بعد الحمله القويه التي شنتها جمعية المعلمين وتجمع 5 ابريل في حشد التأييد البرلماني للموافقه على اقرار قانون الزيادات الماليه للمعلمين
خرجت الحكومة بقرار الموافقه على كادر قيمته 240 دينار للمعلمين حتى تقطع الطريق على الزيادات المستحقه للمعلمين لأنها زيادات شامله كامله تعطي مهنة المعلمين اقبالا بعد أن بدأت الناس تهرب منها وأصبحت مهنة طاردة
الزيادات المقدمة من جمعية المعلمين والتي وافقت عليها الوزيرة الحمود واللجنة التشريعية ولم يبق الا التصويت عليها في جلسة 5 ابريلهي التي ستنصف المعلم مقابل مايبذله من جهد في مهنته
اضغط على الصوره لتكبيرها
المهم هنا أن الحكومة الآن تريد التهرب أو إضعاف التأييد للمعلمين وحقوقهم بعمل هذه الحركة الإستباقيه لأنهم يعلمون أن هناك أناس من جماعه " إحمد ربك " و " بسكم طمع " و " ماقصرت الحكومة "
لماذا يستحق المعلمين الزيادة ؟
مقارنة بمن يحمل نفس الشهادة ويعمل معلم في الهيئة العامه للتعليم التطبيقي ويأخذ راتب أكثر من المعلم في وزارة التربية ب ٦٠٠ دينار مع أن المدرسين أكثر عملا ولديهم مهام وظيفية أكثر منهم ومع ذلك يتقاضى أقل منهم
أيضا مقارنة بأصحاب الأعمال الممتازه في الوظائف الأخرى فالمعلم هو أقل شخص لديه مكافأة للأعمال الممتازه فمن شروطها ان تكون خامس سنه لك وآخر سنتين امتياز ويعطونك فقط 200 دينار بينما السراج المنير التابع للأوقاف من أول سنه يأخذ أعمال ممتازه والمكاُفأة قيمتها 500 دينار !! غير الوزارات الثانيه ؟
طبعا هذا غير قضية اعتبار المهنة من الأعمال الشاقه !؟
ما العمل ؟
المهم هنا هو حضور جلسة 5 ابريل وحشد أكبر عدد ممكن من المعلمين وان استدعى ذلك عمل اضراب شامل
ورفض الكادر المقرر حاليا لأن الزيادة الحاليه هي لمره واحده بينما الزيادات المقترحه تزيد بزياده عدد سنين الخبرة والخدمة وعلى مدى فترة التوظف