صانع التاريخ
عضو بلاتيني
إبان الغزو الأمريكي للعراق عام 2003 م اتخذ الإعلام الكويتي موقفا سلبيا أغضب علينا حتى الكثيرين من أهل الخليج فضلا عن باقي إخواننا العرب !!! ،
ولأن القيادة السياسية أدركت بعد وقوع الخطأ أن المسلك الإعلامي غير المسؤول قد أوجد مشكلة تحتاج إلى حل فقد بادرت على الفور إلى ترميم العلاقات مع الدول العربية التي ورطنا معها إعلامنا إبان غزو العراق ؛ هذا الإعلام الفاسد الذي تعدى في تطبيله للغزو الأمريكي حتى الإعلام الأمريكي ذاته ؛ بل إن إعلام إيران وهي الدولة الأكثر استفادة من نتائج غزو العراق لم يتورط إعلامها في التطبيل له مثلما فعل الإعلام الكويتي والذي جعل من صوتنا الرسمي مطية لأذناب إيران وأغنى إعلامها عن خدمتهم !!! ...
مرت الأيام وظننا بأننا قد استوعبنا الدرس ؛ فإذا بانتفاضة مصر تندلع وبدلا من أن يتعامل معها إعلامنا على أساس أنها شأن داخلي وينقل الأخبار التي تنقلها كل وسائل الإعلام في العالم صُدمنا بأن إعلامنا وانطلاقا من علاقات شخصية ل/س و/ص من الناس مع بعض رموز نظام حسني يطبل لذلك النظام سواء من خلال انحياز القناة الرسمية الكويتية لنظام حسني وكذلك عن طريق تجيير قناة أخرى يُقال أنها خاصة لتبث ما تدعي أنها اتصالات مصريين في الكويت يؤيدون نظام حسني !!! ...
سياسة حمقاء غبية لم تَكْتَفِ باستعداء شعب مصر وإنما هي اليوم تتسبب في جر الجالية المصرية في بلادنا إلى المشكلة وهو ما ينذر بعواقب وخيمة لا تحمد عقباها !!! ...
الذي يجب أن يعلمه السفهاء الذين يوجهون السياسة الإعلامية الكويتية بأنه حينما تستقر المحروسة مصر أيا كانت نتيجة الأحداث فيها فإن كثيرا من أهل الكويت سيعودون إليها زوارا وطلابا ؛ سيعودون إلى القاهرة قاهرة ميدان التحرير وشارع جامعة الدول العربية وليس إلى مرسى علم الذي لم نسمع عنه شيئا في خضم هذه الأحداث التاريخية التي تمر بها مصر !!! ،
فإذا تعرض أي كويتي هناك للإيذاء كنتيجة طبيعية لغضب العديد من شباب مصر من الموقف الإعلامي الكويتي فإن الذي جير الإعلام الفاسد وجعل القناة الرسمية الكويتية تغدو جزء منه سيكون هو المسؤول عن تلك الأحداث إن هي حصلت لا قدر الله ،
ووإذا بِتْنَاْ مكروهين وغير مرحب بنا في الدول العربية التي تتعاطف شعوبها مع شعب مصر فإننا قد نُحجم عن السفر إلى تلك الدول ؛ وبسبب غضبنا نحن على الإعلام الفاسد وأربابه فإن ساحة الصفاة قد تصبح هي النسخة الكويتية من ميدان التحرير ؛ وقد أعذر مَن أنذر !!! ...
ولأن القيادة السياسية أدركت بعد وقوع الخطأ أن المسلك الإعلامي غير المسؤول قد أوجد مشكلة تحتاج إلى حل فقد بادرت على الفور إلى ترميم العلاقات مع الدول العربية التي ورطنا معها إعلامنا إبان غزو العراق ؛ هذا الإعلام الفاسد الذي تعدى في تطبيله للغزو الأمريكي حتى الإعلام الأمريكي ذاته ؛ بل إن إعلام إيران وهي الدولة الأكثر استفادة من نتائج غزو العراق لم يتورط إعلامها في التطبيل له مثلما فعل الإعلام الكويتي والذي جعل من صوتنا الرسمي مطية لأذناب إيران وأغنى إعلامها عن خدمتهم !!! ...
مرت الأيام وظننا بأننا قد استوعبنا الدرس ؛ فإذا بانتفاضة مصر تندلع وبدلا من أن يتعامل معها إعلامنا على أساس أنها شأن داخلي وينقل الأخبار التي تنقلها كل وسائل الإعلام في العالم صُدمنا بأن إعلامنا وانطلاقا من علاقات شخصية ل/س و/ص من الناس مع بعض رموز نظام حسني يطبل لذلك النظام سواء من خلال انحياز القناة الرسمية الكويتية لنظام حسني وكذلك عن طريق تجيير قناة أخرى يُقال أنها خاصة لتبث ما تدعي أنها اتصالات مصريين في الكويت يؤيدون نظام حسني !!! ...
سياسة حمقاء غبية لم تَكْتَفِ باستعداء شعب مصر وإنما هي اليوم تتسبب في جر الجالية المصرية في بلادنا إلى المشكلة وهو ما ينذر بعواقب وخيمة لا تحمد عقباها !!! ...
الذي يجب أن يعلمه السفهاء الذين يوجهون السياسة الإعلامية الكويتية بأنه حينما تستقر المحروسة مصر أيا كانت نتيجة الأحداث فيها فإن كثيرا من أهل الكويت سيعودون إليها زوارا وطلابا ؛ سيعودون إلى القاهرة قاهرة ميدان التحرير وشارع جامعة الدول العربية وليس إلى مرسى علم الذي لم نسمع عنه شيئا في خضم هذه الأحداث التاريخية التي تمر بها مصر !!! ،
فإذا تعرض أي كويتي هناك للإيذاء كنتيجة طبيعية لغضب العديد من شباب مصر من الموقف الإعلامي الكويتي فإن الذي جير الإعلام الفاسد وجعل القناة الرسمية الكويتية تغدو جزء منه سيكون هو المسؤول عن تلك الأحداث إن هي حصلت لا قدر الله ،
ووإذا بِتْنَاْ مكروهين وغير مرحب بنا في الدول العربية التي تتعاطف شعوبها مع شعب مصر فإننا قد نُحجم عن السفر إلى تلك الدول ؛ وبسبب غضبنا نحن على الإعلام الفاسد وأربابه فإن ساحة الصفاة قد تصبح هي النسخة الكويتية من ميدان التحرير ؛ وقد أعذر مَن أنذر !!! ...