07-01-2006 12:34 PM
وسط عويل النساء وانتحابهم.. اعلن عضو مجلس الامة السابق السيد حسين القلاف مساء امس انه لن يخوض انتخابات مجلس الامة ثانية، وسيبقي سقوطه في الانتخابات عاراً الى يوم القيامة على من اسقطوه بعدم تصويتهم له، مؤكداً وجود خيانات من «أهلنا وجماعتنا.. وما بقلبي شيء على جمال الكندري».
كان ذلك مساء امس في مقر السيد القلاف حيث وجه لومه الشديد لمن خذلوه واسقطوه في الانتخابات معرباً عن الاسف لخروج بعض النماذج من الحسينيات.
واسترجع السيد القلاف نزوله الاول للانتخابات في 1992 موضحاً انه لم يخض الانتخابات آنذاك إلا تلبية للضغوطات ورغبة في الدفاع عن آل البيت.
وأقسم أنه «ماراح أنزل مرة ثانية ما دام نزولي يهين كرامة العمامة ويهين كرامتي».
وقد تركت كلمات القلاف أثراً كبيراً في نفوس الحضور الهائل لديه في المقر الانتخابي.
واكد القلاف وجود تحالف بين المرشحين جمال الكندري وعدنان عبدالصمد مشيرا الى اصوات مشتركة بينهما بعدد 244 و 350 و 584 صوتا في ثلاث لجان فقط.
كما لمز القلاف بعض من نجحوا ممن يعتبرون انفسهم اصلاحيين فيها هم من رؤوس الفساد.
أولا أخوانا الشيعة لديهم وعي كبير وعين ثاقبة بالمرشح فقد اكتشفوا أن القلاف يتعالى عليهم ومستكبر لذلك سقط القلاف .
لفت انتباهي أن القلاف يتشدق بالعمة وال البيت ... ونقول العمة طاهرة لمن صانها وال البيت محفوظين الي يوم القيامة ولم يكونوا في يوم من الايام سلع
انتخابية يتاجر بها القلاف وغيرة .
أخواننا الشيعة بالكويت قرروا وأعطوا مرشحيهم نتمنى لهم التوفيق والنجاح
وللعم لم يقسم القلاف على عدم النزول الا بعد أن عرف وادرك أنه لن ينجح
في حياتة
سقوط القلاف ليس عار على الشيعة بل هـــو نقطة مضيئة تبين مدى حب الشيعة للكويت ومصلحة الكويت التي هي فوق كل الشعارات فتحية لهم