هذا هو تماما الطرح ذا الحس الوطني
( المطلوب والمأمول والمنشود ) :إستحسان:
وليس أن نكون تونسيين أكثر من أهل تونس أنفسهم !
ومصريين أكثر من أهل مصر أنفسهم !
أو لبنانين أو إيرانيين أو عراقيين وهلما جرا من هؤلاء أنفسهم !
فكر بكويتيك دائما وأبدا
وضعها بنصب عينك
مع كل نفس تتنفس به
وترى هذا ليس بعيب
أو بمثابة تلبد مشاعر وعواطف منك نحو الغير
فأكثر شعوب الأمم ذا الدول المستقرة والآمنة
تسير في هذا الاتجاه وتتمسك به و ( بشدة متناهية ) أيضا
وهذا حقيقة لم يتم من فراغ ( أبدا )
بل تم عبر تجارب مريرة وعديدة قد مروا بها
فاكسبهم هذا السلوك الوطني البحت
فلقد طاعوا طاعة عمياء كنائسهم ومعابدهم وكهنتهم فيما سبق
فتخلفت دولهم وأصابهم الجهل
وانتهى بهم إلى ذلك الحضيض وبرك الدماء !
وتم مخادعتهم كذلك من قبل المفسدين بالأرض وبلاعبين البيزة والحرامية
ففسدت الضمائر وعم الفساد ، فهلك بالتالي الحرث والنسل !:إستحسان:
وبعدها ( اي بعد هذه التجارب تلك )
رفضوا كل ما قد سبق عن طريق تطهير ( عقولهم وأفئدة )
وروموا وقذفوا بتلك المخلفات البالية بأقرب حاوية زبالة :إستحسان:
فعرف بالتالي الكاهن حجمه الحقيقي
وكذلك هم المفسدين بالأرض وبلاعين البيزة و الحرامية
وأدرك اغلب الجمع
أن هامة الوطن ومصلحته العليا
يجب أن تكون هي الأعلى والأسمى
دائما وأبدا
وما عاداها
كأنه لم يكن !
فهنئوا بأوطانهم وتشرفوا به
كما قد هنأت أوطانهم بهم و ( تشرفت ):إستحسان:
فمتى بالله عليكم يمكننا أن نتعلم مثل هذه الدروس المستفادة و ( القيمة ) ؟:إستحسان:
لا أدري والله
الحاصل
عندما قرأت ( مرة ومثنى وثلاث ) كلام لزميل بهذا الموضوع الطيب :وردة:
تذكرت بعدها ما كان يقال ( قبل الغزو ) وليس حتى بعده !
وبكل حرقة وخوف حقيقي على الوطن ومنجزاته ومقدراته
والأهم والمهم على الأمن القومي
من مقالات ودراسات ومؤتمرات وندوات
كلها تصب فيما تحدث عنه الزميل وحوله
والتي يمكننا اختصارها بالجملة التالية :
تعديل التركيبة السكانية الظالمة للكويت وسائر الدول الخليجية :إستحسان::إستحسان::إستحسان:
بما يحفظ لها أبسط حقوقها بأمنها واستقرارها
وأن يكون مواطنيها لهم الأغلبية في أوطانها !
فهاتوا لنا:إستحسان::إستحسان::إستحسان:
دولا بمشارق الأرض ومغاربها
تكون هي بمثابة الأقلية في أوطانهم ؟ !:إستحسان::إستحسان:
غير حالنا وحال دولنا الخليجية ؟!
لا يوجد
فقط عندنا بالكويت وسائر الدول الخليجية نعيش في مسلسل هذا الرعب إلى مالا نهاية له !:إستحسان:
طيب ..
انتم ( والحديث هنا للحكومات الخليجية وقادتها )
غير قادرين بان تتخلصوا من هذه القضية التي تتعلق بابسط قواعد الأمن القومي باوطانكم
طيب ... اسعوا بجد وإخلاص لعملية ( التنويع ):إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان:
ولا يتم الاعتماد بشكل كامل أو شبه كامل على جالية بعينها
سواء بجنسية معينة أو دين بعينة أو حتى مذهب أو طائفة بعينهما
يعني ما الذي يمنع أن يدرس أبنائنا وبناتنا مادة التربية الإسلامية كمثال
معلما أو معلمة من جزر القمر ؟!
أليست هذه دولة عربية و ( مسلمة ) ؟! أم ماذا ؟!
ومادمنا في هذا القطاع تحديدا ( أي القطاع التعليمي والتربوي )
لما لا يشكلون لجانا من أعضاء عليهم العين
تعي حقيقة المهام ( الوطنية ) الموكلة لها
بالذهاب إلى أصقاع الأرض المختلفة
للإتيان بمعلمين ومعلمات محترمين ومحترمات خلقا وعلما
ليعلموا فلذات أبنائنا ما قد وهبهم المولى به
وليس شرط أن يكون من ضمن الدول العربية أو الإسلامية
فما أجمل ولا أروع من أن يتعلم الانسان منّا اللغة الانجليزية أو الفرنسية من الناطقين بها
وليس بالضرورة أن يكونوا فرنسيين أو انجليز ( من بطنها )
بل من الدول وشعوب استعمرتها تلك الدولتين
وما يمكن قياسه على القطاع التعليمي والتربوي
يمكننا والله قياسه وبكل سهولة ممكنة
بقطاعات الدولة المختلفة والمتنوعة العام منه والخاص !
لما التركيز على جالية بعينها ؟!
لتكون لها بالتالي تلك الأغلبية الساحقة على ما عاداها من الجاليات والشعوب الأخرى ؟!
هل لأنها جالية مسالمة ( يعني مش بتاعت مشاكل ) !
فما الذي يحدث في ( بلدهم ) الآن وليس بلادنا !
من كسر وتدمير وحرق وسرقات !:إستحسان:
شاهدوا الفضائيات الان و ( بأنفسكم ) أم انكم تشكون حتى بأعينكم ؟!!!!!!
فأين هي تلك المسالمة هذه و ( روحها ) ؟!
وإذا كانوا داخل البلاد الكويت أو الدول الخليجية
يكفي أن نقول
أن بسبب خسارتهم بمبارة كرة قدم !!!
فهم في كامل استعداد لإغلاق شوارع بأكملها ومناطق بأسرها
غير ذلك التكسير بممتلكات العامة و الخاصةبسبب تلك الخسارة ( الرياضية ) !
غير السجل الأمني لهم الذي ارتفع بمستويات ومقاسات ( عالمية ) عالية كويتية وخليجية
بكافة صنوف الجرائم وأنواعها !:إستحسان:
أصحبوا يتحدون رجالات المافيا
هل لأنهم شعب غير مسيس ؟!
الأخوان المسلمين لم يتركوا شبرا واحدا في بلادهم لم يقوموا بتسييسه !
فإذا نحن بدولة الكويت وسائر الدول الخليجية:إستحسان::إستحسان:
قد تم تسييسنا ونحن المستورين !
فكيف الحال ببلد المنشأ والمصدر
لما عرف عالميا بتسمية ( الأخوان المسلمين ) !
ماذا تبقى بعد ؟!
هل لأنهم مهرة ويجيدون أعمالهم ويتقنونها ؟!
إذن لما تلك الشكاوي والصرخات عندنا حيث بالكويت وسائر الدول الخليجية
و التي تشق عنان السماء :باكي:
بسوء كافة الخدمات والقطاعات التابعة للدولة والتابعة للقطاع الخاص أيضا ؟!
ماذا بعد !؟
هل يأتي تلك التضحية الكبرى منا
من أجل نظامهم السياسي و المتمثل برئيسهم حسني مبارك ؟
وهو الذي وقف معنا بمحنتنا الكبرى
أبان جنون صدام وعبثيته
حسبي الله عليه دنيا وآخرة
تحت شعار
من أجل عين ( مباركة ) تكرم مليون عين تدب فيها ( رصاصة )
أن كان هذا هو السبب ( الفعلي والحقيقي ) !
وما عاداه لهو مجرد زيف وسراب وخيال وضحك على الذقون ليس ألا
فعينهم المباركة هذه الآن يجاهدون كل الجهاد من اجل قلعها !
وأن لم تقلع اليوم
فغدا مقلوعة مقلوعة لا محالة !:إستحسان::إستحسان::إستحسان:
فماذا تبقى لنا بالله عليكم ؟!
! !
لا شيء !
آخر الكلام
من شعارات التيارات الأخوانية ( الطيبة والحلوة ! )
التي راجت وشاعت أيام الثمانيات مع بداية ظهورها
شعار يقول :-
صلوا قبل أن يصلوا عليكم !
ونحن نقتبس ( مع حفظ الحقوق لهم ) شعارهم هذا
ولكن مع التحوير والتعديل من قبلنا
لنقول التالي :-
اسعوا لتعديل التركيبة السكانية لدول الخليج
قبل أن لا ننقرض
وكهنود الحمر !
تحياتي
:وردة: