه

اندهش الابن فذهب يبحث عنه

لانه غيابه طال ،

دخل المسجد ولم يجده

فذهب الي الحمام فوجد الشيخ الوقور وقد خلع ملابسه

وبدأ في غسيل الحمام

وحين ساله الابن لم تفعل ذلك يا أبي؟

فقال له ان النفس أمارة بالسوء وخفت من الكبر والغرور

بعد ان هتف لي الطلاب وحملوني

فاحبتت ان اؤدب واهذب النفس حتى لا تصاب بالكبر والغرور .




رحمه الله سيدي الشيخ محمد متولي الشعراوي واسكنه فسيح جناته .

الله يعطيك العافية ...
هذه القصة ... دائما استشهد فيها ...
لكن
أين نحن من متولي الشعراوي !
رحمه الله واسكنه فسيح جناته
 

سور الوطن

عضو بلاتيني
الله يعطيك العافية ...
هذه القصة ... دائما استشهد فيها ...
لكن
أين نحن من متولي الشعراوي !
رحمه الله واسكنه فسيح جناته

رحمة الله علية، كنت اجد كل المتعة والشوق عندما يتحدث ويفسر الايات والاحاديث والقصص

باسلوب سلس وبالغة الدقة.

شكرا .
 

سور الوطن

عضو بلاتيني
مساوئ الغضب


istigfar.jpg



i-042.gif


كان هناك ولد كثير التذمر..

سريع الغضب..

يصعب ارضاؤه،

وكلما غضب نسي نفسه وتلفظ بألفاظ نابية،

أو تصرف تصرفات هائجة.

ناداه والده ذات يوم وأعطاه علبة مسامير ولوح خشب وقال له:

كلما شعرت بالغضب أو فقدت أعصابك أو تشاجرت مع أي شخص،

قم بطرق مسمار واحد في هذا اللوح.

في الأسبوع الأول قام الولد بطرق 37 مسماراً في لوح الخشب،

وفي الأسبوع الثاني حاول الولد ان يتحكم بنفسه فقل عدد المسامير،

وفي الأسبوع الثالث تعلم الولد كيف يتحكم بنفسه بسهولة فانخفض عدد المسامير،

حتى أتى اليوم الذي لم يطرق فيه الولد أي مسمار في لوح الخشب.

عندها ذهب الولد ليخبر والده أنه لم يعد بحاجة الى ان يطرق أي مسمار،

فقال له والده: الآن قم بخلع كل المسامير من لوح الخشب.

فذهب الولد وخلع كل المسامير أمام والده،

فلما انتهى قال له الأب: أحسنت..

ولكن انظر الى هذه «الثقوب» التي تركتها في لوح الخشب..

انها لن تعود أبداً كما كانت وستبقى غائرة،

وكذلك علاقتك مع الآخرين..

فعندما تحدث بينك وبين الآخرين مشادة أو اختلاف وتخرج منك بعض الكلمات السيئة،

فأنت تتركهم بجرح في أعماقهم كتلك الثقوب التي تراها.

ولا يهم كم من المرات قد اعتذرت لهم،

لأن الجرح مازال موجودا،

فجرح اللسان أقوى من جرح الأبدان .​

منقوله​
 

سور الوطن

عضو بلاتيني
قصة سورة البقره



يذكر الله سبحانه وتعالى بني إسرائيل نعمته عليهم في خرق العادة لهم في شأن البقرة

وبيان القاتل من هو بسببها

وإحياء الله المقتول

ونصه على من قتله منه

كان رجل من بني إسرائيل وكان غنيا ولم يكن له ولد

وكان له قريب وكان وارثه

فقتله ليرثه ثم ألقاه على مجمع الطريق

وأتى موسى عليه السلام فقال له إن قريبي قتل وإني إلى أمر عظيم

وإني لا أجد أحدا يبين لي من قتله غيرك يا نبي الله

قال : فنادى موسى في الناس فقال : أنشد الله من كان عنده من هذا علم إلا يبينه

لنا فلم يكن عندهم علم فأقبل القاتل على موسى عليه السلام فقال له

أنت نبي الله فسل لنا ربك أن يبين لنا

فسأل ربه فأوحى الله " إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة " فعجبوا من ذلك "

فقالوا أتتخذنا هزوا

قال أعوذ بالله أن أكون من الجاهلين

فلو لم يعترضوا لأجزأت عنهم أدنى بقرة ولكنهم شددوا

فشدد عليهم

لكن بني إسرائيل هم بنو إسرائيل.

مجرد التعامل معهم عنت.

تستوي في ذلك الأمور الدنيوية المعتادة، وشؤون العقيدة المهمة.

قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ما هي

قال إنه يقول إنها بقرة لا فارض " يعني لا هرمة " ولا بكر " يعني ولا صغيرة "

عوان بين ذلك " أي نصف بن البكر والهرمة"

قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ما لونها

قال إنه يقول إنها بقرة صفراء فاقع لونها " أي صاف لونها " تسر الناظرين " أي تعجب الناظرين "

قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ما هي إن البقر تشابه علينا وإنا إن شاء الله لمهتدون

قال إنه يقول إنها بقرة لا ذلول " أي لم يذللها العمل" تثير الأرض ولا تسقي الحرث "

يعني وليست بذلول تثير الأرض ولا تسقي الحرث يعني ولا تعمل في الحرث" مسلمة "

يعني مسلمة من

العيوب " لا شية فيها" يقول لا بياض فيها

قالوا " الآن جئت بالحق فذبحوها وما كادوا يفعلون "

كأنه كان يلعب قبلها معهم،

ولم يكن ما جاء هو الحق من أول كلمة لآخر كلمة تأملوا سخرية السياق منهم

ولو أن القوم حين أمروا بذبح بقرة استعرضوا بقرة من البقر فذبحوها

لكانت إياها ولكن شددوا على أنفسهم فشدد الله عليهم

ولولا أن القوم استثنوا فقالوا وإنا إن شاء الله لمهتدون

لما هدوا إليها أبدا فبلغنا أنهم لم يجدوا البقرة التي نعت لهم إلا عند عجوز

وعندها يتامى وهي القيمة عليهم فلما علمت أنه لا يزكو لهم غيرها

أضعفت عليهم الثمن فأتوا موسى فأخبروه أنهم لم يجدوا هذا النعت إلا عند فلانة

وأنها سألت أضعاف ثمنها

فقال موسى إن الله قد خفف عليكم فشددتم على أنفسكم فأعطوها رضاها وحكمها .

ففعلوا واشتروها فذبحوها

فأمرهم موسى عليه السلام أن يأخذوا عظما منها فيضربوا به

(وقيل لسانها) القتيل ففعلوا فرجع إليه روحه فسمى لهم قاتله ثم عاد ميتا كما كان هكذا

انكشفت الحقيقة التي كانوا يخفونها و ذلك بصورة إعجازية.​

http://images.abunawaf.com/2005/12/1.png



http://http://images.abunawaf.com/2005/12/1.png
 
أعلى