بقلم : عبدالعزيز محمد الهاجري
العد التنازلي للحل .. بدأ !!
مع دخول الشهر الرابع تقريباً من هذا المجلس بدأ واضحاً ظهور الإنقسامات الفكرية والعملية لكتلة الأغلبية البرلمانية فمنذ أن تم الإعلان عن استجواب وزير المالية والى الآن لم تخف حدة هذه الإنقسامات ، فرأينا الإشكال الواضح بين مسلم البراك وعبيد الوسمي ، وبعدها خروج العدساني المفاجئ من الكتلة وما يحصل من حرب تصريحات بين الصيفي والسلطان ، والغريب في الأمر أن صوت الأقلية خفت نسبياً ، فبالمقارنة مع حراك الأقلية النشط في بداية المجلس الهادف الى التشويش على الأغلبية من خلال تعطيل الجلسات والإستجوابات الفارغة نجد أنهم ابتعدوا قليلاً عن دورهم وكأنهم قد عرفوا كيف يفرقون الأغلبية ، فإنقسام الأغلبية بوجهة نظرهم كما صرح بعضهم هو مسألة وقت ، الآن بين من يريد أن يحافظ على تماسك الكتلة والمضي قدماً في الإنجاز
ومن يريد بعض البطولات الفردية من خلال استجوابات مستحقة بالنظر الى محاورها
لا بالنظر إلا وقتها نجد أن الأغلبية أمام نار الرأي العام الذي يدفعهم احياناً للمساءلة وجرس الحل الذي كلما طال عمر المجلس اقترب رنينه ، فهل تتخلى الأغلبية عن حكمتها وتعاونها مع الحكومة الغير متعاونة أم تدفع بحزمة الإستجوابات التي يهددون بها أعضاء الكتلة ! أظن أن الأيام القليلة القادمة كفيلة بتوضيح الصورة .
مع دخول الشهر الرابع تقريباً من هذا المجلس بدأ واضحاً ظهور الإنقسامات الفكرية والعملية لكتلة الأغلبية البرلمانية فمنذ أن تم الإعلان عن استجواب وزير المالية والى الآن لم تخف حدة هذه الإنقسامات ، فرأينا الإشكال الواضح بين مسلم البراك وعبيد الوسمي ، وبعدها خروج العدساني المفاجئ من الكتلة وما يحصل من حرب تصريحات بين الصيفي والسلطان ، والغريب في الأمر أن صوت الأقلية خفت نسبياً ، فبالمقارنة مع حراك الأقلية النشط في بداية المجلس الهادف الى التشويش على الأغلبية من خلال تعطيل الجلسات والإستجوابات الفارغة نجد أنهم ابتعدوا قليلاً عن دورهم وكأنهم قد عرفوا كيف يفرقون الأغلبية ، فإنقسام الأغلبية بوجهة نظرهم كما صرح بعضهم هو مسألة وقت ، الآن بين من يريد أن يحافظ على تماسك الكتلة والمضي قدماً في الإنجاز
ومن يريد بعض البطولات الفردية من خلال استجوابات مستحقة بالنظر الى محاورها
لا بالنظر إلا وقتها نجد أن الأغلبية أمام نار الرأي العام الذي يدفعهم احياناً للمساءلة وجرس الحل الذي كلما طال عمر المجلس اقترب رنينه ، فهل تتخلى الأغلبية عن حكمتها وتعاونها مع الحكومة الغير متعاونة أم تدفع بحزمة الإستجوابات التي يهددون بها أعضاء الكتلة ! أظن أن الأيام القليلة القادمة كفيلة بتوضيح الصورة .