اليوم إلقى صاحب السمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد كلمتة في الامم المتحدة بالانابة عن أمير البلاد.
ناصر المحمد: الحالة الأمنية في الشرق الأوسط تنذر بمزيد من التدهور
22-09-2011 محرر المحليات 09:25 PM
| تكبير الخط | تصغير الخط
ألقى ممثل حضرة صاحب السمو أمير البلاد سمو الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء اليوم كلمة دولة الكويت أمام الدورة ال66 للجمعية العامة للامم المتحدة، أكد خلالها على أن ما تشهده منطقة الشرق الأوسط حاليا من تطورات وأحداث هو مبعث للقلق الشديد وينذر بمزيد من التدهور لأمن المنطقة واستقرارها، مطالباً بضرورة حقن الدماء في المنطقة وضرورة الاستجابة للمطالب المشروعة للشعوب.
وأكد حرص دولة الكويت على تعزيز وتطوير علاقاتها مع جيرانها على أسس ثابتة ومتينة تقوم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة والارتقاء بالعلاقات.
وعن القضية الفلسطينية، أشار إلى عجز الأمم المتحدة منذ ستة عقود عن إيجاد حل للقضية الفلسطينية، لافتاً إلى أن المجتمع الدولي مطالب بمواصلة مساعيه وجهوده والضغط على إسرائيل؛ لتمكين الشعب الفلسطيني من حصوله على حقه في تقرير مصيره واقامة دولته المستقلة.
من ناحية أخرى، قال الشيخ ناصر المحمد إن العالم اليوم بحاجة ماسة لنظام تجاري عالمي عادل ومتوازن ومنصف يردم الفجوة الهائلة بين الدول ويحقق المنفعة المتبادلة، مشيراً إلى أن دولة الكويت لم تألُ جهدا في تقديم المساعدات الانسانية الطارئة للدول المنكوبة من الكوارث الطبيعية والاستجابة لنداءات الأمم المتحدة ووكالاتها للتخفيف من معاناة شعوب هذه الدول وايمانا منها بأهمية دور الأمم المتحدة في مجال العمل الانساني زادت دولة الكويت من مساهماتها الطوعية لعدد من المنظمات والوكالات الدولية المتخصصة، كالمفوضية العليا لشؤون اللاجئين وصندوق الأمم المتحدة المركزي للطوارئ واللجنة الدولية للصليب الأحمر، ورغم أن الكويت دولة نامية الا أنه ومنذ استقلالها عام 1961 خطت لنفسها نهجا وسياسة ثابتة بالوقوف الى جانب الدول النامية والدول الأقل نموا من خلال تقديم يد العون والمساعدة الانسانية والتنموية لها حيث استفادت أكثر من 100 دولة من مختلف مناطق العالم من مساعدات تجاوزت قيمتها 15 مليار دولار.
وهذا يعزز أستمرارة في منصبه للعالم فمن غير المعقول ان يلقى كلمة اليوم في الامم المتحدة ويعزل عن منصبة ولو بعد 6 أشهر وهذا حفاظاً على سمعة الكويت.
ولان تجمع ساحة الارادة ظهر عليه الفشل وأنتهى لعدم تنظيمة بالشكل الصحيح وإدخال تيارات وقوى سياسية فاسدة فيه ما يؤكد ان هذا التجمع المسمى باليوم الكبير أصبح صغير بسبب ان المنظمية قدموا مصلحة جمع هذه القوى الفاسدة وفضلوها على الشعب فلذلك انا واحد من الشعب قررت أن لا أتعب نفسي واتابع شي يخص المعارضة وأعلن تآيدي الكامل للقوى الفاسدة لكي لا أعرض نفسي للإضطرابات النفسية والضغط وعدم النوم وبالفعل عالجة نفسي بنفسي وعادت على وجهي الابتسامة .
التعديل الأخير بواسطة المشرف: