محمد عبد المجيد
عضو فعال
أوسلو في 7 مارس 2007
لو حملتْ منذ عشر سنوات ثلاثَ حقائب وزارية لأثبتتْ جدارَتَها كأن كل وزارة منها يتولاها ثلاثة رجال!
عندما تسافر مع وفد كويتي في أي مؤتمر علمي أو ثقافي أو فكري فإن الكويت كلها تشير إليها بالبنان: هذه ابنة الديرة التي يفتخر بها أبناء هذا الوطن الصغير، فإذا عادت خَفَتَ البريقُ كأن الكويتيين يَخْشَوّن أن تصعد هذه المرأة الرائعة، وتسبق كل وزراء حكوماتها المتعاقبة.
كل صُنّاع القرار في الكويت وفي المقدمة الجامعة أغمضوا عيونهم عن حقيقة أكثر سطوحا من شمس صيف الكويت، وهي أنه كان بالامكان ترشيح الدكتورة رشا الصباح لمنصب سكرتير عام الأمم المتحدة، وأن تلقي الدولة بثقلها خلفها قبل أن تفكر كوريا الجنوبية بوقت طويلها في مواطنها.
أعطى أميرُ الكويت الراحل الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح، رحمه الله، الاشارة الخضراء لكي تقف الكويت داعمة ابنتها، وأعلن على الملأ أنه، طيب الله ثراه، فخور بها بعدما كانت على مرمى حجر من ثاني أهم مناصب الأمم المتحدة.
سنوات وهي تكتم الحزن في قلبها، وترى أعضاء وفود من نساء العرب والخليج يصعدن في المناصب من مديرات إلى رؤساء إدارات، إلى وكيلات وزارات، ثم يصدُر أمر التوزير، إلا ابنة الكويت، وفخر الكويتيين، وآل الصباح الكرام.
وكيلة وزارة وتحمل عبء التعليم العالي، ومثقفة وأكاديمية وتتقن عدة لغات وتحمل هموم بلدها في كل مكان.
بصماتها على التعليم العالي واتحادات الطلاب والتخطيط العلمي وتربية أجيال لا ينكرها أحد،وهي أستاذة ودكتورة وشيخة من آل الصباح الكرام.
ليست محسوبة على طرف، ولا تعرف ولاء إلا للوطن وللأمير وللعلم.
لو أشارت ببَنانها لمنظمة دولية أكاديمية أو علمية أو إحدى الجامعات أو مؤسسة بحوث لأختطفوها قبل أن تقوم من مقامها.
تتشرف بها أي وزارة، وستكون الأقل صِدَاما مع السلطة التشريعية، وربما الأكثر عطاء في السلطة التنفيذية. أراقب وأتابع أخبار الكويت لأكثر من ربع قرن، لكن لغز الدكتورة رشا الصباح لم أتمكن من حله، ولعله يحتاج إلى برنامج ( من يربح المليون؟ ) لعلنا نجد الاجابة الشافية!
[FONT=Minion Pro (Arabic)]عندما تسافر مع وفد كويتي في أي مؤتمر علمي أو ثقافي أو فكري فإن الكويت كلها تشير إليها بالبنان: هذه ابنة الديرة التي يفتخر بها أبناء هذا الوطن الصغير، فإذا عادت خَفَتَ البريقُ كأن الكويتيين يَخْشَوّن أن تصعد هذه المرأة الرائعة، وتسبق كل وزراء حكوماتها المتعاقبة.
كل صُنّاع القرار في الكويت وفي المقدمة الجامعة أغمضوا عيونهم عن حقيقة أكثر سطوحا من شمس صيف الكويت، وهي أنه كان بالامكان ترشيح الدكتورة رشا الصباح لمنصب سكرتير عام الأمم المتحدة، وأن تلقي الدولة بثقلها خلفها قبل أن تفكر كوريا الجنوبية بوقت طويلها في مواطنها.
أعطى أميرُ الكويت الراحل الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح، رحمه الله، الاشارة الخضراء لكي تقف الكويت داعمة ابنتها، وأعلن على الملأ أنه، طيب الله ثراه، فخور بها بعدما كانت على مرمى حجر من ثاني أهم مناصب الأمم المتحدة.
سنوات وهي تكتم الحزن في قلبها، وترى أعضاء وفود من نساء العرب والخليج يصعدن في المناصب من مديرات إلى رؤساء إدارات، إلى وكيلات وزارات، ثم يصدُر أمر التوزير، إلا ابنة الكويت، وفخر الكويتيين، وآل الصباح الكرام.
وكيلة وزارة وتحمل عبء التعليم العالي، ومثقفة وأكاديمية وتتقن عدة لغات وتحمل هموم بلدها في كل مكان.
بصماتها على التعليم العالي واتحادات الطلاب والتخطيط العلمي وتربية أجيال لا ينكرها أحد،وهي أستاذة ودكتورة وشيخة من آل الصباح الكرام.
ليست محسوبة على طرف، ولا تعرف ولاء إلا للوطن وللأمير وللعلم.
لو أشارت ببَنانها لمنظمة دولية أكاديمية أو علمية أو إحدى الجامعات أو مؤسسة بحوث لأختطفوها قبل أن تقوم من مقامها.
تتشرف بها أي وزارة، وستكون الأقل صِدَاما مع السلطة التشريعية، وربما الأكثر عطاء في السلطة التنفيذية. أراقب وأتابع أخبار الكويت لأكثر من ربع قرن، لكن لغز الدكتورة رشا الصباح لم أتمكن من حله، ولعله يحتاج إلى برنامج ( من يربح المليون؟ ) لعلنا نجد الاجابة الشافية!
محمد عبد المجيد
طائر الشمال
أوسلو النرويج