بحثت فلم اجده ويبدو انه رفع من ارشيف جوجل
عوما وانا ابحث وجدت هذا البيان القريب من البيان الذي كنت ابحث عنه فاتمنى ان يؤدي الغرض
الراي : «الشعبي»: قضية التأبين يتولاها القضاء وجهات «مشبوهة» تصب الزيت على النار
دعت كتلة العمل الشعبي «كل الخيرين من أبناء شعبنا الكويتي إلى رفض محاولات الإثارة والانتباه تجاه من يحاول إشعال الفتنة الطائفية والتعامل مع الموضوع في إطار واقعة التأبين، التي تتولاها السلطة القضائية»، فيما أيد النائب الدكتور وليد الطبطبائي إجراءات وزارة الداخلية في إبعاد موضوع القائد العسكري في «حزب الله» عماد مغنية عن الشارع، في الوقت الذي قررت هيئة الدفاع عن النائبين عدنان عبد الصمد وأحمد لاري رفع دعوى ضد وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد بشخصه وليس بصفته.
وقالت كتلة العمل الشعبي في بيانها أن هناك «أطرافا ذات صلات مشبوهة مع سُراق المال العام وبعض مراكز النفوذ المعادية للنظام الدستوري الديموقراطي حاولت ولا تزال تحاول استغلال تداعيات وانعكاسات ما حدث لتأجيج النعرات الطائفية واستثارة الفتن وشق وحدة الصف الوطني الكويتي الواحد، وتصفية الحسابات لأغراض باتت معروفة ولأهداف أصبحت مكشوفة، وهي أطراف ما فتئت تسعى دوما إلى تسميم المناخ السياسي في البلاد واختلاق صراعات ومواجهات واستقطابات خطرة».
واستغربت «الشعبي» من إلقاء اتهامات «تجاوزت حدود ما حدث وتعدته إلى التخوين المرفوض والتشكيك غير المقبول في الانتماء الوطني، وطرح دعوات غير ذات أساس دستوري أو قانوني، أو دعوات لمنع نواب منتخبين من الأمة ويمثلونها من ممارسة مسؤولياتهم وواجباتهم في حضور جلسات المجلس، وأخيرا الدعوة المشبوهة التي رعاها وتبناها سُراق المال العام عبر تصرفات وإجراءات سافرة لعقد اجتماع استفزازي يهدف إلى استثارة النعرات الطائفية وصب مزيد من الزيت على النار، هذا التجمع الذي جاء القرار الصائب بإيقافه بأمر من صاحب قرار حكيم رعاه الله ليطفئ نار الفتنة».
ودعت الكتلة «كل الخيرين من أبناء شعبنا الكويتي إلى العمل على رفض محاولات الإثارة واليقظة والانتباه تجاه من يحاول إشعال الفتنة الطائفية ممن لا يريدون خيرا للكويت ولا للكويتيين».
الوطن :
ثوابت الأمة : نحذر الشعبي ورموز الطائفية من محاولات حماية عبد الصمد ولاري
رفض تجمع ثوابت الأمة ما جاء في بيان كتلة العمل الشعبي من دفاع عن النائبين عدنان عبد الصمد واحمد لاري وتلمس العذر لهما واتهام من يطالب بإيقاع العقوبة بهما على اثر تأبينهما الارهابي عماد مغنية.
وحذر الكتلة ورموزا مذهبية من محاولة حماية النائبين من العقاب بتحويل مجرى القضية الوطنية الى الطرح الطائفي.
وقال الأمين العام للتكتل محمد هايف المطيري ان «التكتل الشعبي مطالب بالابتعاد عن الدفاع عن النائبين والقيام بدور المحامي والاعتذار نيابة عنهما بعد فعلتهما الشنيعة بتأبين ارهابي مارس ارهابه في الكويت واعلان انتمائهما بذلك التأبين الى حزب محظور وهو فعل استنكره الشعب الكويتي بفئاته كافة».
واضاف هايف ان «كل من يحاول ايجاد العذر للنائبين او يجعل من المطالبة بإيقاع العقوبة بهما وبمن ينتمي الى هذا الحزب المحظور عملاً طائفياً انما يخالف الحقيقة ومشاعر الشعب الكويتي»، مؤكداً ان «المطالبة بمعاقبة من اقترف الجرم بحق الكويت والتذكير بجرائم حزب الله في بلدنا والمطالبة بمحاسبة من ينتمون له امر مشروع لكل كويتي».
وقال هايف: «نحذر التكتل الشعبي وبعض الرموز الطائفية من محاولات ايجاد حماية للنائبين بمحاولات الجر الى الطرح الطائفي وجعل قضيتهما قضية طائفية فهؤلاء جميعا سيخسرون».
واعاد المطيري الى الاذهان «جرائم ارهابية ارتكبها بعض اتباع اهل السنة فلم يجدوا من يقف معهم او يتعاطف معهم ونالوا عقابهم»، مهيبا بالجميع «الاحتذاء بذلك وعدم التناقض في موقفين متشابهين».
تاريخ النشر: الاحد 2/3/2008
.