ليلة القبض على ميركل

حنفي سرحان

عضو جديد
ليلة القبض على ميركل

"الكويتيون صاروا يا خال يا بوثنتين وأدعياء الوسطية في تقلص مستمر"
حنفي سرحان

سبحان الله والحمد لله كثيرا......اللهم أعد علينا رمضان مرات عديدة وكرات مديدة، نعم إنها ليلة القبض على ميركل (عسى الله يقبض روح ميركل ويأخذها اخذ عزيز مقتدر) في هذه اللحظات تنتهي آخر لحظات أيام عيد الفطر ونحن "ككويتا" بل كمسلمين في ذل ما بعده ذل...الكويتيون صاروا يا خال يا بوثنتين وأدعياء الوسطية في تقلص مستمر! وكأني أرى مايسمى بالوسطية قد انعدمت، فالليبرالي أصبح أكثر ليبرالية والغريب بالأمر نجد الليبرالي دائماً يريد أن يصبح أكثر ليبرالياً وطبعاً المتطرف أكثر تطرفاً، المهم الشيطان وزعيمهم إبليس يقول لنا لن ننتظر حتى نهاية شهركم هذا...وسنبدأ حملة الفتن المخطط لها بأول أسبوع من رمضان وفي مسلسل بوقتادة وبونبيل (سيتم الاستهزاء بالمسلم) ثم نخطف كاميليا (المسلمة المصرية) وبعدها نطلق العنان ل(ياسر التعيس) وسننتهي بجونز وميركل فالساكت عن الحق شيطان أخرس...وربما الحملة لن تتوقف بعد الآن...فكما تولون يولى عليكم...
في ليلة العيد وفي خبر عاجل على القنوات الإخبارية أعلن عن تراجع القس جونز عن فعلته وهي حرق كتب مترجمة عن المصحف الشريف (اللعبة كانت مكشوفة من أولها، أوباما أراد أن يظهر في محاولة أخرى على أنه عقلاني ولسوء الحظ لعب الأدوار لم يكن بالمستوى المطلوب و في تحليل آخر يقول تراجعوا بعد حين حيث كادت الأمور تخرج عن السيطرة)...في بداية الأمر كنت أتسائل هل فعلا فكرة بناء مركز إسلامي قريب من ضربة الحادي عشر من سبتمبر ممكن أن تأتي من خيال مسلم (فيصل عبدالرؤوف مسلم أمريكي صوفي صاحب المشروع)،هل هو عميل أمريكي؟ وهل ستكون هذه الرسالة أقوى من الرسالة التي قبلها؟ وإن كانت من مسلم فهل يعقل أن يكون الشعب الأمريكي متسامح وعقلاني إلى هذه الدرجة؟ ثم ماهي هذه الرسالة المراد إيصالها بالضبط؟
بكل تواضع أقول...مالحكمة من وراء بناء مركز إسلامي في تلك المنطقة؟ وإذا الأمريكان كانوا يريدون حرق المصحف فالله عز وجل قال (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) وثانياً مش هو المفروض القرآن محفوظ في قلوب جميع المسلمين (ليش لأ)، ربما الشيخ عبدالرؤوف أراد خيرا ولم يستطع مجاراة الآلة الإعلامية وسقط تحت الضغوط المسيحية واليهودية معاً، وعلى أي حال لم نسمع من الدول العربية تأييد كبير لمشروعه، وربما أيضا كلها مسرحية فشلت قبل أن تبدأ (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين). بقي لنا أن نعرف أن بلد أنجبت فطاحل مثل الجويهل ومعصومة مبارك وسعدون حماد وعلي الراشد قادر على أن ينجب لنا أكثر من ذلك فإذا عرف السبب بطل العجب فالشيخ المسلم الصوفي فيصل عبدالرؤوف مصري من مواليد الكويت 1948.
في نفس الليلة (ليلة العيد) ظهرت في الأوساط الإعلامية الغربية انجليا ميركل (رئيسة وزراء ألمانيا) تصافح رسام الكاريكاتير الدانمركي (المشهور بإساءته للنبي) في مؤتمر تقدم فيه جوائز لشخصيات حملوا راية الحرية!، وكان المسلمون الألمان يحذرون من أخذ صورة مع هذا الخبيث ولكنها لم ترضخ بحجة ان الرضوخ سيكون بمثابة الاستسلام للمسلمين وبالطبع هناك المسلمين والارهابين على حد سواء (تماما كما في الولايات المتحدة ومعظم دول الغرب)...المهم كنت في وقتها أقول هذه هي الضربة القاضية (اللي تصحييكم) يا مسلمين...ولكني فوجئت بمرور هذا الخبر مرور الكرام! فالجميع مشغول بياسر وكأن الإساءة لعرض النبي أسوء من الإساءة للنبي نفسه!
ما يهم في موضوع الخبيث الدانمركي هو أنه ميركل تمثل الموقف الرسمي للدولة وكانت تتحجج بالتمسك بالحريات وعدم الرضوخ للمسلمين الألمان (ماكانتي على الأقل راعيتي ظروف الشهر الفضيل للمسلمين) وفعلا ولخيبة المسلمين جميعاً وصفوها بالشجاعة بعد الحدث ويتكرر السيناريو من أجل حقوق التعبير والحريات تهان الأديان ومخطط الشياطين يستمر والناس في سبات عميق (طيب وين بقية المسلمين في أوروبا والعالم).
أجمل ما قرأت من تعليق على موضوع صاحب الكاريكاتير الخبيث كانت في منتدى أجنبي والمستخدم كان يرد على الموضوع وأظنه مسلم مغترب فقد لخص الموضوع كالآتي (ترجمة بتصرف):
"لكي أفهم الموضوع أنتم كأنكم تقولون....إذا كانت الإساءة في الأقليات فهي عنصرية، وإذا كانت الإساءة في اليهود فهي معاداة للسامية، وإذا كانت الإساءة في اللوطيون فهي الخوف على الهوية، أما إذا كانت الإساءة في المسلمين فهي حق التعبير وحرية."
كل من يعرف الروافض يعلم جيداً أن سبابهم لأمهاتنا ليس بالأمر الجديد ومنذ زمن ليس بالقريب ولكن هناك من يحاول تمييع القضية ويقول أن (ياسر) أداة لإيران وأرادت تشتيت الأمة به أو تحذير مبطن لما يمكن عمله قبل الهجوم القادم لها من إسرائيل! ويبقى السؤال الذي يردده الكثير لماذا الآن وماهو الهدف؟ العجيب أن الكل يريد رأس ياسر والواضح في تجمعهم بلندن وبالصور المنشورة ان ياسر لم يكن لوحده، هم البسوا حتى أطفالهم تلك الإساءة، ونجد جماعتنا بالكويت فقط تريد رأس ياسر! يا جماعة هذا فعل مدبر ومدروس، والخلط العجيب والأدهى والأمر المطالبة بسحب الجنسية!....أنا مع الخرافي في هذي (بس جذي خاليستانس شوي محد يمدحه هالايام)...يقول "الجنسية لها قوانين وأحكام واحتكام"...يا سلام سلم ثم ما الهدف من سحب جنسيته الكويتية إذا نظرنا لغير الكويتيين، للجزائري أو الاندونيسي المسلم مثلاًًً الذي بكى من أذى الإساءة لعرض الرسول؟ سأذهب أكثر بقليل من الخرافي وأقول يجب ان لا تسحب جنسيته وإنما فقط يقطع من خلاف ويتم إعدامه في ساحة الصفاة (منطقة يتظاهر فيها الكاويتا) ليكون عبرة لمن لم يعتبر..
أخيرا الإعلام العربي مغيب تماماً في موضوع كاميليا المسلمة المصرية، والتي أشهرت إسلامها وتم خطفها بعد ذلك من قبل أهل الكنائس في مصر....لماذا هذا الدور المريب من إعلامنا؟... وما يسمى بالإخوان هناك صارت حالتهم منذ سنين وهم على ذلك إما مظاهرات أو الاعتقالات وكأنه لايوجد حل آخر! (قاي من الصنبورة وراجع للصنبورة)، ولا أدري إلى متى سيستمرون في ذلك! لم يمضي على رمضان كثيراً ومازالت كلمات وصوت إمامنا في صلاة التهجد قبل بضعة أيام ترن في الإذن فقد كان يبكي ويدعي دعاءً جميل لأخت من الفلبين أشهرت إسلامها في المسجد، ولك أن تتصور لو كانت هذه الأخت قد اختطفت بعدها بساعات كيف سيكون شعور هذا الإمام أو شعور من صلوا وراءه ودعوا لها. ما أقول إلا أن طوفان مصر قادم وبول الأخطبوط والشياطين سيخسرون.

تنويه: بول الاخطبوط يرجح فوز اللامبارك بانتخابات الرئاسة المصرية وذلك لأن الاختيارات كانت إما اللامبارك أو اللامبارك!


[FONT=&quot]http://en.wikipedia.org/wiki/Feisal_Abdul_Rauf[/FONT]

kurt_and_angela.jpg

 
التعديل الأخير:
أعلى