الم تقل السعودية والكويت ومصر والاردن انها مغامرة مع عدو جاهل
يا ذو الفقار
وزير الخارجية فقط هو من صرح أما القيادة السياسية كان لها ظ{اي آخر كما ان الوزير وضح موقفه فيما بعد
لم يقل أنها مغامرة مع عدو جاهل بل قالوا مغامرة غير محسوبة العواقب و عليكم تحمل
و كأنهم بانتظار القضاء على المقاومة
----------------------------
نصرالله : لا جولة حرب ثانية ولو علمنا بحجم الردّ لمَا خطفنا الجندييْن
بيروت ـ من وسام أبوحرفوش وليندا عازار: يجري الامين العام للامم المتحدة كوفي انان محادثات في بيروت، اليوم، تتناول «خريطة الطريق» لتنفيذ القرار 1701 وآليات انتشار قوات «يونيفيل» المعزَّزة وطبيعة عملها والاجراءات اللبنانية في المطار والموانئ البحرية وعلى المعابر البرية مع سورية، إضافة الى مناقشة الاقتراح اللبناني بنقل مزارع شبعا المتنازَع عليها الى «السيادة الدولية».
من جانب آخر، كشف الامين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصرالله عن بعض الاتصالات للتحضير للقاء مع انان «لكن الاشكال الوحيد هو أمني». كما كشف
انه لو علم «حزب الله» بان عملية اسر الجنديين الاسرائيليين كانت ستقود الى الدمار الذي لحق بلبنان، «لما قمنا بها قطعا».
فهل كان المعارضين يعرفون ردة فعل إسرائيل هنا علامات استفهام كثيرة؟
وقال في حديث مع محطة «نيو. تي. في» بُث مساء امس، ان «لا جولة ثانية من الحرب مع اسرائيل وان كلام تيري رود ـ لارسن يخدم الاسرائيلي في الدرجة الاولى ولا اعلم اذا كان الاسرائيليون طلبوا منه ان يأتي ليخوّف اللبنانيين، فهناك محاولة لفرْض مطالب اسرائيلية جديدة، على سبيل المثال: نشْر يونيفيل في المطار والموانىء وعلى الحدود الشمالية، وقد هوّلوا بجولة ثانية كي يخضع لبنان لهذه الشروط. ولو كانت لدى الاسرائيلي نية جدّية في جولة ثانية فعليه ان يعزز مواقعه في النقاط الموجود فيها حاليا لا ان يسحبها، ثم هناك عودة النازحين لديهم، وقد بدأوا بإعادة إعمار الشمال. والذي يتعاطى بهذه الطريقة لا يبدو انه ذاهب الى حرب. لسنا متوجهين الى جولة ثانية».
وعن الاستفزاز الاسرائيلي، من إنزالات وخطف وخروق جوية، قال: «الحرب المفتوحة توقفت في 14 اغسطس لكن اسرائيل استمرت باستفزازنا حتى نُستدرج الى مواجهة فإذا رددنا على الاستفزاز نكون قد خرقنا القرار 1701 ،
وهذا قد يفتح النقاش على قرار ثان يسعى له (الرئيس جورج) بوش له علاقة بنزع سلاح المقاومة، ونحن ضبطنا انفسنا ولم نُستدرج لا سيما وان القرار 1701 يعطي لاسرائيل حق الدفاع عن النفس وهذا ما تحفظّنا عنه».واضاف: «ما
دام هناك احتلال فنحن لدينا الحق في المقاومة، واذا كنا حتى الآن صبرنا فليس معناه اننا سنصبر على طول الخط ونحن نحتفظ بهذا الحق ويمكن ان نمارسه في اي وقت وبالتالي انا لا اعطي اي تطمينات لاي احد».وعن تحرك الحزب ميدانيا مع انتشار الجيش اللبناني وقوات «يونيفيل»، اعلن انه «اذا انتشرت يونيفيل والجيش اللبناني، فمن المفترض الا يبقى اسرائيليون، وبالتالي فلا مبرر لان أعمل عملية حيث لا اسرائيلي لأقاتله هناك. وأي نقطة يبقى فيها الاسرائيليون فمن حقنا ان نقاتلهم. اما عن علاقتنا مع الجيش
فهو سيلقى منا كل تسهيل وكل الدعم والمساندة، واي شيء يمكن ان يحرج الجيش لن نفعله. المقاومة ستكون مؤازِرة للجيش وداعِمة له، ولا مشكلة ايضا مع يونيفيل ما دام ان مهمتها ليست نزْع سلاح المقاومة».
وعن ادعاء اسرائيل بانسحاب «حزب الله» الى خارج جنوب الليطاني، قال «ان الاسرائيلي كذاب من الدرجة، الاولى فهم يقولون انهم لن يسمحوا لحزب الله بالعودة الى الجنوب لكن هل نحن خرجنا من الجنوب كي يسمحوا لنا بالعودة؟ نحن لم نخرج حتى نعود الى جنوب النهر. لكن بالتأكيد لن يكون هناك مظاهر مسلحة لحزب الله في الجنوب، وهذه سياستنا باننا نتجنب المظاهر المسلحة، واذا لاحظ الجيش اللبناني غدا اي مسلح فمن حقه الطبيعي ان يصادر له سلاحه». وردا على سؤال عما اذا سيفعل ما فعله في 12 يوليو لو علم ان هكذا سيكون رد الفعل الاسرائيلي، رد: «انا لن أُطمئن الاسرائيلي واقل ما يقال من الخطأ تقديم الضمانات للاسرائيلي بان المقاومة لن تقاومه».
واضاف «ان حزب الله ليس حاضراً لا الآن ولا في المستقبل لان يقدم التزامات لاحد. وكل مَن يقول ان سبب هذه الحرب الاسيرين هو مخطئ، فكل المعطيات التي تم التوصل اليها ان قرار الحرب كان متخذاً ونحن فاجأنا الاسرائيلي بالتوقيت، هو وقع في الفخّ وليس نحن». واشار الى انه «
بذريعة او من دون ذريعة الاسرائيلي كان سيعلن الحرب اواخر سبتمبر أو بداية اكتوبر».واكد «ان قيادة الحزب لم تتوقع ولو واحد في المئة ان عملية الاسر ستؤدي الى حرب بهذه السعة وبهذا الحجم،
لانه وبتاريخ الحروب هذا لم يحصل». وقال: «لو علمتُ ان عملية الاسر كانت ستقود الى هذه النتيجة لما قمنا بها قطعا».
وحول اسر اسرائيل احد عناصر «حزب الله» المشاركين في عملية اسر الجنديين، قال نصرالله: «الموضوع في حاجة لتدقيق لان مَن شارك في العملية هم من الشباب الذين قاتلوا على الخطوط الامامية طوال فترة العدوان ولذلك من الممكن ان يكون احد المشاركين في العملية قد أُسر».
وعن عملية
تبادل الاسرى، اعلن انه «خلال فترة وجيزة بدأت الاتصالات للتفاوض ويبدو ان ايطاليا تحاول الدخول في الموضوع والامم المتحدة مهتمة والتفاوض يتم عبر رئيس البرلمان نبيه بري».
وعن القوة الصاروخية لـ «حزب الله» قال «ان الحجم الحقيقي للصواريخ التي سقطت على اسرائيل اكثر من اربعة آلاف صاروخ، وهذا اقل بكثير من خمسين في المئة من قدرتنا العسكرية».
واعلن نصرالله عدم مشاركته في الحوار (الذي كان بدأ مطلع مارس بين الأقطاب الـ 14) في المدى المنظور حفاظا على سلامة المتحاورين وأرواحهم.
في هذا الوقت اكد مصدر امني لبناني لمحطة «العربية» ان الجيش اللبناني ضبط اخيراً شاحنة محمّلة بالصواريخ في منطقة صور، كاشفاً توقيف اكثر من شحنة سلاح في الفترة الاخيرة كانت مهرّبة الى لبنان عبر الحدود السورية، مؤكداً ان الجيش أحكم سيطرته على نحو 90 في المئة من المعابر غير الشرعية على الحدود مع سورية.
وعلى خط آخر، أرجأ رئيس الوزراء العراقي السابق اياد علاوي زيارة كانت مقررة اليوم لبيروت بعدما منعت اسرائيل طائرته من العبور من مطار عمان (المنفذ الجوي الوحيد للبنان) الى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت.
من جانب آخر، أعلن النائب السابق للرئيس السوري عبدالحليم خدام، ان «لا نصر ولا هزيمة» في الحرب بين اسرائيل و{حزب الله» واعتبر ان الحرب «لم تنته بعد، لكن ذلك لا يعني انها ستقع بعد يوم أو يومين أو بعد شهر أو شهرين».
وقال خدام في مقابلة صحافية بثتها قناة «المستقبل» التلفزيونية، إن المقاومة الاسلامية في لبنان «حققت انجازا مهما عندما لم تسمح للآلة العسكرية الاسرائيلية بتدميرها، فيما حققت اسرائيل أحد أهدافها وهو تدمير لبنان».
كما اعتبر خدام انه «لا يمكن فصل الصراع بين لبنان واسرائيل عن الأزمة في المنطقة». وتوقع تغييرات في القيادة الاسرائيلية خلال الأشهر المقبلة أو حتى انتخابات «قد تأتي باليمين المتطرف الى السلطة».
وأكد خدام ان الأسد يخشى ان تتطور الحرب لتصل الى سورية. وقد قال مقربون منه ان سورية ستدخل الحرب عندما تتقدم القوات الاسرائيلية الى قرب الحدود السورية، لكن الاسرائيليين قصفوا عين الصاحب، حتى ان الاحتلال الاسرائيلي موجود في الجولان، لماذا لم يدخل الأسد الحرب؟».
وقال ان سورية «بلد أنهكه الفساد والاستبداد ولا يستطيع ان يتحمل الحرب، اذ إن أي مواجهة بين دولتين تتطلب سلامة الوضع الداخلي». وأضاف: «هناك تخوف من أن يؤدي تهور بشار الأسد الى صراع في غير أوانه في هذه المرحلة».
وسأل خدام، الأسد، الذي قال في خطابه امام مؤتمر الصحافيين السوريين، ان اسرائيل هزمت في الأيام الأولى من الحرب مع «حزب الله»، «لماذا لم يتدخل ويحرر الجولان»؟
وعن مشروع الشرق الأوسط الجديد الذي تطرحه الولايات المتحدة، قال خدام: «اذا كان الأسد ضد مشروع الشرق الأوسط الجديد، فلماذا أرسل وزير خارجيته لحضور مؤتمر في المشروع عقد في البحرين وحضره وزير الخارجية الأميركي؟».
ورأى خدام في هجوم الأسد على بعض القادة العرب ان «ليس للأسد سياسة ولا استراتيجية ولا أفق. هو رجل انفعالي لديه وضع داخلي متشنج أراد أن يقفز قفزة ثورية من أجل ان يغطي القمع الداخلي وان يغطي مطالبة الناس بمعالجة الأوضاع المعيشية الاقتصادية».
ووصف خطاب الرئيس السوري بأنه
«خطاب طالب ثانوية مراهق، منتقدا زلات لسان الأسد التي زادت من عزلة سورية
لم أعلق إلا على جزء واحد فقط
تاركا لعقولكم أن تحكم
http://www.alraialaam.com/28-08-2006/ie5/frontpage.htm#02