الشعب الكويتي بطيئ الاستيعاب يحركة الخبر ويقودة أعضاء متكسبين أنتخابياً ويقوده إلى ساحة الارداة ويفرغ ما في جعبته من كلام ويعود إلى حياتة الطبيعية ويمارس غفلته مع أنتهاء تفريغ الكلام ،هذه أقصى ردت فعل لشعب مقيد ولا يتمتع بشي من الحرية ويعتبر الكلام في السياسة بحرية هي معنى الحرية فقط .
وما يعطل تسميتنا بشعب هو نسيج مجتمعنا القبلي المؤثر الاكبر على سرعة الاستيعاب وردة الفعل فنوابنا قبيضة من زمان والشعب الكويتي لم يستوعب إلى بعد نشر الخبر في الجريدة فقوة الشعب تبين من ردت فعله وردت فعل الشعب الكويتي بعض الصراخ وحذف الغتر والعقل في ساحة الارادة!!!!!.
فما هو العيب أو ما الذي يعطل القانون بمحاسبة النواب القبيضة القدامى قبل الجدد والقضية بعد كشف ذمتهم المالية دون إذن منهم حتى لو تم تجاوز القانون فالقبيضة الجدد والقدامى أغلبهم من القبائل وسيرضخون للتجاوز القانوني بسس أنهم لا يستوعبون القانون وأتو إلى قبة البرلمان من باب " نريد نعيش " والمثل الدارج بينهم " من صادها عشا عياله ".
القبيضه القدامى:
عواد برد قبض جهاراً نهاراً وأمام الشعب وفي قبة برلماننا رشوه علنية وردت فعل الشعب لم يصوت له في الانتخابات "خوش ردت فعل"
ناصر الدويله قبض في الظاهر شيك بـــ 200 ألف وفي الباطن الله أعلم.
من السهل ضم الاسمين مع قطار القبيضة وماحسبتهم ومحاسبهم واجب ولكن الشعب الكويتي سيتوعب بعد 20 سنه ويطالب محاسبتهم.
وأخيراً على قبائل الكويت حفظ دورها الحقيقي في الكويت ولا تتجاوزة حدودها وتتخلا عن حجمها الطبيعي في الحراسه والامن فقط وأن يقرروا بانفسهم بعدم ترشيح اي شخص منها للبرلمان لانهم عاله على القرار السياسي في الكويت ولا يفقهون كيف تدار نظم الدوله الحضارية .
حتى لا نكون أباه الشعوب
ودمتم سالمين