ثامر العنزي
عضو بلاتيني
العنوان أعلاة ، هو مانشيت عريض حالك السواد ، كسواد قلوب (الإعدقاء)
على بعضهم البعض ،( زينت) بة جريدة الراي صدر صفحتها الأولى (الجريدة الورقية ) .
أعجبني جداً العنوان وألمني في نفس الوقت ، أعجبني ،لأنة فعلا ، ماحدث ليس من عادات اهل الكويت ، وألمني ، لانة فعلا ، ليس من عادات اهل الكويت بشيء !!!!
والحقيقة نعم ، ماحدث في قبة ابو الدستور المرحوم بإذن الله ، الشيخ عبدالله السالم
هو حدث (دخيل) على الحياة البرلمانية ، بكل ما تعني مفردة (دخيل ) من معنى ،
فلم نتعود ، وخصوصا قبل الغزو ، مثل هذة التصرفات (الجاهلة ) تحت قبة البرلمان
الذي نفاخر بة بين شعوب منطقة الخليج ، والتي (كانت ) تحسدنا على ديمقراطيتنا .
هذا التصرف أو هذة (الهوشة ) لها اسبابها ومسبباتها ، وسوف اضع لكم مشرط الجراح
على الجرح ، وأبدأ في فتحة ، وليزعل من يزعل ، لأن الأهم عندي هو الوطن و المبدأ والمصداقية و كل شي غير ماذكرتة (بلعنة ) .
حين تكون البلاد مقسمة إلي طرفين (كبريت وغاز ) وكل طرف يساند أحد الطرفين ثم يقترب خطوة إلي الطرف
الأخر ، فالنتيجة الحتمية والمتوقعه ، هو إشتعال سريع ، وإنفجار مدوي ، لة توابع
لا يعلم مداها إلا الله سبحانة وتعالى .
كل الشعب إلا من رحمة الله ، ما هم إلا (كبريت ) و (غاز) بصورة أو بأخرى ، ولأاكون اكثر جرأة
وصريح معكم ، اقول ما هم إلا (شوية عنصريون . خالط دمائهم أنزيم العظمة والتكبر والصلف
وإنهم هم شعب الله المختار وغيرهم ..لا شيء ، نكرة ، لا يعتبر من ضمن الأدميين )!!!
أدخلوا على البلد في تصرفاتهم وافعالهم ، كل شيء دمّر الأمم السابقه ، من عنصرية بغيضة
إلي حب الذات ، والإستئثار بخيرات البلاد جميعها ، لهم ولأجيالهم ، فما كان من هذا النهج الخطير ، ألا إيجاد حماية وظهر وسند يسند هذا التوجه ، فظهرت قنوات الفتن ، وصحف الطعن
والتخوين وكتاب الشنط والشيكات والسيارات ، وحتى أراجوزات الوطنية ظهروا (لزوم الشغل ) . ثم بدأ الجميع ، يثير الغبار ويعمل على (صنع) عاصفة غبارية ، تلهي الشعب بالدعاء ، عما يفعلة هؤلاء بهذا الوطن . وقد نجحوا في ذلك ، حين تركوا السني يكرة الشيعي ، والشيعي
يحقد على السني ، والبدوي يشمئز من الحضري ، والحضري يرجف إذا مر بجانبة بدوي .
وهكذا ، والكل (ألا من رحمة الله) يعزف على هذة الأوتار ، النتنة ،حتى أجاد العزف ، وابدع فية .
بدأ من الجويهل إلي قناة سكوب ، مرورا ببعض الصحف التي (تعيش ) على الخراب ، وتقتات
على اي جثة تجدها أمامها .
فلما الأن ، نعجب ونتعجب حين نرى ، النواب (متكافخين ) !! على العكس ، فبعد كل ماجرى
ويجري من محاولات إقصاء فئة ، وإرضاء أخرى ، ومصلحة عائلة على اخرى وتكتل على اخر ، ليس بمستغرب ،ان نرى في يوم من الايام ، أن برلماننا (يسابق ) برلمان كوريا الشمالية في الضرب والبوكسات ، بل ويفوز علية بالضربة القاضية !!!
ونصيحة لأعضاء الأمة ، أستقيلوا بعد هذة المهزلة ، فوالله إنكم جميعاً ، ولا أستثني منكم أحد ،
السبب فيما حدث بالأمس ، والجميع لة يد فية بصورة أو بأخرى ، سواء بالسكوت على مايحدث بالبلد ، من محاولات واضحة لضرب الشعب في بعضة البعض أو بالتأجيج لذلك .
عبر طروحات ونقاشات ، ماتوكل عيش . بل تفضحكم أمام كل شريف ومحب .
ولا حول ولا قوة إلا بالله