وافي الخصال
عضو فعال
لو كان الإسلام أنتشر بالسيف لما وجد فى الدول التى أعلنت أسلامها غير
المسلمين ولكن وجد فى الدولة الإسلامية اليهود والنصارى وظلوا على دينهم
لم يحاول أحد أن يقتلهم أو ان يدخلهم فى دين الإسلام قهرا بل تركوا ودينهم
وما تمتع هاؤلاء بحرية العبادة وأمان الحياة بأعترافهم هم
الا فى ظل الدولة الإسلامية يروى لنا أن أقباط مصر الذين كانوا يختفون فى المغارات وقت الحكم
الرومانى قد خرجوا الى الأفاق فى أيام الحكم الإسلامى، والإسلام حين أستخدم السيف أستخدمه
ليدافع عن حرية الكلمة وحرية العقيدة للبشرية كلها وليبلغون الرسالة الربانية اذ كان المسلمون
يعرضون الإسلام على الناس فما كان من حكام بعض الدول الا ان قتلوا دعاة المسلمين والبعض
الأخر من المسلمين من أن يعرضوا دينهم وصادروا حرية الرأى والعقيدة وحملوا السيف ليمنعوا
الإسلام أن يصل الى قلوب واذان البشر فكان لابد أن يحمل المسلمين السيف ليضمنوا للبشرية
حرية الرأى وحرية العقيدة ويخلصوها من جبروت فرض الكفر والألحاد على الناس بقوة وبعد ان وصلوا
الى الموقف الذى يستطيعون فيه أبلاغ تعاليم الإسلام تركوا السيف والقوا به بعيدا وبدأوا فى شرح
تعاليم الدين ثم تركوا بعد ذلك كل انسان حرا فى أن يدخل الإسلام أو يبقى على دينه
:وردة:
المسلمين ولكن وجد فى الدولة الإسلامية اليهود والنصارى وظلوا على دينهم
لم يحاول أحد أن يقتلهم أو ان يدخلهم فى دين الإسلام قهرا بل تركوا ودينهم
وما تمتع هاؤلاء بحرية العبادة وأمان الحياة بأعترافهم هم
الا فى ظل الدولة الإسلامية يروى لنا أن أقباط مصر الذين كانوا يختفون فى المغارات وقت الحكم
الرومانى قد خرجوا الى الأفاق فى أيام الحكم الإسلامى، والإسلام حين أستخدم السيف أستخدمه
ليدافع عن حرية الكلمة وحرية العقيدة للبشرية كلها وليبلغون الرسالة الربانية اذ كان المسلمون
يعرضون الإسلام على الناس فما كان من حكام بعض الدول الا ان قتلوا دعاة المسلمين والبعض
الأخر من المسلمين من أن يعرضوا دينهم وصادروا حرية الرأى والعقيدة وحملوا السيف ليمنعوا
الإسلام أن يصل الى قلوب واذان البشر فكان لابد أن يحمل المسلمين السيف ليضمنوا للبشرية
حرية الرأى وحرية العقيدة ويخلصوها من جبروت فرض الكفر والألحاد على الناس بقوة وبعد ان وصلوا
الى الموقف الذى يستطيعون فيه أبلاغ تعاليم الإسلام تركوا السيف والقوا به بعيدا وبدأوا فى شرح
تعاليم الدين ثم تركوا بعد ذلك كل انسان حرا فى أن يدخل الإسلام أو يبقى على دينه
:وردة: