«الشاهنشاه».. اللبناني!!
فؤاد الهاشم-الوطن الكويتية
نلفت انتباه عشاق «السيد» وسورية وإيران الى أن عدد بوابات الخروج من مطار الكويت هو 22 بوابة، زائد بوابات العبدلي والنويصيب والسالمي، وبالطبع لا ننسى بوابة ميناء الشويخ حيث يستطيعون التوجه الى عبادان ورفع أعلام حزب الله هناك حتى يمزقهم أهل «الأحواز» و«المحمرة»،
جاءتني اتصالات من ثلاث محطات فضائية تلفزيونية إحداها أجنبية، وكذلك من أربع وكالات أنباء ثلاث منها أجنبية، زائد اتصالات من ستة مراسلين لصحف يومية واسبوعية عربية وغير عربية، وكانوا جميعا يسألون سؤالا واحدا: «من انتصر في هذه الحرب على أرض.. لبنان»؟!
أضحكني صحافي إسرائيلي ظهر على قناة الجزيرة وسألته المذيعة «السؤال الأزلي إياه» وهو.. «من انتصر على من»؟! فقال.. «إسرائيل تقول إنها انتصرت، وحزب الله يقول إنه انتصر، وبشار الأسد يقول إنه انتصر، وإيران تقول إنها انتصرت، وجورج بوش يقول إن تل ابيب فازت»، ثم.. سكت! وكأنه يريد منا أن نبحث في القواميس والكتب أو.. «نضرب الرمل ونفك الودع» لنعرف جواب السؤال الثاني.. «وأين المهزوم.. إذن»؟!
لا حاجة للسحر والشعوذة وقراءة الطالع حتى نعرف ان الشعب اللبناني ـ والذي كتب عليه أن يجاور إسرائيل «اليهودية» وإسرائيل «السورية» ـ ويخوض حربا كل عشر سنوات مع اليهود بواسطة طائراتهم القاذفة وجنودهم الأشقياء وحربا كل يوم مع النظام السوري «الإسرائيلي» بواسطة السيارات المفخخة وعملاء «عنجر» في الحكومة اللبنانية والمجلس النيابي وقصر «بعبدا».. هو المهزوم الوحيد في كل تلك المعادلة، ليأتي بعدها «حزب الله» ويعطي الأسرة اللبنانية «المشحرة» مبلغ «12 ألف دولار» وكأنه يقول لها.. «هايدي تسعيرة المواطن اللبناني، خذوها، و.. كلوا.. زنود الست واسكتوا»!!
ثم.. يستغرب سفراء كل الدول المعتمدون في لبنان من عرب وأجانب لماذا يتدافع اللبنانيون إلى هذه السفارات للحصول على تأشيرات هجرة ومغادرة و«طفشان» من هذا البلد الى أرض الله الواسعة وحيث لا يوجد «بعث سوري» ولا «حزب الله».. ايراني!!
----
.. لا أدري ان كان قرار التعويضات الذي أصدره «حزب الله» سوف يشمل عائلات الضحايا الكويتيين الذين قتلهم القيادي بالحزب «عماد مغنية» خلال اختطاف طائرة «الجابرية» الكويتية في عام 1988، وذلك عبر «المال الايراني النظيف والطاهر» ـ كما وصفه الأمين العام للحزب ـ وكأنه مال «مقري عليه» علما بأنه مال مغموس بعرق الإيرانيين ومختلط بمياه البحر المالحة التي يقطعها هؤلاء سباحة للوصول الى سواحل دول الخليج من أجل لقمة العيش التي افتقدوها في بلادهم الغنية بالنفط بعد أن تطايرت أموالهم بسبب مغامرات الملالي بين المفاعلات النووية ومئات الملايين من الدولارات لحزب الله وحماس ومرتزقة حركات تصدير.. الثورة! صحيح ان «شاه ايران» قد سقط، لكن ظهر اكثر من «مائة ألف شاه» جديد عقب الثورة، وآخرهم ظهور «شاه ـ خيلي كوجيك» في لبنان هو السيد «حسن نصرالله»!!
----
.. مجموعة من «لبيسة الحفاظات» تجمعوا عند مبنى جريدة «الوطن» مساء أمس الأول وأحضروا معهم عددا من صناديق الاشتراكات، ويبدو ان لهفتهم و«صرقعتهم» جعلتهم يحضرون بضعة صناديق تعود لجريدة «القبس».. أيضا!! «لبيسة الحفاظات» يعترضون على ما أكتبه في هذا العمود، لأنهم يريدون البلد ـ بأكمله ـ أن يعزف لحن «حزب الله»، ومن ليس مع «السيد» فهو مع إسرائيل، وفي تطبيق واضح وصريح لمبدأ الرئيس الأمريكي جورج بوش عقب أحداث 11 سبتمبر.. «من ليس معنا فهو.. ضدنا»!! أحد هؤلاء «اللبيسة» قال.. «نحن حزب الله الكويتي»، وأنا أقول له.. «ونحن جماعة 14 آذار.. الكويتية»!!
----
.. نلفت انتباه عشاق «السيد» وسورية وإيران الى أن عدد بوابات الخروج من مطار الكويت هو 22 بوابة، زائد بوابات العبدلي والنويصيب والسالمي، وبالطبع لا ننسى بوابة ميناء الشويخ حيث يستطيعون التوجه الى عبادان ورفع أعلام حزب الله هناك حتى يمزقهم أهل «الأحواز» و«المحمرة»، ولأن من يعشق أحدا لابد له أن يجاوره ويعيش بقربه إلى أبد الآبدين، حيث لا وجود لمقالات فؤاد الهاشم ولا وجود لصناديق اشتراكات «الوطن»، لكن «الحفاظات» موجودة هناك وبكثرة وكلها صناعة سورية وإيرانية.. رديئة!!
فؤاد الهاشم - الوطن
منقول من هذا الرابط
http://www.alahwaz.info/main/index....g=&PHPSESSID=631e7071b3de8710b4ada0931b908ce9
فؤاد الهاشم-الوطن الكويتية
نلفت انتباه عشاق «السيد» وسورية وإيران الى أن عدد بوابات الخروج من مطار الكويت هو 22 بوابة، زائد بوابات العبدلي والنويصيب والسالمي، وبالطبع لا ننسى بوابة ميناء الشويخ حيث يستطيعون التوجه الى عبادان ورفع أعلام حزب الله هناك حتى يمزقهم أهل «الأحواز» و«المحمرة»،
جاءتني اتصالات من ثلاث محطات فضائية تلفزيونية إحداها أجنبية، وكذلك من أربع وكالات أنباء ثلاث منها أجنبية، زائد اتصالات من ستة مراسلين لصحف يومية واسبوعية عربية وغير عربية، وكانوا جميعا يسألون سؤالا واحدا: «من انتصر في هذه الحرب على أرض.. لبنان»؟!
أضحكني صحافي إسرائيلي ظهر على قناة الجزيرة وسألته المذيعة «السؤال الأزلي إياه» وهو.. «من انتصر على من»؟! فقال.. «إسرائيل تقول إنها انتصرت، وحزب الله يقول إنه انتصر، وبشار الأسد يقول إنه انتصر، وإيران تقول إنها انتصرت، وجورج بوش يقول إن تل ابيب فازت»، ثم.. سكت! وكأنه يريد منا أن نبحث في القواميس والكتب أو.. «نضرب الرمل ونفك الودع» لنعرف جواب السؤال الثاني.. «وأين المهزوم.. إذن»؟!
لا حاجة للسحر والشعوذة وقراءة الطالع حتى نعرف ان الشعب اللبناني ـ والذي كتب عليه أن يجاور إسرائيل «اليهودية» وإسرائيل «السورية» ـ ويخوض حربا كل عشر سنوات مع اليهود بواسطة طائراتهم القاذفة وجنودهم الأشقياء وحربا كل يوم مع النظام السوري «الإسرائيلي» بواسطة السيارات المفخخة وعملاء «عنجر» في الحكومة اللبنانية والمجلس النيابي وقصر «بعبدا».. هو المهزوم الوحيد في كل تلك المعادلة، ليأتي بعدها «حزب الله» ويعطي الأسرة اللبنانية «المشحرة» مبلغ «12 ألف دولار» وكأنه يقول لها.. «هايدي تسعيرة المواطن اللبناني، خذوها، و.. كلوا.. زنود الست واسكتوا»!!
ثم.. يستغرب سفراء كل الدول المعتمدون في لبنان من عرب وأجانب لماذا يتدافع اللبنانيون إلى هذه السفارات للحصول على تأشيرات هجرة ومغادرة و«طفشان» من هذا البلد الى أرض الله الواسعة وحيث لا يوجد «بعث سوري» ولا «حزب الله».. ايراني!!
----
.. لا أدري ان كان قرار التعويضات الذي أصدره «حزب الله» سوف يشمل عائلات الضحايا الكويتيين الذين قتلهم القيادي بالحزب «عماد مغنية» خلال اختطاف طائرة «الجابرية» الكويتية في عام 1988، وذلك عبر «المال الايراني النظيف والطاهر» ـ كما وصفه الأمين العام للحزب ـ وكأنه مال «مقري عليه» علما بأنه مال مغموس بعرق الإيرانيين ومختلط بمياه البحر المالحة التي يقطعها هؤلاء سباحة للوصول الى سواحل دول الخليج من أجل لقمة العيش التي افتقدوها في بلادهم الغنية بالنفط بعد أن تطايرت أموالهم بسبب مغامرات الملالي بين المفاعلات النووية ومئات الملايين من الدولارات لحزب الله وحماس ومرتزقة حركات تصدير.. الثورة! صحيح ان «شاه ايران» قد سقط، لكن ظهر اكثر من «مائة ألف شاه» جديد عقب الثورة، وآخرهم ظهور «شاه ـ خيلي كوجيك» في لبنان هو السيد «حسن نصرالله»!!
----
.. مجموعة من «لبيسة الحفاظات» تجمعوا عند مبنى جريدة «الوطن» مساء أمس الأول وأحضروا معهم عددا من صناديق الاشتراكات، ويبدو ان لهفتهم و«صرقعتهم» جعلتهم يحضرون بضعة صناديق تعود لجريدة «القبس».. أيضا!! «لبيسة الحفاظات» يعترضون على ما أكتبه في هذا العمود، لأنهم يريدون البلد ـ بأكمله ـ أن يعزف لحن «حزب الله»، ومن ليس مع «السيد» فهو مع إسرائيل، وفي تطبيق واضح وصريح لمبدأ الرئيس الأمريكي جورج بوش عقب أحداث 11 سبتمبر.. «من ليس معنا فهو.. ضدنا»!! أحد هؤلاء «اللبيسة» قال.. «نحن حزب الله الكويتي»، وأنا أقول له.. «ونحن جماعة 14 آذار.. الكويتية»!!
----
.. نلفت انتباه عشاق «السيد» وسورية وإيران الى أن عدد بوابات الخروج من مطار الكويت هو 22 بوابة، زائد بوابات العبدلي والنويصيب والسالمي، وبالطبع لا ننسى بوابة ميناء الشويخ حيث يستطيعون التوجه الى عبادان ورفع أعلام حزب الله هناك حتى يمزقهم أهل «الأحواز» و«المحمرة»، ولأن من يعشق أحدا لابد له أن يجاوره ويعيش بقربه إلى أبد الآبدين، حيث لا وجود لمقالات فؤاد الهاشم ولا وجود لصناديق اشتراكات «الوطن»، لكن «الحفاظات» موجودة هناك وبكثرة وكلها صناعة سورية وإيرانية.. رديئة!!
فؤاد الهاشم - الوطن
منقول من هذا الرابط
http://www.alahwaz.info/main/index....g=&PHPSESSID=631e7071b3de8710b4ada0931b908ce9
-----------------------------------
عند نقل الموضوع يرجىء وضع التعليق الخاص بك ...
ستانفورد بينيه ...