بــ يوسف ــو
مشرف سابق
فارق بسيط بين المرشحين ..
الحربش ينافس الغانم على الصدارة
* الصقر يتراجع إلى المركز الثالث بنسبة 27.2 %
* الجسار خرجت من المنافسة وعروب تدخلها
* العصيمي يتقهقر من العاشر إلى الرابع عشر بنسبة 7.8 %
* الراشد والسلطان يحافظان على مركزيهما «الرابع والخامس»
* الجسار خارج المنافسة في قائمة الأوفر حظاً بالدائرة
* الصقر يحافظ على مركزه لناخبيه الذكور بـ 60 %
* القادسية قاعدة ارتكاز للراشد والسلطان
أظهر مؤشر قياس شعبية المرشحين في الدائرة الثانية، تباينا واضحا في مراكز المرشحين الـ 15 الأوفر حظا في الدائرة، بين استطلاعي 5 يناير و10 يناير 2012، حيث اختلفت المراكز الثلاثة الأولى.
ففي حين كام المرشح مرزوق الغانم في المركز الأول في استطلاع 5 يناير، احتل المرشح جمعان الحربش هذا الرقم في استطلاع 10 يناير، بنسبة 31.3 بالمئة.
وجاء مرزوق الغانم بالمركز الثاني، بنسبة 30.5 بالمئة، بعد أن كان هذا المركز من نصيب المرشح محمد الصقر.
وتراجع محمد الصقر من المركز الثاني إلى الثالث بنسبة 27.2 بالمئة، وحافظ المرشح علي الراشد، وخالد السلطان، على مركزيهما الرابع والخامس على التوالي، حيث سجل الأول نسبة 22.6 بالمئة، والثاني 16.4 بالمئة. وتقدم المرشح عدنان المطوع، من المركز الثامن إلى المركز السادس بنسبة 15.4 بالمئة، فيما حل المرشح حمد المطر في المركز السابع بنسبة، 12.4 بالمئة، وتراجع المرشح خلف الدميثير، من المركز السابع إلى الثامن بنسبة 11.8 بالمئة. بدوره، حافظ المرشح رياض العدساني على مركزه التاسع بنسبة 10.8 بالمئة، فيما قفز المرشح عادل الخرافي، من المركز الرابع عشر إلى المركز العاشر، بنسبة 11.6 بالمئة. كما حافظ المرشح عبداللطيف العميري، على المركز الحادي عشر، بنسبة 8.6 بالمئة، فيما تقدم المرشح محمد العبدالجادر، من المركز الثالث عشر، إلى المركز الثاني عشر بنسبة 8.2 بالمئة، كما تقدمت المرشحة عروب الرفاعي، من المركز الخامس عشر إلى المركز الثالث عشر، بنسبة 8 بالمئة. وتقهقر المرشح مشاري العصيمي، من المركز العاشر إلى المركز الرابع عشر بنسبة 7.8 بالمئة، في حين دخل المرشح فهد الخنة، قائمة الـ15 الأوفر حظا، باحتلاله المركز الخامس عشر بنسبة 7.2 بالمئة.
وأظهر الاستطلاع، أن المرشحة الوحيدة التي خرجت من دائرة الـ 15 الأوفر حظا، هي المرشحة سلوى الجسار، والتي احتلت المركز الثاني عشر في استطلاع يوم 5 يناير، فيما خرجت من دائرة المنافسة في استطلاع يوم 10 يناير 2012.
الرفاعي تحافظ على صدارتها من حيث الناخبات
68 % من ناخبي العبدالجادر «ذكور»
تصدر المرشح عن الدائرة الثانية، محمد العبدالجادر، قائمة المرشحين الذين شملهم الاستطلاع الأخير، والذين حازوا على أعلى نسبة من حيث ترشيح الذكور من إجمالي ناخبيهم في تلك الدائرة، حيث قدرت تلك النسبة بـ 68 بالمئة، مقابل 32 بالمئة، من الإناث، وتلاه المرشح مشاري العصيمي، بنسبة 62 بالمئة، مقابل 38 بالمئة للإناث.
وكان هذا المركز من نصيب المرشحين عدنان المطوع وعبد الرحمن العنجري، وذلك بـ 58 بالمئة، مقابل 42 بالمئة من الإناث لكل منهما.
كما حافظ المرشح محمد الصقر، على مركزه الثالث في تلك القائمة، مع تقدم نسبته إلى 60 بالمئة، بعد أن كانت 56 بالمئة في الاستطلاع السابق.
في المقابل، حافظ كل من المرشحين عروب الرفاعي، ورياض العدساني، وعادل الخرافي، على المراكز الثلاثة الأولى، كأعلى نسبة من حيث الناخبات الإناث من إجمالي عدد الناخبين للمرشحين في تلك القائمة، حيث بلغت نسبة ناخبات المرشحة عروب الرفاعي، من إجمالي عدد الناخبين 75 بالمئة، بتراجع 3 نسب بعد أن سجلت في الاستطلاع السابق نسبة 78 بالمئة، كما سجل المرشح رياض العدساني، نسبة 61 بالمئة، بتراجع كذلك 7 نسب، بعد أن كان سجل في الاستطلاع السابق 68 بالمئة، فيما سجل المرشح عادل الخرافي نسبة 60 بالمئة، يتراجع أيضا بنسبتين، حيث كان قد سجل 62 بالمئة في الاستطلاع الأول.
ويظهر من خلال البيانات، خروج المرشحة سلوى الجسار، من قائمة الـ 15 الأوفر حظا في الدائرة، الذين شملهم الاستطلاع، بعد أن سجلت نسبة قريبة من النصف من حيث الناخبات الإناث في الاستطلاع السابق.
كما تظهر البيانات تساوي عدد من المرشحين بين نسب ناخبيهم من حيث فئتي الذكور والإناث، حيث سجل المرشح جمعان الحربش نسبة 51 بالمئة للذكور، مقابل 49 للإناث، وسجل المرشح مرزوق الغانم نسبة متقاربة كذلك، بـ 48 بالمئة للذكور مقابل 52 للإناث، والمرشح عبداللطيف العميري بنسبة 47 للذكور، مقابل 53 للإناث.
ويظهر الاستطلاع، أن 4 مرشحين في تلك القائمة، ممن سبق لهم دخول البرلمان، فاقت نسبة ناخبيهم من الذكور عدد الإناث.
الخرافي يدخل سباق العشرة الأوائل
دميثير والمطر.. مكانك راوح
اظهر استطلاع رأي الناخبين حول المرشحين المحتملين لمقاعد مجلس الأمة في الدائرة الثانية تقدم المرشح جمعان الحربش لصدارة قائمة أكثر المرشحين تأييدا من قبل الناخبين بالدائرة، بعد ان بلغت نسبة تأييده 31.3 بالمئة من إجمالي رغابات الناخبين وذلك بدلا من المرشح مرزوق الغانم الذي تراجع الى المرتبة الثانية عن الاستطلاع الأول بنسبة تأييد بلغت 30.5 بالمئة، فيما جاء المرشح محمد الصقر في المرتبة الثالثة بعد ان بلغت نسبة مؤيديه 27.2 بالمئة.
وتلاه المرشح علي الراشد الذي تقدم الى المرتبة الرابعة بدلا من الخامسة، وذلك بعد أن بلغت نسبة الراغبين في تمثيلهم لمقعد الدائرة 16.4 بالمئة، فيما جاء في المرتبة الخامسة المرشح خالد السلطان بنسبة تأييد ورغبة بلغت 15.4 بالمئة، تلاه المرشح عدنان المطوع بعد أن ارتفعت نسبة مؤيديه الى 15.4 بالمئة متقدما الى المرتبة السادسة بدلا من الثامنة، فيما حافظ المرشح حمد المطر على المرتبة السابعة بنسبة تأييد بلغت 12.4 بالمئة، تلاه المرشح خلف دميثير العنزي في المرتبة الثامنة بعد حصوله على نسبة 11.8 بالمئة، تلاه المرشح رياض العدسانى بنسبة بلغت 10.8 بالمئة، اما المرتبة العاشرة فجاءت من نصيب المرشح عادل الخرافي بعد أن بلغت نسبة مؤيديه 10.6 بالمئة.
تجدر الإشارة إلى أن المرشحة عروب الرفاعي قد تقدمت الى المرتبة الثالثة عشرة بدلا من الخامسة عشرة، فيما تراجعت المرشحة سلوى الجسار الى المرتبة الثامنة عشرة بدلا من الثانية عشرة.
الحربش أولا
جدير بالذكر أن المرشح الحربش تركزت رغبات الناخبين في تأييده لمقعد الدائرة الثانية في مناطق «الصليبخات، ضاحية عبدالله السالم، الدوحة، والقادسية»، فيما جاءت النسبة متوسطة في «الفيحاء، الشامية والنزهة»، ولوحظ انخفاض قوى الارتكاز تدريجا في القيروان، غرناطة والشويخ».
وتركزت قاعدة المؤيدين للمرشح مرزوق الغانم في مناطق ضاحية عبدالله السالم والصليبخات والدوحة والشويخ، فيما جاءت النسبة متوسطة في «النزهة والفيحاء»، بينما انخفضت قوى التركز للمرشح في منطقتي «غرناطة والقيروان».
أما عن مناطق تركز مؤيدي المرشح محمد الصقر فقد تصدرت المناطق «الصليبخات» بقوة، تلتها مناطق «الدوحة والفيحاء»، فيما جاءت نسبة تأييده متوسطة في مناطق ضاحية عبدالله السالم والقادسية وغرناطة، بينما تراجعت نسب تأييده في الشويخ والمنصورية والنزهة.
قوى الارتكاز
وجاءت القادسية على رأس مناطق التأييد للمرشح علي الراشد، تلتها « الصليبخات»، وجاءت نسب تأييده متوسطة في منطقة «الشامية»، بينما تراجعت هذه النسبة في منطقتي «الشويخ والمنصورية».
أما المرشح خالد السلطان فقد تصدرت مناطق القادسية والدوحة والفيحاء قوى ارتكاز المرشح، فيما جاءت نسبة تأييده متوسطة في منطقتي «الشامية وضاحية عبدالله السالم»، بينما تراجعت قواعد ارتكاز الراغبين في تأييده في مناطق «الشويخ والصليبخات والنزهة».
وحول مناطق تركز مؤيدي المرشح حمد المطر، فقد جاءت مناطق القادسية والفيحاء والصليبخات اكثر المناطق تأييدا للمرشح، بينما تراجعت هذه النسبة في «الشامية» فيما انخفضت تدريجيا في مناطق «المنصورية وغرناطة والنزهة».
وحصل المرشح خلف دميثير العنزي على نسب تأييد في منطقتي «الصليبخات والدوحة»، وجاءت قاعدة مؤيديه متوسطة في منطقتي «الشامية وغرناطة» بينما تراجعت قوى التأييد في مناطق «النزهة والمنصورية والفيحاء».
تراجع تدريجي
اما المرشح عدنان المطوع فقد تركزت قاعدة مؤيديه في مناطق «القادسية وضاحية عبدالله السالم والشامية والدوحة» ولكنها بنسب متوسطة بالمقارنة بالمرشحين الآخرين، وتراجعت هذه القوى تدريجيا في مناطق «الفيحاء والصليبخات وغرناطة».
وجاءت مناطق المنصورية والشامية والضاحية والقادسية كقوى تأييد للمرشح رياض العدساني، فيما تراجعت هذه النسبة تدريجيا في مناطق «الشويخ والصليبخات والدوحة».
اما المرشح عادل الخرافي فقد تركزت قواعد مؤيديه في مناطق «ضاحية عبدالله السالم والنزهة والشامية»، بينما تراجعت هذه النسب في مناطق «الشويخ والقادسية والمنصورية».
المصدر :. قياس للإستشارات السياسيه ..
بإشراف :آ.د.عبدالرزاق الشايجي // آ.نصار الخالدي
//