عبدالله الرومي وصالح واسيل سقطوا بعد ان حجب الشيعة اصواتهم فلا يضحك على نفسه احدكم ليظن انها كتلة الشقاق والنفاق، ويتخيل انها سقطت بسبب ثورة الناس ضدهم، الصناديق والمناطق ترد على هذه التهكمات فليشاهد وليقارن كل منصف محايد، اما اصحاب الاحكام المسبقة فهم كغثاء السيل
الرومي دفع ثمن وقوفه ضد الحكومة خاصة بعد ان اشاع شباب حدس مسألة القائمة السنية فغصب الشيعة وحجب اصواتهم عنه، كما اشاعت في انتخابات عام 2009 في الثالثة القائمة الرباعية التي كادت ان تسقط الطبطبائي.
كما حجب الشيعة اصواتهم عن اسيل و الملا مفضلين الجويهل والفضل، نكاية بهم بعد موقفهم تجاه الحكومة و موقفهم من عدم التعاون.
فمن يتكلم عن مواقف ضبابية ليعلم ان هذه المواقف التي تهاجمونها كانت بصالحكم و لولاها لما سقطت الحكومة ولا زال بعضكم يشتكي سوء الحال في ساحة الارادة، لولا هذه المواقف لما تغنى بعضكم لصالح مبتهجا بقوله : صالح الملا يا عقالي !!
أخيرا ولمحبي التنجيم، أقسم بالله العلي العظيم انني تمنيت حصول الاثنين على مقاعد متأخره ليكون الأمر رساله انذار لنواب التيار الوطني الذي يتجاهل نداء كثير من قواعدهم خوفا من المغامرة السياسية وموقفهم المتذبذب ازاء الجويهل و الفضل وهم من ذكرت سابقا بالمنتدى انهم أكبر ضرر على التيار الوطني.
عزيزي حقوقي والمنصف دائما ..
فتش عن السبب ..
فمواقف الكتلة لم تكن بعيدة عن طرح عبدالرحمن العنجري الذي شاركهم الصحوة المتأخرة بعد احداث الحربش , ومواقف الكتلة لم تكن أسوأ من مواقف كل من الدكتور حسن جوهر او روضان الروضان او ناجي العبدالهادي , وهؤلاء لم يطلهم ماطال الكتلة بالفترة السابقة ..
فتش عن السبب ..
الفارق الوحيد بين مواقف الكتلة وبين مواقف عبدالرحمن العنجري يتمثل بالموقف من طرح الثقة على اثر استجواب البحرين , وبالتالي فإن البعد الطائفي له حضور من الجهة اليمنى
فتش عن السبب ..
كان استقتال القيادات الشيعية من اجل الرئيس السابق فقط , وكان موقف الكتلة + روضان الروضان وناجي العبدالهادي وحسن جوهر قد نزل كالصاعقة على تيار الرئيس بسبب حسمهم للموقف في الاستجوابات الاخيرة الهامة باستثناء الاستجواب الطائفي البحريني , ولذلك تجد ان الاخوة هنا يتفقون مع انتقادات الفضل وجويهل التي وجهوها للكتلة طوال الفترة السابقة
فتش عن السبب ..
وما اقوى صدمة الاستجواب المحكم والذي كان مشروع لتحويل احمد الفهد لمحكمة الوزراء
.
لا تستغرب عزيزي , المسألة لا علاقة لها لا بالانصاف ولا المنطق , المسألة مسألة اقتتال سياسي وعمل استحواذي لا يعترف بمبدأ .
تحية لك اخي الكريم