كشف التلبيس والتدليس بقولهم كفر دون كفر بما يفعله طواغيت الحكم

سيف الديرة

عضو مميز/ الفائز الأول بالمسابقة الرمضانية لعام 14
بعد إذنك يالغالي بو فاطمة
معلش أرد باختصار لكثرة المناقشات
الردود بالاقتباس نفسه

ابو فاطمة2441311SIZE="3" قال:
[FONT="Arial Black"B]اخي سيف الديرة بقتصار الاجماع بين الادلة ليس كما تفضالت


أظن أن هناك زلة كتابية و المقصود هو الجمع

ما المشكلة اذا سمعت و اطاعة اذا امرك بمعصية فلا تطيعه ولكن بدون خروج على الحاكم وهذا هو الاجماع الصحيح بين ادلتي وادلتك

[B]المشكلة أن النص لا يحتمل هذا المعنى الذي ذكرته أيها الفاضل

( لا طاعة ) هنا نفى النبي صلى الله عليه و سلم مطلق الطاعة !!

نفي مقتضى الطاعة مستلزم للخروج لأن الحكم إنما هي مبني على الطاعة كيف و هي هنا منفية

و أيضا ما فائدة القيود اتي لا أرى لها محلا في الجمع الذي ذكرته أيها المكرم

( يقودكم بكتاب الله )

( ما أقاموا الدين ) ( ما أقاموا الصلاة ) ؟!!!

يجب عدم إغفالها لأنه يلزم من ذلك أن يقول المشرع كلاما عبثا

تأمل هل ذكر النبي صلى الله عليه و سلم القيود السابقة دون مغزى أو سبب

أنت رجل عاقل فكر بنفسك و ستسطيع أن تحكم

و للتوضيح أنا أقر بطاعة ولي الأمر مثلك و لكن الفرق الذي بيني و بينك هو من أين أتى وجوب الطاعة و تحريم الخروج ؟!

أنت ترى أنه من باب النصوص الشرعية و تضع شروطا أنا أراها معقدة للخروج عليه و تطبق نصوص ولي الأمر الشرعي على الحكام المعاصرين ( هل كلامي سليم ؟ )

أنا أرى أنه ليس من باب النصوص الشرعية مطلقا بل النصوص الشرعية بخلافه
بل من باب المصالح و المفاسد و الخروج مقيد بفشل الطرق السلمية و القدرة على الطرق الفعلية التي مصالحها أكبر من مفاسدها



الغنم بالغرم و من يمنع مما سبق يلزم منه منع الجهاد بنفس الحجة
[/B]


اما تفسيرك لحديث مسلم اذا فسرته بهذي الطريقة سا تتعارض مع الحديث الاول الذي انا طرحتة

[B]
تفسيري لحديث مسلم أنا لا أقره و لكن هذه هي طريقة العلماء نقاش الحديث على فرض الصحة و لو جزموا بضعفه

هذا منهج علمي سائد

أما التفسير فهو في حال الصحة و لكن الزيادة ضعيفة فلا داعي للقول بالتفسير السابق[/B]

وتفسير الصحيح اطع الامير مهما كان ظالما او فاسقا ولكن بحدود المعروف ولادلة لم تذكر الخروج بل ونهة عنة سواء ادلتي او ادلتك وحدود الطاعة في المعروف وعدم الطاعة في المعصية
وهذا هو الفهم الصحيح من الادلة جميعها

[B]:) لا تكن ظاهريا أكثر من ابن حزم أيضا الفاضل ، و التفسير السابق تحميل للنص ما لا يحتمل

لا توجد نصوص صرحت بظلم الحاكم أو فسقه على ما أذكر فهلا ذكرتني بها حتى نتأكد من صحة التفسير السابق ؟!!

قبل الاسترسال

ألا ترى أنه من الخطأ في النقاش بيني و بينك أن تناقشني أنت على شيء تراه صحيحا

و أنا أراه ضعيفا

لنترك هذه الجزئية في الموضوع الآخر حتى نتفق على الصحة من عدمها[/B]


اما قولك عن صحيح البخاري و مسلم

فقد اخذتة الامه بالقبول

وكلامك صحيح من وجة وخطا من وجة

وهو ليس صحيح كا متن مائه بالمائه كا القران ولكن صحيح من حيث الاسناد واغلبية المتون
وهذا ما قالة الشيخ الالباني رحمة الله

العبرة في أدلة الألباني رحمه الله و ليس في كلامه

هذا ما علمنا إياه الشيخ رحمه الله

بين لي الخطأ في كلامي

و من كلامك يبدو أنك لم تطلع على أي شيء عن موضوع صحة أحاديث الصحيحين

إليك الرابط من موقع أحد مشايخي و ستستفيد منه جدا

و ادعيلي

[url]http://www.ibnamin.com/daef_bukhari_muslim.htm[/url]

وحط خط عند اخذتة الامة بالقبول البخاري و مسلم [B]( هذا التلقي ليس بحجة لتصحيح كل عين الأحاديث و هو موضوع آخر و في هذه الدعوى نظر عند علماء الحديث )[/B]

[B]مسألة صحة جميع ما في الصحيحين و تلقي الأمة لهما بالقبول و بالتالي فلا يحق لكائن من كان تضعيف سند أو متن فيهما

باختصار

كلام ساقط علميا و معيب على من يدعي السلفية التي لا تعرف عصمة و لا تقديسا للعلماء مهما كانوا

و أتمنى منك أنك قرأت ما في الرابط السابق[/B]

اما تفسيرك هو فقط على الحاكم الشرعي

ما معنى هذا الحديث


كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير ، وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني ، فقلت : يا رسول الله ، إنا كنا في الجاهلية وشر ، فجاءنا الله بهذا الخير ، فهل بعد هذا الخير من شر ؟ قال : ( نعم ) . قلت : [COLOR="red"]وهل بعد ذلك الشر من خير ؟ قال : نعم ، وفيه دخن [/COLOR]) . قلت وما دخنه ؟ قال : ( قوم يهدون بغير هديي ، تعرف منهم وتنكر ) . قلت : فهل بعد ذلك الخير من شر ؟ قال : ( نعم ، دعاة إلى أبواب جهنم ، من أجابهم إليها قذفوه فيها ) . قلت : يا رسول الله ، صفهم لنا ؟ فقال : ( هم من جلدتنا ، ويتكلمون بألسنتنا ) . قلت : فما تأمرني إن أدركني ذلك ؟ قال : تلزم جماعة المسلمين وإمامهم ، قلت : فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام ؟ قال : ( فاعتزل تلك الفرق كلها ، ولو أن تعض بأصل شجرة ، حتى يدركك الموت وأنت على ذلك ) .
الراوي: حذيفة بن اليمان المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3606
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]


قوم لا يهتدون بهديي

رغم فية دخن يعني فية شي من تغير وقال فية خير

وجمع مع هذا الحديث وكما قال مسلم ايضا :

كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير . وكنت أسأله عن الشر . مخافة أن يدركني . فقلت : يا رسول الله ! إنا كنا في جاهلية وشر . فجاءنا الله بهذا الخير . فهل بعد هذا الخير شر ؟ قال ( نعم ) فقلت : هل بعد ذلك الشر من خير ؟ قال ( نعم . وفيه دخن ) . قلت : وما دخنه ؟ قال ( قوم يستنون بغير سنتي . ويهدون بغير هديي . تعرف منهم وتنكر ) . فقلت : هل بعد ذلك الخير من شر ؟ قال ( نعم . دعاة على أبواب جهنم . من أجابهم إليها قذفوه فيها ) . فقلت : يا رسول الله ! فقلت : يا رسول الله ! صفهم لنا . قال ( نعم . قوم من جلدتنا . ويتكلمون بألسنتنا ) قلت : يا رسول الله ! فما ترى إن أدركني ذلك ! قال ( تلزم جماعة المسلمين وإمامهم ) فقلت : فإن لم تكن لهم جماعة ولا إمام ؟ قال ( فاعتزل تلك الفرق كلها . ولو أن تعض على أصل شجرة . حتى يدركك الموت ، وأنت على ذلك ) .
الراوي: حذيفة بن اليمان المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1847
خلاصة حكم المحدث: صحيح

وجمعة مع الحديث الاخر :

قلت : يا رسول الله ! إنا كنا بشر . فجاء الله بخير . فنحن فيه . فهل من وراء هذا الخير شر ؟ قال ( نعم ) قلت : هل من وراء ذلك الشر خير ؟ قال ( نعم ) قلت : فهل من وراء ذلك الخير شر ؟ قال ( نعم ) قلت : كيف ؟ قال ( يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهداي ، ولا يستنون بسنتي . وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس ) قال قلت : كيف أصنع ؟ يا رسول الله ! إن أدركت ذلك ؟ قال ( تسمع وتطيع للأمير . وإن ضرب ظهرك . وأخذ مالك . فاسمع وأطع ) .
الراوي: حذيفة بن اليمان المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1847
خلاصة حكم المحدث: صحيح


طيب و النصوص السابقة التي تنفي مطلق الطاعة بكل صراحة نصية ؟!!!!!!!

و ماذا نفعل بالنصوص الآمر بالأمر بالمعروف و النهي عن المنكر ؟!!!!!!!!!1

و ماذا نفعل بالنصوص التي تبيح أخذ الحق من الظالم و تبيح القتال دفاعا عن النفس و المال و المال و العرض و التي هي من مقاصد الشريعة و لم يأتي ما ينسخها أو يخصصها أبدا حتى لو كان الحاكم ؟!!!!!!!

و ما هي أسباب معركة الجمل و من هم المشاركون فيها ؟!!!!!!!!!!!

( المشاركون فيها أعلم مني و منك و من هيئة كبار العلماء و أفادوا المسلمين فائدة أكبر من غيرهم )

و هم لم يطبقوا ما تقوله و ما جاء في الحديث بل لم تصل الأمور إلى مثل ما نص عليه

و لا أدري هل تجزم أنت أننا في الحالة التي ذكرها النبي صلى الله عليه و سلم حتى تعممها و تكون أصلا ؟!! أم هي خاصة في الحالة التي سأل عنها حذيفة ؟!!!

عدنا مرة أخرى إلى المتاهة


على الأقل تأمل في معركة الجمل و من هم المشاركون بها

و على فرض أنك تخطئهم أيضا فلا بد أنك تعذرهم

و ياليت الحاكم في تلك الحقبة استدل بمثل ما تستدلون به اليوم على مخالفيه الذين هم أدرى بالشريعة من غيرها و أكثر اتباعا لها منا

نحن مساكين مقارنة معهم

أرجو أن تعيد نظرك في مسألة طاعة الحاكم و تنظر في أدلة المخالفين لك فيها وتتأمل أفعال الصحابة رضي الله عنهم مع الحكام

تركت البحر و أخذت منه قطرة



يتضح لنا السمع والطاعة حتى لو كانو ظالمة فسقى وحتى لو لم يهتودو بهدي النبي صلى الله علية وسلم

ودورك اخي الكريم هو فهم الصحيح الادلة وهو ان امرو بطاعة نعم السمع و الطاعة واذا امرو بمعصية فلا سمع ولا طاعة

ولم تذكر ادلتي وادلتك الخروج بل ذكرت حدود الطاعة بما نطيع وبما لا نطيع
وهذا الجمع الصحيح بين الادلة

اما كلمك علي الهيئة كبار العلماء فا اساكتفي برد بهذا الحديث :

ن أمتي لا تجتمع على ضلالة ، فإذا رأيتم اختلافا ، فعليكم بالسواد الأعظم
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: ضعيف ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 788
خلاصة حكم المحدث: ضعيف جداً دون الجملة الأولى فهي صحيحة

من أصغر دروس التي يتلقاها السلفية يعرف أن الجماعة هي ما وافق الحق و لو كان وحدك و أظنه ينسب إلى ابن مسعود رضي الله عنه


يا سلفي انتبه لنفسك أنت تقدس و تعظم هيئة كبار العلماء دون أن تشعر كتقديس الشيعة لمرجعياتهم !!

و ليست هيئة كبار العلماء هي كل الأمة حتى لا يجوز اجتماعها على ضلالة


اما قولك في تونس انا لم اعمم لاني قولت الا ما رحم الله حط خط عند هذي الكلماة

ولدي اصدقاء كثيرون في تونس هاجرو الي فرنسا

وشكرا

[/][/FONT][/SIZE][/QUOT


الحمد لله أنك ذكرت ذلك و لا أدري لماذا لم تذكره سابقا و قد ذكرت لك أيضا انك استثنيت على ما أذكر

هدانا و الله و إياكم لمعرفة الحق

:وردة:
 
التعديل الأخير:

سيف الديرة

عضو مميز/ الفائز الأول بالمسابقة الرمضانية لعام 14
الزميل الكريم أبو عبد الرحمن العنزي

الرد في الاقتباس

1- أخي الفاضل أنا لم أقل أنك تكفر بالجملة هكذا وسؤالي كان من باب الاستفسار فقط

2-هل حديث (انما الأعمال بالنيات )وتفصيلك في قضية الشعوب ينطبق على الحكام أقصد هل

الآية صريحة في التفصيل بين الحكام و أن لهم حالات

أما قياس حالات الشعوب على حالات الحكام فبعيد ، لماذا ؟!

حالة الشعوب مختلف على تحريمها و بينما حالات الحكام متفق على تحريمها جميعها و لكن الخلاف هو في شد التحريم أما الشعوب فيمكن أن يتراوح ما بين الأحكام الخمسة


الجاكم الذي يقر بأنه بأن تطبيق الشريعة واجب ولا ينكر لكنه يطبق لأمر ما كمثل الذي ينكر

هذه بالذات محل خلاف بين القدماء و المعاصرين

القدماء يكفر ، و بل و حكوا فيها إجماعا كابن عبد البر

و بعض المعاصرين لا يكفر



تطبيق الشريعة ويرى أن الدستور أ فضل أو مساوي للشريعة ؟

وتقبل تحياتي

حبيب

معلش يالغالي على الشدة الغير مقصودة :وردة: دمي حار :)
 

ابو فاطمة

عضو مميز
بعد إذنك يالغالي بو فاطمة
معلش أرد باختصار لكثرة المناقشات
الردود بالاقتباس نفسه

ابو فاطمة2441311SIZE="3" قال:
[FONT="Arial Black"B]اخي سيف الديرة بقتصار الاجماع بين الادلة ليس كما تفضالت


أظن أن هناك زلة كتابية و المقصود هو الجمع

ما المشكلة اذا سمعت و اطاعة اذا امرك بمعصية فلا تطيعه ولكن بدون خروج على الحاكم وهذا هو الاجماع الصحيح بين ادلتي وادلتك

[B]المشكلة أن النص لا يحتمل هذا المعنى الذي ذكرته أيها الفاضل

( لا طاعة ) هنا نفى النبي صلى الله عليه و سلم مطلق الطاعة !!

نفي مقتضى الطاعة مستلزم للخروج لأن الحكم إنما هي مبني على الطاعة كيف و هي هنا منفية

و أيضا ما فائدة القيود اتي لا أرى لها محلا في الجمع الذي ذكرته أيها المكرم

( يقودكم بكتاب الله )

( ما أقاموا الدين ) ( ما أقاموا الصلاة ) ؟!!!

يجب عدم إغفالها لأنه يلزم من ذلك أن يقول المشرع كلاما عبثا

تأمل هل ذكر النبي صلى الله عليه و سلم القيود السابقة دون مغزى أو سبب

أنت رجل عاقل فكر بنفسك و ستسطيع أن تحكم

و للتوضيح أنا أقر بطاعة ولي الأمر مثلك و لكن الفرق الذي بيني و بينك هو من أين أتى وجوب الطاعة و تحريم الخروج ؟!

أنت ترى أنه من باب النصوص الشرعية و تضع شروطا أنا أراها معقدة للخروج عليه و تطبق نصوص ولي الأمر الشرعي على الحكام المعاصرين ( هل كلامي سليم ؟ )

أنا أرى أنه ليس من باب النصوص الشرعية مطلقا بل النصوص الشرعية بخلافه
بل من باب المصالح و المفاسد و الخروج مقيد بفشل الطرق السلمية و القدرة على الطرق الفعلية التي مصالحها أكبر من مفاسدها



الغنم بالغرم و من يمنع مما سبق يلزم منه منع الجهاد بنفس الحجة
[/B]


اما تفسيرك لحديث مسلم اذا فسرته بهذي الطريقة سا تتعارض مع الحديث الاول الذي انا طرحتة

[B]
تفسيري لحديث مسلم أنا لا أقره و لكن هذه هي طريقة العلماء نقاش الحديث على فرض الصحة و لو جزموا بضعفه

هذا منهج علمي سائد

أما التفسير فهو في حال الصحة و لكن الزيادة ضعيفة فلا داعي للقول بالتفسير السابق[/B]

وتفسير الصحيح اطع الامير مهما كان ظالما او فاسقا ولكن بحدود المعروف ولادلة لم تذكر الخروج بل ونهة عنة سواء ادلتي او ادلتك وحدود الطاعة في المعروف وعدم الطاعة في المعصية
وهذا هو الفهم الصحيح من الادلة جميعها

[B]:) لا تكن ظاهريا أكثر من ابن حزم أيضا الفاضل ، و التفسير السابق تحميل للنص ما لا يحتمل

لا توجد نصوص صرحت بظلم الحاكم أو فسقه على ما أذكر فهلا ذكرتني بها حتى نتأكد من صحة التفسير السابق ؟!!

قبل الاسترسال

ألا ترى أنه من الخطأ في النقاش بيني و بينك أن تناقشني أنت على شيء تراه صحيحا

و أنا أراه ضعيفا

لنترك هذه الجزئية في الموضوع الآخر حتى نتفق على الصحة من عدمها[/B]


اما قولك عن صحيح البخاري و مسلم

فقد اخذتة الامه بالقبول

وكلامك صحيح من وجة وخطا من وجة

وهو ليس صحيح كا متن مائه بالمائه كا القران ولكن صحيح من حيث الاسناد واغلبية المتون
وهذا ما قالة الشيخ الالباني رحمة الله

العبرة في أدلة الألباني رحمه الله و ليس في كلامه

هذا ما علمنا إياه الشيخ رحمه الله

بين لي الخطأ في كلامي

و من كلامك يبدو أنك لم تطلع على أي شيء عن موضوع صحة أحاديث الصحيحين

إليك الرابط من موقع أحد مشايخي و ستستفيد منه جدا

و ادعيلي

[url]http://www.ibnamin.com/daef_bukhari_muslim.htm[/url]

وحط خط عند اخذتة الامة بالقبول البخاري و مسلم [B]( هذا التلقي ليس بحجة لتصحيح كل عين الأحاديث و هو موضوع آخر و في هذه الدعوى نظر عند علماء الحديث )[/B]

[B]مسألة صحة جميع ما في الصحيحين و تلقي الأمة لهما بالقبول و بالتالي فلا يحق لكائن من كان تضعيف سند أو متن فيهما

باختصار

كلام ساقط علميا و معيب على من يدعي السلفية التي لا تعرف عصمة و لا تقديسا للعلماء مهما كانوا

و أتمنى منك أنك قرأت ما في الرابط السابق[/B]

اما تفسيرك هو فقط على الحاكم الشرعي

ما معنى هذا الحديث


كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير ، وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني ، فقلت : يا رسول الله ، إنا كنا في الجاهلية وشر ، فجاءنا الله بهذا الخير ، فهل بعد هذا الخير من شر ؟ قال : ( نعم ) . قلت : [COLOR="red"]وهل بعد ذلك الشر من خير ؟ قال : نعم ، وفيه دخن [/COLOR]) . قلت وما دخنه ؟ قال : ( قوم يهدون بغير هديي ، تعرف منهم وتنكر ) . قلت : فهل بعد ذلك الخير من شر ؟ قال : ( نعم ، دعاة إلى أبواب جهنم ، من أجابهم إليها قذفوه فيها ) . قلت : يا رسول الله ، صفهم لنا ؟ فقال : ( هم من جلدتنا ، ويتكلمون بألسنتنا ) . قلت : فما تأمرني إن أدركني ذلك ؟ قال : تلزم جماعة المسلمين وإمامهم ، قلت : فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام ؟ قال : ( فاعتزل تلك الفرق كلها ، ولو أن تعض بأصل شجرة ، حتى يدركك الموت وأنت على ذلك ) .
الراوي: حذيفة بن اليمان المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3606
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]


قوم لا يهتدون بهديي

رغم فية دخن يعني فية شي من تغير وقال فية خير

وجمع مع هذا الحديث وكما قال مسلم ايضا :

كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير . وكنت أسأله عن الشر . مخافة أن يدركني . فقلت : يا رسول الله ! إنا كنا في جاهلية وشر . فجاءنا الله بهذا الخير . فهل بعد هذا الخير شر ؟ قال ( نعم ) فقلت : هل بعد ذلك الشر من خير ؟ قال ( نعم . وفيه دخن ) . قلت : وما دخنه ؟ قال ( قوم يستنون بغير سنتي . ويهدون بغير هديي . تعرف منهم وتنكر ) . فقلت : هل بعد ذلك الخير من شر ؟ قال ( نعم . دعاة على أبواب جهنم . من أجابهم إليها قذفوه فيها ) . فقلت : يا رسول الله ! فقلت : يا رسول الله ! صفهم لنا . قال ( نعم . قوم من جلدتنا . ويتكلمون بألسنتنا ) قلت : يا رسول الله ! فما ترى إن أدركني ذلك ! قال ( تلزم جماعة المسلمين وإمامهم ) فقلت : فإن لم تكن لهم جماعة ولا إمام ؟ قال ( فاعتزل تلك الفرق كلها . ولو أن تعض على أصل شجرة . حتى يدركك الموت ، وأنت على ذلك ) .
الراوي: حذيفة بن اليمان المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1847
خلاصة حكم المحدث: صحيح

وجمعة مع الحديث الاخر :

قلت : يا رسول الله ! إنا كنا بشر . فجاء الله بخير . فنحن فيه . فهل من وراء هذا الخير شر ؟ قال ( نعم ) قلت : هل من وراء ذلك الشر خير ؟ قال ( نعم ) قلت : فهل من وراء ذلك الخير شر ؟ قال ( نعم ) قلت : كيف ؟ قال ( يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهداي ، ولا يستنون بسنتي . وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس ) قال قلت : كيف أصنع ؟ يا رسول الله ! إن أدركت ذلك ؟ قال ( تسمع وتطيع للأمير . وإن ضرب ظهرك . وأخذ مالك . فاسمع وأطع ) .
الراوي: حذيفة بن اليمان المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1847
خلاصة حكم المحدث: صحيح


طيب و النصوص السابقة التي تنفي مطلق الطاعة بكل صراحة نصية ؟!!!!!!!

و ماذا نفعل بالنصوص الآمر بالأمر بالمعروف و النهي عن المنكر ؟!!!!!!!!!1

و ماذا نفعل بالنصوص التي تبيح أخذ الحق من الظالم و تبيح القتال دفاعا عن النفس و المال و المال و العرض و التي هي من مقاصد الشريعة و لم يأتي ما ينسخها أو يخصصها أبدا حتى لو كان الحاكم ؟!!!!!!!

و ما هي أسباب معركة الجمل و من هم المشاركون فيها ؟!!!!!!!!!!!

( المشاركون فيها أعلم مني و منك و من هيئة كبار العلماء و أفادوا المسلمين فائدة أكبر من غيرهم )

و هم لم يطبقوا ما تقوله و ما جاء في الحديث بل لم تصل الأمور إلى مثل ما نص عليه

و لا أدري هل تجزم أنت أننا في الحالة التي ذكرها النبي صلى الله عليه و سلم حتى تعممها و تكون أصلا ؟!! أم هي خاصة في الحالة التي سأل عنها حذيفة ؟!!!

عدنا مرة أخرى إلى المتاهة


على الأقل تأمل في معركة الجمل و من هم المشاركون بها

و على فرض أنك تخطئهم أيضا فلا بد أنك تعذرهم

و ياليت الحاكم في تلك الحقبة استدل بمثل ما تستدلون به اليوم على مخالفيه الذين هم أدرى بالشريعة من غيرها و أكثر اتباعا لها منا

نحن مساكين مقارنة معهم

أرجو أن تعيد نظرك في مسألة طاعة الحاكم و تنظر في أدلة المخالفين لك فيها وتتأمل أفعال الصحابة رضي الله عنهم مع الحكام

تركت البحر و أخذت منه قطرة



يتضح لنا السمع والطاعة حتى لو كانو ظالمة فسقى وحتى لو لم يهتودو بهدي النبي صلى الله علية وسلم

ودورك اخي الكريم هو فهم الصحيح الادلة وهو ان امرو بطاعة نعم السمع و الطاعة واذا امرو بمعصية فلا سمع ولا طاعة

ولم تذكر ادلتي وادلتك الخروج بل ذكرت حدود الطاعة بما نطيع وبما لا نطيع
وهذا الجمع الصحيح بين الادلة

اما كلمك علي الهيئة كبار العلماء فا اساكتفي برد بهذا الحديث :

ن أمتي لا تجتمع على ضلالة ، فإذا رأيتم اختلافا ، فعليكم بالسواد الأعظم
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: ضعيف ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 788
خلاصة حكم المحدث: ضعيف جداً دون الجملة الأولى فهي صحيحة

من أصغر دروس التي يتلقاها السلفية يعرف أن الجماعة هي ما وافق الحق و لو كان وحدك و أظنه ينسب إلى ابن مسعود رضي الله عنه


يا سلفي انتبه لنفسك أنت تقدس و تعظم هيئة كبار العلماء دون أن تشعر كتقديس الشيعة لمرجعياتهم !!

و ليست هيئة كبار العلماء هي كل الأمة حتى لا يجوز اجتماعها على ضلالة


اما قولك في تونس انا لم اعمم لاني قولت الا ما رحم الله حط خط عند هذي الكلماة

ولدي اصدقاء كثيرون في تونس هاجرو الي فرنسا

وشكرا

[/][/FONT][/SIZE][/QUOT


الحمد لله أنك ذكرت ذلك و لا أدري لماذا لم تذكره سابقا و قد ذكرت لك أيضا انك استثنيت على ما أذكر

هدانا و الله و إياكم لمعرفة الحق

:وردة:



اخي عفوا هل تستند في معركة الجمل وتعتبرها خروج ؟!!!!!!!!

لكي ابداء معك النقاش ارجو الرد علي هذا التسائل

لان ليس من عدات العرب ولا المسلمين اصطحاب النساء علي جمل وهدج في المعارك وهذا يدل انهم لم يقصدو الخروج علي الحاكم انما اردو القصاص لقتلاة عثمان رضي الله عنة

ولا تأثر الفتن بين الصحابة علي اقوال النبي صلى الله علية واله وسلم الصحيحة

اجب ونكمل النقاش
 

سيف الديرة

عضو مميز/ الفائز الأول بالمسابقة الرمضانية لعام 14
زميلي الكريم بو فاطمة

الله يسامحك

تركت كل كلامي و جميع أسئلتي

و اتجهت إلى النقطة الأخيرة منها فقط ؟؟!!!

أنا أتعب و أناقش ما تقوله ثم لا أجد ذلك منك

تناقشون على مزاجكم و تتركون على مزاجكم

أنا مستعد أناقش و أستمر بالنقاش

و لكني أتوقف إن رأيت حلقة مفرغة

أو رأيت انتقائية و عدم مبادلة نقاش من الطرف الآخر

إذا كانت معركة الجمل ليست تعديا على صلاحيات الحاكم و خروجا عليه فما هو الخروج عندك ؟؟!!!

نحن لو قمنا بما قام به أصحاب الجمل لصرنا في نظركم خوارج و تكفيريين و مفارقين للجماعة

طيب ألا تعتبرها مظاهرات سلمية على الأقل :D

فسر لي ما هي هذه الحالة ما تسمى ؟!!

لماذا علي بن أبي طالب لم ينكر عليهم ؟!! و أقل ما في هذه الحالة إلم نسمها خروجا كما تزعم فهي مظاهرة سلمية في العصر الحديث

لحظة ما هو تعريف الخروج على الحاكم عندك ؟!!

و الصحابة أفهم و أعلم من تلقى عن النبي صلى الله عليه و سلم

و لم نسمع منهم أيا من الألفاظ التي تطلق اليوم على كل من عارض لا أقول الحاكم بل حتى وزير مثل جابر الخالد أو رئيس حكومة مثل ناصر المحمد

بو فاطمة هذا آخر رد على أسئلتك في هذا الموضوع

تبي أكمل معاك

ارجع و جاوب عن بقية النقاط بشكل يخدم النقاش ، و إلا

لا تطلب من الآخرين شيئا أنت لا تقدر على تنفيذه لهم

جاوب عما سبق لكي أكمل معك

قدر تعب ووقت الذي يحاورك لو تكرمت

بس لحظة في جملة موتتني من الضحك :D

لان ليس من عدات العرب ولا المسلمين اصطحاب النساء علي جمل وهدج في المعارك وهذا يدل انهم لم يقصدو الخروج علي الحاكم انما اردو القصاص لقتلاة عثمان رضي الله عنة

ههههههههههههههه

حلوة على كلامك يعني النساء كانوا يخرجون للقصاص فقط :) معلومة خطيرة

لا علم حديث و لا علم بالسيرة

من عادات العرب خروج النساء مع الجيوش

و أتحداك تنكر

خرجت النساء مع المشركين في غزواتهم ضد المسلمين

و هاهي هند بنت عتبة رضي الله عنها و هي أنسب العرب

كانت تقول في إحدى المعارك

أن تقبلوا نعانق و نفرش النمارق

أو تدبروا نفارق :: فراق غير وامق

العرب كانت تأخذ النساء معهم في المعارك ليستحثونهن على القتال


و تقول ليس من عادات المسلمين :) الحمد لله على نعمه

هذه مصيبة أخرى ألا تعرف دور الصحابيات في الجهاد مع النبي صلى الله عليه و سلم

أتحداك أن تنكر أن النساء لم يخرجوا مع المسلمين بل و مع النبي صلى الله عليه و سلم في معاركهم

معقولة لم تسمع أبدا عن أي صحابية شاركت في الجهاد و الغزوات

معقولة ما سمعت مثلا باسم أم سليم الأنصارية ؟!!! على الأقل

بو فاطمة بصراحة خاب ظني فيك

أنت مصاب بمرض التعصب

عسى الله يشافينا و يشافيك

تكلم بعلم و إلا فلا

ما تشوف شر

و الله حسافة عليك

:وردة:


أعتذر عن أي مناقشة معك في المستقبل حتى أرى شخصا مغايرا

و عذري واضح في هذا الرد

ثبت التعصب و الكلام الغير علمي و الانتقائية في الرد

عذرا

:(
 

ابو فاطمة

عضو مميز
زميلي الكريم بو فاطمة

الله يسامحك

تركت كل كلامي و جميع أسئلتي

و اتجهت إلى النقطة الأخيرة منها فقط ؟؟!!!

أنا أتعب و أناقش ما تقوله ثم لا أجد ذلك منك

تناقشون على مزاجكم و تتركون على مزاجكم

أنا مستعد أناقش و أستمر بالنقاش

و لكني أتوقف إن رأيت حلقة مفرغة

أو رأيت انتقائية و عدم مبادلة نقاش من الطرف الآخر

إذا كانت معركة الجمل ليست تعديا على صلاحيات الحاكم و خروجا عليه فما هو الخروج عندك ؟؟!!!

نحن لو قمنا بما قام به أصحاب الجمل لصرنا في نظركم خوارج و تكفيريين و مفارقين للجماعة

طيب ألا تعتبرها مظاهرات سلمية على الأقل :D

فسر لي ما هي هذه الحالة ما تسمى ؟!!

لماذا علي بن أبي طالب لم ينكر عليهم ؟!! و أقل ما في هذه الحالة إلم نسمها خروجا كما تزعم فهي مظاهرة سلمية في العصر الحديث

لحظة ما هو تعريف الخروج على الحاكم عندك ؟!!

و الصحابة أفهم و أعلم من تلقى عن النبي صلى الله عليه و سلم

و لم نسمع منهم أيا من الألفاظ التي تطلق اليوم على كل من عارض لا أقول الحاكم بل حتى وزير مثل جابر الخالد أو رئيس حكومة مثل ناصر المحمد

بو فاطمة هذا آخر رد على أسئلتك في هذا الموضوع

تبي أكمل معاك

ارجع و جاوب عن بقية النقاط بشكل يخدم النقاش ، و إلا

لا تطلب من الآخرين شيئا أنت لا تقدر على تنفيذه لهم

جاوب عما سبق لكي أكمل معك

قدر تعب ووقت الذي يحاورك لو تكرمت

بس لحظة في جملة موتتني من الضحك :D



ههههههههههههههه

حلوة على كلامك يعني النساء كانوا يخرجون للقصاص فقط :) معلومة خطيرة

لا علم حديث و لا علم بالسيرة

من عادات العرب خروج النساء مع الجيوش

و أتحداك تنكر

خرجت النساء مع المشركين في غزواتهم ضد المسلمين

و هاهي هند بنت عتبة رضي الله عنها و هي أنسب العرب

كانت تقول في إحدى المعارك

أن تقبلوا نعانق و نفرش النمارق

أو تدبروا نفارق :: فراق غير وامق

العرب كانت تأخذ النساء معهم في المعارك ليستحثونهن على القتال


و تقول ليس من عادات المسلمين :) الحمد لله على نعمه

هذه مصيبة أخرى ألا تعرف دور الصحابيات في الجهاد مع النبي صلى الله عليه و سلم

أتحداك أن تنكر أن النساء لم يخرجوا مع المسلمين بل و مع النبي صلى الله عليه و سلم في معاركهم

معقولة لم تسمع أبدا عن أي صحابية شاركت في الجهاد و الغزوات

معقولة ما سمعت مثلا باسم أم سليم الأنصارية ؟!!! على الأقل

بو فاطمة بصراحة خاب ظني فيك

أنت مصاب بمرض التعصب

عسى الله يشافينا و يشافيك

تكلم بعلم و إلا فلا

ما تشوف شر

و الله حسافة عليك

:وردة:


أعتذر عن أي مناقشة معك في المستقبل حتى أرى شخصا مغايرا

و عذري واضح في هذا الرد

ثبت التعصب و الكلام الغير علمي و الانتقائية في الرد

عذرا

:(




اخي الفاضل انا لما سئلتك لا تظن اني تركت كلامك ولدي الرد علية

ولكن استغربت من استدلالك في معركة الجمل لان صغار طلاب العلم لا يستندون بها

اما الذي زادني استغراب ردك الاخير الا تعلم من ردك هل كانو النساء الذين ذكرتهم هل كانو في هودج علي جمل مثل عائيشة رضي الله عنها ؟!!!!!!

ركز هودج علي جمل وليس علي خيل لتقاتل

ولا تنسى يا مدعي العلم قول الشيخ ابن تيمية في ذالك :

قال شيخ الإسلام ابن تيمية- رحمه الله- في المنتقى (ص223):" إن عائشة لم تقاتل، ولم تخرج لقتال، وإنما خرجت بقصد الإصلاح بين المسلمين،
وظنت أن في خروجها مصلحة للمسلمين، ثم تبين لها فيما بعد أن ترك الخروج كان أولى، فكانت كلما ذكرت تبكي حتى تبل خمارها. وهكذا عامة السابقين ندموا على ما دخلوا فيه من القتال، فندم طلحة والزبير - رضي الله عنهم - أجمعين، ولم يكن لهؤلاء قصد في القتال، ولكن وقع القتال بغير اختيارهم."


هل علمت الان يا مدعي العلم الخطا الذي لا يقع فية طويلب علم

اسرد الادلة الان من الكتاب والسنة و كلام العلماء جواز الخرج علي الحاكم الظالم ونبدا النقاش

لان تبين مستوى علمك تستدل بالفتن و معركة الجمل

الله المستعان
 

سيف الديرة

عضو مميز/ الفائز الأول بالمسابقة الرمضانية لعام 14
:D

رمتني بداءها و انسلت :)

قاتل الله التعصب

و هدى الله المتعصبين

كنت ناطرك تقول الجملة التالية لترقيع الكارثة السابقة و فعلا وقعت بها :D

اما الذي زادني استغراب ردك الاخير الا تعلم من ردك هل كانو النساء الذين ذكرتهم هل كانو في هودج علي جمل مثل عائيشة رضي الله عنها ؟!!!!!!

ركز هودج علي جمل وليس علي خيل لتقاتل

خوش فرق و الله :D

اقرأ ما يلي :

أن عائشة قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يخرج سفرا أقرع بين أزواجه ، فأيتهن خرج سهمها خرج بها معه ، فأقرع بيننا في غزاة غزاها ، فخرج سهمي فخرجت معه ، بعد ما أنزل الحجاب ، فأنا أحمل في هودج وأنزل فيه ، فسرنا حتى إذا فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من غزوته تلك وقفل ، ودنونا من المدينة ، آذن ليلة بالرحيل ، فقمت حين آذنوا بالرحيل ، فمشيت حتى جاوزت الجيش ، فلما قضيت شأني ، أقبلت إلى الرحل ، فلمست صدري ، فإذا عقد لي من جزع أظفار قد انقطع ، فرجعت فالتمست عقدي فحبسني ابتغاؤه ، فأقبل الذين يرحلون لي ، فاحتملوا هودجي فرحلوه على بعيري الذي كنت أركب ، وهم يحسبون أني فيه ، وكان النساء إذ ذاك خفافا لم يثقلن ، ولم يغشهن اللحم ، وإنما يأكلن العلقة من الطعام ، فلم يستنكر القوم حين رفعوه ثقل الهودج فاحتملوه ....


شوف هذا نقل صريح عن عائشة رضي الله عنها و أنها كانت ذاهبة إلى غزوة و داخل الهودج

حديث حادثة الإفك و النقل من صحيح البخاري


توهق البطل :)


أهل العقول في راحة


أحمدك ياربي على نعمة الإنصاف


وصلنا إلى الحلقة المفرغة و الحكم للقراء هنا


هذا فراق بيني و بينك حتى أرى تغيرا

و السلام ختام

:وردة:

عسى الله يهدينا و يهديك للحق أيها الشيخ الفاضل
 

ابو فاطمة

عضو مميز
:D

رمتني بداءها و انسلت :)

قاتل الله التعصب

و هدى الله المتعصبين

كنت ناطرك تقول الجملة التالية لترقيع الكارثة السابقة و فعلا وقعت بها :D



خوش فرق و الله :D

اقرأ ما يلي :

أن عائشة قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يخرج سفرا أقرع بين أزواجه ، فأيتهن خرج سهمها خرج بها معه ، فأقرع بيننا في غزاة غزاها ، فخرج سهمي فخرجت معه ، بعد ما أنزل الحجاب ، فأنا أحمل في هودج وأنزل فيه ، فسرنا حتى إذا فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من غزوته تلك وقفل ، ودنونا من المدينة ، آذن ليلة بالرحيل ، فقمت حين آذنوا بالرحيل ، فمشيت حتى جاوزت الجيش ، فلما قضيت شأني ، أقبلت إلى الرحل ، فلمست صدري ، فإذا عقد لي من جزع أظفار قد انقطع ، فرجعت فالتمست عقدي فحبسني ابتغاؤه ، فأقبل الذين يرحلون لي ، فاحتملوا هودجي فرحلوه على بعيري الذي كنت أركب ، وهم يحسبون أني فيه ، وكان النساء إذ ذاك خفافا لم يثقلن ، ولم يغشهن اللحم ، وإنما يأكلن العلقة من الطعام ، فلم يستنكر القوم حين رفعوه ثقل الهودج فاحتملوه ....


شوف هذا نقل صريح عن عائشة رضي الله عنها و أنها كانت ذاهبة إلى غزوة و داخل الهودج

حديث حادثة الإفك و النقل من صحيح البخاري


توهق البطل :)


أهل العقول في راحة


أحمدك ياربي على نعمة الإنصاف


وصلنا إلى الحلقة المفرغة و الحكم للقراء هنا


هذا فراق بيني و بينك حتى أرى تغيرا

و السلام ختام

:وردة:

عسى الله يهدينا و يهديك للحق أيها الشيخ الفاضل





كل ما ترد رد تكشفلي انك ضايع

ترفقة شي و تغزو معه شي اخر يا حبيب

قد ورد عن عائشة رضي الله عنها :

قلت : يا رسول الله هل على النساء جهاد ؟ قال جهاد لا قتال فيه : الحج و العمرة و في لفظ لكن أفضل الجهاد حج مبرور
الراوي: عائشة المحدث: الألباني - المصدر: إرواء الغليل - الصفحة أو الرقم: 1185
خلاصة حكم المحدث: صحيح


كيف يقول لها جهدكم الحج و العمرة وتغزو معة علي حسب فهمك

ولكن هي رفقتة فقط ولم تخرج لمقاتلة معة استدلالك في غير موضعة

الله المستعان
 

سيف الديرة

عضو مميز/ الفائز الأول بالمسابقة الرمضانية لعام 14
الحكم للقراء المنصفين لتحديد من هو الضايع بينا

و الله المستعان على ما تصفون
 

ابو فاطمة

عضو مميز
الحكم للقراء المنصفين لتحديد من هو الضايع بينا

و الله المستعان على ما تصفون


الله المستعان

نصحتي لك لا تستند في معركة الجمل لكي لا تفرح بك الرافضة

نحن نرد علي هذي الشبة عليهم وانت تستند بها


وكرر التعصب كثيرا ونصحتي لك

كن متبعا ولا تكون مبتدعا


وشكرا




 
وينك يالقلاف أنا امتعب نفسي وانت امطنش
اشرايك بالجواب

الأخ مسلم القلاف عليه بانــد الله يفــك بانــده
لكن جوابك هذا جواب تكتيكي هروبي ( :
الرجل سألك عن الحكام وليس عن الدولة
أتمنى تصدع بالحق الذي دائما تمدحون نفسكم
بــه !! أرجو أن تجبني بدون هروب وأنا أمون
على الأخ مسلـــم .
 

ماجد11

عضو بلاتيني
سيف الديرة مساء الخير
هل الديمقراطية نظام ينقل بحذافيره ام فكره يوخذ منها الحسن ويترك القبيح
 

مطرقة العدل

عضو مميز
نحن لا نحتاج إلى فكرة ولا إلي دين آخر الإسلام فيه كفاية لمن أراد الهداية ويغني عن غيره من زبالة أفكار الكفار ونحن موحدون لا نريد غير الإسلام ونريد المرجعة تكون إسلامية في الدين والدولة لسنا بحاج للديمقراطية لأن الله أغنانا عنها وكفانا بخير شريعة وهي الإسلام اعلم رحمك الله تعالى أن رأس الأمر وأصله وعموده، وأول ما افترض الله على ابن آدم تعلمه والعمل به، قبل الصلاة والزكاة وسائر العبادات، هو الكفر بالطاغوت واجتنابه، وتجريد التوحيد لله تعالى. فلأجل ذلك خلق الله سبحانه الخلق وبعث الرسل وأنزل الكتب وشرع الجهاد والاستشهاد... ومن أجله كانت الخصومة بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان، ومن أجله أصلاً تقوم الدولة الإسلامية والخلافة الراشدة... قال تعالى: {وما خلقتُ الجن والإنس إلا ليعبدون} أي: ليعبدونني وحدي.. وقال تعالى: {ولقد بعثنا في كلِّ أمةٍ رسولاً أنِ اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت} والديمقراطية طاغوت من طواغيت هذا العصر وقد أمرنا الله بجتناب جميع الطواغيت ومن أجل ذلك قال تعالى: {يُريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أُمِروا أن يكفروا به} يقول مجاهد: (الطاغوت.. الشيطان في صورة الإنسان يتحاكمون إليه وهو صاحب أمْرِهِم) ويقول شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله تعالى ـ: (ولهذا سُمِّيَ من تُحوكِم إليه من حاكمٍ بغير كتاب الله: طاغوت) أخي اعلم أن أصل هذه اللفظة الخبيثة (الديمقراطية) يوناني وليس بعربي... وهي دمجٌ واختصارٌ لكلمتين؛ (ديموس) وتعني الشعب.. و (كراتوس) وتعني الحكم أو السلطة أو التشريع... ومعنى هذا أن ترجمة كلمة (الديمقراطية) الحرفية هي: (حكم الشعب) أو (سلطة الشعب) أو (تشريع الشعب)..وهذا هو أعظمُ خصائص الديمقراطية عند أهلها... ومن أجله يلهجون بمدحها، وهو يا أخا التوحيد في الوقت نفسه من أخص خصائص الكفر والشرك والباطل الذي يناقض دين الإسلام وملَّةَ التوحيد أشدَّ المناقضة ويُعارضه أشدَّ المعارضة... لأنك قد عرفتَ فيما مضى أنَّ أصل الأصول الذي خُلق من أجله الخلق وأنُزلت الكتب وبُعث الرسل، وأعظم عُروة في الإسلام هو توحيد العبادة لله تعالى واجتنابُ عبادة ما سواه.. وأنَّ الطاعة في التشريع مِن العبادات التي يجب أن تُوّحد لله تعالى وإلا كان الإنسان مُشركاً مع الهالكين..
 

ماجد11

عضو بلاتيني
نحن لا نحتاج إلى فكرة ولا إلي دين آخر الإسلام فيه كفاية لمن أراد الهداية ويغني عن غيره من زبالة أفكار الكفار ونحن موحدون لا نريد غير الإسلام ونريد المرجعة تكون إسلامية في الدين والدولة لسنا بحاج للديمقراطية لأن الله أغنانا عنها وكفانا بخير شريعة وهي الإسلام اعلم رحمك الله تعالى أن رأس الأمر وأصله وعموده، وأول ما افترض الله على ابن آدم تعلمه والعمل به، قبل الصلاة والزكاة وسائر العبادات، هو الكفر بالطاغوت واجتنابه، وتجريد التوحيد لله تعالى. فلأجل ذلك خلق الله سبحانه الخلق وبعث الرسل وأنزل الكتب وشرع الجهاد والاستشهاد... ومن أجله كانت الخصومة بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان، ومن أجله أصلاً تقوم الدولة الإسلامية والخلافة الراشدة... قال تعالى: {وما خلقتُ الجن والإنس إلا ليعبدون} أي: ليعبدونني وحدي.. وقال تعالى: {ولقد بعثنا في كلِّ أمةٍ رسولاً أنِ اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت} والديمقراطية طاغوت من طواغيت هذا العصر وقد أمرنا الله بجتناب جميع الطواغيت ومن أجل ذلك قال تعالى: {يُريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أُمِروا أن يكفروا به}يقول مجاهد: (الطاغوت.. الشيطان في صورة الإنسان يتحاكمون إليه وهو صاحب أمْرِهِم) ويقول شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله تعالى ـ: (ولهذا سُمِّيَ من تُحوكِم إليه من حاكمٍ بغير كتاب الله: طاغوت) أخي اعلم أن أصل هذه اللفظة الخبيثة (الديمقراطية) يوناني وليس بعربي... وهي دمجٌ واختصارٌ لكلمتين؛ (ديموس) وتعني الشعب.. و (كراتوس) وتعني الحكم أو السلطة أو التشريع... ومعنى هذا أن ترجمة كلمة (الديمقراطية) الحرفية هي: (حكم الشعب) أو (سلطة الشعب) أو (تشريع الشعب)..وهذا هو أعظمُ خصائص الديمقراطية عند أهلها... ومن أجله يلهجون بمدحها، وهو يا أخا التوحيد في الوقت نفسه من أخص خصائص الكفر والشرك والباطل الذي يناقض دين الإسلام وملَّةَ التوحيد أشدَّ المناقضة ويُعارضه أشدَّ المعارضة... لأنك قد عرفتَ فيما مضى أنَّ أصل الأصول الذي خُلق من أجله الخلق وأنُزلت الكتب وبُعث الرسل، وأعظم عُروة في الإسلام هو توحيد العبادة لله تعالى واجتنابُ عبادة ما سواه.. وأنَّ الطاعة في التشريع مِن العبادات التي يجب أن تُوّحد لله تعالى وإلا كان الإنسان مُشركاً مع الهالكين..
مساء الخير مطرقة العدل
فل تغور الديمقراطية نريد من حضرتك ترشدنا الى نظام نستطيع من خلاله نختار الحاكم ونقدر نحاسبه او نخلعه اذا اخل بتعاليم الدين الاسلامي دون سفك دماء
 

سيف الديرة

عضو مميز/ الفائز الأول بالمسابقة الرمضانية لعام 14
سيف الديرة مساء الخير
هل الديمقراطية نظام ينقل بحذافيره ام فكره يوخذ منها الحسن ويترك القبيح

الشطر الثاني

فكرة يؤخذ منها الزين و يترك منها الشين

آسف على الاختصار لضيق وقتي

إن أحببت الزيادة أجبتك يالغالي
:وردة:
 

مطرقة العدل

عضو مميز
مساء الخير مطرقة العدل
فل تغور الديمقراطية نريد من حضرتك ترشدنا الى نظام نستطيع من خلاله نختار الحاكم ونقدر نحاسبه او نخلعه اذا اخل بتعاليم الدين الاسلامي دون سفك دماء


أخي العزيزأعتذر منك على التأخر بالرد عليك والسبب أني لا أدخل للشبكة كثيرا لإنشغالي ببعض الأمور , أخي يقول الله تعالى: {وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ}.
عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال دعانا رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعناه فكان فيما أخذ علينا أن بايعنا على السمع والطاعة في منشطنا ومكرهنا وعسرنا ويسرنا وأثرة علينا وألا تنازع الأمر أهله. قال: (إلا أن تروا كفرا بواحا عندكم من الله فيه برهان). وفي رواية "كفر براحا".
قال القاضي: (فلو طرأ عليه كفر وتغيير للشرع أو بدعة خرج من حكم الولاية وسقطت طاعته ووجب على المسلمين القيام عليه وخلعه ونصب إماما عادل إن أمكنهم ذلك، فإن لم يقع ذلك إلا لطائفة وجب عليهم القيام بخلع الكافر)
يقول الشيخ أحمد بن عتيق النجدي: (قال تعالى: {أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ}. وقلت: ومثل هؤلاء ما وقع فيه عامة البوادي ومن شابههم من تحكيم عادات آبائهم وما وضعه أوائلهم من الموضوعات الملعونة التي يسمونها "شرح الرفاقة" يقدمونها على كتاب الله وسنة رسوله ومن فعل ذلك فإنه كافر يجب قتاله حتى يرجع إلى حكم الله ورسوله.
أخي أنت مطالب أن دلنا على حاكم يترك ماهو عليه من كفر من غير مدافعة والمدافعة سنة كونية أخي , المشكلة لديهم هم ليست لدينا لأننا لم نطالب بمطالب غير مشروع بل نطالب بشرع الحكيم الخبير , وهل هذا عيب هم الذين يسؤلون هذا السؤال ماهو السبيل مع هؤلاء الممتنعين عن شرع الله لهم قرن من الزمان لا يريدون أن تكون الحاكمية لله بل يريدون أن يشاركوه لعنهم الله أنا يؤفكون كيف لهم هذا , أما أن تريد حكم الله يأتي لك منحه من الحاكم بلا تضحيات هذا بخلاف السنن الكونية والشرعية لم أجد طاغوت سلم لشرع الله إلا بالقتال هذا حد علمي تتبع التاريخ أخي وأنت تعرف أن الحقوق لا تمنح ولاكن تنتزع إنتزاعا من هؤلاء الكفرة ويضحا من أجلها بالغالي والنفيس والله أعلم .

وأختم بهذه الكلمات :
كلمة في المنهاج
قال جابر بن عبد الله رضي الله عنه وكان آخذا السيف بإحدى يديه والمصحف بيده الأخرى : ( أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نضرب بهذا من عدل عن هذا ) ..
* مفسرا بذلك قوله تعالى : (( لقد أرسلنا رسلنا بالبينات . وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط ))
( فالمقصود من إرسال الرسل وإنزال الكتب أن يقوم الناس بالقسط في حقوق الله ، وحقوق خلقه ) فتاوى شيخ الإسلام (28/263).
وإن من أحق حقوق الله تعالى التي بعث بها الرسل كافة وأنزلت من أجلها كتب الله جميعها ؛ أن يقوم الناس بتحقيق التوحيد ؛الذي هو إخلاص العبودية لله في كافة مناحي حياتهم ؛ فدعوة الرسل كافة وكتب الله التي أنزلت عليهم كلها من أولها إلى آخرها تَنْصَبُّ وتتكلم في هذا الحق العظيم .. إذ محتواها:
-إما دعوة لتحقيق هذا الحق والقيام به أو أمر بالدعوة إليه والصبر عليه أوحضّ على الجهاد من أجل تحقيقه والموالاة والمعاداة فيه .
-وإما خبر عن جزاء من حققه وقام به ونصره وجاهد في سبيله وما أعده الله لهم من الثواب العظيم والنعيم المقيم .
-وإما دعوة إلى البراءة مما يناقضه من الشرك والتنديد ودعوة لجهاده وجهاد أهله والسعي في هدمه واستئصاله بكافة أشكاله من الأرض .
-وإما خبر عن مصير المعرضين عن تحقيق هذا الحق والمحاربين له ولأوليائه وما آل إليه مصيرهم من الخزي والندامة ،وما أعده الله لهم من العقاب الوخيم والعذاب المقيم .
فكتب الله كلها ورسالات أنبيائه جميعها من أولها إلى آخرها تتلخص في هذا الحق وتتمحور فيه ..
فهو الغاية العظمى والهدف الأسمى الذي خلق من أجله الخلق وبعث له الرسل وأنزلت من أجله الكتب ..
* ثم قال تعالى : (( وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد . ومنافع للناس ، وليعلم الله من ينصره ورسله بالغيب ))
فمن أعرض عن هذا الحق ولم يقم به بالقسط ،ورده في وجوه الرسل والدعاة ؛ قُوِّم بالسيف عليه ..
وهذا معنى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( بعثت بالسيف بين يدي الساعة ، حتى يعبد الله وحده لا شريك له ،وجعل رزقي تحت ظل رمحي ،وجعل الذل والصغار على من خالف أمري ،ومن تشبه بقوم فهو منهم ) رواه الإمام أحمد عن ابن عمر.
(فمن عدل عن الكتاب قُوّم بالحديد ،ولهذا كان قوام الدين بالمصحف والسيف) الفتاوى(28/264).
فينبغي على الدعاة الصادقين في كل زمان أن يجعلوا هذا الحق محور دعواتهم ، ومنطلق خطابهم وتصوراتهم ،ومرتكز موازينهم ؛ في ميادينه يصولون ويجولون ،وحوله يدندنون ، ومن أجله يُبتلون ويسجنون ، وتحت رايته يُقاتلون ويُقتلون .
وعليهم أن يسعوا دوما لإقامته على ضوء الكتاب والسنة بالحجج والبينات ، فمن قام كائنا من كان في وجهه ورفضه ؛ قُوّم بالحديد ..
فإن عزّ عليهم الحديد في وقت من الأوقات ولم تطوله أيديهم ؛لم يحلّ لهم أن يلغوه من حساباتهم أو يهملوه ، بل يدورون مع الكتاب حيث دار ويسعون جادين في الإعداد لإقامته بالحديد ..
فكل من يعرف حقيقة هذا الدين – حتى أعداؤه- يعرفون أنه توحيد وجهاد ، دعوة وقتال ، مصحف وحديد ، ويعلمون جيدا – ما داموا يرفضون الاستقامة عليه والقيام به بالقسط -أنه يرفضهم وسيستأصل باطلهم طال الزمان أم قصر ، فهم يعرفون أن محمدا صلى الله عليه وسلم إنما بعث لذبحهم وذبح أمثالهم، وقد واجه بذلك أقرب الناس ؛عشيرته وقومه حين رفضوا القيام بهذا الحق بالقسط ، فأنبأهم بغايته قبل أن يقدر عليها بسنين ؛ فقال : " تسمعون يا معشر قريش، أما والذي نفس محمد بيده، لقد جئتكم بالذبح " . ثم قام بذلك أحق القيام لما أعز الله الإسلام وأهله بالحديد .
ونحن إن شاء الله على إثره ماضون وعلى منهاجه سائرون وبسنته قائمون ومعه مقاتلون (( وكأي من نبي قاتل معه ربيون كثير فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله، وما ضعفوا وما استكانوا والله يحب الصابرين)) ..
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية إنّ ( كون النبي قاتل معه أو قُتل معه ربيون كثير لا يستلزم أن يكون النبي معهم في الغزاة، بل كل من اتبع النبي وقاتل على دينه، فقد قاتل معه، وهذا الذي فهمه الصحابة، فإن أعظم قتالهم كان بعد وفاته صلى الله عليه وسلم، حتى فتحوا البلاد شاماً ومصراً وعراقاً ويمناً وعجماً وروماً ومغربا ومشرقاً، وحينئذ ظهر كثرة من قُتل معه، فإن الذين قاتلوا وأصيبوا وهم على دين الأنبياء كثيرون، ويكون في هذه الآية عبرة لكل المؤمنين إلى يوم القيامة، فإنهم كلهم يقاتلون مع النبي صلى الله عليه وسلم وعلى دينه، وإن كان قد مات. وهم داخلون في قوله: ((محمد رسول الله والذين معه)) الآية، وفي قوله: ((والذين آمنوا من بعد وهاجروا وجاهدوا معكم)) الآية، فليس من شرط من يكون مع المطاع أن يكون مشاهدا للمطاع ناظراً إليه) أهـ. مجموع الفتاوى.
فنحن نصرّح لأعدائنا علانية بغايتنا ؛ونعلمهم بأننا إن كنا عنها اليوم عاجزين فلا يعني ذلك أننا ألغيناها من حساباتنا ،كلا فذلك لا يحل لنا بحال، ولا نملكه أصلا ،ولذلك فنحن نجأر إلى الله في الليل والنهار وندعوه في الغداة والعشي أن يمكننا من رقابهم ورقاب كل أعداء هذا الدين؛ وكل حركاتنا وسكناتنا وأنفاسنا إعداد لذلك وإرصاد .
وهم يعرفون ذلك جيدا ؛ويعرفون كذلك انحراف وسقوط من يحاول من دعاة الإنهزام ويسعى عبثا لتجريد الكتاب من الحديد ؛ ويعرفون جهله بحقيقة هذا الدين ،وأنه قد انحرف عن أوامر الله الشرعية وسننه الكونية ؛ ولم يفهم دين الإسلام ..
قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
( ودين الإسلام : أن يكون السيف تابعا للكتاب ؛ فإذا ظهر العلم بالكتاب والسنة وكان السيف تابعا لذلك كان أمر الإسلام قائما .) الفتاوى (20/393).
وقال : ( فقوام الدين بكتاب يهدي وسيف ينصر "وكفى بربك هاديا ونصيرا ") أهـ.
وكتب الشيخ أبو محمد المقدسي
محرم - 1422 هـ

 

ماجد11

عضو بلاتيني
أخي العزيزأعتذر منك على التأخر بالرد عليك والسبب أني لا أدخل للشبكة كثيرا لإنشغالي ببعض الأمور , أخي يقول الله تعالى: {وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ}.
عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال دعانا رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعناه فكان فيما أخذ علينا أن بايعنا على السمع والطاعة في منشطنا ومكرهنا وعسرنا ويسرنا وأثرة علينا وألا تنازع الأمر أهله. قال: (إلا أن تروا كفرا بواحا عندكم من الله فيه برهان). وفي رواية "كفر براحا".
قال القاضي: (فلو طرأ عليه كفر وتغيير للشرع أو بدعة خرج من حكم الولاية وسقطت طاعته ووجب على المسلمين القيام عليه وخلعه ونصب إماما عادل إن أمكنهم ذلك، فإن لم يقع ذلك إلا لطائفة وجب عليهم القيام بخلع الكافر)
يقول الشيخ أحمد بن عتيق النجدي: (قال تعالى: {أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ}. وقلت: ومثل هؤلاء ما وقع فيه عامة البوادي ومن شابههم من تحكيم عادات آبائهم وما وضعه أوائلهم من الموضوعات الملعونة التي يسمونها "شرح الرفاقة" يقدمونها على كتاب الله وسنة رسوله ومن فعل ذلك فإنه كافر يجب قتاله حتى يرجع إلى حكم الله ورسوله.
أخي أنت مطالب أن دلنا على حاكم يترك ماهو عليه من كفر من غير مدافعة والمدافعة سنة كونية أخي , المشكلة لديهم هم ليست لدينا لأننا لم نطالب بمطالب غير مشروع بل نطالب بشرع الحكيم الخبير , وهل هذا عيب هم الذين يسؤلون هذا السؤال ماهو السبيل مع هؤلاء الممتنعين عن شرع الله لهم قرن من الزمان لا يريدون أن تكون الحاكمية لله بل يريدون أن يشاركوه لعنهم الله أنا يؤفكون كيف لهم هذا , أما أن تريد حكم الله يأتي لك منحه من الحاكم بلا تضحيات هذا بخلاف السنن الكونية والشرعية لم أجد طاغوت سلم لشرع الله إلا بالقتال هذا حد علمي تتبع التاريخ أخي وأنت تعرف أن الحقوق لا تمنح ولاكن تنتزع إنتزاعا من هؤلاء الكفرة ويضحا من أجلها بالغالي والنفيس والله أعلم .

وأختم بهذه الكلمات :
كلمة في المنهاج
قال جابر بن عبد الله رضي الله عنه وكان آخذا السيف بإحدى يديه والمصحف بيده الأخرى : ( أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نضرب بهذا من عدل عن هذا ) ..
* مفسرا بذلك قوله تعالى : (( لقد أرسلنا رسلنا بالبينات . وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط ))
( فالمقصود من إرسال الرسل وإنزال الكتب أن يقوم الناس بالقسط في حقوق الله ، وحقوق خلقه ) فتاوى شيخ الإسلام (28/263).
وإن من أحق حقوق الله تعالى التي بعث بها الرسل كافة وأنزلت من أجلها كتب الله جميعها ؛ أن يقوم الناس بتحقيق التوحيد ؛الذي هو إخلاص العبودية لله في كافة مناحي حياتهم ؛ فدعوة الرسل كافة وكتب الله التي أنزلت عليهم كلها من أولها إلى آخرها تَنْصَبُّ وتتكلم في هذا الحق العظيم .. إذ محتواها:
-إما دعوة لتحقيق هذا الحق والقيام به أو أمر بالدعوة إليه والصبر عليه أوحضّ على الجهاد من أجل تحقيقه والموالاة والمعاداة فيه .
-وإما خبر عن جزاء من حققه وقام به ونصره وجاهد في سبيله وما أعده الله لهم من الثواب العظيم والنعيم المقيم .
-وإما دعوة إلى البراءة مما يناقضه من الشرك والتنديد ودعوة لجهاده وجهاد أهله والسعي في هدمه واستئصاله بكافة أشكاله من الأرض .
-وإما خبر عن مصير المعرضين عن تحقيق هذا الحق والمحاربين له ولأوليائه وما آل إليه مصيرهم من الخزي والندامة ،وما أعده الله لهم من العقاب الوخيم والعذاب المقيم .
فكتب الله كلها ورسالات أنبيائه جميعها من أولها إلى آخرها تتلخص في هذا الحق وتتمحور فيه ..
فهو الغاية العظمى والهدف الأسمى الذي خلق من أجله الخلق وبعث له الرسل وأنزلت من أجله الكتب ..
* ثم قال تعالى : (( وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد . ومنافع للناس ، وليعلم الله من ينصره ورسله بالغيب ))
فمن أعرض عن هذا الحق ولم يقم به بالقسط ،ورده في وجوه الرسل والدعاة ؛ قُوِّم بالسيف عليه ..
وهذا معنى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( بعثت بالسيف بين يدي الساعة ، حتى يعبد الله وحده لا شريك له ،وجعل رزقي تحت ظل رمحي ،وجعل الذل والصغار على من خالف أمري ،ومن تشبه بقوم فهو منهم ) رواه الإمام أحمد عن ابن عمر.
(فمن عدل عن الكتاب قُوّم بالحديد ،ولهذا كان قوام الدين بالمصحف والسيف) الفتاوى(28/264).
فينبغي على الدعاة الصادقين في كل زمان أن يجعلوا هذا الحق محور دعواتهم ، ومنطلق خطابهم وتصوراتهم ،ومرتكز موازينهم ؛ في ميادينه يصولون ويجولون ،وحوله يدندنون ، ومن أجله يُبتلون ويسجنون ، وتحت رايته يُقاتلون ويُقتلون .
وعليهم أن يسعوا دوما لإقامته على ضوء الكتاب والسنة بالحجج والبينات ، فمن قام كائنا من كان في وجهه ورفضه ؛ قُوّم بالحديد ..
فإن عزّ عليهم الحديد في وقت من الأوقات ولم تطوله أيديهم ؛لم يحلّ لهم أن يلغوه من حساباتهم أو يهملوه ، بل يدورون مع الكتاب حيث دار ويسعون جادين في الإعداد لإقامته بالحديد ..
فكل من يعرف حقيقة هذا الدين – حتى أعداؤه- يعرفون أنه توحيد وجهاد ، دعوة وقتال ، مصحف وحديد ، ويعلمون جيدا – ما داموا يرفضون الاستقامة عليه والقيام به بالقسط -أنه يرفضهم وسيستأصل باطلهم طال الزمان أم قصر ، فهم يعرفون أن محمدا صلى الله عليه وسلم إنما بعث لذبحهم وذبح أمثالهم، وقد واجه بذلك أقرب الناس ؛عشيرته وقومه حين رفضوا القيام بهذا الحق بالقسط ، فأنبأهم بغايته قبل أن يقدر عليها بسنين ؛ فقال : " تسمعون يا معشر قريش، أما والذي نفس محمد بيده، لقد جئتكم بالذبح " . ثم قام بذلك أحق القيام لما أعز الله الإسلام وأهله بالحديد .
ونحن إن شاء الله على إثره ماضون وعلى منهاجه سائرون وبسنته قائمون ومعه مقاتلون (( وكأي من نبي قاتل معه ربيون كثير فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله، وما ضعفوا وما استكانوا والله يحب الصابرين)) ..
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية إنّ ( كون النبي قاتل معه أو قُتل معه ربيون كثير لا يستلزم أن يكون النبي معهم في الغزاة، بل كل من اتبع النبي وقاتل على دينه، فقد قاتل معه، وهذا الذي فهمه الصحابة، فإن أعظم قتالهم كان بعد وفاته صلى الله عليه وسلم، حتى فتحوا البلاد شاماً ومصراً وعراقاً ويمناً وعجماً وروماً ومغربا ومشرقاً، وحينئذ ظهر كثرة من قُتل معه، فإن الذين قاتلوا وأصيبوا وهم على دين الأنبياء كثيرون، ويكون في هذه الآية عبرة لكل المؤمنين إلى يوم القيامة، فإنهم كلهم يقاتلون مع النبي صلى الله عليه وسلم وعلى دينه، وإن كان قد مات. وهم داخلون في قوله: ((محمد رسول الله والذين معه)) الآية، وفي قوله: ((والذين آمنوا من بعد وهاجروا وجاهدوا معكم)) الآية، فليس من شرط من يكون مع المطاع أن يكون مشاهدا للمطاع ناظراً إليه) أهـ. مجموع الفتاوى.
فنحن نصرّح لأعدائنا علانية بغايتنا ؛ونعلمهم بأننا إن كنا عنها اليوم عاجزين فلا يعني ذلك أننا ألغيناها من حساباتنا ،كلا فذلك لا يحل لنا بحال، ولا نملكه أصلا ،ولذلك فنحن نجأر إلى الله في الليل والنهار وندعوه في الغداة والعشي أن يمكننا من رقابهم ورقاب كل أعداء هذا الدين؛ وكل حركاتنا وسكناتنا وأنفاسنا إعداد لذلك وإرصاد .
وهم يعرفون ذلك جيدا ؛ويعرفون كذلك انحراف وسقوط من يحاول من دعاة الإنهزام ويسعى عبثا لتجريد الكتاب من الحديد ؛ ويعرفون جهله بحقيقة هذا الدين ،وأنه قد انحرف عن أوامر الله الشرعية وسننه الكونية ؛ ولم يفهم دين الإسلام ..
قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
( ودين الإسلام : أن يكون السيف تابعا للكتاب ؛ فإذا ظهر العلم بالكتاب والسنة وكان السيف تابعا لذلك كان أمر الإسلام قائما .) الفتاوى (20/393).
وقال : ( فقوام الدين بكتاب يهدي وسيف ينصر "وكفى بربك هاديا ونصيرا ") أهـ.
وكتب الشيخ أبو محمد المقدسي
محرم - 1422 هـ

الهدف من وراء ذلك هو تحقيق شرع الله واقامة العدل لكن الاختلاف بيني وبين ياعزيزي في الوسيله هناك طريقتان لدي اما القوة وهذي يبدو لي انها فشلت فالامة من سقوط الخلافة الى الان لم يعد لها رأي في شؤون الحكم ولا عاد تقدر تهش ولاتنش بل الامة منقسمه في ذلك فرق وطوائف فهناك رأي فقهي يحرم الخروج على الحاكم مادام يقيم الصلاة وهذا رأي معتبر وله مؤيدون كثر وهناك طريقة نستطيع من خلالها نغير الكثير من المخالفات بل نستطيع ان نغير الحكومة نفسها اذا لم تسير في المسار الصحيح عن طريق حرية الاختيار اي الديمقراطية التي ارى انها افضل طريقة توصل لها البشر في تحقيق مطالبه دون سفك دماء فقط تحتاج ان توطر توطير اسلامي من تقييد التشريع في الكتاب والسنة واي نص يخالف الشرع بامكانك ان تلغيه بطرق حضارية
 

مطرقة العدل

عضو مميز
الهدف من وراء ذلك هو تحقيق شرع الله واقامة العدل لكن الاختلاف بيني وبين ياعزيزي في الوسيله هناك طريقتان لدي اما القوة وهذي يبدو لي انها فشلت فالامة من سقوط الخلافة الى الان لم يعد لها رأي في شؤون الحكم ولا عاد تقدر تهش ولاتنش بل الامة منقسمه في ذلك فرق وطوائف فهناك رأي فقهي يحرم الخروج على الحاكم مادام يقيم الصلاة وهذا رأي معتبر وله مؤيدون كثر وهناك طريقة نستطيع من خلالها نغير الكثير من المخالفات بل نستطيع ان نغير الحكومة نفسها اذا لم تسير في المسار الصحيح عن طريق حرية الاختيار اي الديمقراطية التي ارى انها افضل طريقة توصل لها البشر في تحقيق مطالبه دون سفك دماء فقط تحتاج ان توطر توطير اسلامي من تقييد التشريع في الكتاب والسنة واي نص يخالف الشرع بامكانك ان تلغيه بطرق حضارية


الهدف من وراء ذلك هو تحقيق شرع الله واقامة العدل لكن الاختلاف بيني وبين ياعزيزي في الوسيله هناك طريقتان لدي اما القوة وهذي يبدو لي انها فشلت فالامة من سقوط الخلافة الى الان لم يعد لها رأي في شؤون الحكم ولا عاد تقدر تهش ولاتنش بل الامة منقسمه في ذلك فرق وطوائف فهناك رأي فقهي يحرم الخروج على الحاكم مادام يقيم الصلاة وهذا رأي معتبر وله مؤيدون كثر وهناك طريقة نستطيع من خلالها نغير الكثير من المخالفات بل نستطيع ان نغير الحكومة نفسها اذا لم تسير في المسار الصحيح عن طريق حرية الاختيار اي الديمقراطية التي ارى انها افضل طريقة توصل لها البشر في تحقيق مطالبه دون سفك دماء فقط تحتاج ان توطر توطير اسلامي من تقييد التشريع في الكتاب والسنة واي نص يخالف الشرع بامكانك ان تلغيه بطرق حضارية

أخي السلام عليكم :

فنقول وبالله نستعين:

أخرج الإمام مسلم في صحيحه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم. ويصلون عليكم وتصلون عليهم. وشرار أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم وتلعنونهم ويلعنونكم) قيل: يا رسول الله! أفلا ننابذهم بالسيف؟ فقال : (لا. ما أقاموا فيكم الصلاة) ومعنى ما أقاموا فيكم الصلاة أي ما أقاموا فيكم الدين, كحديث: (إن هذا الأمر في قريش لا يعاديهم أحدٌ إلا كَبَّه الله في النار على وجهه، ما أقاموا الدين) [أخرجه البخاري] وحديث: ( اسمعوا وأطيعوا وإن أُمرَ عليكم عبد حبشي، كأن رأسه زبيبة، ما أقام فيكم كتاب الله ودين الإسلام ) والسنة توضح بعضها بعضاً , فهل أقام هؤلاء الحكام فينا الدين وحكموه, أم أقاموا فينا الديمقراطية ونحوها؟! فدلت هذه الروايات كلها على ثلاث قيود لحرمة الخروج على الإمام هي :
1- كونه يقود الناس بكتاب الله (أي يحكم بكتاب الله).
2- كونه مقيما للدين .
3- كونه مقيما للصلاة .
4- والقيد الرابع كونه لم يخرج من دائرة الإسلام وقد نص عليه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله فيما رواه البخاري وغيره عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال :
دعانا النبي صلى الله عليه وسلم فبايعناه فقال فيما أخذ علينا أن بايعنا على السمع والطاعة في منشطنا ومكرهنا وعسرنا ويسرنا وأثرة علينا وأن لا ننازع الأمر أهله إلا أن تروا كفرا بواحا عندكم من الله فيه برهان ,
واعلم أن هذه الشروط الأربع لمنع الخروج على الإمام هي من قبيل الشرط على البدل الذي يعني أنه يكفي وجود أحد الشروط لتحقق المشروط كقولك إن قام زيد أو خرج فأعطه الثوب فإنه يستوجب إعطاء الثوب بأحد الأمرين ولا يشترط توفر الشرطين، وإلى هذا أشار في " المراقي " بقوله :

وما على البدل قد تعلقا
star.gif
فبحصول واحد تحققا


فمشروعية الخروج على الإمام حاصلة بانتفاء أحد القيود السابقة :
الحكم بكتاب الله أو إقامة الدين أو إقامة الصلاة أو عدم الخروج من الإسلام .
ونستنتج من هذا كله مشروعية الخروج على الحكام المعطلين للشرع بغض النظر عن تكفيرهم )

أما ما يخص الديمقراطية :

الديمقراطية والمجالس البرلمانية؛ - يا أخي - هي من دين الكفار وأهوائهم، والرضا بها دخول في دينهم واتباع لملتهم وخروج من ملة الإسلام، قال الله عز وجل: {أَوْ يُعِيدُوكُمْ فِي مِلَّتِهِمْ وَلَن تُفْلِحُوا إِذاً أَبَداً}، وقال تعالى: {وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم مِّن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ إِنَّكَ إِذَاً لَّمِنَ الظَّالِمِينَ}، فلا ترجعوا على الأدبار كفاراً مرتدين، ولا يسخفنكم الشيطان ويمنيكم بتحقيق الحكم بالشريعة عن طريق مجالس الكفر هذه، قال تعالى: {يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُوراً}.

فالديمقراطية في عرف أهلها؛ هي سيادة الشعب، وأن السيادة سلطة عليا مطلقة غير محكومة بأي سلطة أخرى، وتتمثل في حق الشعب في اختيار حكامه وحقه في تشريع ما يشاء من القوانين، ويمارس الشعب هذه السلطة عادة بالإنابة بأن يختار نواباً عنه يمثلونه في البرلمان وينوبون عنه في ممارسة السلطة؛ أي أن مصدر التشريع والتحليل والتحريم هو الشعب وليس الله، ويتم ذلك عن طريق اختياره لممثلين ينوبون عنه في مهمة التشريع وسن القوانين.. وقد يسمونها " المجلس الوطني " أو مجلس الحكم " أو"مجلس الأمة" أو" مجلس الشورى" أو " مجلس الشعب".

وهذا يعني أن المألوه المعبود المطاع - من جهة التشريع - هو الإنسان وليس الله جلَّ في علاه.. وهذا مغاير ومناقض لأصول الدين والتوحيد.

يدل على ذلك قوله تعالى: {إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلّهِ أَمَرَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاه}، وقوله تعالى: {وَلَا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَداً}، وقوله تعالى: {أَمْ لَهُمْ شُرَكَاء شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ}.

وقوله تعالى: {وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ}؛ لأن عبدتموهم من جهة طاعتكم إياهم في تحليل ما حرم الله أو تحريم ما أحل الله فإنكم لعابدون لهم من دون الله؛ لأن الشرك لا يطلق في القرآن أو السنة إلا لنوع عبادة تصرف لغير الله عز وجل.

وكذلك قوله تعالى: {اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّه}، فهم أرباب من دون الله لما اعترفوا لهم بحق التشريع والتحليل والتحريم وسن القوانين من دون الله تعالى.

الديمقراطية؛ تعني رد أي نزاع أو اختلاف بين الحاكم والمحكوم إلى الشعب وليس إلى الله والرسول..

وهذا مغاير مناقض لقوله تعالى: {وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِن شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّه}، بينما الديمقراطية تقول: فحكمه إلى الشعب، وليس غير الشعب!

وقال تعالى: {فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ}، فجعل الله عز وجل من لوازم الإيمان رد النزاع - أي نزاع - إلى الله والرسول؛ أي الكتاب والسنة.

الديمقراطية؛ - يا قوم - تعني العلمانية بكل أبعادها؛ حيث تقوم على مبدأ فصل الدين - أَيَّ دين - عن الدولة والحياة، فالله تعالى ليس له في نظر الديمقراطية سوى الزوايا، والمساجد، شريطة أن لا يكره أحد على دخول هذه الأماكن، وما سوى ذلك من جوانب الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها فهي ليست من خصوصياته، وإنما هي من خصوصيات الشعب وحده.. وللشعب كذلك صلاحيات التدخل في شؤون المساجد لو اقتضت الضرورة لذلك...

{قَالُواْ هَذَا لِلّهِ بِزَعْمِهِمْ وَهَذَا لِشُرَكَآئِنَا فَمَا كَانَ لِشُرَكَآئِهِمْ فَلاَ يَصِلُ إِلَى اللّهِ وَمَا كَانَ لِلّهِ فَهُوَ يَصِلُ إِلَى شُرَكَآئِهِمْ سَاء مَا يَحْكُمُون}، وقال تعالى: {وَيقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَن يَتَّخِذُواْ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً * أُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ حَقّاً وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَاباً مُّهِيناً}.

{أُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ حَقّاً}؛ هو حكم كل ديمقراطي علماني يفصل الدين عن الدولة والسياسة، وشؤون الحياة.. وإن زعم بلسانه - ألف مرة - أنه من المسلمين المؤمنين.

الديمقراطية؛ تعني مبدأ الحرية الشخصية للفرد، فالمرء له - في ظل الديمقراطية - أن يفعل ما يشاء من الموبقات والفواحش والمنكرات.. من غير حسيب! ولا رقيب فلو غيَّر المسلم دينه فصار يهودياً أو نصرانياً فلا ضير في عرف الديمقراطيين! والإباحية التي عرفت بها فرق الزندقة عبر التاريخ، ماذا تعني غير ذلك؟!

الديمقراطية؛ تعني مساواة الناس جميعاً في الحقوق والواجبات، بغض النظر عن انتمائهم العقدي الديني وسيرتهم الذاتية الأخلاقية؛ حيث أن أكفر وأفجر وأجهل الناس يتساوى مع أتقى وأعلم وأصلح الناس في تقرير أهم القضايا وأخطرها، وهي من يحكم البلاد والعباد!

وهذا مناقض لقوله تعالى: {أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ * مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ}، وقال تعالى {أَفَمَن كَانَ مُؤْمِناً كَمَن كَانَ فَاسِقاً لَّا يَسْتَوُونَ}، وقال تعالى: {هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ}.

في دين الله لا يستوون؛ بينما في الديمقراطية نعم يستوون!

الديمقراطية؛ تقوم على مبدأ اعتبار وإقرار موقف ورأي الأكثرية، مهما كان نوع هذه الأكثرية، وأياً كان موقف هذه الأكثرية، هل وافقت الحق أم لا، فالحق في نظر الديمقراطية والديمقراطيين هو ما تجتمع عليه الأكثرية ولو اجتمعت على الباطل أو الكفر الصريح!

بينما الحق المطلق في نظر الإسلام - الذي يجب التزامه والعض عليه بالنواجذ - ولو فارقك جماهير الناس - هو الحق المسطور في الكتاب والسنة.

فالحق ما وافق الكتاب وطابق ما في الكتاب والسنة وإن اجتمعت جماهير الناس على خلاف ذلك. فالحكم لله وحده وليس للبشر أو الأكثرية.

قال تعالى: {وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللّهِ إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُون}.

وفي الحديث فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( إن من الأنبياء من لم يصدقه من أمته إلا رجل واحد). فأين موقع هذا النبي ومعه الرجل الواحد في ميزان أكثرية الديمقراطية؟!

وهذه - يا إخواني - ما هي إلا حيلة خبيثة لصرف المسلمين عن الجهاد الواجب عليهم، جهاد الحكام المرتدين وغيرهم من الكافرين، فيأتي شياطين الإنس ليقولوا ولِمَ الجهاد والمشقة وصندوق الانتخابات هو الحل؟! وما عليك من واجب شرعي إلا أن تذهب لتلقي ورقة في الصندوق.

والكفار على اختلاف أنواعهم يقولون بالديمقراطية مادامت تحقق مآربهم فإذا تعارضت ومصالحهم كانوا أول من يهدمها، شأنهم في ذلك شأن الكافر الذي صنع صنماً من العجوة ليعبده فلما جاع يوماً أكل إلهه الذي كان يعبده، والأمثلة على ذلك كثيرة من الشرق والغرب.

والخلاصة؛ - يا أخي المسلم - أن أعضاء البرلمان - أصحاب الحق في التشريع للناس - هم في الحقيقة أرباب معبودون من دون الله، والذين ينتخبونهم من الناس إنما ينصبونهم أرباباً من دون الله، وكلا الفريقين يكفر بهذا، قال تعالى: {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُون}، فلا يجوز دخول هذه المجالس ولا المشاركة في انتخاب أعضائها.

وكم من باطل يخرجه الرجل بحسن لفظه وتنميقه وإبرازه في صورة حق، وكم من حق يخرجه بتهجينه وسوء تعبيره في صورة باطل، ومن له أدنى فطنة وخبرة لا يخفى عليه ذلك، بل هذا أغلب أحوال الناس، ولكثرته وشهرته يستغنى عن الأمثلة.

أخي : أن هذه الأنظمة خائنة فلا تلقوا لها بالاً... فبمجرد تخلي أمريكا عنهم أو انهيارها فإنها ستنهار طبيعياً وبدون أي مجهود يذكر وذلك لأنها لا تقوم على قاعدة صلبة من تطبيق شرع الله، فالقاعدة التي تقوم عليها هي قاعدة كرتونية هشة تزول في أول عاصفة تعصف بها، وذلك لعدم وجود الساند الأول لها وهي أمريكا، فقد اتخذوها إلهاً يعبد من دون الله عز وجل.

وقد - والله - صدق شيخ المجاهدين أسامة بن لادن حفظه الله عندما أسماها "هبل العصر"؛ فانزعوا أيديكم عن طاعة هؤلاء وافتحوا قلوبكم لهدي القرآن وقولوا لهؤلاء الحكام وزمرته بيننا كتاب الله وسنة نبيه؛ فإما أن تقبلوها طاعة لله ورسوله أو أن يسلط الله عليكم جنده ويضربوا منكم الأعناق ويضربوا منكم كل بنان.

وبناء على ما تقدم:

فإننا نقول جازمين غير مترددين ولا شاكين في أن الديمقراطية حكمها في دين الله تعالى هو الكفر البواح الذي لا يخفى إلا على كل أعمى البصر والبصيرة. وأن من اعتقدها، أو دعى إليها، أو أقرها ورضيها، أو حسنها - من غير مانع شرعي معتبر - فهو كافر مرتد عن دينه وإن تسمى بأسماء المسلمين.

فهذه هي الديمقراطية، وهذا حكمها، وحكم القائل والعامل بها.. كتبناها لكم بياناً للحق ونصحاً للخلق... فهل أنتم منتهون؟ فهل أنتم منتهون؟

اللهم إنا قد بلغنا فاشهد.


 

ابو فاطمة

عضو مميز
أخي السلام عليكم :

فنقول وبالله نستعين:

أخرج الإمام مسلم في صحيحه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم. ويصلون عليكم وتصلون عليهم. وشرار أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم وتلعنونهم ويلعنونكم) قيل: يا رسول الله! أفلا ننابذهم بالسيف؟ فقال : (لا. ما أقاموا فيكم الصلاة) ومعنى ما أقاموا فيكم الصلاة أي ما أقاموا فيكم الدين, كحديث: (إن هذا الأمر في قريش لا يعاديهم أحدٌ إلا كَبَّه الله في النار على وجهه، ما أقاموا الدين) [أخرجه البخاري] وحديث: ( اسمعوا وأطيعوا وإن أُمرَ عليكم عبد حبشي، كأن رأسه زبيبة، ما أقام فيكم كتاب الله ودين الإسلام ) والسنة توضح بعضها بعضاً , فهل أقام هؤلاء الحكام فينا الدين وحكموه, أم أقاموا فينا الديمقراطية ونحوها؟! فدلت هذه الروايات كلها على ثلاث قيود لحرمة الخروج على الإمام هي :
1- كونه يقود الناس بكتاب الله (أي يحكم بكتاب الله).
2- كونه مقيما للدين .
3- كونه مقيما للصلاة .
4- والقيد الرابع كونه لم يخرج من دائرة الإسلام وقد نص عليه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله فيما رواه البخاري وغيره عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال :
دعانا النبي صلى الله عليه وسلم فبايعناه فقال فيما أخذ علينا أن بايعنا على السمع والطاعة في منشطنا ومكرهنا وعسرنا ويسرنا وأثرة علينا وأن لا ننازع الأمر أهله إلا أن تروا كفرا بواحا عندكم من الله فيه برهان ,
واعلم أن هذه الشروط الأربع لمنع الخروج على الإمام هي من قبيل الشرط على البدل الذي يعني أنه يكفي وجود أحد الشروط لتحقق المشروط كقولك إن قام زيد أو خرج فأعطه الثوب فإنه يستوجب إعطاء الثوب بأحد الأمرين ولا يشترط توفر الشرطين، وإلى هذا أشار في " المراقي " بقوله :

وما على البدل قد تعلقا
star.gif
فبحصول واحد تحققا


فمشروعية الخروج على الإمام حاصلة بانتفاء أحد القيود السابقة :
الحكم بكتاب الله أو إقامة الدين أو إقامة الصلاة أو عدم الخروج من الإسلام .
ونستنتج من هذا كله مشروعية الخروج على الحكام المعطلين للشرع بغض النظر عن تكفيرهم )

أما ما يخص الديمقراطية :

الديمقراطية والمجالس البرلمانية؛ - يا أخي - هي من دين الكفار وأهوائهم، والرضا بها دخول في دينهم واتباع لملتهم وخروج من ملة الإسلام، قال الله عز وجل: {أَوْ يُعِيدُوكُمْ فِي مِلَّتِهِمْ وَلَن تُفْلِحُوا إِذاً أَبَداً}، وقال تعالى: {وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم مِّن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ إِنَّكَ إِذَاً لَّمِنَ الظَّالِمِينَ}، فلا ترجعوا على الأدبار كفاراً مرتدين، ولا يسخفنكم الشيطان ويمنيكم بتحقيق الحكم بالشريعة عن طريق مجالس الكفر هذه، قال تعالى: {يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُوراً}.

فالديمقراطية في عرف أهلها؛ هي سيادة الشعب، وأن السيادة سلطة عليا مطلقة غير محكومة بأي سلطة أخرى، وتتمثل في حق الشعب في اختيار حكامه وحقه في تشريع ما يشاء من القوانين، ويمارس الشعب هذه السلطة عادة بالإنابة بأن يختار نواباً عنه يمثلونه في البرلمان وينوبون عنه في ممارسة السلطة؛ أي أن مصدر التشريع والتحليل والتحريم هو الشعب وليس الله، ويتم ذلك عن طريق اختياره لممثلين ينوبون عنه في مهمة التشريع وسن القوانين.. وقد يسمونها " المجلس الوطني " أو مجلس الحكم " أو"مجلس الأمة" أو" مجلس الشورى" أو " مجلس الشعب".

وهذا يعني أن المألوه المعبود المطاع - من جهة التشريع - هو الإنسان وليس الله جلَّ في علاه.. وهذا مغاير ومناقض لأصول الدين والتوحيد.

يدل على ذلك قوله تعالى: {إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلّهِ أَمَرَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاه}، وقوله تعالى: {وَلَا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَداً}، وقوله تعالى: {أَمْ لَهُمْ شُرَكَاء شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ}.

وقوله تعالى: {وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ}؛ لأن عبدتموهم من جهة طاعتكم إياهم في تحليل ما حرم الله أو تحريم ما أحل الله فإنكم لعابدون لهم من دون الله؛ لأن الشرك لا يطلق في القرآن أو السنة إلا لنوع عبادة تصرف لغير الله عز وجل.

وكذلك قوله تعالى: {اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّه}، فهم أرباب من دون الله لما اعترفوا لهم بحق التشريع والتحليل والتحريم وسن القوانين من دون الله تعالى.

الديمقراطية؛ تعني رد أي نزاع أو اختلاف بين الحاكم والمحكوم إلى الشعب وليس إلى الله والرسول..

وهذا مغاير مناقض لقوله تعالى: {وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِن شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّه}، بينما الديمقراطية تقول: فحكمه إلى الشعب، وليس غير الشعب!

وقال تعالى: {فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ}، فجعل الله عز وجل من لوازم الإيمان رد النزاع - أي نزاع - إلى الله والرسول؛ أي الكتاب والسنة.

الديمقراطية؛ - يا قوم - تعني العلمانية بكل أبعادها؛ حيث تقوم على مبدأ فصل الدين - أَيَّ دين - عن الدولة والحياة، فالله تعالى ليس له في نظر الديمقراطية سوى الزوايا، والمساجد، شريطة أن لا يكره أحد على دخول هذه الأماكن، وما سوى ذلك من جوانب الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها فهي ليست من خصوصياته، وإنما هي من خصوصيات الشعب وحده.. وللشعب كذلك صلاحيات التدخل في شؤون المساجد لو اقتضت الضرورة لذلك...

{قَالُواْ هَذَا لِلّهِ بِزَعْمِهِمْ وَهَذَا لِشُرَكَآئِنَا فَمَا كَانَ لِشُرَكَآئِهِمْ فَلاَ يَصِلُ إِلَى اللّهِ وَمَا كَانَ لِلّهِ فَهُوَ يَصِلُ إِلَى شُرَكَآئِهِمْ سَاء مَا يَحْكُمُون}، وقال تعالى: {وَيقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَن يَتَّخِذُواْ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً * أُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ حَقّاً وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَاباً مُّهِيناً}.

{أُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ حَقّاً}؛ هو حكم كل ديمقراطي علماني يفصل الدين عن الدولة والسياسة، وشؤون الحياة.. وإن زعم بلسانه - ألف مرة - أنه من المسلمين المؤمنين.

الديمقراطية؛ تعني مبدأ الحرية الشخصية للفرد، فالمرء له - في ظل الديمقراطية - أن يفعل ما يشاء من الموبقات والفواحش والمنكرات.. من غير حسيب! ولا رقيب فلو غيَّر المسلم دينه فصار يهودياً أو نصرانياً فلا ضير في عرف الديمقراطيين! والإباحية التي عرفت بها فرق الزندقة عبر التاريخ، ماذا تعني غير ذلك؟!

الديمقراطية؛ تعني مساواة الناس جميعاً في الحقوق والواجبات، بغض النظر عن انتمائهم العقدي الديني وسيرتهم الذاتية الأخلاقية؛ حيث أن أكفر وأفجر وأجهل الناس يتساوى مع أتقى وأعلم وأصلح الناس في تقرير أهم القضايا وأخطرها، وهي من يحكم البلاد والعباد!

وهذا مناقض لقوله تعالى: {أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ * مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ}، وقال تعالى {أَفَمَن كَانَ مُؤْمِناً كَمَن كَانَ فَاسِقاً لَّا يَسْتَوُونَ}، وقال تعالى: {هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ}.

في دين الله لا يستوون؛ بينما في الديمقراطية نعم يستوون!

الديمقراطية؛ تقوم على مبدأ اعتبار وإقرار موقف ورأي الأكثرية، مهما كان نوع هذه الأكثرية، وأياً كان موقف هذه الأكثرية، هل وافقت الحق أم لا، فالحق في نظر الديمقراطية والديمقراطيين هو ما تجتمع عليه الأكثرية ولو اجتمعت على الباطل أو الكفر الصريح!

بينما الحق المطلق في نظر الإسلام - الذي يجب التزامه والعض عليه بالنواجذ - ولو فارقك جماهير الناس - هو الحق المسطور في الكتاب والسنة.

فالحق ما وافق الكتاب وطابق ما في الكتاب والسنة وإن اجتمعت جماهير الناس على خلاف ذلك. فالحكم لله وحده وليس للبشر أو الأكثرية.

قال تعالى: {وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللّهِ إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُون}.

وفي الحديث فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( إن من الأنبياء من لم يصدقه من أمته إلا رجل واحد). فأين موقع هذا النبي ومعه الرجل الواحد في ميزان أكثرية الديمقراطية؟!

وهذه - يا إخواني - ما هي إلا حيلة خبيثة لصرف المسلمين عن الجهاد الواجب عليهم، جهاد الحكام المرتدين وغيرهم من الكافرين، فيأتي شياطين الإنس ليقولوا ولِمَ الجهاد والمشقة وصندوق الانتخابات هو الحل؟! وما عليك من واجب شرعي إلا أن تذهب لتلقي ورقة في الصندوق.

والكفار على اختلاف أنواعهم يقولون بالديمقراطية مادامت تحقق مآربهم فإذا تعارضت ومصالحهم كانوا أول من يهدمها، شأنهم في ذلك شأن الكافر الذي صنع صنماً من العجوة ليعبده فلما جاع يوماً أكل إلهه الذي كان يعبده، والأمثلة على ذلك كثيرة من الشرق والغرب.

والخلاصة؛ - يا أخي المسلم - أن أعضاء البرلمان - أصحاب الحق في التشريع للناس - هم في الحقيقة أرباب معبودون من دون الله، والذين ينتخبونهم من الناس إنما ينصبونهم أرباباً من دون الله، وكلا الفريقين يكفر بهذا، قال تعالى: {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُون}، فلا يجوز دخول هذه المجالس ولا المشاركة في انتخاب أعضائها.

وكم من باطل يخرجه الرجل بحسن لفظه وتنميقه وإبرازه في صورة حق، وكم من حق يخرجه بتهجينه وسوء تعبيره في صورة باطل، ومن له أدنى فطنة وخبرة لا يخفى عليه ذلك، بل هذا أغلب أحوال الناس، ولكثرته وشهرته يستغنى عن الأمثلة.

أخي : أن هذه الأنظمة خائنة فلا تلقوا لها بالاً... فبمجرد تخلي أمريكا عنهم أو انهيارها فإنها ستنهار طبيعياً وبدون أي مجهود يذكر وذلك لأنها لا تقوم على قاعدة صلبة من تطبيق شرع الله، فالقاعدة التي تقوم عليها هي قاعدة كرتونية هشة تزول في أول عاصفة تعصف بها، وذلك لعدم وجود الساند الأول لها وهي أمريكا، فقد اتخذوها إلهاً يعبد من دون الله عز وجل.

وقد - والله - صدق شيخ المجاهدين أسامة بن لادن حفظه الله عندما أسماها "هبل العصر"؛ فانزعوا أيديكم عن طاعة هؤلاء وافتحوا قلوبكم لهدي القرآن وقولوا لهؤلاء الحكام وزمرته بيننا كتاب الله وسنة نبيه؛ فإما أن تقبلوها طاعة لله ورسوله أو أن يسلط الله عليكم جنده ويضربوا منكم الأعناق ويضربوا منكم كل بنان.

وبناء على ما تقدم:

فإننا نقول جازمين غير مترددين ولا شاكين في أن الديمقراطية حكمها في دين الله تعالى هو الكفر البواح الذي لا يخفى إلا على كل أعمى البصر والبصيرة. وأن من اعتقدها، أو دعى إليها، أو أقرها ورضيها، أو حسنها - من غير مانع شرعي معتبر - فهو كافر مرتد عن دينه وإن تسمى بأسماء المسلمين.

فهذه هي الديمقراطية، وهذا حكمها، وحكم القائل والعامل بها.. كتبناها لكم بياناً للحق ونصحاً للخلق... فهل أنتم منتهون؟ فهل أنتم منتهون؟

اللهم إنا قد بلغنا فاشهد.







سوال لصاحب الموضوع وارجو الاجابة :

هل فاعل الذنب يشترط ان يكون مستحل لها او لا يشترط وشكرا ؟
 

ماجد11

عضو بلاتيني
أخي السلام عليكم :

فنقول وبالله نستعين:

أخرج الإمام مسلم في صحيحه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم. ويصلون عليكم وتصلون عليهم. وشرار أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم وتلعنونهم ويلعنونكم) قيل: يا رسول الله! أفلا ننابذهم بالسيف؟ فقال : (لا. ما أقاموا فيكم الصلاة) ومعنى ما أقاموا فيكم الصلاة أي ما أقاموا فيكم الدين, كحديث: (إن هذا الأمر في قريش لا يعاديهم أحدٌ إلا كَبَّه الله في النار على وجهه، ما أقاموا الدين) [أخرجه البخاري] وحديث: ( اسمعوا وأطيعوا وإن أُمرَ عليكم عبد حبشي، كأن رأسه زبيبة، ما أقام فيكم كتاب الله ودين الإسلام ) والسنة توضح بعضها بعضاً , فهل أقام هؤلاء الحكام فينا الدين وحكموه, أم أقاموا فينا الديمقراطية ونحوها؟! فدلت هذه الروايات كلها على ثلاث قيود لحرمة الخروج على الإمام هي :
1- كونه يقود الناس بكتاب الله (أي يحكم بكتاب الله).
2- كونه مقيما للدين .
3- كونه مقيما للصلاة .
4- والقيد الرابع كونه لم يخرج من دائرة الإسلام وقد نص عليه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله فيما رواه البخاري وغيره عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال :
دعانا النبي صلى الله عليه وسلم فبايعناه فقال فيما أخذ علينا أن بايعنا على السمع والطاعة في منشطنا ومكرهنا وعسرنا ويسرنا وأثرة علينا وأن لا ننازع الأمر أهله إلا أن تروا كفرا بواحا عندكم من الله فيه برهان , واعلم أن هذه الشروط الأربع لمنع الخروج على الإمام هي من قبيل الشرط على البدل الذي يعني أنه يكفي وجود أحد الشروط لتحقق المشروط كقولك إن قام زيد أو خرج فأعطه الثوب فإنه يستوجب إعطاء الثوب بأحد الأمرين ولا يشترط توفر الشرطين، وإلى هذا أشار في " المراقي " بقوله :


وما على البدل قد تعلقا
star.gif
فبحصول واحد تحققا

فمشروعية الخروج على الإمام حاصلة بانتفاء أحد القيود السابقة :
الحكم بكتاب الله أو إقامة الدين أو إقامة الصلاة أو عدم الخروج من الإسلام .
ونستنتج من هذا كله مشروعية الخروج على الحكام المعطلين للشرع بغض النظر عن تكفيرهم )

أما ما يخص الديمقراطية :

الديمقراطية والمجالس البرلمانية؛ - يا أخي - هي من دين الكفار وأهوائهم، والرضا بها دخول في دينهم واتباع لملتهم وخروج من ملة الإسلام، قال الله عز وجل: {أَوْ يُعِيدُوكُمْ فِي مِلَّتِهِمْ وَلَن تُفْلِحُوا إِذاً أَبَداً}، وقال تعالى: {وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم مِّن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ إِنَّكَ إِذَاً لَّمِنَ الظَّالِمِينَ}، فلا ترجعوا على الأدبار كفاراً مرتدين، ولا يسخفنكم الشيطان ويمنيكم بتحقيق الحكم بالشريعة عن طريق مجالس الكفر هذه، قال تعالى: {يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُوراً}.


فالديمقراطية في عرف أهلها؛ هي سيادة الشعب، وأن السيادة سلطة عليا مطلقة غير محكومة بأي سلطة أخرى، وتتمثل في حق الشعب في اختيار حكامه وحقه في تشريع ما يشاء من القوانين، ويمارس الشعب هذه السلطة عادة بالإنابة بأن يختار نواباً عنه يمثلونه في البرلمان وينوبون عنه في ممارسة السلطة؛ أي أن مصدر التشريع والتحليل والتحريم هو الشعب وليس الله، ويتم ذلك عن طريق اختياره لممثلين ينوبون عنه في مهمة التشريع وسن القوانين.. وقد يسمونها " المجلس الوطني " أو مجلس الحكم " أو"مجلس الأمة" أو" مجلس الشورى" أو " مجلس الشعب".

وهذا يعني أن المألوه المعبود المطاع - من جهة التشريع - هو الإنسان وليس الله جلَّ في علاه.. وهذا مغاير ومناقض لأصول الدين والتوحيد.

يدل على ذلك قوله تعالى: {إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلّهِ أَمَرَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاه}، وقوله تعالى: {وَلَا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَداً}، وقوله تعالى: {أَمْ لَهُمْ شُرَكَاء شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ}.

وقوله تعالى: {وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ}؛ لأن عبدتموهم من جهة طاعتكم إياهم في تحليل ما حرم الله أو تحريم ما أحل الله فإنكم لعابدون لهم من دون الله؛ لأن الشرك لا يطلق في القرآن أو السنة إلا لنوع عبادة تصرف لغير الله عز وجل.

وكذلك قوله تعالى: {اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّه}، فهم أرباب من دون الله لما اعترفوا لهم بحق التشريع والتحليل والتحريم وسن القوانين من دون الله تعالى.

الديمقراطية؛ تعني رد أي نزاع أو اختلاف بين الحاكم والمحكوم إلى الشعب وليس إلى الله والرسول..

وهذا مغاير مناقض لقوله تعالى: {وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِن شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّه}، بينما الديمقراطية تقول: فحكمه إلى الشعب، وليس غير الشعب!

وقال تعالى: {فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ}، فجعل الله عز وجل من لوازم الإيمان رد النزاع - أي نزاع - إلى الله والرسول؛ أي الكتاب والسنة.

الديمقراطية؛ - يا قوم - تعني العلمانية بكل أبعادها؛ حيث تقوم على مبدأ فصل الدين - أَيَّ دين - عن الدولة والحياة، فالله تعالى ليس له في نظر الديمقراطية سوى الزوايا، والمساجد، شريطة أن لا يكره أحد على دخول هذه الأماكن، وما سوى ذلك من جوانب الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها فهي ليست من خصوصياته، وإنما هي من خصوصيات الشعب وحده.. وللشعب كذلك صلاحيات التدخل في شؤون المساجد لو اقتضت الضرورة لذلك...

{قَالُواْ هَذَا لِلّهِ بِزَعْمِهِمْ وَهَذَا لِشُرَكَآئِنَا فَمَا كَانَ لِشُرَكَآئِهِمْ فَلاَ يَصِلُ إِلَى اللّهِ وَمَا كَانَ لِلّهِ فَهُوَ يَصِلُ إِلَى شُرَكَآئِهِمْ سَاء مَا يَحْكُمُون}، وقال تعالى: {وَيقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَن يَتَّخِذُواْ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً * أُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ حَقّاً وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَاباً مُّهِيناً}.

{أُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ حَقّاً}؛ هو حكم كل ديمقراطي علماني يفصل الدين عن الدولة والسياسة، وشؤون الحياة.. وإن زعم بلسانه - ألف مرة - أنه من المسلمين المؤمنين.

الديمقراطية؛ تعني مبدأ الحرية الشخصية للفرد، فالمرء له - في ظل الديمقراطية - أن يفعل ما يشاء من الموبقات والفواحش والمنكرات.. من غير حسيب! ولا رقيب فلو غيَّر المسلم دينه فصار يهودياً أو نصرانياً فلا ضير في عرف الديمقراطيين! والإباحية التي عرفت بها فرق الزندقة عبر التاريخ، ماذا تعني غير ذلك؟!

الديمقراطية؛ تعني مساواة الناس جميعاً في الحقوق والواجبات، بغض النظر عن انتمائهم العقدي الديني وسيرتهم الذاتية الأخلاقية؛ حيث أن أكفر وأفجر وأجهل الناس يتساوى مع أتقى وأعلم وأصلح الناس في تقرير أهم القضايا وأخطرها، وهي من يحكم البلاد والعباد!

وهذا مناقض لقوله تعالى: {أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ * مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ}، وقال تعالى {أَفَمَن كَانَ مُؤْمِناً كَمَن كَانَ فَاسِقاً لَّا يَسْتَوُونَ}، وقال تعالى: {هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ}.

في دين الله لا يستوون؛ بينما في الديمقراطية نعم يستوون!

الديمقراطية؛ تقوم على مبدأ اعتبار وإقرار موقف ورأي الأكثرية، مهما كان نوع هذه الأكثرية، وأياً كان موقف هذه الأكثرية، هل وافقت الحق أم لا، فالحق في نظر الديمقراطية والديمقراطيين هو ما تجتمع عليه الأكثرية ولو اجتمعت على الباطل أو الكفر الصريح!

بينما الحق المطلق في نظر الإسلام - الذي يجب التزامه والعض عليه بالنواجذ - ولو فارقك جماهير الناس - هو الحق المسطور في الكتاب والسنة.

فالحق ما وافق الكتاب وطابق ما في الكتاب والسنة وإن اجتمعت جماهير الناس على خلاف ذلك. فالحكم لله وحده وليس للبشر أو الأكثرية.

قال تعالى: {وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللّهِ إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُون}.

وفي الحديث فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( إن من الأنبياء من لم يصدقه من أمته إلا رجل واحد). فأين موقع هذا النبي ومعه الرجل الواحد في ميزان أكثرية الديمقراطية؟!

وهذه - يا إخواني - ما هي إلا حيلة خبيثة لصرف المسلمين عن الجهاد الواجب عليهم، جهاد الحكام المرتدين وغيرهم من الكافرين، فيأتي شياطين الإنس ليقولوا ولِمَ الجهاد والمشقة وصندوق الانتخابات هو الحل؟! وما عليك من واجب شرعي إلا أن تذهب لتلقي ورقة في الصندوق.

والكفار على اختلاف أنواعهم يقولون بالديمقراطية مادامت تحقق مآربهم فإذا تعارضت ومصالحهم كانوا أول من يهدمها، شأنهم في ذلك شأن الكافر الذي صنع صنماً من العجوة ليعبده فلما جاع يوماً أكل إلهه الذي كان يعبده، والأمثلة على ذلك كثيرة من الشرق والغرب.

والخلاصة؛ - يا أخي المسلم - أن أعضاء البرلمان - أصحاب الحق في التشريع للناس - هم في الحقيقة أرباب معبودون من دون الله، والذين ينتخبونهم من الناس إنما ينصبونهم أرباباً من دون الله، وكلا الفريقين يكفر بهذا، قال تعالى: {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُون}، فلا يجوز دخول هذه المجالس ولا المشاركة في انتخاب أعضائها.

وكم من باطل يخرجه الرجل بحسن لفظه وتنميقه وإبرازه في صورة حق، وكم من حق يخرجه بتهجينه وسوء تعبيره في صورة باطل، ومن له أدنى فطنة وخبرة لا يخفى عليه ذلك، بل هذا أغلب أحوال الناس، ولكثرته وشهرته يستغنى عن الأمثلة.

أخي : أن هذه الأنظمة خائنة فلا تلقوا لها بالاً... فبمجرد تخلي أمريكا عنهم أو انهيارها فإنها ستنهار طبيعياً وبدون أي مجهود يذكر وذلك لأنها لا تقوم على قاعدة صلبة من تطبيق شرع الله، فالقاعدة التي تقوم عليها هي قاعدة كرتونية هشة تزول في أول عاصفة تعصف بها، وذلك لعدم وجود الساند الأول لها وهي أمريكا، فقد اتخذوها إلهاً يعبد من دون الله عز وجل.

وقد - والله - صدق شيخ المجاهدين أسامة بن لادن حفظه الله عندما أسماها "هبل العصر"؛ فانزعوا أيديكم عن طاعة هؤلاء وافتحوا قلوبكم لهدي القرآن وقولوا لهؤلاء الحكام وزمرته بيننا كتاب الله وسنة نبيه؛ فإما أن تقبلوها طاعة لله ورسوله أو أن يسلط الله عليكم جنده ويضربوا منكم الأعناق ويضربوا منكم كل بنان.

وبناء على ما تقدم:

فإننا نقول جازمين غير مترددين ولا شاكين في أن الديمقراطية حكمها في دين الله تعالى هو الكفر البواح الذي لا يخفى إلا على كل أعمى البصر والبصيرة. وأن من اعتقدها، أو دعى إليها، أو أقرها ورضيها، أو حسنها - من غير مانع شرعي معتبر - فهو كافر مرتد عن دينه وإن تسمى بأسماء المسلمين.

فهذه هي الديمقراطية، وهذا حكمها، وحكم القائل والعامل بها.. كتبناها لكم بياناً للحق ونصحاً للخلق... فهل أنتم منتهون؟ فهل أنتم منتهون؟

اللهم إنا قد بلغنا فاشهد.



يعني جميع نواب الكويت كفار خارجين من الاسلام وجميع من حسن الديمقراطية كافر ايضا؟؟؟
 
أعلى