كان يمكان في قديم الزمان
كان في ولد أسمه سالم هذا الولد كان يملك من الاراضي والمزارع الشي
الكثير وكانت نقوده لا عدد لها وكان من أغني أغنياء الارض وكان الناس تحترم
سالم وتحبه لانه متواضع وغير جشع وعادل بين الناس ومعظمهم يعملون في
أملاكه .
في يوم من الايام كان الولد علي عادته يتمشي في أملاكه فشاهد رجل لهو
هيبه ينظر الي أراضي سالم بشكل يلفت الانظار فذهب اليه سالم فسأله
لماذا تنظر هكذا الي أملاكي قال الرجل هذه أملاكك قال نعم
فقال له كم تدر عليك أرباح في كل عام قال سالم ألف ألف درهم كل عام
(( يعني مليون )) فقال الرجل فقط قال نعم فقال الرجل وكم صافي الربح
منها قال في حدود 700 ألف درهم كل عام فقال الرجل مارأيك أن أعطيك
ثلاتة ألاف ألف كل عام مقابل أن أسثثمرها عامين كل عام نفس المبلغ
وأرجع لك الارض في النهايه فوافق سالم علي الفور .
فستلم الرجل الارض فزرع كل شبر منها ورفع الاسعار علي الناس وظلم
العمال وخفض اجورهم فطرد المتميزين في سبيل توفير أجورهم المرتفعه
وادار العمل غير أهله فحقق الرجل في العمامين ثلاث مائة ألف ألف دينار
وأعطي سالم المبلغ المتفق عليه ورحل
فنظر سالم فنظر الي الارض فوجد أن تربتها فسدة ولاتصلح للزاعه علي الاقل
لمدة عشرين عام بسبب فعل التاجر والزراعه الخاطئه فنظر الي الناس
المساكين فوجدهم فقراء جدا والاسعار مرتفعه جدا فندم سالم اشد
الندم علي مافعل ووجد نفسه في النهايه خسر الارض والناس فأن
معظمهم رحل بسبب الفقر والجوع وغلاء المعيشه .
التاريخ
كان في ولد أسمه سالم هذا الولد كان يملك من الاراضي والمزارع الشي
الكثير وكانت نقوده لا عدد لها وكان من أغني أغنياء الارض وكان الناس تحترم
سالم وتحبه لانه متواضع وغير جشع وعادل بين الناس ومعظمهم يعملون في
أملاكه .
في يوم من الايام كان الولد علي عادته يتمشي في أملاكه فشاهد رجل لهو
هيبه ينظر الي أراضي سالم بشكل يلفت الانظار فذهب اليه سالم فسأله
لماذا تنظر هكذا الي أملاكي قال الرجل هذه أملاكك قال نعم
فقال له كم تدر عليك أرباح في كل عام قال سالم ألف ألف درهم كل عام
(( يعني مليون )) فقال الرجل فقط قال نعم فقال الرجل وكم صافي الربح
منها قال في حدود 700 ألف درهم كل عام فقال الرجل مارأيك أن أعطيك
ثلاتة ألاف ألف كل عام مقابل أن أسثثمرها عامين كل عام نفس المبلغ
وأرجع لك الارض في النهايه فوافق سالم علي الفور .
فستلم الرجل الارض فزرع كل شبر منها ورفع الاسعار علي الناس وظلم
العمال وخفض اجورهم فطرد المتميزين في سبيل توفير أجورهم المرتفعه
وادار العمل غير أهله فحقق الرجل في العمامين ثلاث مائة ألف ألف دينار
وأعطي سالم المبلغ المتفق عليه ورحل
فنظر سالم فنظر الي الارض فوجد أن تربتها فسدة ولاتصلح للزاعه علي الاقل
لمدة عشرين عام بسبب فعل التاجر والزراعه الخاطئه فنظر الي الناس
المساكين فوجدهم فقراء جدا والاسعار مرتفعه جدا فندم سالم اشد
الندم علي مافعل ووجد نفسه في النهايه خسر الارض والناس فأن
معظمهم رحل بسبب الفقر والجوع وغلاء المعيشه .
التاريخ