الآن من الذي قصف ودمر؟؟!!!
آلأمريكان وحلفائهم؟؟؟!!!
أم القاعدة وشركائهم؟؟!!
لماذا يا سارة لا نسمع منكي نقد لامريكا والناتو ما الذي يمنعكي هل مهمتكي منحصرة بالقاعدة وتشويه سمعتها لحساب من ؟!؟!!
وإن كانت القاعدة كما تدعيين فلماذا لا يزال الطالبان يحبونهم ويقاتلون في صفهم ويجعلون منهم قادة ميدانيين لبعض كتائب الطالبان؟؟!!
ولماذا لا يزال الملا عمر وغيره من قدة الطالبان يشيدون بقادة ومقاتلي القاعدة؟؟
فالناصر هو الله وقوة الإيمان بموعوده ثم الشجاعة والتضحية بأن تعد للكافرين ما تستطيع من قوه حتى ولو كان ما أعدته من القوه لا يقارن بقوة العدو, ولكن عليك أن تضيف قوة الله ونصر الله لها , ومن ثم عليك أن تحيك الخطط وتتعلم كيف تقضي على عدوك بأقل الخسائر المادية والعسكرية والبشرية, قولي بربك كيف ستتجلى معية الله مع المجاهدين إن كان هناك تكافؤ أو توفوق في القوة للمسلمين؟؟؟!!
أما ما تذكرتين عن إلقاء بالنفس إلى التهلكة فأبو أيوب الأنصاري رضي الله عنه يوضح معنى التهلكة:
روى أبو داود عن أسلم أبي عمران رحمهم الله تعالى قال: غزونا من المدينة نريد القسطنطينية وعلى الجماعة عبد الرحمن بن خالد بن الوليد، والروم ملصقوا ظهورهم بحائط المدينة، فحمل رجل على العدو، فقال الناس: مه، مه، لا إله إلا اللَّه، يلقي بيديه إلى التهلُكة.
فقال أبو أيوب: إنما أُنزلت هذه الآية فينا معشر الأنصار. لما نصر الله نبيه وأظهر الإسلام، قلنا: هلمّ نقيم في أموالنا ونصلحها، فأنزل الله: {وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ}، فالإلقاء بالآيدي إلى التهلُكة: أن نقيم في أموالنا ونصلحها، وَنَدعُ الجهاد.
قال أبو عمران: فلم يزل أبو أيوب يجاهد في سبيل الله، حتى دفن في القسطنطينية.
وروى الترمذي هذه الحادثة بألفاظٍ أخرى عن أسلم أبي عمران قال: كنا بمدينة الروم، فأخرجوا إلينا صفاً عظيماً من الروم، فخرج إليهم من المسلمين مِثْلهم أو أكثر، وعلى أهل مصر عُقْبَة بن عامر، وعلى الجماعة: فُضالَة بن عبيد، فحمل رجل من المسلمين على صف الروم حتى دخل فيهم، فصاح الناس وقالوا: سبحان الله، يلقي بيديه إلى التهلُكة!.
فقام أبو أيوب الأنصاري فقال: يا أيها الناس لتؤولون هذه الآية هذا التأويل! وإنما نزلت هذه الآية فينا معشر الأنصار، لما أعز الله الإسلام وكثُر ناصروه، فقال بعضنا لبعض سراً - دون رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم -: إِن أموالنا قد ضاعت، وإن الله قد أعز الإسلام، وكثر ناصروه، فلو أقمنا في أموالنا فأصلحنا ما ضاع منها، فأنزل اللَّه تبارك وتعالى على نبيه، يرد علينا ما قلنا: {وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ}.
وكانت التهلُكة: إلِإقامة على الأموال وإصلاحها، وترْكُنا الغزو.
فما زال أبو أيوب شاخصاً في سبيل الله، حتى دفن بأرض الروم.