فهد الرشيدي
عضو مخضرم
تقرير اللجنة الاستشارية الاقتصادية يجب أن يدعم تنافسية الكويت الشال: لو استمر مشروع اقتسام ثروة البلد بدلاً من تنميتها سيتحول صغارنا إلى «البوعزيزي»!
تحدث «الشال» عن اللجنة الاستشارية الاقتصادية وقال انه يفترض ان تكون اللجنة التي شكلها سمو الأمير قد انهت اعداد تقريرها ويفترض ان هذا التقرير الآن في مرحلة القراءة من أجل التنفيذ، ولابد من تقديم شكر خاص إلى كل من ساهم في هذه اللجنة، التي بدا أن مهمتها مستحيلة، وبالتالي كان التصدي لهذه المهمة شجاعة. وتعرضت اللجنة -للأسف- إلى مطبين غير مستحقين، مع بداية عملها، الأول عندما بدأ استكمال تشكيلها يتجه إلى نفس الاتجاه المرضي، الذي يتم على أساسه تشكيل مجلس الوزراء أو أي لجان وهيئات حكومية أخرى، أي التشكيل التمثيلي وفق تصنيف اجتماعي بغيض. والثاني عندما كرّت سبحة هدر المال العام، وتحول بعض وزراء الحكومة إلى الانحياز الكامل لمستقبلهم السياسي أو الاجتماعي على حساب الوطن ومستقبل صغاره، وكان آخرها ما خص الفتوى والتشريع، الأسبوع الفائت، في ما يمكن أن يطلق عليه حرب الكوادر.
وقال «الشال» ولئن كنا لا نعرف محتوى التقرير، ولم نسأل عن ذلك المحتوى، إلا أننا نعرف أنه يحوي نصحاً صحيحاً، لن يخرج عن محتوى كل التقارير العقلانية، التي سبقته. والنصح، لن يخرج عن ضرورة ردم الفجوات، التي زادتها الحكومة اتساعاً، خلال شهري عمل اللجنة، ولن يخرج عن ضرورة حشد الموارد والعقول لدعم تنافسية الكويت كمركز تجاري ومالي. وللتبسيط، سوف يشمل المحتوى ضرورة فتح الباب لدور أكبر أو لمساحة نمو أسرع للقطاع الخاص، لأن الكويت أصبحت البلد الوحيد في العالم التي يولـِّد القطاع العام نحو ثلثي ناتجها المحلي الإجمالي، وهو أمر غير قابل للاستمرار -حتى لو كان مرغوباً-.
يبقى أمران لابد أن يحويهما التقرير لكي يكتمل، ويظل الاحتمال الأكبر أن يكون الأول هو مقدمته. الأمر الأول أن تحوي المقدمة حقائق صادمة، بمعنى آخر: لو استمر مشروع اقتسام ثروة البلد، بدلاً من تنميتها، فسوف يتحول صغار البلد في يوم ما إلى “البوعزيزي”، أي إن الكويت، حالياً، تصنع، بسرعة وكفاءة، ربيعها المؤلم. أما الآخر، والذي يبدو أنه سياسي وهو غير ذلك، هو أن مسؤولية تنفيذ محتوى التقرير سوف تؤول إلى حكومة، معظمها لا يفهمه، وقد عمل هذا البعض، أصلاً، على تقويض احتمالات نجاحه قبل تسلمه. وما لم ينصح التقرير -وبقوة- بتغيير فوري لأشخاص الحكومة ونهجها، فإنه سينتهي، حتماً، إلى رفوف مليئة بأمثاله
لمزيد من القرائه هذا المصدر:
http://www.alamalyawm.com/ArticleDetail.aspx?artid=202233
التعليق : انا بصراحه قريت 3 اشياء مهمه :
2.لو استمر مشروع اقتسام ثروة البلد، بدلاً من تنميتها، فسوف يتحول صغار البلد في يوم ما إلى “البوعزيزي”
2.الأمر الأول أن تحوي المقدمة حقائق صادمة، بمعنى آخر: لو استمر مشروع اقتسام ثروة البلد، بدلاً من تنميتها
3. تحول بعض وزراء الحكومة إلى الانحياز الكامل لمستقبلهم السياسي أو الاجتماعي على حساب الوطن ومستقبل صغاره،
تحدث «الشال» عن اللجنة الاستشارية الاقتصادية وقال انه يفترض ان تكون اللجنة التي شكلها سمو الأمير قد انهت اعداد تقريرها ويفترض ان هذا التقرير الآن في مرحلة القراءة من أجل التنفيذ، ولابد من تقديم شكر خاص إلى كل من ساهم في هذه اللجنة، التي بدا أن مهمتها مستحيلة، وبالتالي كان التصدي لهذه المهمة شجاعة. وتعرضت اللجنة -للأسف- إلى مطبين غير مستحقين، مع بداية عملها، الأول عندما بدأ استكمال تشكيلها يتجه إلى نفس الاتجاه المرضي، الذي يتم على أساسه تشكيل مجلس الوزراء أو أي لجان وهيئات حكومية أخرى، أي التشكيل التمثيلي وفق تصنيف اجتماعي بغيض. والثاني عندما كرّت سبحة هدر المال العام، وتحول بعض وزراء الحكومة إلى الانحياز الكامل لمستقبلهم السياسي أو الاجتماعي على حساب الوطن ومستقبل صغاره، وكان آخرها ما خص الفتوى والتشريع، الأسبوع الفائت، في ما يمكن أن يطلق عليه حرب الكوادر.
وقال «الشال» ولئن كنا لا نعرف محتوى التقرير، ولم نسأل عن ذلك المحتوى، إلا أننا نعرف أنه يحوي نصحاً صحيحاً، لن يخرج عن محتوى كل التقارير العقلانية، التي سبقته. والنصح، لن يخرج عن ضرورة ردم الفجوات، التي زادتها الحكومة اتساعاً، خلال شهري عمل اللجنة، ولن يخرج عن ضرورة حشد الموارد والعقول لدعم تنافسية الكويت كمركز تجاري ومالي. وللتبسيط، سوف يشمل المحتوى ضرورة فتح الباب لدور أكبر أو لمساحة نمو أسرع للقطاع الخاص، لأن الكويت أصبحت البلد الوحيد في العالم التي يولـِّد القطاع العام نحو ثلثي ناتجها المحلي الإجمالي، وهو أمر غير قابل للاستمرار -حتى لو كان مرغوباً-.
يبقى أمران لابد أن يحويهما التقرير لكي يكتمل، ويظل الاحتمال الأكبر أن يكون الأول هو مقدمته. الأمر الأول أن تحوي المقدمة حقائق صادمة، بمعنى آخر: لو استمر مشروع اقتسام ثروة البلد، بدلاً من تنميتها، فسوف يتحول صغار البلد في يوم ما إلى “البوعزيزي”، أي إن الكويت، حالياً، تصنع، بسرعة وكفاءة، ربيعها المؤلم. أما الآخر، والذي يبدو أنه سياسي وهو غير ذلك، هو أن مسؤولية تنفيذ محتوى التقرير سوف تؤول إلى حكومة، معظمها لا يفهمه، وقد عمل هذا البعض، أصلاً، على تقويض احتمالات نجاحه قبل تسلمه. وما لم ينصح التقرير -وبقوة- بتغيير فوري لأشخاص الحكومة ونهجها، فإنه سينتهي، حتماً، إلى رفوف مليئة بأمثاله
لمزيد من القرائه هذا المصدر:
http://www.alamalyawm.com/ArticleDetail.aspx?artid=202233
التعليق : انا بصراحه قريت 3 اشياء مهمه :
2.لو استمر مشروع اقتسام ثروة البلد، بدلاً من تنميتها، فسوف يتحول صغار البلد في يوم ما إلى “البوعزيزي”
2.الأمر الأول أن تحوي المقدمة حقائق صادمة، بمعنى آخر: لو استمر مشروع اقتسام ثروة البلد، بدلاً من تنميتها
3. تحول بعض وزراء الحكومة إلى الانحياز الكامل لمستقبلهم السياسي أو الاجتماعي على حساب الوطن ومستقبل صغاره،