السلام عليكم بني وطني !!
نلاحظ أن النواب الأفاضل الذين سعوا جاهدين لإقرار الدوائر الخمس كانت لهم أيادي بيضاء في إقرار هذا المشروع الإصلاحي !!
ولا أريد هنا : النواب المستغلون الحكوميون الذين صوتوا مع الدوائر الخمس وحاربوها في البداية حرباً شرساً !!
فهؤلاء كذابون أفاقون ليس عندهم مبدأ وإنما مع الحكومة ومع الخيل يا شقراء !!
ويكفي أنهم بسبب تبعيتهم المطلقة للحكومة كادوا أن يدمروا هذا المشروع الإصلاحي المهم !!
وكذلك لا أقصد النواب الغائبون - لا وفقهم الله - عن جلسة إقرار الدوائر الخمس الأخيرة !!
مثل : طلال العيار أجبن عضو في المجلس !!
ومثل : سعد الشريع الذين لم نرَ منه أي خير ، فقد صوت للخرافي في البداية ، وغاب عن التصويت للدوائر الخمس في النهاية ، رغم أنه كان من المناقشين للمشروع في نفس الجلسة !!
وكذلك لا أقصد - بالضرورة - البقية الباقية من الحمقى والمغفلين : غانم الميع ، وغانم الدقباسي ، الذين عارضوا المشروع وصوتوا ضده حتى النهاية !!
ولكني أقصد كل النواب الذين أيدوا المشروع ولم يسبق لهم أن عارضوه أبداً !!
وهم معروفون عندكم !!
فهؤلاء النواب كانت لهم الأيادي البيضاء في إقرار هذا المشروع الإصلاحي الهام !!
ولكن - بعد هذه المقدمة الطويلة - السؤال الذي يطرح نفسه :
هل أصبح هؤلاء النواب فوق النقد وأصبحنا نكتفي منهم بهذا المشروع دون غيره ؟؟؟
بمعنى لو أن النائب الفاضل / مسلم البراك - مثلاً - لم يقدم أي شيء في هذا المجلس سوى إقرار الدوائر الخمس !!
هل سنقول :
يا أبو حمود ، تستحق أصواتنا !!
أم سنقول :
يا أبو حمود ، لقد قصرت في مهمتك ولم تحقق لنا إلا القليل ، فبالتالي سنجرب غيرك ممن هم أنشط منك !!
طبعاً أنا أريد من المثال توضيح الصورة وليس مسلم البراك نفسه !!
لأني كلي ثقة بأن مسلم البراك لن يتوقف عند هذا الحد بل سنرى منه المزيد والمزيد والمزيد !!
هل سنطالب النواب بتحقيق المزيد من المشاريع الإصلاحية والمطالب الشعبية أم سنقول :
الله يعطيهم العافية ، أقروا الدوائر الخمس ، وهذه تكفي عن ألف مشروع وألف مطلب شعبي !!
يجب علينا في هذه المرحلة وفي هذا المجلس أن نطالب النواب بما أكثر من ذلك !!
فهناك الكثير من الفساد وهناك الكثير من المطالب الشعبية التي تنتظر تحقيقها !!
إن معيار النائب الجيد ليس هو بكثرة الأسئلة البرلمانية ولا بكثرة المطالبات !!
ولكن النائب الجيد يبرز بالإنجازات !!
لذا نلاحظ أنه حتى النواب الحكوميون أصبحوا الآن يكثرون من الأسئلة البرلمانية والمطالب الشعبية تمهيداً لخوض الانتخابات القادمة الخمس دوائر الصعبة عليهم !!
أكرر وأقول :
يجب أن نطالب النواب بالإنجازات وتحقيق المزيد من المشاريع الإصلاحية والمطالب الشعبية ولا نتوقف عند هذا الحد !!
نسأل النائب :
ماذا حققت لنا في المجلس غير الدوائر الخمس ؟؟؟
إذا قال :
عندي صفحات وصفحات من الأسئلة البرلمانية !!
نقول له :
نقعها واشرب مايها ،،، غيره !!
فإذا قال :
طالبت بالكثير من المشاريع الإصلاحية والمطالب الشعبية : تجنيس البدون ، زيادة الرواتب ، الدائرة الواحدة ، ... الخ !!
نقول له :
لا نريد أقوال بل نريد أفعال !!
ماذا حققت من المشاريع الإصلاحية وما الذي تم إقراره في المجلس على يدك من المطالب الشعبية !!
هكذا تكون محاسبة النائب !!
وهذا الأمر يشمل كل نائب حتى أفضل النواب في نظري :
أحمد السعدون ومسلم البراك ووليد الطبطبائي وعادل الصرعاوي وفيصل المسلم ومرزوق الحبيني وعبد الله عكاش !!
يجب محاسبة هؤلاء النواب بهذا المعيار !!
ويجب تذكر ذلك في الانتخابات القادمة ولا ننسى أن :
مقياس النائب على مقدار إنجازاته !!
ونستثني من ذلك طبعاً :
النواب الحمقى والمغفلين الحكوميين المستغلين البصامين !!
مثل : خلف دميثير وغانم الميع وجاسم العمر وطلال العيار ومبارك الخرينج وعلي الدقباسي ومشعل النمران !!
فهؤلاء إلى الجحيم ولا كرامة !!
نلاحظ أن النواب الأفاضل الذين سعوا جاهدين لإقرار الدوائر الخمس كانت لهم أيادي بيضاء في إقرار هذا المشروع الإصلاحي !!
ولا أريد هنا : النواب المستغلون الحكوميون الذين صوتوا مع الدوائر الخمس وحاربوها في البداية حرباً شرساً !!
فهؤلاء كذابون أفاقون ليس عندهم مبدأ وإنما مع الحكومة ومع الخيل يا شقراء !!
ويكفي أنهم بسبب تبعيتهم المطلقة للحكومة كادوا أن يدمروا هذا المشروع الإصلاحي المهم !!
وكذلك لا أقصد النواب الغائبون - لا وفقهم الله - عن جلسة إقرار الدوائر الخمس الأخيرة !!
مثل : طلال العيار أجبن عضو في المجلس !!
ومثل : سعد الشريع الذين لم نرَ منه أي خير ، فقد صوت للخرافي في البداية ، وغاب عن التصويت للدوائر الخمس في النهاية ، رغم أنه كان من المناقشين للمشروع في نفس الجلسة !!
وكذلك لا أقصد - بالضرورة - البقية الباقية من الحمقى والمغفلين : غانم الميع ، وغانم الدقباسي ، الذين عارضوا المشروع وصوتوا ضده حتى النهاية !!
ولكني أقصد كل النواب الذين أيدوا المشروع ولم يسبق لهم أن عارضوه أبداً !!
وهم معروفون عندكم !!
فهؤلاء النواب كانت لهم الأيادي البيضاء في إقرار هذا المشروع الإصلاحي الهام !!
ولكن - بعد هذه المقدمة الطويلة - السؤال الذي يطرح نفسه :
هل أصبح هؤلاء النواب فوق النقد وأصبحنا نكتفي منهم بهذا المشروع دون غيره ؟؟؟
بمعنى لو أن النائب الفاضل / مسلم البراك - مثلاً - لم يقدم أي شيء في هذا المجلس سوى إقرار الدوائر الخمس !!
هل سنقول :
يا أبو حمود ، تستحق أصواتنا !!
أم سنقول :
يا أبو حمود ، لقد قصرت في مهمتك ولم تحقق لنا إلا القليل ، فبالتالي سنجرب غيرك ممن هم أنشط منك !!
طبعاً أنا أريد من المثال توضيح الصورة وليس مسلم البراك نفسه !!
لأني كلي ثقة بأن مسلم البراك لن يتوقف عند هذا الحد بل سنرى منه المزيد والمزيد والمزيد !!
هل سنطالب النواب بتحقيق المزيد من المشاريع الإصلاحية والمطالب الشعبية أم سنقول :
الله يعطيهم العافية ، أقروا الدوائر الخمس ، وهذه تكفي عن ألف مشروع وألف مطلب شعبي !!
يجب علينا في هذه المرحلة وفي هذا المجلس أن نطالب النواب بما أكثر من ذلك !!
فهناك الكثير من الفساد وهناك الكثير من المطالب الشعبية التي تنتظر تحقيقها !!
إن معيار النائب الجيد ليس هو بكثرة الأسئلة البرلمانية ولا بكثرة المطالبات !!
ولكن النائب الجيد يبرز بالإنجازات !!
لذا نلاحظ أنه حتى النواب الحكوميون أصبحوا الآن يكثرون من الأسئلة البرلمانية والمطالب الشعبية تمهيداً لخوض الانتخابات القادمة الخمس دوائر الصعبة عليهم !!
أكرر وأقول :
يجب أن نطالب النواب بالإنجازات وتحقيق المزيد من المشاريع الإصلاحية والمطالب الشعبية ولا نتوقف عند هذا الحد !!
نسأل النائب :
ماذا حققت لنا في المجلس غير الدوائر الخمس ؟؟؟
إذا قال :
عندي صفحات وصفحات من الأسئلة البرلمانية !!
نقول له :
نقعها واشرب مايها ،،، غيره !!
فإذا قال :
طالبت بالكثير من المشاريع الإصلاحية والمطالب الشعبية : تجنيس البدون ، زيادة الرواتب ، الدائرة الواحدة ، ... الخ !!
نقول له :
لا نريد أقوال بل نريد أفعال !!
ماذا حققت من المشاريع الإصلاحية وما الذي تم إقراره في المجلس على يدك من المطالب الشعبية !!
هكذا تكون محاسبة النائب !!
وهذا الأمر يشمل كل نائب حتى أفضل النواب في نظري :
أحمد السعدون ومسلم البراك ووليد الطبطبائي وعادل الصرعاوي وفيصل المسلم ومرزوق الحبيني وعبد الله عكاش !!
يجب محاسبة هؤلاء النواب بهذا المعيار !!
ويجب تذكر ذلك في الانتخابات القادمة ولا ننسى أن :
مقياس النائب على مقدار إنجازاته !!
ونستثني من ذلك طبعاً :
النواب الحمقى والمغفلين الحكوميين المستغلين البصامين !!
مثل : خلف دميثير وغانم الميع وجاسم العمر وطلال العيار ومبارك الخرينج وعلي الدقباسي ومشعل النمران !!
فهؤلاء إلى الجحيم ولا كرامة !!