أبنائي وأحبائي حفظكم الله
أقسم بالله لم أكتب لكم هذه الكلمات لمنصب أرتجيه أو لعضوية أتطلع إليها وإنما لكي أبريء ذمتي أمام الله يوم القيامة ويوم العرض عليه .
أبنائي الأعزاء رعاكم الله
إنكم تسمعون وتشاهدون بأنفسكم ما يحدث هذه الأيام في الكويت وخارج الكويت من تحريض وإستفزاز لكم ومن تشويه وتزوير لمعتقداتكم جميعا ، وتشاهدون أن كل طرف يرى أنه على الحق أو الصواب .
ولكن السؤال هنا ، هل نسمح للمتشددين من الطرفين أن يفكروا ويقرروا عنا؟ وهل نسمح لهم بأن نلغي عقولنا ونسير وفق ما يريد هؤلاء المتشددون؟
إعلموا يا أبنائي الأعزاء بأن الله سوف لن يسألنا عن مذاهبنا وأصولنا ولكنه سيسألنا في القبر من هو ربك ؟ ومن هو نبيك ؟ وما هو دينك ؟
لذا لن ينفعنا وقتها الخطب الرنانة للمتشددين من الطرفين ولن ينفعنا غير صلاتنا وحسن تعاملنا وصيامنا وصدقاتنا .
فنحن جميعنا نشهد بأن لا إله إلا الله وجميعنا مسلمون شاء من شاء وغضب من غضب فلا يهمكم ما تسمعونه بأنكم على طريق الخطأ أو على طريق الصح فكل إنسان سيحاسب لوحده فيما قال وفيما عمل .
وإعلموا يا أبنائي كم من متشدد من الطرفين لا يعلم ما في قلبه إلا الله فربما كان مخطأً في الفهم وربما كان يهدف لمصلحة ما وربما كان يسعى لمآرب في نفسه .
إنظروا إلى التاريخ فها هي الدولة الأموية والعباسية التي تمثل إحداهما مذهبا وتمثل الأخرى مذهبا آخر كيف كانت نهايتهما ، ولماذا لم يحافظا على عرشيهما ؟
فقد إنتهت كل واحدة منهما نهاية مأساوية ولم يبقى سوى ( لا إله إلا الله ) رغم تشدد كل واحدة في مذهبها .
إسألوا أمهاتكم وجداتكم وآباءكم وأجدادكم كيف كان أهل الكويت منذ نشأتها يتزاورون ويتعاضدون ويتراحمون ولم ينظروا لمذاهب بعضهم البعض ، وأسألوهم عن شهر رمضان عندما كانت ( صحون الهريس والجريش) توزع بالفرجان دون النظر لمذهب أو أصل ، وأسألوا عندما كان يسافر آباؤنا إلى الخارج كيف كانوا يوصي كل منهم جاره على بيته وزوجته وأبنائه دون النظر لمذهبه أو أصله .
وأسألوا أنفسكم هذا السؤال : هل سيدخل أحدا معي إلى قبري ؟
أبنائي الكرام
الله الله في الكويت والله الله في شعب الكويت .
اللهم هل بلغت اللهم فاشهد
أقسم بالله لم أكتب لكم هذه الكلمات لمنصب أرتجيه أو لعضوية أتطلع إليها وإنما لكي أبريء ذمتي أمام الله يوم القيامة ويوم العرض عليه .
أبنائي الأعزاء رعاكم الله
إنكم تسمعون وتشاهدون بأنفسكم ما يحدث هذه الأيام في الكويت وخارج الكويت من تحريض وإستفزاز لكم ومن تشويه وتزوير لمعتقداتكم جميعا ، وتشاهدون أن كل طرف يرى أنه على الحق أو الصواب .
ولكن السؤال هنا ، هل نسمح للمتشددين من الطرفين أن يفكروا ويقرروا عنا؟ وهل نسمح لهم بأن نلغي عقولنا ونسير وفق ما يريد هؤلاء المتشددون؟
إعلموا يا أبنائي الأعزاء بأن الله سوف لن يسألنا عن مذاهبنا وأصولنا ولكنه سيسألنا في القبر من هو ربك ؟ ومن هو نبيك ؟ وما هو دينك ؟
لذا لن ينفعنا وقتها الخطب الرنانة للمتشددين من الطرفين ولن ينفعنا غير صلاتنا وحسن تعاملنا وصيامنا وصدقاتنا .
فنحن جميعنا نشهد بأن لا إله إلا الله وجميعنا مسلمون شاء من شاء وغضب من غضب فلا يهمكم ما تسمعونه بأنكم على طريق الخطأ أو على طريق الصح فكل إنسان سيحاسب لوحده فيما قال وفيما عمل .
وإعلموا يا أبنائي كم من متشدد من الطرفين لا يعلم ما في قلبه إلا الله فربما كان مخطأً في الفهم وربما كان يهدف لمصلحة ما وربما كان يسعى لمآرب في نفسه .
إنظروا إلى التاريخ فها هي الدولة الأموية والعباسية التي تمثل إحداهما مذهبا وتمثل الأخرى مذهبا آخر كيف كانت نهايتهما ، ولماذا لم يحافظا على عرشيهما ؟
فقد إنتهت كل واحدة منهما نهاية مأساوية ولم يبقى سوى ( لا إله إلا الله ) رغم تشدد كل واحدة في مذهبها .
إسألوا أمهاتكم وجداتكم وآباءكم وأجدادكم كيف كان أهل الكويت منذ نشأتها يتزاورون ويتعاضدون ويتراحمون ولم ينظروا لمذاهب بعضهم البعض ، وأسألوهم عن شهر رمضان عندما كانت ( صحون الهريس والجريش) توزع بالفرجان دون النظر لمذهب أو أصل ، وأسألوا عندما كان يسافر آباؤنا إلى الخارج كيف كانوا يوصي كل منهم جاره على بيته وزوجته وأبنائه دون النظر لمذهبه أو أصله .
وأسألوا أنفسكم هذا السؤال : هل سيدخل أحدا معي إلى قبري ؟
أبنائي الكرام
الله الله في الكويت والله الله في شعب الكويت .
اللهم هل بلغت اللهم فاشهد