مجلس ( ابولحية ) !!!!!
بإحتلال قاعة عبدالله السالم من قبل التيارات الدينية من اقصاها الى اقصاها وتسيّد 34 نائب سدة المجلس لتشكّل الاغلبية وغياب التيارات الليبرالية وصوت المرأة تكون الكويت انحرفت 180 درجة لتعود الى الخلف باستدارة قسرية و(قهرية ) الى المربع الاول وقدر هذا الشعب ان يُبتلى بمجلس فائت قد انتخبه الشعب اصلا لمكافحة الفساد فإذ هو ينقلب ليكون أباً وسيداً للفساد من خلال قضيته الشهيرة المسماة ب(الايداعات المليونية ) وبدلا ان يكون المجلس الفائت مؤسسة للاصلاح اصبح بؤرة للفساد لم يشهد مثيلها الشعب الكويتي عبر تاريخة النيابي لاكثر من نصف قرن !!!! أقول ان قدر هذا الشعب ان ينتقم من هؤلاء ومن حقه بل ومن الصواب ان يفعل ذلك لكن هناك من استغل هذا الانتقام والثأر وقفز على ظهر العربه ليقود الحصان فاول القافزين في العربة هم اخوان المسلمين كالعادة في الانتهازية ثم السلف والتنمية ومن تبعهم (بإدمان ) من النواب الاخرين الذين يتلقّون العضد والدعم من التيارات الدينية فقامت هذه التيارات باستغلال الظرف ايما استغلال فشنّوا حربا ضروس على المرأة والتيارات الليبرالية وصفى لهم الجو ليخرجوا لنا هذا المجلس بهذا اللون الواحد والزي الموحّد والرؤيا (المستحولة ) !!!
لكن هذه هي اللعبة الديمقراطية وعلينا ان نقبل بالنتائج مهما كانت لكن بكل تأكيد وجزم وبلا ادنى شك ان هذا المجلس لن يكون مجلس تنمية وتطويرا للبلد وحل مشاكله بقدر ماهو مجلس تناحر طائفي وعنصري وفئوي وقبلي ضد اسرة الحكم يقوده كوكبة من النواب نبيل الفضل ضد السعدون والبراك و فيصل المسلم , والجويهل ضد محمد هايف والبراك , وعبدالحميد دشتي ضد هايف والصواغ , والقلاف ضد كل من يقف ضد الحكومة والوسمي يقود القبيلة ضد الاسرة مطالبا بدم الميموني والاقتصاص من صاحب اليوكن الاسود .....كل هذا سنشاهدة في الفترة القادمة وسيكون المشهد اشبه مايكون (بمدرسة المشاغبين ) او ( شاهد ماشافش حاجة ) مسرحيات الفنان عادل امام الشهيرة ....ان المجلس القادم لن يكون مجلس التفرّغ للتنمية كما يلح النائب مسلم البراك اثناء حملته الانتخابية والذي يبدو انه سيخفف من حدة الصراخ وينتهج طريقة جديدة تُدعى طريقة (الهون ابرك ) اذ سيحل محله النائب الوسمي الاكثر صراخا والاكثر فوضى والمؤلّب للانتقام والثأر ليمثل وجه جديدا لمسلم البراك لكن بنسخة اكثر تطرفا وهيجانا فمسلم البراك رجل سياسة حتى لو علا صراخه فهو يعرف متى يقف ويعرف متى يتحرك فلذلك نجد ان اخطائه قليلة بينما النائب الوسمي (فاتحها بحري ) !!
لا تتوقعوا شيئا جديدا من هذا المجلس لو كُتب له عمرا فكلنا يعرف توجهات التيارات الدينية فهي شعارات معلّبة ومكررة ليس في الكويت فقط بل في المحيط العربي والاسلامي وسيشغلون الساحة بالصراعات ويتركون التنمية والدليل على كلامنا انهم لايملكون الا الاسطوانات المشروخة هو ماصرّح به النائب محمد هايف بان الاجواء مؤاتية لتعديل المادة الثانية من الدستور وهو اضافة ان الشريعة المصدر الوحيد للتشريع لتحويل الدولة الى دولة دينية وخلخلة نظام الحكم وهو طرح ليس بجديد فقد مضى عليه 50 سنة ....انها لعبة حلوة لدغدغة مشاعر الناس لا لبناء دولة تنمية .
ان عزائي الوحيد في هذا المجلس إضافة الى توقف التنمية وبدء الصراعات هو إغتيال الحريات العامة واعتماد سياسة تكميم الافواة فسيتم اغلاق القنوات ومراقبة الانترنت والتويتر والفيسبوك والمنتديات ومراقبة الناس وعقابهم في لباسهم وانشاء هيئة الامر بالمعروف وسوق الناس بالعصى الى المساجد وهو عزاء في حقيقته اغتيال الدستور الذي نص على ان الدولة مدنية والحريات مُصانة .
بإحتلال قاعة عبدالله السالم من قبل التيارات الدينية من اقصاها الى اقصاها وتسيّد 34 نائب سدة المجلس لتشكّل الاغلبية وغياب التيارات الليبرالية وصوت المرأة تكون الكويت انحرفت 180 درجة لتعود الى الخلف باستدارة قسرية و(قهرية ) الى المربع الاول وقدر هذا الشعب ان يُبتلى بمجلس فائت قد انتخبه الشعب اصلا لمكافحة الفساد فإذ هو ينقلب ليكون أباً وسيداً للفساد من خلال قضيته الشهيرة المسماة ب(الايداعات المليونية ) وبدلا ان يكون المجلس الفائت مؤسسة للاصلاح اصبح بؤرة للفساد لم يشهد مثيلها الشعب الكويتي عبر تاريخة النيابي لاكثر من نصف قرن !!!! أقول ان قدر هذا الشعب ان ينتقم من هؤلاء ومن حقه بل ومن الصواب ان يفعل ذلك لكن هناك من استغل هذا الانتقام والثأر وقفز على ظهر العربه ليقود الحصان فاول القافزين في العربة هم اخوان المسلمين كالعادة في الانتهازية ثم السلف والتنمية ومن تبعهم (بإدمان ) من النواب الاخرين الذين يتلقّون العضد والدعم من التيارات الدينية فقامت هذه التيارات باستغلال الظرف ايما استغلال فشنّوا حربا ضروس على المرأة والتيارات الليبرالية وصفى لهم الجو ليخرجوا لنا هذا المجلس بهذا اللون الواحد والزي الموحّد والرؤيا (المستحولة ) !!!
لكن هذه هي اللعبة الديمقراطية وعلينا ان نقبل بالنتائج مهما كانت لكن بكل تأكيد وجزم وبلا ادنى شك ان هذا المجلس لن يكون مجلس تنمية وتطويرا للبلد وحل مشاكله بقدر ماهو مجلس تناحر طائفي وعنصري وفئوي وقبلي ضد اسرة الحكم يقوده كوكبة من النواب نبيل الفضل ضد السعدون والبراك و فيصل المسلم , والجويهل ضد محمد هايف والبراك , وعبدالحميد دشتي ضد هايف والصواغ , والقلاف ضد كل من يقف ضد الحكومة والوسمي يقود القبيلة ضد الاسرة مطالبا بدم الميموني والاقتصاص من صاحب اليوكن الاسود .....كل هذا سنشاهدة في الفترة القادمة وسيكون المشهد اشبه مايكون (بمدرسة المشاغبين ) او ( شاهد ماشافش حاجة ) مسرحيات الفنان عادل امام الشهيرة ....ان المجلس القادم لن يكون مجلس التفرّغ للتنمية كما يلح النائب مسلم البراك اثناء حملته الانتخابية والذي يبدو انه سيخفف من حدة الصراخ وينتهج طريقة جديدة تُدعى طريقة (الهون ابرك ) اذ سيحل محله النائب الوسمي الاكثر صراخا والاكثر فوضى والمؤلّب للانتقام والثأر ليمثل وجه جديدا لمسلم البراك لكن بنسخة اكثر تطرفا وهيجانا فمسلم البراك رجل سياسة حتى لو علا صراخه فهو يعرف متى يقف ويعرف متى يتحرك فلذلك نجد ان اخطائه قليلة بينما النائب الوسمي (فاتحها بحري ) !!
لا تتوقعوا شيئا جديدا من هذا المجلس لو كُتب له عمرا فكلنا يعرف توجهات التيارات الدينية فهي شعارات معلّبة ومكررة ليس في الكويت فقط بل في المحيط العربي والاسلامي وسيشغلون الساحة بالصراعات ويتركون التنمية والدليل على كلامنا انهم لايملكون الا الاسطوانات المشروخة هو ماصرّح به النائب محمد هايف بان الاجواء مؤاتية لتعديل المادة الثانية من الدستور وهو اضافة ان الشريعة المصدر الوحيد للتشريع لتحويل الدولة الى دولة دينية وخلخلة نظام الحكم وهو طرح ليس بجديد فقد مضى عليه 50 سنة ....انها لعبة حلوة لدغدغة مشاعر الناس لا لبناء دولة تنمية .
ان عزائي الوحيد في هذا المجلس إضافة الى توقف التنمية وبدء الصراعات هو إغتيال الحريات العامة واعتماد سياسة تكميم الافواة فسيتم اغلاق القنوات ومراقبة الانترنت والتويتر والفيسبوك والمنتديات ومراقبة الناس وعقابهم في لباسهم وانشاء هيئة الامر بالمعروف وسوق الناس بالعصى الى المساجد وهو عزاء في حقيقته اغتيال الدستور الذي نص على ان الدولة مدنية والحريات مُصانة .