للأسف التلاميذ والمعلمين في الكويت حقل تجارب والدليل بعض الأمور التي يعرفها أهل الميدان ومنها :
في السابق قالوا لا بد من نظام المجموعات في الفصول ( كل 5 تلاميذ تلصق طاولاتهم مع بعض داخل الفصل بدل الطاولات المفردة أو الزوجية لكل طالب ) وجلسنا سنة أو سنتين على ما أذكر في عام 95 و96 بعدين دزوا نشرة تقول في نظام المجموعات ما لم يقله مالك في الخمر بعدين ردوا على نظام المجموعات وأحضروا طاولات نص دائرة قبل 4 سنوات وللآن
والآن يشتكون منها وأنها ساعدت على الغش بين الطلاب واتوقع راح يوقفونها عن قريب .
سنة من السنين منع الموجه من الدخول على المعلم وصار دوره فقط مراسل بين التوجيه والمدرسة يوصل بيانات ونشرات ويقدم نصائح وتوجيهات بعدين غيروا وقالوا لازم يدخل الموجه وهو اللي يقيم المعلم ولو من خلال حصة واحدة من مئات الحصص التي يدرسها المدرس خلال العام الدراسي !!
والنشاط المدرسي مرة فيه نشاط والسنة اللي بعدها يلغى النشاط ونجلس سنتين بعدين يقولون فيه نشاط بعدين ألغوا النشاط ولم يكن يحتاج إلا تقليل زمن الحصص 5 دقائق وتضاف للفرصة الثانية وكفى الله المؤمنين القتال ما يحتاج اجتماع وكلاء وجرايد وعفسة !!
وقبل 5 سنوات قالوا لا بد من الحصص المساندة وهي أن يدخل المعلم الفصل ويقسم التلاميذ إلى 3 أقسام متفوقين وضعاف ومتوسطين وكل قسم يوزع عليهم ورقة عمل خاصة بهم ويشرح لكل قسم على حدة في الحصة الواحدة وهذه أم العجايب !!
بعدين قالوا الحصص المساندة ما تنفع وبدلوها الآن بالفصول المساندة وأقسم بالله من سنتين لم تستقر الوزارة على رأي في هذه المسألة وكل مدرسة تسويها على مزاجها والي كشت فيها أكثر من الي طبقها !
والآن قضية الوزارة المصيرية هي الجودة وهذه الكلمة صارت قضية من لا قضية لديه في وزارة التربية .
غير نظام الثانوي مرة عام ومرة مقررات والآن موحد وتوزيع النسب اللي تتغير كل سنة !
طبعا لم نذكر مصايب المناهج وكيف يكون لمادة اللغة العربية 4 أجزاء للصف الأول الإبتدائي يعني لازم يدرس كل شهرين كتاب وأظن وزارة التربية في الكويت هي الوحيدة بالعالم اللي تطبق هذا النظام .
ولم نذكر القسم الإداري اللي يتكلمون عنه من 10 سنوات وإنه راح يشيل عن المدرس الإنتظارات وإشراف الجناح ورصد الدرجات ولم يرى النور لهذا اليوم
ولم نذكر المواد الدراسية واللي كل سنة تفرخ وتجيب مادة جديدة مشوهه لا فائدة منها خصوصا أنها مواد أصلا تدرس ضمن مواد أخرى .
وهناك أمور أخرى كثيرة جاءت على هذا المنوال تطبق سنة وتلغى سنة ولا ننسى الملف الإنجازي وبلاويه !!
وكثير هي وعود وزارة التربية للمعلمين وطبعا كلها كلام فاضي
وطبعا العامل المشترك في كل هذه الأمور هو أن القيادات الموجودة 70% منها هي هي لم تتغير وهي صاحبة كل هذه الفوضى في قطاع التربية والتعليم
وتشعر بالغثيان عندما تسمع أحد منهم يتكلم عن التعليم وتطويره وهو السبب الرئيسي لخراب التعليم
فهم كل يوم يأتون بفكرة جديدةومن هذه الأفكار اطالة اليوم الدراسي والذي لم تقدم الوزارة سبب مقنع واحد له خصوصا أن الأنشطة التربوية كانت موجودة سابقا ولم تحتاج لإطالة الدوام
وللأسف كل هذا يحدث ظنا منهم أنها لصالح التعليم ولم يفكروا أبدا بأن أعظم خدمة يقدمونها للتعليم هي أن يقدمو استقالاتهم حينها فقط سينهض التعليم
في السابق قالوا لا بد من نظام المجموعات في الفصول ( كل 5 تلاميذ تلصق طاولاتهم مع بعض داخل الفصل بدل الطاولات المفردة أو الزوجية لكل طالب ) وجلسنا سنة أو سنتين على ما أذكر في عام 95 و96 بعدين دزوا نشرة تقول في نظام المجموعات ما لم يقله مالك في الخمر بعدين ردوا على نظام المجموعات وأحضروا طاولات نص دائرة قبل 4 سنوات وللآن
والآن يشتكون منها وأنها ساعدت على الغش بين الطلاب واتوقع راح يوقفونها عن قريب .
سنة من السنين منع الموجه من الدخول على المعلم وصار دوره فقط مراسل بين التوجيه والمدرسة يوصل بيانات ونشرات ويقدم نصائح وتوجيهات بعدين غيروا وقالوا لازم يدخل الموجه وهو اللي يقيم المعلم ولو من خلال حصة واحدة من مئات الحصص التي يدرسها المدرس خلال العام الدراسي !!
والنشاط المدرسي مرة فيه نشاط والسنة اللي بعدها يلغى النشاط ونجلس سنتين بعدين يقولون فيه نشاط بعدين ألغوا النشاط ولم يكن يحتاج إلا تقليل زمن الحصص 5 دقائق وتضاف للفرصة الثانية وكفى الله المؤمنين القتال ما يحتاج اجتماع وكلاء وجرايد وعفسة !!
وقبل 5 سنوات قالوا لا بد من الحصص المساندة وهي أن يدخل المعلم الفصل ويقسم التلاميذ إلى 3 أقسام متفوقين وضعاف ومتوسطين وكل قسم يوزع عليهم ورقة عمل خاصة بهم ويشرح لكل قسم على حدة في الحصة الواحدة وهذه أم العجايب !!
بعدين قالوا الحصص المساندة ما تنفع وبدلوها الآن بالفصول المساندة وأقسم بالله من سنتين لم تستقر الوزارة على رأي في هذه المسألة وكل مدرسة تسويها على مزاجها والي كشت فيها أكثر من الي طبقها !
والآن قضية الوزارة المصيرية هي الجودة وهذه الكلمة صارت قضية من لا قضية لديه في وزارة التربية .
غير نظام الثانوي مرة عام ومرة مقررات والآن موحد وتوزيع النسب اللي تتغير كل سنة !
طبعا لم نذكر مصايب المناهج وكيف يكون لمادة اللغة العربية 4 أجزاء للصف الأول الإبتدائي يعني لازم يدرس كل شهرين كتاب وأظن وزارة التربية في الكويت هي الوحيدة بالعالم اللي تطبق هذا النظام .
ولم نذكر القسم الإداري اللي يتكلمون عنه من 10 سنوات وإنه راح يشيل عن المدرس الإنتظارات وإشراف الجناح ورصد الدرجات ولم يرى النور لهذا اليوم
ولم نذكر المواد الدراسية واللي كل سنة تفرخ وتجيب مادة جديدة مشوهه لا فائدة منها خصوصا أنها مواد أصلا تدرس ضمن مواد أخرى .
وهناك أمور أخرى كثيرة جاءت على هذا المنوال تطبق سنة وتلغى سنة ولا ننسى الملف الإنجازي وبلاويه !!
وكثير هي وعود وزارة التربية للمعلمين وطبعا كلها كلام فاضي
وطبعا العامل المشترك في كل هذه الأمور هو أن القيادات الموجودة 70% منها هي هي لم تتغير وهي صاحبة كل هذه الفوضى في قطاع التربية والتعليم
وتشعر بالغثيان عندما تسمع أحد منهم يتكلم عن التعليم وتطويره وهو السبب الرئيسي لخراب التعليم
فهم كل يوم يأتون بفكرة جديدةومن هذه الأفكار اطالة اليوم الدراسي والذي لم تقدم الوزارة سبب مقنع واحد له خصوصا أن الأنشطة التربوية كانت موجودة سابقا ولم تحتاج لإطالة الدوام
وللأسف كل هذا يحدث ظنا منهم أنها لصالح التعليم ولم يفكروا أبدا بأن أعظم خدمة يقدمونها للتعليم هي أن يقدمو استقالاتهم حينها فقط سينهض التعليم