هناك حقيقة ....أعتقد غابت عن الزملاء......
بعد إتفاقية 1899....الشؤون السياسية الخارجية...تكون من حق مملكة بريطانيا العظمى.....
ولذلك....حضر الضابط الإنجليزي....الإجتماع....والذي أضاع فعلا أراضي كثيرة....من الكويت....
والحق ماهو ب عليه....الحق على شيوخنا وقتها.....
وماهو معروف أن الشيخ مبارك...كان يأخذ ضريبة من قبائل تسكن بعد قرية والمجمعة
في شمالي السعودية.....
وما وراء السفانية......ولكن ما حدث...هو قصر نظر....وقلة حيلة......
الأخ محمد العنزي ... الإتفاقية كانت تنص على أن ترعى بريطانيا العظمى (مصالح) الكويت الخارجية ... و إتفاق العقير كان بمثابة نقض فعلي لهذه المعاهدة حيث لم تلتزم بريطانيا العظمى (و من يمثلها) بالحفاظ على مصالح الكويت الخارجية!
لو كان لدى الكويت قيادة حكيمه في ذلك الوقت ... لرفضت التوقيع على الإتفاقية ... و تركت الأمر ليحله الزمن ... الذي لن يكون أكثر إجحافا ً من تلك الإتفاقية العرجاء!
ودمتم....